Ads by Google X

رواية الجامحه و البدوي الفصل العاشر 10 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية الجامحه و البدوي الفصل العاشر 10 

البارت العاشر..
في الصباح استعد كل للذهاب الي عمله لتنزل سهيله وتتجه الي مقر مكتبها الجديد وهيا تشحذ همتها ان تتصدي لذلك البدوي ولن تهدا حتي تبعده عنها وستجعله يظن انها تعشق كريم حتي يبتعد عنها ويحترم كون وجود رجل اخر في حياتها لتذهب الي الشركه وتبدا في توزيع مهام العمل علي فريقها.
لتأتي لها استدعي من جواد ليجتمع بها لتذهب لتجد السكرتيره التي ضربتها تجلس وما ان لمحتها حتي نظرت اليها باستعلاء وهتفت عندك اجتماع اتاخرتي ليه هو احنا فاضينلك والا جواد فاضيلك..
لتقترب منها سهيله.. يا بنتي انت مابتحرميش برضه مش عايزه تلمي نفسك. ميفو ميفو 
لتهتف الفتاه ساخطه لا دا حاجه اوفر وتهب وتذهب الي مكتب جواد لترفع سهيله حاجبها مالها دي ربنا يشفي وايه جواد جواد هيا مالها محسساني انه جوزها هو فيه ايه. 
لتدخل وراءها لتجد الفتاه تتصنع البكاء وتتكلم مع جواد علي جنب. َتضع يدها علي يده لتحس سهيله بالضيق من منظرهم.. هو ايه دا اصله شغل النحنحه ده ما يتلمو انا واقفه..
لتجد جواد يستدير اليها ويقول بجديه.. انسه سهيله.. يا ريت تخلي بالك من تعاملك مع الموظفين بتوعي احنا في مكان راقي غير مسموح فيه بالتجاوز.. واستدار دون ان يترك لها مجال للنقاش ليهتف للفتاه بحنيه اشعلت قلب سهيله.. معلش يا سالي امسحيها فيا انا هصالحَك بعدين. 
لتبتهج الفتاه وتهتف.. لا طالما هتصالحني خلاص يلا اشوفك بقه. 
كل هذا وسهيله تقف مشتعله ولكنها كتمت غضبها و َنظره الاستهجان تظهر عليها لتهتف هو ايه ده اصله.. هو حد داسلها علي ديل وانت واقف تقلها اصالحك وتقلي تجاوز انت عقلك بيه حاجه. 
ليقف ويصدح صوته.. انسه سهيله اظن هنا مكان شغل وطريقه كلامك معايا فيها تساهل وانا ماسمحش بالتجاوز ده وفيه حاجه اسمها حضرتك مش انت..
لتبهت من هجومه وتشعر بوجع داخلي علي رسميته معها فقد اصبح شخصا اخر غير ذلك الذي كان يطاردها بشده شخص لا ينظر اليها من اساسه لتكتم وجعها وتستجمع نفسها لتبتسم برسميه.... اسفه جواد بيه.. مش هتحصل تاني فيه حاجه تانيه..
ليظل واقف ينظر اليها لتحس بنظراته تتغير من القسوه والغضب لشئ من الحنيه ولكنها لم تبالي لتفتح اللاب وتبدا في عرض مقترحات للتصميم لينخرط معها بعمليه في مناقشه التصميمات وما ان انتهت حتي قامت واستاذنت منه لتسمعه يقول.. هتيجي الحفله
لتنظر اليه بابتسامه رسميه.. اكيد جواد بيه دا شغل وانا فى شغلي مابنساش. 
ليهتف.. هتيجي ازاي ابعتلك عربيه..
لتستدير بابتسامه جامده.. لا ماتتعبش روحك كريم خطيبي هيوصلني مرسي لذوقك.
ليظل واقفا ينظر اليها ببرود ولا ينطق لتستدير ليهتف.. اظن مش حفله خاصه عشان تجيبي خطيبك دا ايفنت رسمي.
لتشعر بالغيظ وتستدير... لتهتف.. هو فيه مانع رسمي بينص علي كده.
