رواية عز و فرح الفصل العاشر 10
البارت العاشر
_______________________________
زين:الوو
فرح بصوت واطي: زين!!
زين وقف بسرعه: فرح انتي كويسه
فرح: زين الحقنييي
زين بسرعه: فرح!! فرح الووو
عمرو: في اي فرح مالها
زين وهو بيلم حاجته: مش عارف بس شكلها خايفه من حاجه...سلام
عمرو: اجي معاك
زين: ملوش لازمه
* سابه وجري بسرعه وطول الطريق يدعي ان ميحصلحاش حاجه...
زين وهو بيحاول يتصل بيها: رديي يافرح
* كان سايق بسرعه مجنونه لحد ماوصل البيت ودخل البيت جري وهو بينادي عليها
زين بخوف لأول مره: فرررح...فرح
زين كان لسه طالع الدور ال فوق بس سمع صوت انين جاي من المكتب بتاعه ف راح بسرعه
زين بصدمه وخوف لما لقاها مرميه علي الارض: فرررح
* قرب منها وشالها بسرعه حطها علي الكنبه.... وراح يجيب مايه
زين وهو بيحاول يفوقها رش شويه مايه علي وشها: فرح فوقي...فرح ردي عليا
فرح وهي بتحاول تفوق: اااه...زين
زين بلهفه:انت جمبك متخافيش
فرح صحيت واول ماشافته قدامها رمت نفسها ف حضنه ب خوف وكل شويه تشد عليه كإنها حاسه ب امان كل ماتحضنه
فرح بصوت ضعيف: زين.. زين كان في واحد
زين مكنش عارف يعمل اي هي ف حضنه تاني بس حضنها اكتر عشان يحسسها بالامان ف اتكلم بهدوء: متخافيش انا معاكي... اهدي خالص وقوليلي اي ال حصل
فرح بعدت عنه شويه بكسوف لما لقت نفسها ف حضنه: انا كنت قاعده ف الاوضه وبعدين سمعت صوت قريب من المكتب ف نزلت اشوف مين ولقيت واحد خافي وشه وبيدور علي حاجه ف مكتبك ف اتصلت بيك بس هو سمعني وضربني بحاجه علي راسي وهرب
زين وهو بيحضنها تاني: المهم انك كويسه... وال عمل كده مش هيكفيني فيه عمره... محدش هيقدر يقرب منك تاني
فرح اتصدمت لما لقته حضنها وبيقولها الكلام ده بس محستش بنفسها غير وهي بتحضنه وبتقربه ليها اكتر....
زين فرح انها قربت منه وقرب هو كمان وحط وشه ف رقبتها يشم ريحتها وهي تاهت لما حست بيه وبنفسه مش عايزه حاجه غير انها تفضل ف حضنه... زين بعد عنها وبصلها ف عينها ال بتسحره وحط ايده علي خدها برقه وقرب منها عايز ال كان عايزو الصبح وفرح محاولتش تمنعه كانت تايهه معاه هي كمان قرب منها وطبع بوسه علي شفايفها كانت قويه كإنه بينتقم منها انه مقبلهاش من زمان ولما قابلها عايزه تبعد تاني باسها بكل المشاعر المتلغبطه ال حاسس بيها....وفرح كانت غايبه معاه نفس المشاعر المتلغبه بس لأ هي قررت انها هتبعد...لما حست بنفسها بعدت عنه بسرعه
فرح بعصبيه وكسوف: انت... انت.. ازاي
زين ابتسم لما لاقها مكسوفه كده وابتسم اكتر لما افتكر انها كانت ف حضنه وف عالمه الخاص من شويه...
فرح كانت قايمه بس حست بدوخه بسبب الضربه ف قعدت تاني وهي حاطه ايدها علي راسها: ااه
زين بقلق: في اي انتي كويسه
فرح بصتله بعصبيه: ايوه كويسه..دايخه شويه و...
لسه مكملتش كلامها لقته قام وشالها *
فرح بكسوف: انت... نزلني وإلا
زين بصلها وضحك: هتعملي اي
فرح بعصبيه: نزلني يازين...مش كفايه ال عملته
*زين ضحك جامد لدرجه انها كانت هتقع ف مسكت ف رقبته جامد *
فرح وهي ماسكه رقبته بإيدها الاتنين: حاسب هتوقعني.!! اي ال بيضحكك اوي كده
زين بابتسامه: اي مش كنتس عايزاني انزلك..ماسكه فيا ليه
فرح بكسوف: كنت..كنت هقع
زين وهو بينزلها ف الاوضه: اممم سبب مقنع بردو
*فرح كانت لسه هتمشي بس هو شدها جامد خبطت ف صدره العريض *
فرح وهي منزله راسها بكسوف: ابعد عني
زين قربها منه اكتر ورفع وشها: مش هقدر
فرح حست انها مهدده عايزه تهرب من قدامه اتكلمت بتوتر: زين انت..انت
زين بابتسامه جذابه: انا اي
فرح ووشها احمر من الكسوف: انت يعني هطلقني امتي!
