رواية شيطاني الفصل العاشر 10
الفصل العاشر
شيطاني
وقفت لؤلؤ ورحمه ينظرون الي ناصر بخوف هو ورجاله وهم يتشاجرون مع هؤلاء الذين حاول اختطافهم وعندما انتهوا اقترب ناصر منهم وردد بضيق:
اتفضلوا اركبوا العربيه ومتخافوش عاد الحرس بتوعي هيوصلكم للمكان ال انتوا هتروحوا فيه
لؤلؤ باستغراب:
ليه عملت اكده انا عارفه زين انك عايز تنتجم من رعد يبجي ليه بتحمينا
ناصر بضيق؛
اولا علشان انا مش باخد بتاري من الحريم ثانيا بجا ودا الاهم علشان اكتشفت ان مش رعد ولا قاسم ال حتلوا اخوي يوم فرحنا هو ايوه خطفك بس مش هو ال جتل اخوي
رحمه بقلق؛
اومال مين عاد... مين ال جتل اخوك
اتنهد ناصر بضيق وتحدث؛
اركبوا العربيات علشان توصلوا في الميعاد ومتخافوش رعد مش هيعرف ال حوصل دا يلا اتفضلوا
القي ناصر كلماته وهو يفتح لهم باب السياره وفي صباح اليزم التالي كان رعد يجلس امام فاطمه بصدمه وهو يردد:
انتي اي ال بتجوليه دا متاكده؟! لو فعلا دا ال حوصل صدجيني مش هسيبه
فاطمه بدموع:
انا جايه اجولك علشان انت الزحيد ال هتعرف تحمي بنتي. انا خسرت الاولي ومعنديش استعداد اخسر التانيه نهائي.... لازم تحافظ علي بنتي يا رعد هي امانه في رجبتك دلوجتب وبالنسبه لسيد بجا فبتار بنتي هاخده منه بايدي
القت فاطمه. كلماتها وهي تتوعد لسيد فنظر رعد الي قاسم بضيق واردف:
ابعت حرس تانين لـ لؤلؤ ورحمه يا قاسم... انا جلبي مش مطمن حاسس ان فيه حاجه هتوحصل
قاسم بضيق:
متخافش ان شاء الله مفيش حاجه بس و
لم يكمل قاسم كلامه حتي انتبه الي فوزيه التي تقف تنظر اليهم بضيق فاكمل قاسم بصوت عالي نسبيا:
احنا كمان لازم نمشي من اهنيه كفايه بجا مش هنفضل عايشين في البلد دي كتير
تنهد رعد بضيق وهو ينظر الي والدته التي تذهب الي غرفتها فذهب خلفها ووجدها جالسه علي الفراش تبكي بحرقه فاقترب منها وتحدث بحزن:
ماما جوليلي عايزه اي عاد... انا لسه حاسس ان فيه حاجه كبيره انتي مخبياها عننا... جوليلي الصراحه كلها وكنتي بتدينا العلاج دا ليه
فوزيه بدموع وعصبيه:.
هلشان تفضلوا جمبي.. علشان افضل مسيطره عليكم وعلي تصرفاتكم.. انت ابني.. وقاسم امه الله يرحمها كانت اعز صاحبه ليغ وانا ال ربيته... انا مجدرش اسيبكم تبعدوا عني.. مجدرش البنات دول مش كويسين عايزين ياخدوكم مني... انت نسيت نفسك.. نسيت انك تبجي رعد الجسار حبك لـ لؤلؤ عمي عيونك خلاك تنسي كل حاجه وتتغير ومش بس اكده دي هتبعدكم عني كمان انتوا مش شايفين نفسكم.. بتعمل اكده فيا ليه
رعد بغضب:
علشان تعبت... تعبت يا ماما من كل ال بيوحصل حواليا... تعبت من الحتل وابدم والتار وان اي حد جريب مني يتاذي.... اختي اغتصب*وها.... تعرفي يعني اي رحمه حد يعمل فيها اكده.. تعرفي هي حاسه باي او انا حاسس بأي ولحد دلوجتي مش عارف فين الحقير ال عمل اكده ال جسما بالله العظيم لو هشوفته هاكله باسناني... هو انا مش مكتوب عليا اعيش مرتاح ومبسوط... مينفعش نعيش حياه طبيعيه زي باجي الناس.. انا مش عايز اي حاجه غير اني اعيش بهدوء وال حواليا كلهم يبجوا كويسين وبخير... انا السلاح دايكا معايا... بلمس الدم اكتر ما بلمس الواكل... بحضر معازي اكتر ما بحضر افراح... ليه اكده... ليه كل دا انا تعبت.. تعبت جووي والله العظيم
نظرت فوزيه اليه بدموع ثم اقتربت منه واحتضنته وهي تردد:
اي ال يريحك يا ابني.. جولي اي ال هيخليك مبسوط وانا هعملك ال انت عايزه كله والله العظيم انت متعرفش انا ممكن اعمل اي علشانكم
رعد بحزن:
لو بتحبينا بجد سيبينا في حالنا بالله عليكي يا حجه... ساعدينا بدل ما انا حاسس انك بتوجفي جصادنا وبعدها انا مستعد اعملك ال انتي عايزاه تعالي معاني نعيش في اسكندريا بس لو فضلتي بالنظام دا انا مش هجدر اخدك... مش هجدر اثق فيكي انتي امي المفروض تبجي اكتر واحده بثق فيها بالله عليكي ارجعي زي الاول وكفايه بجا كل ال بتعمليه وال انا مش عارفه