ليقترب منها ويهتف... يعني مالوش لزوم خليكي سينجل احسن ليغمز بعينه.
لتهتف... والله دي حاجه راجعه ليا.
ليضحك ويمد يده يحضر الملف من خلفها ليميل عليها بالقرب من وجهها لتبتلع ريقها ويعود بهدوء لينظر لعيونها.. متأكده انها راجعه ليكي.
لتهتف بسخريه امال راجعه لمين.
ليضحك... اقلك ولا تزعلي.
لتهتف.. قول انا مابزعلش من كلام ماياثرش فيا اصلا.
لتتحول نظراته لرغبة فادحه اربكتها لتشيح بعينيها ليهتف حانيا... طب مالك كده عنيكي بتزوغ خايفه من ايه.
لتهتف غاضبه.. اخاف اخاف من ايه.
ليهتف.. طب ماتجيبي عينك في عيني..
لتستدير غاضبه لا انت فاضي وانا عندي شغل.  ميفو ميفو 
ليلحق بها عالباب ويحاصرها من جهه فاضي فاضي قوي ومن جه عندك شغل هو هيبقي شغل واحد بس انا اللي هقول هيبقي امتي وفين وازاي لتستكين للحظه من قربه وهمساته وقلبها يعلو ويهب ليضع راسه في شعرها.. قلبك هيخرج من مكانه حاسس بيه انا.
لتنتفض وتهتف.. خليك عايش في الوهم واستدارت وتركته.
 وقد تصاعدت ألسنه الغضب في عينيه واحس بمراجل تشتعل بداخلهَ ليهتف بتصميم.. ماشي يا سهيله انت اللي جبتيه لروحك..
اما صباح رودينه فابتدي كالعاده بحرق للاعصاب فعندما نزلت رودينه لحقها حمزه ومسك يدها وهتف بقوه.. فين الزفته اللي في ايدك. 
لتهتف مالكش فيه ومش هلبسها وعدي يومك معلش بلاش دبلتك تنحط في ايد واحده رخيصه وببلاش. دور عالغاليه تنفعك ودفعت يده و َنزلت واتجهت الي عربه عمها وهو يشعر بوجعها يحرقه.. ليهتف.. تستاهل اكتر من كده  لا وبجح َنازل تزعقلها بدل ما تراضيها عيل بومه ونزل واتجه الي الشركه ليمر اليوم بسلاسه وسلام.
ليقترب ادهم من رودينه ويقول.. بقولك ايه انا كنت عايز نمره تليفونك اخد رايك في حاجه. 
لتهتف... خير يا ادهم..
ليقول... لا حاجات كده ببقي محتاج حد اتكلم معاه مابلاقيش حد يعبرني اصلي بعيد عنك وحيد وماليش حد ونفسي يبقالي حد اكلمه
لتهتف.. طب يا سيدي حاضر خد اهوه اتكلم في اي وقت ما هقولش لا بس وحياه ابوك هما رنيتين التالته تقفل عشان ممكن اكون نايمه واللي يصحيني من النوم باكله..
ليهتف.. اللي يصحيكي من النوم تاكليه يادي الهنا هو حد يطول القمر ياكله دانا ساعتها ابقي يوم المني اما اتاكل من عسليه زيك كده. 
كانت سترد لتجد من يقف خلفها ولم ينطق ولكنها عندما سمعت ادهم ايه يا حمزه واقف متصنم كده ليه فيه حاجه
ليهتف.. فيه حاجه.. لا ازاي يا اخي مفيش حاجه.. مستني بس وصله الصحبه الجميله اللي اتفتحت قدامي مبسوط بيكو قوي والله..
ليهتف ادهم.. يا عم واي صحبه دانا ربنا بيحبني .. رودينه جت ملت عليا المكتب والله.. ربنا مايحرمنا منها.. يلا بقه اشوفكو.
كانت تقف غير مطمئنه لمنظره لتقول مسرعه.. انا راحه لعمي..
ليهتف بفحيح.. يمين بالله لو ما مشيتي قدامي لاكون مرقدك في المستشفي شهرين. 
