Ads by Google X

رواية تيمو الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ولاء فتحي

الصفحة الرئيسية

   

رواية تيمو الفصل الرابع عشر 14  -  بقلم ولاء فتحي


وفجأه اتي يوم غير الكثير
علاء: مايا انا عاوز اتكم معاكي في موضوع
مايا : اتفضل يا بابا
علاء: انتي طبعا عارفه انك كل حياتي وان المرحومه امك كانت غاليه عندي اد ايه
ومن يوم وفاتها وانا قررت اكون ليكي انتي و
مايا : بابا . حبيبي ليه كل المقدمة دي واضح كدا ان هيكون في عريس عندنا قريب
علاء بارتباك : الوحده والحياه . وانتي مسيرك هتتجوزي
مايا : بابا حبيبي انت مش محتاج تبرر كل دا دي حياتك وانت عشت سنين طويله وحيد
وغير لو فاكر اني مكنتش واخده بالي فانت مكنتش بتحب ماما . صحيح طول عمرك بتعامله ملكة بس مكنش في في عيونك لمعة الحب الي انا شيفاها دي
علاء: امك دي كانت اعظم ست في الدنيا وانا عمري ما قصرت معاها ابدا
مايا : عارفه يا حبيبي والكل كان بيحسدكم علي علاقتكم وحبكم بس انت قدرت تحتويها بالرغم انك محبتهاش
لعلمك انا مش زعلانه انك محبتش ماما لانك عمرك ولا هنتها ولا ضايقتها بالعكس انا بحترم احترامك ليها وحبها ليك انا فخورة بيك انك ابويا وعارفه دا كان ضغط عليك ازاي وكان صعب ازاي انا حتي معرفتش الكلام دا ولا حسيت بيه غير لما سمعت حضرتك بتتكلم مع والد رائف وبتقوله انك مستحيل تعيشني تحت ضغط مع انسان مش بحبه لانك جربت الضغط دا وانك راجل تتحمل لكن انا بنت محتاجة اعيش مشاعري كلها لشريك حياتي
فضلت اتخيل ازاي كنت بتتعامل مع امي وازاي محدش حس بيك
بابا الحب بيجي مره واحده وانا بنتك ويهمني انك تعيش سعيد بس ليا طلب واحد
علاء وهو ياخد نفس عميق وعيونه كلها دموع من كلام ابنته الذي يسمعه ولا يتخيل متي كبرت طفلته لهذا الحد
علاء: انتي تؤمري يا قلب بابا
مايا : انا طبعا عارفه ان اي ست لازم تغير علي الاقل غرفة نومها لزوقها لو مكنش عفش كل البيت
فانا عاوزة احتفظ بغرفة امي في جناحي واخدها بعد زواجي معايا بيتي
حضرتك عارف ان جناحي فيه غرفتين غرفة نومي وغرفة المذاكرة وانا مش بستخدمها استاذنك اني وقتها انقل غرفة امي فيها وهقفلها حفاظا علي مشاعر زوجتك صدقني استحالة اجرح الست الي فتحت قلب علاء النوبي ودخلته وعملت الي محدش قدر عليه
علاء: مايا حبيبتي الموضوع لسه بدري انا بس حبيت اسالك علي المبدأ وانا حقيقي مفتحتش معاها اي موضوع
مايا : سيبك بقي من كدا يا سي بابا واقعد احكيلي هي مين وامتي وفين يلا هنا علي الكرسي دا اقعد واعترف واعتبرني مامتك بقي وانا هروح اطلبها لك
علاء: يا بنت يا شقيه هحكيلك كل حاجة بس اما اتاكد منها . يلا بقي اتاخرتي علي الاجتماع تعالي معايا في عربيتي
مايا : لاء متقلش باي ساعه والورق ملك منتظراني بيه في الشركة بس انا هروح بعربيتي لان ورايا مشوار مهم الاول
علاء يقبل راسها بحنيه ربنا ما يحرمني منك يا قلب وعقل بابا
......................................
سعاد : والله يا بيلا مبقتش عارفه اتعودت اتكلم معاه كل يوم من زمان وانا حسيت اني خلاص زي خيل الحكومه مبقاش ليا لازمه ولادي كل واحد في حياته ميسون هتتجوز كمان شهر وهتسيبني وتميم انتي اكتر حد عارف ( واختنق صوتها من البكاء) بعد ما تعبت وكبرت وربيت يبقي دا حالي انا سعاد الي ضحيت بكل عمري علشانهم
بيلا: تعالي يا سعاد في حضني انا امك قبل ما اكون حماتك وبقولك اهو دوري علي سعادتك يا بنتي الولاد انانيين . دوري علي راحتك
لو الواد دا كويس ليه لاء مش هكون انانية واقولك عيشي علي ذكرا ابني زي ما امك عملت من بعد ابوكي واهي بقت وحيده ولا بتقدر تقعد عندك ولا عند اختك ولو قعدت الليل طويل لو تعبت فيه محدش هياخد بحسها ولا يلحقها
سعاد: انا خايفة يا بيلا . خايفه تكون مشاعر الوحده . خايفة تكون من طرفي انا .
