رواية انتي قلبي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ولاء فتحي
(12 )
جلس محمد في المكتب وطلبو الدخول ويكاد الخوف يملئ قلوبهم ان مما يدبرو ل ليلي
ولكن علي عكس التوقعات محمد : اهلا يا شباب اتفضلو مالك مرتبكين ليه
الاتنين : ابدا يا دكتور مفيش حاجة خير احنا مع حضرتك
نظر لهم محمد بمكر : انا بس حبيت اتكلم معاكم في موضوع بحثكم وقررت ان معمل الصيدلية تحت امركم بس طبعا هتمضولي علي اوراق ان اي خساير في المعمل علي مسؤليتكم الشخصية
طبعا ياريت الموضوع دا يكون ما بينا
الاتنين : بمنتهي السعاده اوي اوي يا دكتور شكرا ل حضرتك احنا مش عارفين من غيرك هنعمل ايه
محمد : ابدا يا شباب اتفضلو الورق اهو راجعوه وامضو
الاتنين : هو معقول نراجع ورا حضرتك ومضو الورق واستاذنو بالخروج
محمد : الا صحيح ايه موضوع رحلة الاقصر واسوان
الاتنين بصو لبعض وارتبكو
سهي : دي رحلة تبع الاسره يا دكتور
لؤي ولسه بناخد موافقاتها
محمد : تمام بس اعتقد معندكوش اي وقت لرحلات غير ان في تبع الجامعه تبادل طلابي خارجي مع الجامعات الخارجية فكدا مفيش رحلة
انتو قربتو تتخرجو ومفيش عندكم وقت
سهي : علشان كدا طلبت من ليلي تطلع مكاني
محمد : عموما خلونا منسبقش الاحداث
وياريت الي محتاج منكم مراجع يشرفني في مكتبي
واتفضلو كملو شغلكم
تنفس الاتنين بهدوء وخرجو مرعوبين
ومحمد بص ليهم وقال في نفسه عالم زب لة بس الحساب قرب
__________________@@@
ليلي وهي بتتكلم مع ريم الي بتزورها تطمن عليها
ليلي : انتي مفترية يا ريم معقول تعملي كدا فيه
ريم : ايوة يا ليلي هو فاكر كل البنات زي الي بيتصورو معاه لازم يعرف ان الوصول صعب علشان لما اوافق عليه يعرف قيمتي كويس
ليلي : مش سهلة انتي برضه
ريم : يا بنتي الحياه العملية علمتني كتير لازم تلبسي وش خشب
المهم هتنزلي الجامعه امتي ولا اخدتي علي الدلع
ليلي : بتتنهد بتعب هنزل بكرة بس خايفه
ريم : يا بنتي دا انتي في حماية دكتور محمد حسين الي اسمه بيهز الاقتصاد كله
ليلي : تخيلي اني حاسة اني اول مره اشوفه انا منبهرة بيه بجد مكنتش اعرف انه كدا
ريم : محمد غير احمد يا ليلي خلي بالك احمد خالص
ليلي : والله احمد ابن خالتي دا غلبان بس انتي فهماه غلط
ريم : عموما هو تحت الملاحظة والاختبار وهنشوف
ليلي بضحك : يا مفترية الواد واقع لشوشته
بيضحكم وبيتكلم بقي في الموضه و الحاجات بتاعة البنات
_____________@@
محمد بيتصل بالمحامي
خلصت الاوراق
المحامي ايوة يا فندم خلصتها
محمد : طيب تمام عدي عليا بيها علشان نروح ل رياض
ويتجهو لشركة رياض
يدخل محمد وخلفه رياض والمحامي
ينفعل اكرم عليه ود يني ل هوريك علي حبستنا دي
محمد : اكرم الزم حدودك انا جاي اتكلم مع والدك علشان نحل المشاكل
اكرم : الكلام معايا انا
محمد بينظر ل صلاح : واضح اننا مش هنوصل لحل يا دكور صلاح
وبنبره حادة وانا لو خرجت من المكتب هنا مش هرجع تاني
بس هيكون في اتصال مني لاستكمال الاجراءات القانونيه
صلاح : انا مخطفتش بنت اخويا
محمد : والله الوصي عليها امها وهي الي تحدد