لتجد عمها يمر لتهتف عمو عصام وتذهب اليه وذهبت معه ملتصقه به من رعبهاولم تبالي بذلك الذي يغلي من الداخل.
ليهتف... بقي كده ماشي والبيه عايز الهانم تاكله كلك عزرائل يا وسخ والله لاطبق في زماره رقبتك ال ملت عليه الدنيا.. ان ماكنت ارزعك علقه عشان تتلمي يا رودينه.. الوسخ عايزها تاكله كلك حنش... اودي غيظي ده فين دلوقتي.. طيب يا زفته الطين.. ليكي شوقه علي رواقه.. اقفشك تحت ايديا..
مر الوقت وتحضرت سهيله للحفله ونزلت ليقترب منها كريم ليهتف قمر يا سهيله انا قلبي هيقف..
لتنظر اليه باستنكار.. كريم انت مابتزهقش صح
ليهتف.... ولا عمري هزهق لحد ماتحني عليا بوحده سمحتك يا كوكو
لترفع شفتيها وتهتف بسخريه.. سمحتك يا كوكو ؟لا بجد انت طايق نفسك كده ازاي ربنا يشفيك يلا يلا اما شوف الليله تعدي بقه الا انا علي اخري.. ليقترب منها ويرفع يده.. لتهتف.. هناك يا كريم هتهبب تمسكها هناك ويلا... ذهبت الي الحفل وما ان دخلت تابطت يد كريم ورسمت ابتسامه علي وجهها لتلمح جواد من بعيد ومعه تلك الفتاه التي تشبه عروس المولد في نظرها وتقف بجواره ملتصقه به وكل حين واخر تمسك يده لتحس بانها تشتعل من الداخل ولا تعلم لماذا يتصاعد غضبها فيبدو انهم علي علاقه حميميه فهو يضع يده علي خصرها احيانا لتنهشها الغيره وهي لا تعي ذلك لتشد كريم وتقربه منها ليهتف كريم.. ايه يا سهيله انت بتشديني كده ليه فيه ايه. 
لتنظر اليه بغضب.. مفيش زفت مفيش اسكت.. ميفو ميفو 
لينتهز كريم ذلك ويضع يده علي خصرها ويهمس لها في اذنها.. قربك وحشني بجد لتحمر غضبا ليلمحها جواد ويحس بان هناك مشاعل تطحن بداخله من محياها فهي ملتصقه بشخص امامه ويضع يده علي خصرها ويراه يهمس لها ووجهها احمر من الكسوف.. ليهتف في نفسه.. بيقلك ايه الزباله عشان تحمري كده دانت وقعتك زفت.. ماشي يا سهيله انا كاتم وساكت وبخزن بس هطلعه علي عينك اصبري
ليترك الفتاه ويذهب اليهم وهو مبتسم ابتسامه عمليه لتعرفه علي كريم ويقفا لبعض الوقت يتكلما ليستاذن ليري ضيوفه علي مضض لينادي بعد فتره علي سهيله لتذهب اليه وتستاذن كريم ليقف بجوارها مشتعلا لا يريدها ان تذهب بعيدا وتعود لكريم وكلما ارادت ان تنصرف فتح مواضيعا متجدده.
لتقترب منه السكرتيره وتنظر لسهيله باستعلاء وقالت.... جواد الرقصه بتاعتنا اظن ما هفوتهاش لتمسك يده ليستاذن منهم وسهيله تقف محترقه.. ايه البت الزباله دي الرقصه بتاعتنا عبوشكلك بت تابوت ايه ده وماله ملهوف اوي كده كمان ومن اول الحفله نازل تحسيس عالزباله دي مايحترم نفسه ايه ده....لتنهر نفسها .. ايه يا سهيله اتهبلتي ما يتنحنح والا يتزفت علي دماغه انت مالك انت هتخيبي يغور في داهيه تاخده شكل بعض. بت شكل العرسه.. واستدارت بغضب لتذهب الي كريم ليبتسم ويقول ماتيجي والنبي نرقص
لتقول.. نرقص ايه يا كريم هتخيب. 
