رواية ماسة النوح الفصل التاسع 9
الي كان شاددها لسة هيمسك شعرها بايدة بانبهار ..فجاءة لقى بوكس جامد فوشة وحد سحب ماسة منة وخدها ورا ضهرة وقال بصوت جهوري:انت بتعمل اي يبن ال***** يا ***
الواد حط ايدة على خدة ورجع بصلة وهو لسة حاطط ايدة على وشة بغل:انت قد الحركة دي ..؟!
نوح بعصبية :*** هو اي الي قد الحركة دي ياو***
دنا انسف الي خلفوك من عليها !!!
الواد بغل راح يضربة راح نوح تنالو دراعة كلة قبل ما يوصلة وقال وهو بيكسرة فأيدة بغضب:معشِ الي لسة يمد ايدة على نوح العامري يروح امك ...
في شاب تاني منهم جة من ورا نوح براحة ولسة هيضربة راح نوح مديلة برجلة فبطنة وقال بعصبية :دنتا شطانك الي وزك عليا سوحك ... ونزل فيهم ضرب هما التلاتة وكل دة وماسة واخدة جنب على نفسها وبتحاول تداري شعرها الطويل الي مش عارفة تلمع من خوفها نوح خلص ضربة ليهم وهددهم وهمَ جريوا من الرعب وهما بينزفوا
نوح مسح عند بقة بدراعة بعصبية وبعدين اخد نفس عشان يهدأ وراح لماسة الي كانت قاعدة عالارض واخدة وضعية الجنين فنفسها وبتعيط بشهقات
وطى اخد حجابها الي كان عالارض ورجع ليها وحطة على راسة وهو غاضض بصرة عنها
وقالها:قومي معايا اما اروحك..
ماسة بشهقة:ش شكراً ..هئ ..انا هروح لوحدي ..
نوح بحدة:انا مبخدش رأيك انا بأمرك
ماسة عياطها زاد فنوح اتأفف بضيق وقال:يعني عاجبك لما تمشي لوحدك وشلة شباب تاني يتجمعوا عليكي ...قومي معايا ..وشدها من ايدها
ماسة مقاومتش لانها عارفة انها مش هينفع تمشي لوحدها وخاصة ان مفيش اي تاكسي
ركبت العربية ونوح كان هيمشي ..بس أتراجع وقالها انة هيستناها برة عبال متظبط طرحتها
وهي فتحت نور العربية و ظبتتها بسرعة
ونوح كان بعيد وبعد ربع ساعة رجع العربية
وركب فيها وكان لسة هيشغلها بس وقف وبص لماسة بتردد بس قرب ايدة ودخل خصلات من شعرها كانت طالعة برا جوة الطرحة من تاني
ماسة اتكثفت جامد وقالت بخجل:احم ..شكراً
نوح بهدوء:العفو
وشغل العربية وساق ..وقالها:بيتك فين ..؟!
