رواية هي و القدر الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ولاء فتحي
فصل الثاني عشر
انا هنزل تقفلي العربية علي نفسك مهما حصل متنزليش
قبل ما يكمل كلامه كان ازاز العربية من ناحية ليان اتكسر والباب اتفتح وايد سحبتها بقوة وعنف
في اقل من ثانية حازم تذكر فديو حادث والدته وحاول ينزل اتنين علي الباب بتاعه فتحة بعنف وخرج
وعينيه فيهم رعب شديد
ليان تواجه ذلك الشخص الذي يقبض عليها ويجرها وتلمح ذلك الخوف في عين حازم
ذلك الخوف الذي جعله لا يريد الارتباط بها
خوفه عليها من مصير والدته المؤلم في اقل من ثانية ليان كانت اوقعت بذلك الحائط البشري وجريت باقصي سرعه وتنادي احمي ضهرك يا سيادة النقيب وهي تصعد علي السيارة وتلقن الاخر برجلها في فكه ليسقط وتسقط بكل قوتها علي بطنه وتضربة في عنقه ليفقد الوعي
واتنين يواجههم حازم اسقط الاول ولكن الاخر امسكه ليقوم الاول ممسك بسكين ويجري علي حازم ويمسكه الاخر وحازم ويفلت منه وينادي اجري من هنا يا ليان
ليان ترجي سريعا ولكنها تجري نحوه لتصق ظهرها في ظهره وتقول لازم نحمي ظهرنا
وكل منهم يواجه الذي امامه وهي تضرب بكل براعه وحازم يضرب ومنبهر بيها
لتهمس له اقلع حزامك بسرعه وهاته
حازم افلتي واجري
ليان بحده مفيش وقت هشغلهم وتديني الحزام
وفعلا تفتعل ليان حركة استعراضيه وفي ثانية حازم يقذف لها بالحزام ويقوع باحدهم ويفقده الوعي وفي اقل من ثانية كان الحزام يلتف علي رجل الثالث وهو اقواهم لتقذف في عينيه الرمال ويضربها بمطواه في يدها ليتلاقها حازم هو الاخر في كتفه وهو يطير عليها
وفي ثواني يضربه في عنقة ضربه افقدته الوعي
لتقف ليان وهي تتنفس وتمد يدها بتحيه ل حازم المنبهر
ليان : بص مش هيفضلو كدا كتير بسرعه اطلب الامداد وعلي ما يجي هنطلع العربية من الرمل وتقف لتعدل بدلة الكارتيه التي مازالت ترتديها وتربط حزامها جيدا
حازم يتصل بالامداد ليرسلو له سيارة من اقرب كمين
حازم : لمو الزبالة دي هوصل الانسة واجي علي القسم
حسام يتصل به : طمني الامداد وصل
حازم : اه بس معايا خطيبتي هروحها البيت
حسام : يا نهار اسود زمانها مرعوبه
حازم : يتمتم مرعوبه دا انا خاطب احلي اسد في الدنيا يا جدعان
يدخل العربية يجدها تضع زجاجات التلج والمراهم علي الكدمات التي في جسدها وتربط يدها بحزام البدله