ليهتف..... والنبي يا سهيله شكلهم عسل اوي حتي جواد بتاعك ماسك البت وقافش فيها وهيا قمر كده..
لتنهره... ماتحترم نفسك هيا مين اللي قمر دي شكل السحليه. 
ليهتف.. لا بقه البت قمر انت مابتشوفيش وجواد هيموت تحسي هياكلها بعنيه. اقطع دراعي ان ماكان بينهم حاجه. 
لتحس بانفاسها تختنق بداخله.. لتصرخ طب اكتم بقه وعدي ليلتك وعايز ترقص يلا اما نتهبب وابقي اتملي في السحليه كويس واحنا جنبها. 
ليذهبا الي مكان الرقص ويقربها كريم اليه ويجاورا جواد والفتاه ويسمعهم جواد ليهتف كريم.. بقي انا ابص لحد والقمر في حضني.. دا يوم المني لما تبقي في بيتي يا قلب كريم.. كانت تريد ان تنهره ولكنها لاحظت نظرات جواد المشتعله لتبتسم له بحنان ليبتهج كريم ويشدها اليه ليحتضنها بشده ويقرب شفتيه من اذنها ويبدا في الهمس بكلمات الحب وهناك اخر قد اشتعل عن اخره.
لتصرخ الفتاه.... اي ايه يا جواد وسطي انت هتقطمه براحه..
 لينتبه هاه.. طيب طيب معلش تعالي كفايه كده ويذهب الي المسئول عن الموسيقي ويطلب تغيرها بشئ مبهج ليقف كريم محتضنا سهيله ولم يبالي بتغير الموسيقي وسهيله تشعر بالحرج وتهتف بس يا كريم الموسيقي خلصت
لتسمع صوت جواد.. ايه يا استاذ كريم انت سرحت والا ايه. 
ليرد عليه كريم رد اشعله.. لما تبقي سهيله في حضنك مابتحسش بالدنيا سهيله دنيا لوحدها تدخل جواها ما تطلعش..
كان جواد يحترق وهيا تشعر بالخجل ليقول.. امَم لا شكلك بتحبها اوي واضح ليقاطعه كريم ويمسك يدها ويقبلها.. احبها ايه.. دا العشق بتاعي.. دا انا بستني يوم القرب بفارغ الصبر وقريب اوي هنعزمك..
ليبتسم جواد ابتسامه جامده.. اه طبعا.. مستني والله علي نار العزومه دي...اسيبكو بقه عشان عندي ناس واستدار وترك الحفل ودخل مكتبه ليهدئ من روعه.. والله لاقتلك يا سهيله الواد واقف يحضن وناقص يبوس وانا قلبي هينخلع من جوا.. قافش فيها ابن الجزمه تقلش هتهرب.. لا والله ايه لما بيحضنها مابيحسش. طب يا سهيله والله لاعرف تسيبي حيوان زي ده يحط صباع عليكي.. مفيش مخلوق يلمسك غيري.. اطلع اقتله دلوقتي. الواد هاري البت بتاعتي تحسيس ودي واقفاله ماعندهاش دم البعيده.. اه يا ناري طيب يا سهيله انت كده جبتي اخري وخلااص جواد دقيقه َواحده مش هيسيبك طايحه كده.. جواد هيعرفك انت بتاعه مين.. ليستدير ويخرج ويتجاهلها طول الحفل ولم تره بعد ذلك ولم يحتك بهم حتي انصرف وانصرف الجميع وتراه يحتضن الفتاه ويأخذها الي عربته ويدخلها ليلمحها وهيا تحدق بهم ليبتسم ساخرا ويقترب من الفتاه مقبلا اياها في خدها لتقترب منه الفتاه بلا خجل وتشده اليها وتقبله بشده.