ماسة : مش لازم توديني عند بيتي ممكن توديني أقرب حتة ممكن القى فيها تكسيهات وانزل انا
نوح بحدة:بيتك فين ..؟؟! ..مش عايز كُتر كلام
ماسة بصتلة وقالت :عند (****) ف شارع(***)
نوح بهدوء:طيب...وبدأ يسوق بهدوء
وبعد مدة كانوا وصلوا ماسة بسرعة:هنا هنا مش لازم تدخل جوة
نوح باصرار:ساكنة ف انهي عُمارة من دول
ماسة عرفت ان مفيش فايدة فشاورتلة على عمارة متهالكة من برا(ومن جوا وحياتك😂😂)
وهو دخل بالعربية ووقف العربية عند العمارة وماسة شكرتة ونزلت بخوف
وهو استنى لما هي طلعت وبعديها اتحرك من العربية
________________
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
_______________________
عند ماسة وهي طالعة الشقة
لقت جارتها الي ف الشقة الي قصدها وقفالها عالباب
وقالت بسخرية لذِعة:ونا يختي كُنت اقول رفضتي الواد حمزة ابني لية ..اتاركي لافة وطمعانة ف الاغني والاحلي
ماسة باستغراب:انتي بتقولي اي ياطنت رضا
رضا بقرف:بقول اي بقول الي شوفتة بعيني ...خارجة من عربية اخر موديل تمن البيت كلة ميجيش ربع تمنها
واكيد الي جوة العربية متريش بردك
ماسة بدهشة:انتي بتقولي اي يطنط انتي واعية للكلام الي انتي بتقولية دا
رضا بزعيق:انتي بتشتميني يبنت إبراهيم..؟؟ اي واعية دي يا زبالة يالي جاية ف نصاص اليالي مع واحد
هنا إبراهيم خرج عالصوت وقال باستغراب:اي في اي يام حمزة
رضا بخبث:شوف بنتك ياراجل راجعالنا فنصاص الليالي نع واحد ونازلة من عربيتة ..لا شوف بقى ياعم إبراهيم
انت اة راجل كُبرة وعلى راسنا كلنا بس العمارة دي نضيفة وميعش فيها الا ناس نضيفة لو بنتك فضلت عالبال المايل دا هناخد قرار جماعي ويطلعوا برا اةةة
مهو مش هنوسخ سمعة العمارة كلها
إبراهيم بص لماسة بشر الدنيا كلها وقال لرضا :خلاص يام حمزة احنا اسفين من الي حصل دا ومش هيتكرؤ تاني
رضا بقرف وهي بتبص لماسة من فوق لتحت:اتمني
ورزعت الباب فوشهم
إبراهيم او لما رضا قفلت الباب مسك ماسة من شعرها جامد وقال بشر:راحة تشتغلي هاااا....وجيالي مع واحد
يارباية و*** اما صحيح تربية امك
ماسة بوجع:اااااة يبابا سيب شعري انت مش فاهم حاجة ااااااااة
إبراهيم بغل:لا فهميني انتي ...مهو دا الناقص ..هو سؤال ورد غطاة. انتي جيتي مع واحد فعربيتة ؟!
ماسة بوجع وعياط:اة ..ب بس وربنا مش زي مانتوا فاهمي..آآآآآآه قالتها لما إتلقت صفعة قوية من إبراهيم
إبراهيم بحدة:تبقى جنيتي على نفسك يابنت الكلب
ونزل عليها ضرب جامد اوي ..وجاب عصاية وفضل يضرب فيها جامد وماسة فضلت تصرخ جامد
وبعد ما خلص ضرب تف عليها
وفجاءة لقوا الباب بيخبط
إبراهيم راح فتح الباب لقى عبد الرحمن فوشة وقال بزعيق:ماسة بتصرخ لية
إبراهيم بغضب:ونت مال امك بنتي وانا حر فيها
عبدر الرحمن بزعيق وهو بيزقة وبيدخل:مال مين ياعم دي اختتتي..انت اتجننت ..اوعي ياعم وزقة ودخل
لقى ماسة قاعدة عالارض مش قادرة تتحرك ووشها كلو كدمات ومناخيرها وبها بيجيبوا دم
عبد الرحمان اتخض جامد وراحلها بسرعة ونزل على رجلية يشوف مالها
عبد الرحمن وهو بيتفحص وشها بحنية وقلق: مالك يروحي في أي..اهدي
وماسة فضلت تعيط جامد اوي وتشهق من كتر الضرب وكانت بتدعي على رضا لانها أصلا بتغل وتحقد عليها عشان هي عندها بنت وصلت لل٢٨ ولسة. مفيش عريس واحد إتقدملها لكن ماسة كان بيتقدملها عرسان كتير أوي فلما طلبتها لابنها وماسة رفضت لان حمزة بيشرب مخدرات وخمرة استغفر الله
وهي من ساعتها مش سايباها ف حالها
عبد الرحمن خدها ف حضنة وباس راسها بخوف وقال:عشان خاطري متعيطيش ..اهدي وتعالي معايا
ماسة وهي مش قادرة تتكلم :م..مش قاد..قادرة
عبد الرحمن وطى عليها وشالها بخفة وهو بيبوس راسها
وكان خارج من باب الشقة إبراهيم قالة بزعيق :انت واخد بنتي ورايح على فين يا زبالة انت
عبد الرحمن اتحول وعينة اسودت وعروقة برزت وقال :بلاش انت تجيلي على سكة دلوقتي ..عشان وديني لو طولتك ما هحلك ..أركن على جنب وخليها فيوم نقف لبعض راجل لراجل على الي انت عملتة بدل ما انسى انت تقربلي اصلا ...قال كدة وحود وشة لماسة الي كانت بتحاول تعيط بصوت مكتوم
فباسها من راسها بحنان
دخلها شقتة وفتح باب اوضتة ونيمها عالسرير برفق وغطاها كويس بالبطانية
وقعد قصادها عالسرير وقال بهدوء:انا عايز اعرف اي الي حصل يخليك يعمل كدة .؟؟!