فوزيه بدموع:
حاضر يا ابني... حاضر... كل ال انت عايزه هيوحصل متخافش
القت فوزيه كلماتها وهي تحضنه وفي الاسكندريا كانت لؤلؤ تقف في الشرفه الداخليه تنظر الي البحر الذي يقع امام غرفتها مباشره حتي اقتربت منها سيده في اوئل الاربعينات ولكن من يراها يتوقع انها فتاه في العشرين وهي تردد:
يلا يا لؤلؤ علشان نفطر يا قلبي هنفطر هنا في البلكونه قدام البحر... انا من حبي لاسكندريا اشترطت علي جوزي الله يرحمه اننا نعيش هنا في اسكندريا وعلشان هو مدرس كان سهل انه ينقل هنا... اي رايك فيها
لؤلؤ بابتسامه:
حلو جووي يا عمتي وهاديه فعلا مكدبش ال جال عليها انها بتسحر اي حد يشوفها
ابتسمت العمه وهي تنظر الي رحمه التي يبدو علي ملامحها الحزن فتحدثت:
مالك يا رحمه في اي يا قلبي هتفضلي زعلانه وحزينه كده دايما... انا عايزاكي تنسي كل ال حصل وتبدائي حياه جديده
رحمه بحزن:
تفتكري هعرف يا عمتي... انا حاسه برعد وقاسم محدش منهم بيتكلم جدامي او بيحاول يحسسني بحاجه بس هما هيموتوا يا عمتي ومش جادرين يستحملوا ال بيوحصل وانا عارفاهم زين هما مش هيسكتوا
تنهدت العمه بحزن ثم اقتربت منها ومسكت يديها وهي تردد:
رحمه... انا عارفه ان ال حصلك صعب يا بنتي بس لازم تخرجي من الازمه دي وتبقي اقوي منها انتي خصلك كتير في حياتك ولسه واقفه علي رجلك... لازم تفضلي قويه ومتفكريش في اي حاجه سيبي جوزك واخوكي يتصرفوا يلا اهدي بقا كده وافطري علشان انا من انهارظه هخرجكم وافسحكم وهننزل نقعد علي الشاطي وننزل البحر كمان بس محدش يقول لـ رعد وقاسم ولا فوزيه بالذات بدل ما تفضحنا انا عارفاها
القت العمه اخر كلماتها بمزاح وبدئوا جميعا في تناول الافطار وفي الصعيد عند فاطمه كانت تجلس في غرفتها بهدوء تنظر الي باب الغرفه حتي دخل سيد وتحدث باستغراب:
غريبه جاعده اكده ليه يا فاطمه انتي علطول بالنهار يا بتبجي في المطبخ يا بره
فاطمه بجديه:
جولت اخلي الخدم يشوفوا شغلهم شويه مش لازم اساعدهم.. اصل تعرف يا سيد لما احنا نعامل الناس زين وبنسكت علي اخطائهم وبندلعهم بيغدروا بينا ويخدعونا انا اكتشفت ان الناس متستاهلش المعامله الحسنه
سيد بتوتر:
في اي يا فاطمه... انا مش فاهم مالك انتي تعبانه ولا اي
نظرت فاطمه اليه بسخريه ثم اخذت السلاح المختبأ تحت الوساده وتحدثت ببرود:
بجا هي دي الامانه ال جولتلك تحافظ عليها يا سيد... يعني انا غلطانه اني اتجوزت مره تانيه بعد جوزي الله يرحمه... انا غلطانه اني وثقت فيك... دا انت ابن عمي جبل ما تكون جوزي.... انا جولتلك يوم كتب الكتاب اني معنديش اغلي من بناتي وعايزه اب يعوضهم عن ابوهم الله يرحمه... بجا انا عايشه مع واحد بجالي 20سنه كداب وخاين وبيخطط يجتل بناتي
سيد بصدمه:
اي ال بتجوليه دا بس يا فاطمه.. اجتل بناتك اي ونزلي السلاح دا
فاطمه بدموع وعصبيه:
لميس عملتلك اي علشان تتفج مع الحقير دا وتجتلوها... عملتلكم اي دي طول عمرها بريئه وطيبه... دي كانت بتحبك جووي.. مصعبتش عليك وانت بتبعتها ليه وبتتفج معاه يجتلها... بنتي ذنبها اي علشان تعملوا فيها اكده... عملت فيكم اي يا سيد
نظر سيد اليها بخوف وهو ينظر الي السلاح بتوتر ويردد:
فاطمه انا... انا معملتش حاجه ال جالك اكده كداب اوعي تصدجي حد و
لم يكمل سيد كلماته وفجاه اطلقت فاطمه عدت رصاصات و
توقعاتكم ورايكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل في الفصول الجايه واعملوا شيير يا بنات
•تابع الفصل التالي "رواية شيطاني" اضغط على اسم الرواية