حازم : يلا علي المستشفي بسرعه ايدك
ليان : تعالي بس اطهرلك كتفك تمام نقف عند صيدليه نجيب بلستر
كويس ان معايا حاجات اسعافات سريعه
مش محتاج خياطة ولا انت ولا انا الموضوع بسيط
حازم : دا انتي طلعتي محترفه . وماشية بعدة الشغل
ليان : عيب عليك اهو كدا اتمرنت للبطوله
حازم : انتي ناوية تقتليهم في البطولة يا ليان
ليان : سوق يا حازم انا جعانه ولبسي اتوسخ وشعري باظ من الحر
حازم ينظر لها بكل الحب والانبهار والامتنان
ليان : اهو سحلة الملاعب والصالات نفعتنا اهي برضه
امممم محدش بياكلها بالساهل
حازم : يبتسم علي كلامها وقلبه يخفق بسرعه
ثم ينطلق مسرعا للمنزل
******************.
سيف : يا نهار اسود انتو مضروبين ولا متخانقين
ليان : وسع يا سيف مش وقتك انا جاية من التمرين تعبانه
سيف : وانت كنت بتتمرن معاها يا حازم
حازم : انا كنت في الشغل وكان عندي تمرين
تخرج نجلاء علي كلام سيف : يالهوي ايه دا ايه حصل
حازم ينظر ل ليان التي اسرعت
ليان : ايه يا ماما كنت بتمرن جبل انهارده ما انتي متعوده علي المنظر دا
نجلاء : تتمرني ترجعو متعورين كدا ايه حصل يا حازم
ليان : سخره في الجبل وقعت عليها في ايدي وجري حازم علشان يلحقني وقع علي كتفه عادي
مش كدا يا حازم وتنظر له ان لا يتحدث
حازم : اصل محبتش تتمرن لوحدها قولت اراجع معاها
نجلاء : اه تتعورو علشان مش مركزين يلا كل واحد فيكم يغير هدومه وياخد دش وتعالو كلو
حازم : انا هغير وانزل عندي شغل
ليان : انت مش راحة 48 ساعه كل وبعدين ننزل توصلني العيادة عند ريم
سيف : سيبيه يا بنتي دا محتاج يقعد في الفريزر وانتي كمان انا هوصلك
نجلاء : محدش هيتنقل الا لما تاكلو
بيصو لها ويتنهدو تدخل ليان غرفتها ويذهب حازم ل شقته
وهو مش مصدق كمية الرعب الي شافه ولكنها خيبت ظنه فلم تكن فريسه بل كانت محاربه ويدها بيده وكيف وثق فيها كل هذه الثقه وهما يواجهان ثلاث من الحوائط البشرية
************************(
في المركز
حسين : برافو يا ريم برافو انتي هايله بجد
ريم : بجد كويسه
حسين : لاء انتي هايلة دا انا بفكر تشاركيني مشروع مركز متكامل ونخلع فارس من الموضوع
ريم : وهي تقفز مثل الاطفال بسعاده
ياااه معقول تشاركني انا مش مصدقة نفسي
حسين يضحك علي طفولتها ويقاطعها بس يا تري هترضي تشاركي هولاكو يا ريم
ريم : بخجل ميبقاش قلبك اسود بقي يا حسين مش قولنا هننسي الجامعه
حسين : لاء بتكلم جد توافقي تشاركيني
ريم هنا ادركت انه لا يرمي الي المركز ولكن مشروع المركز حجة وانه يرمي لابعد من كدا وارادت ان تخلص بعض مما فعله بهم في المدرجات
حسين : ساكته ليه هو موضوع المركز صعب كدا
كانه يقرا افكار مقالب تلك الصغيره
ريم: لاء بس اصل انا مقدرش اعمل مشروع قبل ما اتخرج وعمو يوافق وفارس وحازم وسيف
حسين : وسيف ليه طيب ها ماله سيف
ريم : مهو ابن عمي ومهندس وهيعملي الديكورات
حسين : اه طيب بس المبدا تمام ولا نشوف شريك خارجي
ريم: وقد بدا قلبها ينبض وشعرت كان هناك شئ ما بداخلها
انا هروح اطمن علي ليان واشوف راسيل اتاخرت كدا ليه
***************************(
علي الاكل كل ينظر في طبقه بهدوء
وفجاة رفعت ليان نظرها ل حازم الذي نظر لها وانفجرو في الضحك وسط استغراب الجميع
سيف : ما تضحكونا معاكم
حازم : مفيش اصلي اول مرة اشوف ليان في تمرين
ليان : هو اي تمرين دا انا هخليك تدربني وادخل ضباط متخصصين كمان
حازم : وابقي مراتي ضابط اقعدي كملي اكل وانا نازل
نجلاء بتضحك عليهم ربنا يسعدكم
ليان : انت مش قولت هتوصلني
سيف : لحظة . انتي فاقدة الذاكرة انا الي قولت هوصلك عندي شغل كدا كدا جنب العيادة
ولا ما صدقتي راحة جاية مع الواد الضابط
حازم : اتلم يا واد انا محدش يكلم خطيبتي كدا
وينظر ل نجلاء
طنط نجلاء اتفقي مع عمي امتي هننزل نجيب الشبكة انا عندي 48 ساعه راحة
نجلاء : اتفق انت وليان وانزلو هاتو الي عاوزينه يا حبيبي