ماسة عيطت
عبد الرحمن بحنية:خلاص لو مش عايزة تحكي مش مشكلة بكرة وجة يمشي مسكت ايدة
عبد الرحمن قعد تاني وهي بدأت تقص علية كل الي حصل
وعبد الرحمن اتعصب جامد بس حبش يبين قدامها
ماسة بخوف وعياط:متسبنيش لوحدي
عبد الرحمن طبطب على كفها الصغير وقال :متخافيش انا جنبك ف الصالة .. لو عوزتيني نادي بس.!!
ماسة اماءت بماشي لما حست بالأمان ونامت
وهو مشي
خرج قعد عالكنبة قصاد التي في
وهو بيفكر فماسة وانة نفسة يمسك إبراهيم ويدشدشلة عضمة علي الي هو عملة ف اختة...هو وأم رضا
وقرر قرار وحسم انة هيعملة بس مش دلوقتي
ودخل خد غطى من عند ماسة وخرج نام عالكنبة واتغطى
وعدي باقي اليوم علي الكل ..والكل نام
_______________________
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
__________________________
تاني يوم عند عبد الرحمن
صحي الصبح بدري ودخل يتطمن على ماسة
دخل براحة لقاها صاحية وقاعدة عالسرير وشاردة
عبد الرحمن :حبيبي صاحي بدري كدة لية
ماسة:لا رد...
عبد الرحمن وهو بيطرقع بايدة قدام وشها كذا مرة :ماسة ماسة ...يابنتي روحتي فين
ماسة بخضة:ها. ..بتقول اي ..في اي
عبد الرحمن:اصلا ..بقولك صاحية لية بدري كدة؟!
ماسة :مفيش ...المفروض عليا شغل ومش عارفة ادخل اجيب لبسي ازاي
عبد الرحمن:ونتي اي يمنعك يعني تجيبي لبسك
ماسة:بابا ..ممكن يمد ايدة عليا تاني
عبد الرحمن بحدة:طب يبقى يعملها تاني ويبقى حفر قبرة برجلية وبعند:قومي ..ويقومها براحة
ماسة:اي والدنيا على فين
عبد الرحمن:هتدخلي تجيبي حاجتك
ماسة بخوف:لا
عبد الرحمن:يلا ..انتي مش. واثقة فيا ولاا اي
وشدها ووصلوا عند باب شقة ماسة
عبد الرحمن:ادخلي ونا مستنيكي هنا
ماسة كانت مترردة بس ف الاخر دخلت عشان شغلها دي لسة متوظفة تطرد بسرعة كدة
دخلت عشان تجيب الحاجة وجابت الحاجة وخرجت
بس لقت إبراهيم بيقول بعصبية:انتي بتعملي اي هنا يابنت الكلب ..ولسة هيقرب عليها عبد الرحمن دخل وقال ببرود وهو ماسك ايد ماسة بتجيب حاجتها ياااا عمي. ...في حاجة
إبراهيم برهبة:عبد الرحمن !!...لا مفيش
عبد الرحمن ببسمة ثقه:يكون احسن بردة
وخد ماسة وخرج من الشقة
إبراهيم بقرف تف عليهم وقال:غيروا يكش تولعوا فنار جهنم انتوا الاتنين
....