دا غير ان تسجيلات كاميرات الفندق والمزرعه بتاعتكم الي لسه اقساطها مكملتش وعليكم شيكات بيها معايا
والتفريغ مسؤليه الشرطة
اه نسيت اقولك ان وليم الي اكرم استعان بيه وخطف ليلي محبوس عندنا ومن المافيا واعترف ان ابنك معاه
اعتقد بلاش اكمل لان كدا هتلبسو في الحيط
اكرم : اعلي ما في خيلك اركبه وهتجوزها غصب عنك
صلاح : اكرم اخرس خالص
محمد بيشير ل رياض
رياض باشا : ياريت تاخد المهندس اكرم في غرفه تانيه وينظر بتحدي لاكرم لان الكلام حاليا كلام كبار ميخصوش
ينفعل اكرم ويشتم ولكن يدخل اتنين يصطحبوه
محمد : للمحامي : هات العقود وقلم
صلاح : عقود ايه
محمد : عقود بيع المصنع باسم ليلي
صلاح : مصنع لا مستحيل
محمد : بيقف ويح ايده في جيبه ويلف بهدوء المصنع دا نصه كان من حق خالتي وانتو ضغطو عليها تاخدوه وسابته بمزاجها
اما النص التاني فحقك طبعا بس ياتري حجم الديون الي عليك والشيكات الي علي المكشوف كام
صلاح: بيتخض : ديون وشيكات
محمد: بيشير للمحامي بيدي له ملف بص يا دكتور صلاح الملف دا فيه صور من الي عليك
للاسف انا اليومين الي فاتت اشتريتهم وبقيت مديون ليا
صلاح : بيشوف الملف : مستحيل ازاي
محمد : انا هكون كريم معاك انت برضه زي عمي وبينا صلة دم وهي بنت خالتي وهتمضي عقود بيع المصنع لان بعد 10 دقائق هيكون هنا موظف الشهر العقاري يوثقها
وبعدين هسلمك اصول مديونياتك وكدا ابقي اديتك حقك وذيادة
اطمن احنا مبنطمعش في حق حد
ولا بناكل حقوق اقاربنا
اتفضل امضي
المحامي : من فضلك محمد باشا ويبصم كمان
محمد : وكمان هسيبك مع اكرم 5 دقائق هيمضي شاهد علي العقد
واي اعتراض مضمنش رد فعلي
انا صبور جدا بس انتو خلصتو رصيد الصبر الي عندي
صلاح ولما نمضي هتسيبنا
محمد : طبعا حضرتك هتروح وهنسيبك تروح لبنتك المحبوسه في المزرعه
صلاح : واكرم مش هيخرج معايا
محمد : اكرم طيارته لامريكا باقي عليها 4 ساعات وادي جواز سفره عربية من عندي بالحراسه هتوصله
صلاح : ايه ازاي طيب انا هوصله
محمد: متتعبش نفسك حد من عندي هيوصله بنفسه لامريكا ويطمن انه هناك
دورك انت بقي تقنعه ان مستقبله هناك .( وبعيون مليانه بالغضب ) بد ل ما هقنعهولك انا بطريقتي الخاصة
وافق صلاح وتم كل حاجة واتمضت العقود واكرم ورياض شهدو عليها واتسجلت
_______________@@@
عند امل الحاج حسين بيزورها هي وليلي يطمن عليها وريم هناك واحمد والقاعده لطيفة جدا
يلاحظ الحاج حسين نظرات احمد وريم وضحك ليلي بس مبيعلقش
بيدخل محمد
الحاج حسين : الله كنت فين يا ابني طول اليوم
محمد : انا اهو يا حاج ويقبل يد والده
ويقبل راس خالته
اتفضلي يا ست الكل
امل : ايه دا يا محمد
محمد : دا عقد المصنع انا لما بوعد مبرجعش في كلامي
كلهم في ذهول مصنع ايه
محمد مصنع الادوية بتاعك يا خالتي والعقود باسم ليلي
امل : ازاي عملتها ازاي والعقودد متسجلة واكرم ماضي شاهد
طيب فهمني
محمد : افهمك ايه ان حقك رجعلك دي مش محتاجة شرح من بكره تقدري تنزلي المصنع بنفسك وتطمني علي كل حاجة
وبالمناسبة وبيبص ل ليلي اكرم في الطيارة سافر امريكا ومش راجع تاني