لتشهق سهيله وتشيح نظرها وتحس بقهر ينهش قلبها واحست بالنار تتصاعد لتنصرف مسرعه ومشاعرها تطحن بداخلها وتظل طول الطريق سارحه في منظرهم.. حتي وصلا لتصعد ولا تابه لكريم وتدخل حجرتها وتغلق بابها.. وتجلس وقلبها يرجف بشده وتنهج كانها تجري.. ايه ايه مالك مشعلله كده مايبوسها والا يقرقشها.. عيل قليل الادب كل اما يشوف واحده يبوسها.. وقامت وظلت تدور وتدور هو قليل الادب ليه كده.. لا ولا حتي عبرني ولا بصلي.. استغفر الله بقه.. وانت عايزاه يبصلك ما تتلمي من امتي بتفكري في زفت راجل عليكي يا شيخه اتخمدي ونامي بحرقتك اللي بتاكل فيكي دي.. ليصدح تليفونها.. لتجده جواد.. لتهتف والنحنوح عايز ايه في ليلته الطين لتفتح الخط وتقول بغضب.. نعم فيه ايه
ليهتف.. حد بيهجم علي حد في التليفون كده انت يا بنتي ما بتشوفيش الستات بتتكلم ازاي. 
لتصرخ... وانت مالك اتكلم براحتي وسيبالك. اللي بيتنحنحو روحلهم مالك انت بكلامي. 
ليضحك.... طب مالك َوالعه كده والا عشان شوفتي سالي وهيا بتبوسني.. الغلايه شغاله عندك ليه مش قادره تتحملي. ميفو ميفو 
لتهتف بغضب.. نعم نعم نعم.. هيا مين دي اللي والعه ماتبوسها والا تبلعها انا مالي بيكو ايه قله ادبك دي ال غلايه وزفتايه.. فوق لروحك وشوف بتكلم مين. 
ليهتف بمرح.... بكلم القطه بتاعتي اللي بتغلي نار والعه. 
لتقول.. طب بص بقه اهبد براحتك ويلا بقه عشان هنام بتتصل ليه اساسا عشان اباركلك عالبوسه. 
ليهتف.. ايه كان نفسك تبقي مكانها قولي ماتتكسفيش. 
لتحس بغضب عارم لتصمت دقيقه تهدا ثم تقول.. وابقي مكانها ليه انا مالي بيك انا ليا خطيبي مكفيني مش مستنيه حد.. كريم استاذ اديلك نمرته يعلمك اصلك ماعجبتنيش الصراحه وكوكو كده بياخد القلب يشعوطه وضحكت
ليهب واقفا والغضب ياكله.. كلامك ده هتتحاسبي عليه واغلق الخط ورزع الفون في الارض وظل يهيج فيما حوله.. البت بتبوس الواد يخربيتك هيا حصلت.. اه ماهو خطيبها ماتبسوش ليه.. يخربيت كده شفايفها دول بتوعي ماحدش يلمسهم غيري اروح اطحنها دلوقتي.. باسك عزرائيل يا شيخه.. اتصل اغيظها تقوم تولع في جتتي كده.. لا كده خلاص والله كده اخر اخري طب يا سهيله يمين بالله لاربيك واعرفك مين هوا راجلك بحق وحقيقي اللي مافيش مخلوق غيره يمس شفايفك..
كانت رودينه تجلس مع جدتها وامها ويتسامرون جميعا ليصدح تليفونها لتجد ادهم يتصل بها كانت تحب صحبته كصديق حنون فهو يراعيها ودائم الحنان عليها لتقوم وتخرج عالسلم وتقف تتكلم معه وهو يلاطفها وهيا تضحك علي مرحه.. لتجده يغير الحديث ويقول رودينه ممكن اقلك حاجه بس والنبي ماتفكري اني وحش..
لتقطب جبينها وتهتف.... ايه يا سيدي مالك نشيت كده وهفكر فيك َوحش ازاي..
 ليقول انت بقيتي غاليه عندي قوي وما بتفارقيش خيالي. 
لتخجل من كلامه وتقول... ايه يا ادهم كلامك ده. 
ليهتف.... والله يا رودينه بجد ان حاسس بحاجات جوايا بتتكون ليكي انت مش حاسه
لتخجل اكتر.. ادهم احس بايه بس.. بطل كده والنبي بكسف ماينفعش كده..