عند عبد الرحمن
ماسة دخلت الاوضة وغيرت وكانت لابسة بنطلون قماش اسود واسع. نسبياً وكوت جملي محروق
وطرحة جل بيج وهيلز اسود ٣ سم ووقفت قدام التسريحة
وطلعت (كونسيلر ) وبدأت تحط على وشها عشان تخفي مكان. الضرب
وخرجت برة وكان عبد الرحمن لابس وقاعد عالكنبة بيدخن لما
ماسة باستغراب:ايدا انت رايح فين
عبد الرحمن وهو بيطفي السيجارة ف الطفاية :هوديكي شغلك وبعدين اروح على شغلي .!!!
ماسة:مفيش داعي انا هروح بمواصلات وخلاص
عبد الرحمن وهو بيقوم وبياخد مفاتيح العربية من على الترابيزة:انجزي انا نازل دقيقتين وتبقى تحت .!!
ماسة بقلة حيلة:طيب
ونزل وهي نزلت وراة
وركبوا العربية وقبل ما ينطلقوة
عبد الرحمن:بقولك اي ..افتحي البتاعة الي قدامك دي هتلاقي علبة برفان هاتيها
ماسة مدت ايدها وجابت علبة البرفان
وهو خدها ورش منها لنفسة ورش على ماسة قاصد يضايقها
ماسة بخنق وتذمر اطفال:بسسسس بقى ..مش بحب احط برفان يكون ظاهر ..دنت مليتني برفان
عبد الرحمن ضحك وساق العربية
ووصلها على الشركة
وراح هو على شغلة 🛣🚶♂️
_____________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
_______________________
عند نوح ..
صحي بدري ولبس هدومة وكانت هدومة عبارة عن
قميص اسود بنطلون اسود وجزمة جملي
وساعة سيلفر وبرفن رجالي ريحتة خطيرة
ورجع شعرة على ورا
وخد مفاتيح العربية ونزل بعد ما سلم على رؤى
وراح عالشركة
_________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
________________
عند ماسة كانت واقفة قدام الشركة بعد ما عبد الرحمن نزلها مشيت شوية لان لسة باقي نص ساعة على معادها المعتاد وفضلت تتمشي وهي بتكلم نفسها زي الاطفال وبعدين دخلت الشركة وراحت على الاسانسير العادي لقتة مشغول فركشت اسانسير نوح مع انها متعرفش اصلا(بصو هي بتيجي حظوظ كدة وهي حظها زبالة انها كل مرة تلاقي الاسانسير مش شغال
وتركب اسانسير نوح)
طلعت بالاسانسير وراحت مكتبها
ونوح ف الوقت دا دخل الشركة بهيبتة المعتادة
وكل النظرات كانت متوجهه علية بسبب هيبتة الطاغية
....ركب الاسانسير عشان يطلع وكان متعود بقى يشم ريحة الروز الخفيفة الي بيحبها ..بس اتفاجئ لما شم ريحة برفن رجالي ...دماغة بقى فضلت تودي وتجيب ان حد دخل اسانسيرة واتعصب وكان هينزل يطلع عين الي خلفوهم بس قرر يسأل ماسة الاول لو ركب اسانسيرة ولا لا ..
وقف الاسانسير خرج منة وراح على مكتبة
وطلب ماسة
ماسة كانت رايحالة فنفس الوقت الي جت فية بنت والتنين خبطوا ف بعض والبنت دي وقعت واتخبطت جامد فقعدت تعيط
ماسة بخضة عليها:........
ف الوقت دا نوح خرج عشان حس ان ماسة اتأخرت
فلما شاف البنت الي واقعة عالارض بتعيط زعق جامد وقال بصوت جهوري :.....يتبع
(تفاعل بقى عشان الي بعدة ينزل 🤩
•تابع الفصل التالي "رواية ماسة النوح" اضغط على اسم الرواية