ليلي : بسعاده انت بتتكلم جد وبتتنطط من الفرح ياااه كابوس وانزاح
محمد : انا مقدرش اسيبك قلقانه ويلا بقي يا خالتو مش هنتعشي ولا ايه
ويبص ل ليلي علشان في كليه الصبح بدري
امل : لحظة واحده ام محمود هتجهز العشا وانا داخلة اساعدها
ريم : طيب يا طنط هنيجي نساعدك
احمد : افهم من كدا انك ست بيت واطمن علي نفسي
ريم : تنظر له نظرة ناريه ووشها احمد وتسرع في طريقها لامل في المطبخ ومعاها ليلي
الحاج حسين: ايه يا واد يا احمد مالك ومال ريم بتضايق فيها ليه
محمد : مهو دا بقي الموضوع التاني الي عاوز اكلمك فيه يا حاج
الحاج حسين : موضوع ايه
محمد : اصل احمد ناوي يستقر في مصر وقرر بقي يلم نفسه ويتجوز
الحاج حسين : ايه يتجوز احمد قول كلام غير دا مش دا بتاع العزوبية حرية ومش عارف ايه
محمد: لاء مهو لاقي بقي الي هتربيه وتمشيه علي العجين
الحاج حسين : ومال ريم ومضايقته بالموضوع دا
محمد: مهي دي العروسه وانا يا حاج عاوزة اخطبها منك ليه وتقنعها بقي بنفسك
الحاج حسين : ويكاد يكون مش مصدق وبيفكر يعني انا اسافر علشان اقربها من محمد يقع احم
محمد : قولت ايه يا حاج
الحاج حسين وانت تضمنه
احمد بتهريج : والله توبت يا حاج وامضيلك علي اقرار توبه وهسمع الكلام
محمد : يا ابني اتقل شكلك واقع مينفعش كدا
الحاج حسين : عموما ريم متتفوتش وانا هشوف هتوافق ولا
احمد : مفيش ولا يا حاج احسن والله اسافر ومتعرفوليش طريق انا قتيل الجوازة دي
تدخل امل : انا سامعه سيره جوازه
احمد : اقنعي الحاج يا خالتي عاوز اتجوز ريم وهو معصلج
امل الف مبروك يا حبيبي ريم بنت ممتازه وجدعه
الحاج حسين : نقفل علي المواضيع دي وانا هشوف بنفسي الاول ردها
________________________$$$
سامر : يعني البنت رجعت
المجهول : ايوة في يومها
سامر : تمام عاوز بقي تقرير عن تحركاتها
ويقفل الخط
امممم طيب ما اروح اخطبها من مامتها يعني طالما مش مرتبطة
بس لو محمد قلب عليا
هو بس ابن خالتها وماله ايه يزعله
ناني تدخل عليه مكتبه : انت اتجننت يا سامر بتكلم نفسك
سامر : ابدا ابدا مفيش ايه النور دا
ناني : مفيش جديد عن البنت دي الي كانت مع محمد
سامر : دي طلعت هي كمان تقيلة يا بنتي مش اي حد وكمان بنت خالته
ناني : يووووه يعني ايه مش هقدر عليها
سامر : بفكر اتجوزها
ناني : ايه طيب والله فكرة حتي اضمن ان كدا محمد فاضي ومنعملش قلق
سامر : طيب خليني اشوف انا بتابع تحركاتها وللاسف مخرجتش من بيتها من يومها
______________###
تاني يوم في الجامعه تروح ليلي مع محمد ووراهم عربية حراسه
واول ما تمشي في الكليه تلاقي كل الجامعه بتتكلم عليها ونظرات انبهار من البعض ونظرات حقد من اخرين
وتنظر بعيونها للبحث عن لؤي وسهي بس مش موجودين
محمد: بتدوري علي حد
ليلي : ابدا بس اصحابي قولت اسلم عليهم
محمد : اصحابك وحشوكي يا ليلي
ليلي : تصدق مش عارفه . يمكن مفتكرتهمش الالما نزلت الجامعه الايام الي فاتت مفكرتش وحشوني ولا لاء
محمد: يبقي دا اسمه تعود ويلا علي المحاضره
ليلي : انت عاوزني امشي وادخل المحاضرة وورايا الاتنين دول
محمد: متخافيش هما هيكونو بره المدرج وهتتعاملي بحريتك هما لتامينك مش لمضايقتك
محمد: يدخل مكتبه وسعيد جدا جدا مفيش سبب بس كون ليلي مفكرتش في لؤي الفترة الي فاتت
___________####
امل بتروح المصنع وطبعا حاله يرثي له وتكلم مديرين وتبدا تمارس شغلها وهي سعيده جدا وحاسة انها ليها ضهر هي وبنتها
تقعد وتفكر
طيب ليه يا محمد متتجوزهاش طالما بتعمل كل دا
مش قادرة الاقي مبرر انك ممكن تسيبها تضيع من ايدك
نفسي افهم بتفكر في ايه هدوءك دا غامض
وتدعي ربنا يقربهم من بعض
______________@@
الحاج حسين : ريم تعالي لي المكتب شويه
ريم : تمام يا فندم
الحاج حسين اقعدي يا بنتي في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
ريم خير يا فندم
الحاج حسين : يا بنتي انا عمك وزي ابوكي وبصراحة محمد طلب ايدك مني
ريم : بصدمة مين ازاي وليلي
الحاج حسين : ليلي مالها
ريم : دكتور محمد واضح انه بيحب ليلي
الحاج حسين بيفكر : ازاي انا مخدتش بالي قبل كدا
لاء يا بنتي انتي فهمتيني غلط
طلب ايدك مني لاخوه احمد
ريم : بخجل ايه مين
الحاج حسين : انا قولت لهم هسالك الاول ايه رايك
ريم : اصل اصل
الحاج حسين اصل ايه الواح حليوة وواضح انه بيحبك وبيتكلم بجديه بس لو مش عاجبك انا هتصل بيه ابلغه ومش هتشوفيه تاني
ريم : لاء مقصدش والله بالعكس
الحاج حسين : يبقي هنيجي الخميس نقرا الفاتحة
ريم بخجل : بس بس
الحاج حسين : مبسش انا هدوخه شويه علشان يتربي قبل قراية الفاتحة متخافيش
انتي بنتي ويقبل راسها ويقول ليها
انا كدا حاسس اني راضيت ابوكي في توربته
ومبسوط انك هتكوني مرات ابني
وصدقيني هطلع لك روحة
ريم بخجل: ربنا يخليك ليا يا عمي
استاذن انا علشان اروح اشوف شغلي
_______________@2
احمد بيتصل ب محمد
احمد: محمد اذيك مفيش اخبار
محمد : اخبار ايه يا ابني
احمد عن ريم
محمد : روح يا احمد انا مش فاضيلك واتقل حبة وارحمني ويقفل السكة
في مكتب محمد سهي بتخبط
محمد اهلا انسة سهي اتفضلي
سهي : انا جاية اشكر حضرتك علي الي عملته معانا
محمد : امم علي ايه بصي يا سهي انا عاوزك تبعدي عن ليلي
سهي بانزعاج : ايه ليه هو حصل مني حاجة
محمد : بصراحة رسايلك ومكالماتك ليا والورد الي بتدخلي تحطيه علي مكتبي والجوابات اعد ولا كفاية ويبص لها بمكر
سهي : بتوتر : انا ابدا مش انا
محمد : سهي انا عندي كاميرت هنا وشايف كل حاجة وتبعدي عنها وملكيش علاقة بيها وياريت متكلميش لؤي عن الحوار دا والا
سهي والا ايه يا دكتور
محمد : فديوهات دخولك مكتبي وكل دا هيكون في مكتب رئيس الجامعه
ونسخة عند والدك وافتكر انه من سؤالي عنه راجل صعب
وافتكر كدا مستقبلك في خطر
ويقوم ويمشي ويبص من الشباك ويكمل
اه ونسيت اقولك ان الاوراق الي مضيتيها امبارح فيها شيك علي بياض
يعني ممكن
ولا بلاش اكيد انتي فاهمة
واعتقد انتي عاقلة وبصوت مرعب وتهديد مخيف
الحوار دا نهائي ومش هيخرج من مكتبي وهتنفذي الي قولت عليه
سهي : بخوف حاضر حاضر
وهي خارجة تخبط في لؤي وتسيبه وتجري
لؤي : مالها دي شافت عفريت
ويجري وراها وينادي عليها
لؤي :سهي مالك . وكنتي في مكتب دكتور محمد ليه
سهي : مفيش مفيش