لتشهق عندما لم تجد التليفون في يدها لتستدير لتجد حمزه يضع التليفون علي اذنه ويسمع ادهم يقول.. رودينه انا بقيت احلم بيكي واني اكون معاكي عارف انه بدري بس نفسي تحسي بيا والله ما قادر حسي بيا.. انا قلبي بيولع لما اقرب منك.. كل ذلك وحمزه قد تحول الي جمره من النار.
ليهتف بفحيح..... . طب اقفل عشان انا اللي هاجي اولع فيك ليرزع الفون علي الارض وينظر اليها بغضب ويشدها من يدها ويصعد بها الي الاعلي ويدخلها شقتهم ويقفل عليها لتشعر بالرعب.. ايه فيه ايه انت عامل كده ايه
ليقترب منها ويمد يده يشدها من بلوزته بعنف لتتمزق كتف بلوزتها لتصرخ برعب ليهتف بقي البيه بينام يحلم بيكي.. هاه ليه يا هانم عملتي ايه عشان يحلم بالهانم يكونش سيبتيه يقرب
لتصرخ.... انت قليل الادب
ليقترب منها وييمسك بلوزته بعنف يشدها ناحيته لتتمزق في يده  لتبهت وتصرخ.. بقي انا قليل الادب والبيه مش قادر والع يا تري والع ليه هاه انطقي..
لتتهور وتقول.... ايه عايز يخطبني انت مالك
ليرفع جبينه ويقترب منها وهيا تبتعد وظلا هكذا حتي اصطدمت بالحائط ليقول.. دا حاجه جميله خالص البيه والع ومش قادر وعايز يخطبك ليه مخطوبه لراجل
كانت ترتعد وتضم بلوزتها لتصرخ وانت مالك هتوقف حالي. 
ليشدها ويدخلها الحجره ويهتف اوقف حالك.. لا ازي ماليش حق دانا لازم اسيبك له يحب ويحسس وانا اقف اتفرج.. ليقترب منها ويشدها اليه ويقول مش انا يا رودينه مش حمزه اللي يسيب حاجه تخصه تروح منه. 
لتبهت.... اخصك انت بتقول ايه انت عايز مني ايه يا اخي مش انا الرخيصه اللي ببلاش ماتسيبني في حالي. انا ادهم شايفني غاليه. وانت لو طلعك ديل ماهبصلكش اصلا انت مين عشان تقلي انا حره روح شفلك مريضه زيك تمارس عليها مرضك. 
ليهتف هو... لا والله مريض وماتبصليش و عشان ببلاش تروحي تترمي عالواد مانا قدامك اهوه القريب اولي ليهجم عليها ويشدها اليه ويبدا في تقبيلها بعنف لتحاول ان تقاومه ليشدد عليها ليركنها علي الحائط ويحاول ان يثبتها وتحول من العنف الي الحنان الجارف يتلمسها بحب فهو احس انه سيفقدها كانت تحاول بقوه ان تقاوم ولا تستجيب له لتحس ان قواها خارت وبدات تستكين بين يديه ليحس بها ليشدد عليها  غير مصدق انها قد لانت له واحس انه سيفقد نفسه وحاول ان يبتعد الا انه لم يستطع ليشدها اليه اكتر وهيا قد أصابها دوار من قوه عنفوانه ليحس انها ستقع منه ليكلبش فيه بشده  ليسمعا شهقه وصوت اخرجته مما هو فيه اما هيا فكانت مازالت مغيبه ليحتضنها حَمزه وهيا تركن راسها عليها ليسمع صرخه مدويه شلت اوصاله ليلتفت ليرتعب عندما ...
ياختااااي.. البندجه يا ولد... يادي الفضيحه ام جلاجل يادي الجرسه ام حناجل...
مين دخل يا ولاد..
بقلمي ميفو السلطان  التفاعل والشير ياحبايبي الصفحة هتروح مننا

  •تابع الفصل التالي "رواية الجامحه و البدوي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent