رواية هارون الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 - بقلم زهرة عمر
كيف أكون مهملة هكذا؟ إنني لا أسأله حتى إن كان قد تناول طعامه أو أخذ دوائه كيف أفعل هذا؟ يجب أن أساعد أبي حتى ولو اضطررت لأترك الدراسة لم يعرف ياقوت ماذا يقول او ما الذي يجب أن يفعله وقد تأخر على أبيه اتصل بصديقتها غزلان لتكون إلى جانبها اتت غزلان مسرعة وعانقت ملاك وبدأت تحاول مواساتها وتهدئتها قال ياقوت سأذهب لأبي وأعود بسرعة عندما ذهب ياقوت قالت ملاك غزلان كل هذا حدث بسببي قالت غزلان لماذا تقولين هذا الكلام؟ قالت ملاك لقد أشغلتني الدراسة ونسيت أبي إنه يعمل طوال الوقت في هذا العمر من أجلي ليامن لي ثمن الكتب ومصاريف الجامعة حتى أنه عندما يعود من العمل يقوم بالطبخ ولا يدعني ألمس شيئًا واليوم سقط وفقد الوعي من شدة التعب غزلان يجب أن أعمل لمساعدته لقد أصبح أبي رجل مسن وعليه أن يرتاح في المنزل ارجوكي يا صديقتي لا يمكنني أن أخسر أبي ابتسمت غزلان وقالت حسنًا اهدئي لا تقلقي سأجد لك عمل بسيط براتب ممتاز ولكن هل يوافق والدك؟ قالت ملاك أعتقد أنه لم يوافق قالت غزلان حسنًا لا تقلقي سأجد حلاً لنخفي أمر العمل قليلاً حتى نجد طريقة مناسبة قالت ملاك حسنًا يا صديقتي لا تحزني تم ابتسمت غزلان وقالت لنفسها حسنًا يا ملاك إن كنت تردين ذلك كنت أبحث عن هذه الفرصة ستفرح سومية بهاد الخبر أوصل ياقوت والده إلى البيت وطلب منه السيارة قال والد صديقتي من الجامعة إلى المستشفى ربما أحتاج السيارة لأخذهم إلى البيت قال عبد القادر والد ياقوت حسنًا يمكنك أخذها وأوصل سلامي إلى والد صديقتك تم عاد ياقوت إلى المستشفى وفي تلك اللحظة استيقظ عبد الله وقالت الممرضة يمكنكم رؤيته ركضت ملاك إلى عبدالله وقامت بعناقه وهي تبكي وقالت أبي هل أنت بخير؟ لقد أخفتني كثيرًا قال عبدالله لا تبكي يا ابنتي أنا بخير قالت ملاك أسفة لقد حدث بسببي قال عبدالله لا تقولي هذا الكلام يا ابنتي أنت أجمل شيء في حياتي كان مجرد تعب وأنا الآن بخير هيا امسحي دموعك لا أحب أن أراها على وجهك الجميل ثم دخل ياقوت وغزلان وبعد التحية قال ياقوت عمي عبدالله أنت بخير؟ قال عبدالله بخير الحمد لله قالت ملاك هذه صديقتي غزلان وهذا صديقي ياقوت من الجامعة هوا من قام با احضارك الى هنا شكراً عبدالله ياقوت
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هارون ) اسم الرواية