رواية صدفة جمعتنا الفصل الثالث عشر 13 - بقلم حبيبة سعيد
بـ مسكنة : عاوزة أرجعلك.
سيف بـ ضحك : ترجعيلي؟
سلمىٰ بـ غيظ : أنت عارف اني بحبك يا سيف.
سيف بـ برود : و اختارتي حد تاني ، يبقى خلاص.
سلمىٰ بـ عصبية : بس بحبك أنت ، أتجوزته علشان فلوسة بس وبعدين كنت هطلق و أرجعلك !!
سيف بـ عصبية : أنا مش ندل و مش وسخ علشان أعمل كدا ، أنا مبخدش بواقي حد.
سلمىٰ بـ غيظ : أنا عملت كدا علشان نبقى فـ عيشة أحسن ليا و ليك !
سيف بـ عصبية : و أنا مطلبتش منك أصلًا يا سلمىٰ ، بُصي بقولك إيه؟
سلمىٰ بـ غيظ : أتفضل قول؟
سيف بـ إبتسامة و أستفزاز : أنا بحب ليلىٰ ، بحبها و خلاص ملكيش عندي ذرة مشاعر يا سلمىٰ.
سلمىٰ بـ دموع غيظ : خليهالك ، بس هتشوف يا سيف إن أنا أحلى منك و إنك محبتهاش. ‘و سابته و مشيت’
سيف بـ برود : يا أنا يا أنتو.
“عند عُمر ”
عُمر بـ حُزن : بقت بتحبه يا مالك ، نسيتني !
مالك بـ حُزن عليه : مش هزود عليك و أقولك إنك أنت اللي أختارت ، بس أنت حتى بعد مـ طلقت ليلىٰ روحت طلقت سلمىٰ !
عُمر بـ حُزن : سلمىٰ أنا أتجوزتها علشان لقيتها بتحبني و مرمية عليا ، و أنت عارف إن الشعور ده مفيش أحسن منه ، أتجوزتها و حصل كل المشاكل اللي انت عارفها وبعدين عرفت أنها كانت بتجري ورايا علشان بس مصالحها و هيا لسة بتحب سيف !
مالك بـ حُزن : و كنت عارف أنها حبيبة سيف و مع ذالك أتجوزتها ، هيا خانته و أنت خونته يا عُمر !
عُمر بـ تعب : بس أنا والله بحب ليلىٰ ، و ندمت ، أنا عاوزها ترجع !
مالك بـ هدوء : عاوز تخونه تاني؟
عُمر بـ سرعة : لا ، لا والله و عارف إني غلطت بس أنا بحبها !
مالك بـ هدوء : جيه دورك تستحمل زي مهوا أستحمل ، كما تودين تودان يا صاحبي.
” عند ليلىٰ ”
ليلىٰ بـ إبتسامة : أعترفتله بـ حُبي لأول مرة ، منكرش إني حبيت عُمر بس هو اللي خان ، مبقاش عندي مشاعر ليه ، أنا حاسة أني بحب سيف !
صبا بـ إبتسامة : و أنا لأول مرة أعترف أني واقعة فـ حب مالك ، حاسة معاه بآمان محستوش غير مع بابا الله يرحمه ، أنا بحبه أوي يا ليلىٰ.
ليلىٰ بـ ابتسامة : يديمكم يـ عيوني… “فون ليلىٰ رن”
ليلىٰ بـ أبتسامة : ألو يا سيف؟
بـ خُبث : خطيبك عمل حادثة فـ مستشفى ***** تعالي بسرعة !!
•تابع الفصل التالي "رواية صدفة جمعتنا" اضغط على اسم الرواية