ليان : لما افضي بقي يحلها ربنا
حازم : بتقولي حاجة يا ليان مش سامع
ليان : بقول بكره بكره حلو تكون ريم هنا
سيف : الخوف حلو برضه مسيطر يا واد يا زومي
حازم وهو يخبطه : اتلم يا واد يا سوفي
يا ريت يا طنط نعملها شبكة وكتب كتاب علشان خاطر سوفي
بيضحكو ويذهب حازم
نجلاء : مش داخل في دماغي انه تمرين
ليان تفتكري مثلا حازم اتخانق وانا معاه
نجلاء : لاء هو اعقل من كدا بصراحة
سيف : بطلي قلق بقي يا نوجا مهم زي القرود اهم يلا يا بت علشان نلحق شغلي
ليان : بته اما تبتك انا لي لي ان شاء الله هكون بطلة العالم
سيف وهو يضمها بحب : طيب يلا يا لي لي يا بطلة قلب اخوكي علشان هتاخر
تبتسم نجلاء علي حنان اولادها
وتحمد ربنا ان ال5 كويسين فهي تعتبرهم ال 5 اولادها
************************(
فارس منهمك في شغله وتدخل عليه ريم : فارس
فارس
فارس : مش هتعقلي يا ريم خير في ايه مالك
ريم : حسين بيخونك
فارس اتخض : ازاي
ريم عاوزني افتح معاه مركز وانت لاء
فارس بيضحك : مهو قالي وانا قولت له لما اجوزكم الاول وانا موافق تشاركيه عادي ليكي فلوسك انتي حرة فيها
ريم : انت الكبير انت الاول انا لسه صغيره
فارس : مش وقته نقاش مش مسابقه هي انا مش فاضي
ريم : طيب انا جعانه وعندي شغل ومش هروح
فارس : اطلبي دليفري وخدي الفيزا اهي ادفعي وخلصيني
ريم : فارس هو حسين دا صحبك من زمان
فارس : يترك القلم ويترك المكتب ويلتفت لها ويقف خلفها يربط علي كتفها برفق
ريم انتي عندك كلام عاوزة تقوليه انا فضيت نفسي ها قولي
ريم : اصل احيانا بحسه بيعاملني حلو وعاوزني اعرف كل حاجة مش بيعمل كدا مع راسيل مثلا
ولا ليان
وانهارده وهو بيكلمني علي المركز حسيته كلام وراه كلام
مش عارفه
فارس : اه يا ريم هو طلبك مني وانا اجلت الموضوع لانك مش طيقاه
ريم : انا مش طيقاه انا قولت كدا
فارس : يعني انتي عاوزاه يا ريم
ريم: وانا قولت اني عاوزاه انت تعرف عني كدا
فارس : يعني لو اتكلم تاني اقوله ايه
ريم : انا جعانه يا فارس هروح اكل مبعرفش افكر وبطني بتصوصو واحمر وجهها خجلا وخرجت مسرعه
*************************(
في الوزارة
اللواء وجيه : انا جبت تسجيلات الي حصل من كاميرات الشوارع هناك
حسام : ملهمش علاقة بعملية امبارح يا فندم
اللوا وجيه : عاوزهم مدرية الامن والعربية الي معاهم تعرفو تبع مين معلهاش نمر
حسام : تمام يا فندم
دخل حازم : تمام يا فندم
اللواء وجيه : حازم انت ليك اعداء
حازم : كلنا يا فندم لينا اعداء من الخارجين علي القانون
حسام : كويس اني لسه مروحتش يا حازم الموضوع دا وراه حد غير عملية امبارح خالص
حازم : انا يدوب روحت اخد خطيبتي لقيت الي حصل
اللوا وجيه هي البت دي خطيبتك
حازم : ايوة يا فندم بنت عمي وخطيبتي
اللوا وجيه البنت هايلة بجد محترفه هي بتشتغل ايه
حازم : بتوتر طالبه في الجامعه وبطلة مصر في الكاراتيه
حسام : دي مرشحة يا باشا ل بطولة العالم
حازم : بغيره ايوه فعلا
اللوا وجيه : بصراحة دي تنفع ضابط ممتازة
حازم : يا فندم ليان ملهاش في كدا اصل
اللوا وجيه : ههههههههههههه ما فيش مشكله بدون تفاصيل
المهم انت حاليا تجيبها تقدم بلاغ بتهجمهم عليها وقطع الطريق وتتعرف عليهم وتعمل محضر باصاباتها
وانا بقي هتصرف معاهم
حازم : تمام يا فندم بس دا ضروري اصلنا نازلين نجيب الشبكة
اللوا وجيه : خلص كل حاجة وتيجي توقع وتمشي يا حازم
حازم : تمام يا فندم
حسام : يا فندم حازم مشكله حادث والدته ووالدته مخليه قلقان
اللوا وجيه : الحادث دا قلب الداخليه الله يرحمهم
انا مقدر دا بس عاوز اضبط العيال دي واجيب الي وراهم
************************(
سيف وصل ليان امام العياده وجاله تليفون وبيرد وفجاه
يا نهار اسود دي وقعت لي قدام العربية منين
استني يا ابني شكلي موت واحده ولا ايه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هي و القدر) اسم الرواية