لؤي : طيب مش خلصتي محاضرات هتروحي الصيدلية
سهي : لا بابا رفض مش هروح في مكان
وتسيبه وتجري
________________________@@
محمد يرسل ل لؤي
لؤي : خير يا دكتور محمد حضرتك طلبتني
محمد : ايوه يا لؤي
بص بقي يا قذ ر يا ز بال ة شريكتك كانت عاوزة تقرب مني واعترفت لي علي مخططك القذر
لاء وكمان مضت عليه بخط اديها ومتسجل
انا ممكن اوديك في داهية
واضيع مستقبلك
بس انا هسيبك
لؤي بخوف
من فضلك حضرتك بتكلمني كدا ليه ومين دي كدابة
محمد وبيمسك تليفونه
تمام : انا شايف اننا نحول الموضوع للشؤن القانونيه وهي تحدد
لانها مسجلة لك الحوار الي دار بينكم
لؤي : انا انا وينهار
محمد : انت ماضي علي اوراق امبارح توديك ورا الشمس منها اقرار انك اخدت ادوية جدول من الصيدليه
لاء وكمان الكاميرات مصوراك تصور
محمد بصوت في مكر وتهديد وبيبص علي لؤي الي كان هيموت من الخوف
اقعد كدا وركز معايا
اولا تتجاهل ليلي خالص وعادي تعمل انك بتحب غيرها ممكن سهي اهي شبهك زبا له وانا مش هقول لسهي اني واجهتك علشان تعرف تمثل الدور
وتبعد عن ليلي حتي لو في احلامك حتي اسمها ميجيش علي لسانك
ومشفكش في الجامعه هتمتحن التيرم دا وطلب نقلك جامعه تانية في مكتب العميد
اه انت وحبيبتك الجديده سهي
وكدا كدا باقي اسبوع علي الامتحانات وخلصت محاضراتك
والا
لؤي
لا يا دكتور تمام
محمد: علي فكرة لو لعبت من ورايا بم ووو تك انت واهلك واكيد انت عارف انت بتكلم مين كويس اوي
لؤي : بيخرج مرعوب وتدخل ليلي مستغربه
ليلي : باستغراب محمد : ماله دا
محمد : يفرق معاكي وهو بينظر جوا عنيها
ليلي : تصدق مش عارفه بس خير في ايه
محمد: بيتكلم بجدية ومكر مفيش اصل كان في وضع مش لطيف مع حبيبة قلبة وجاي يتحايل عليا اني معاقبهوش
ليلي : ايه مين
محمد : عامل البوفيه شافه علي السلم بس متحققش مين الي كانت معاه هو عموما واضح انه يعرف بنات كتير انا عرفت وانتي تعبانه ومرضتش اقولك علشان متزعليش واتكلم بمكر بس لما سالتك فلاش باك
((((محمد: بتدوري علي حد
ليلي : ابدا بس اصحابي قولت اسلم عليهم
محمد : اصحابك وحشوكي يا ليلي
ليلي : تصدق مش عارفه . يمكن مفتكرتهمش الالما نزلت الجامعه الايام الي فاتت مفكرتش وحشوني ولا لاء
محمد: يبقي دا اسمه تعود ويلا علي المحاضره ))))
ساعتها عرفت اني لو حكيت لك مش هيفرق معاكي الي بيحصل
عموما انتي تطلعي بكل ثقة وهاتي ايدك في ايدي ويلا بينا
ليلي : وهي بتنفذ كلامه ولاول مرة تحس انها مش مكسوفه واديها في ايده بالعكس هي كانت عاوزة كدا
هنروح فين
محمد: نروح المصنع بتاعك علشان وراكي شغل
محمد وهو بيفكر ومن هنا ورايح مش هسمح حد يكون في حياتك غيري يا لؤلؤة احلامي
وطول الطريق بيتكلم معاها وبيضحك معاها بس مش انها بنوته لاء غير الاسلوب الي كان بيكلمها بيه دايما انها صغيره و انها طفلة وبيكلمها انها انسة كبيره
وهي مستغربة من التغيير دا بس مبسوطه جدااا
_________@@@
وصلو المصنع
ودخلو مكتب امل اتفاجئ محمد من الي شافه
تفتكرو شاف ايه ولا مين
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتي قلبي) اسم الرواية