بيلا : غيبي عنه يومين يا بت يا سعاد وشوفي رد فعله الله هو انا الي هقولك ثم انكم كبار ونس لبعض
يلا قومي اغسلي وشك وهاتيلي طبق كنافة
سعاد : حاضر هغسل وشي بس الكنافه باسل منعها علشان صحتك
بيلا : يا بت امال لو مكناش عاملين التمثيلية مع بعض عليهم علشان الواد تميم يلا هاتي طبق خليني اركز وافكر معاكي
سعاد : حاضر يا قلب سعاد
........................................
تميم : ادخل
شريف : تميم انت هنا
تميم يترك القلم من يده ويرفع وجهه له ويرد عليه بسخرية : لاء مش هنا اخرج ولما اجي ابقي تعالي
شريف : بلاش سخافة بقي وافضي لي شويه
تميم : يترك مكتبه ويلف يجلس في الكرسي المقابل له
تميم : ملك يا شرشر انت تعبان ولا ايه بتخبط علي الباب وبتلاج في الكلام ووشك اصفر لو تعبان قول اطلبلك باسل يضبطك
شريف : متلخبتنيش بقي علشان عاوز اتكلم معاك
تميم : لا كدا موضوع جد طيب انا سامعك اهو
شريف : انا عاوز اتجوز
يضحك تميم عليه بضحكة رجوليه بصوت عالي ويقف ويضمه وهو يضحك الف مبروك يا حبيبي الف مبروك امتي بقي هنفرح فيك
شريف : ما تقعد يا ابني خليني اعرف اقولك الكلمتين
تميم : طيب اهو قعدت
شريف : انا بحب ملك وعاوز اتجوزها
تميم : ما انا عارف ايه الجديد
شريف : الجديد انها مش طيقاني . وكل ما بنتقابل بنتخانق
تميم : عارف برضه . وواثق انها بتحبك يا ابني
شريف : ازاي بس بقولك بنتخانق كل ما نتقابل
تميم : هما كدا البنات زي القطط تحب المشاكل طيب اقولك حاجة
مش انا قولت لها تخلص العقود مع حد غيرك هل هي نفذت الكلام دا
شريف : لاء
تميم : شوفت يا ابني ان كلامي صح
بص اتكل علي الله وكلمها
شريف : ولو رفضت
تميم : اكيد هترفض وانت رخم بقي وتزن عليها علشان ترضي غرورها
شريف : يا ابن ال
تميم : ابن ايه لم نفسك
شريف : ابن عمي وخالتي واخويا انا ماشي بقي
تميم : رايح فين يا مجنون
شريف : رايح ازن عليها
تميم : تعالي يا ابني اقعد اتقل في حاجة اسمها عقل تستعمله هي في شغلها ودا وقت شغل استني البريك وخلص شغلك بدا ما ارفدك
شريف : اخ نسيت طيب تمام انا في مكتبي
تميم : انا نازل المطعم في هناك شغل هخلصه واوعي تتهور في حاجة اسمها ايه
شريف : اسمها بج ههههههه قصدي عقل
لكمه تميم في كتفه وقاله وهو ياخذ ملف معه برافو علي خفة دمك خد الملف دا تخلصه علي ما ارجع
.....................................................
في المقابر تقف مايا وهي تبكي امام قبر والدتها
ماما اوعي تفتكري اني نسيتك انا عمري ما انساكي وانا عارفه اد ايه كنتي بتحبي بابا وبتحبي راحته وانا ردي عليه دا علشان راحته هو تعب كتير علشانا نفسي اترمي في حضنك انا كان لازم اعمل كدا بس في صراع جوايا محدش هيحس بيه غيرك
ماما انا بحبك ومليش غيركم وهو بحنيته ب حبه خفت اكون انانيه معاه مش سهل افكر ان في واحده تانيه تحل محلك بس دا حقه
واجهشت في البكاء حتي هدات وارتدت نظارتها الشمسية وهي تزيل اثار دموعها وركبت سيارتها لتضع بعض المساحيق حول عينيها تداري بها ذلك المجري الذي حفرته الدوع علي وجهها وذهبت للاجتماع وهي شاردة الذهن
...................................
ملك : لاء انا حيقي وقتي ضيق معنديش وقت وجدول اعمالي مشغول
شريف : ليه حضرتك فاكرة نفسك مين ان شاء الله طيب انا غلطان اني كنت عاوز اوريكي العقود قبل ما اوديها للمحامي
ملك : ممكن بكره لان انهارده مش فاضيه
شريف بمكر خلاص خليها بعد بكره لاني بكرة عندي مقابله مع منه وهي هتزعل اوي لو اتاخرت عليها انتي عارفه
ملك : وانا اعرف منين وبعدين مقابله ولا مش مقابله انا مالي
شريف : انهارده الساعه 5 هكون في المطعم تمام ولا نلغي
ملك بعند : لا الغي والعقود لو فيها حاجة هنعيدها تاني ولا فارق معايا يا بتاع منه واغلقت الخط وهي تبتسم وتغضب في نفس الوقت
...................................
في المساء في طريق عودته وجد ما جعله يقف بذهول


google-playkhamsatmostaqltradent