زين فاق من الوهم ال كان عايش فيه فاق علي حقيقه انه هيطلقها مينفعش يجبرها علي العيشه معاه اكتر من كده هو قال ل عاصم انه مش هيطلقها ابدا بس هي ال كل شويه تطلب الطلاق...فاق من افكاره دي وبعد عنها: ف الوقت ال عايزاه هطلقك
فرح بتردد: انا وانت اعتقد عايزين بسرعه
زين: صح معاكي حق يومين وورقتك هتوصلك عن اذنك.. عايز انام
*سابها وطلع من الاوضه *
فرح بحزن مش عارفه مصدره: كده كويس..احنا اتجوزنا غصب وجه الوقت اننا نطلق ايوا كده احسن
___________________________________
ماجد كان قاعد ف المستشفى مع نيللي وكانت لسه مفاقتش ولقي تلفون جايله *
ماجد بابتسامه: مريم!! اخيرا افتكرتي ان ليكي اخ
مريم: معلش ياماجد انت عارف ظروف شغلي وكده...وبعدين انا عندي ليك مفاجأة
ماجد: مفاجأة اي
مريم ضحكت: انا ف مصرر
ماجد بصدمه: بجد..جيتي امتي وبابا وماما معاكي!!
مريم: لأ هما هيصفو شغلهم وهييجو الشهر الجاي وانا قولت اجي دلوقتي انت مش متخيل واحشني ازاي
ماجد بابتسامه: حمدلله علي السلامة ياحببتي...روحي شقتي انتي عارفاها اعتقد المفتاح معاكي
*هِنا نيللي صحيت وسمعته كانت بتحسبه بيكلم حببته *
مريم ردت: اها معايا هستناك... باي
ماجد: خلي بالك من نفسك... سلام
نيللي بصوت ضعيف: اااه
ماجد قرب منها: حمدلله علي سلامتك
نيللي بصتله بضعف: انا جيت هنا ازاي واي ال حصلي
ماجد بهدوء: وانتي كنتي بتعدي الطريق في عربيه خبطتك بس الحمدلله انتي كويسه دلوقتي حاجات بسيطه هتتعالج مع الوقت
نيللي: تمام...متشكره جدا ليك تقدر انت تروح عشان متتأخرش
ماجد قعد جمبها: لا مش هتأخر
نيللي باحراج: طيب ممكن تناديلي ممرضه
ماجد: ليه انتي كويسه!! حاسه بحاجه
*نيللي ابتسمت انه مهتم بيها مع انه ميعرفهاش *
نيللي مش عارفه تقولو اي: انا كويسه بس كنت يعني عايزه اروح التوليت
ماجد بعفويه: ممكن اساعدك..يلا
نيللي باحراج: نعم!!
ماجد خد باله من ال قاله: اه سوري مخدتش بالي..هروح انادي ممرضه
نيللي ضحكت لما خرج ولقته داخل بعد شويه مع ممرضه....
نيللي: تقدر انت تروح بجد ياماجد مش عايزه اعطلك
الممرضه: تقدر حضرتك تروح وانا قاعده معاها
ماجد بابتسامه: اوك خلي بالك من نفسك ولو احتاجتي حاجه كلميني علي طول
*نيللي هزت راسها بابتسامه وهو سابها ومشي *
____________________________________
زين اتصل ب عمرو: الوو عمرو
عمرو: اي يابني اي ال حصل...فرح كويسه
زين: في حد اتهجم عليها كان ف مكتبي بيدور علي حاجه بس هسيب الموضوع يعدي كده... بكره هشوف كاميرات المراقبه ال حوالين البيت وعايزك تجبلي طقم حراس ورجال امن من بكره يكونو عندي مش عايز اخاطر ب فرح تاني
عمرو ابتسم: ياحنين!! تمام بكره هيكونو عندك
زين: سلام
_______________________________
عاصم بعصبيه: يعني اي معرفتش تجيب حاجه
_ ياباشا ملحقتش وفي واحده طبت عليا
عاصم بقلق: واحده مين!! خدامه يعني
_ لا واحده عايشه معاه وكمان في حاجه...
عاصم: ايه
_ سمعتها وهي بتكلم زين ف خبطها علي راسها وجريت
عاصم بعصبيه: غبي ومتخلف...انت عارف لو حصلها حاجه مش هيكفيني فيك حياتك..مشغل عندي بهايم..ف داهيه
عاصم بتوعد ل زين: ماشي يازين صفوان انا هخليك تندم انك وقفت قدامي ومفيش حد هيساعدني غير فرح
________________________________
تاني يوم فرح صحيت بتعب قامت غيرت هدومها وكانت لسه خارجه من الاوضه لقت تلفونها رن...
فرح بصدمه وفرح لما لقت ابوها بيرن اخيرا افتكر ان عنده بنت: الوو
عاصم بتعب مصطنع: ازيك يافرح
فرح بقلق: انا كويسه...انت تعبان!!
عاصم: ااه انا ف المستشفى من يومين ولسه خارج انهارده انتي متعرفيش!!
فرح باستغراب: وانا هعرف منين
عاصم بخبث: من زين زين هو السبب اني ادخل المستشفى وكمان جه عشان يشمت فيا وانا ف المستشفى
فرح بصدمه: زين هيعمل كده!! ومش هيقولي ليه
عاصم: عشان لازم تجيلي دلوقتي عشان نتكلم انا اكتشفت اني غلطت لما جوزتك ليه...انا لازم اتكلم معاكي وتعرفي كل حاجه عن زين وكل بلاويه
فرح مش مصدقه انه بيتكلم عن زين: تمام انا جايه كمان شويه
عاصم بخبث: مستنيكي لازم الموضوع ينتهي انهارده
قفل معاها وضحك جامد وهو بيكلم نفسه: هطلقها انهارده ورجلك فوق رقبتك يابن صفوان.....
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عز و فرح" اضغط على اسم الرواية