رواية هي و القدر الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ولاء فتحي
الفصل الخامس عشر
بعد عدة ايام سافر حازم الي اليونان
وقبل سفره ودعهم جميعا
فهي سفريه طويلة لا يعلم متي ينتهي ويعود منها
واكد علي ليان ان تكمل تدريباتها
فهو بين امرين ان يساعدها لتحقيق حلمها وتتقدم لكلية ضباط الشرطة المتخصصين
وبين انه يخاف ويغار عليها
ولكنه حسم امره ان يساعدها والظروف وقتها تحدد ماذا سيكون
ومازل هناك سنه دراسية لم تنتهي بعد وبعدها سيتم تحديد كل ملامح حياتهم
اوصي فارس علي ليان واوصي سيف عليها ان لا تخرج وحدها مهما حصل
وسافر ويشعر انه ترك قلبه بين ضلوعها تتنفس هي به
فهدذه اول سفريه له وهي علي اسمه وسفرية صعبة
************************.
في مكان ما المجهول : فاكرين اني معرفش انهم سافرو خليهم كدا ولما قول نفذ تنفذ
وبينه وبين نفسه فاكرين ان القبض علي ناجي ومحاكمته كدا ملناش عيون عندهم
********************.
ريم : حسين انا تعبت من الفسح عاوزة اروح بيتنا اشوف اخواتي
حسين : طيب يا ستي بكرة الصبح نروح نتغدا معاهم
ريم: بجد يا حسين يااااه وحشوني اوي اول مرة ابعد عنهم ولو ان البيت هيكون وحش من غير زومي بس ربنا معاه
حسين : بس خلي بالك باقي اسبوع علي دراسه اشبعي فسح لان
هتشوفي عودة هولاكو وضحك لها بشر
ريم: يا مامي اخاف من هولاكو بس اسمع يا حسين البت مايان بتاعه سنه تانية الي لملزقة دي لو لقيتك بتشرح لها بره المحاضرة تاني هتشوف انت بنت دراكولا
حسين: طالبه وفي حاجات واقعه منها اقولها لاء يرضيكي
ريم: حسين البت ملزقة اوي وبعدين ما في معيدين كتير
حسين : سؤال بقي انتي عرفتي منين اني بشرح ل مايان
وغمز لها دا انا كنت متراقب بقي وانا معرفش
عملتي عليا كماشه
ريم: ولا متراقب ولا نيله انتو الي كانت فضيحتكو بجلاجل وكل الناس شايفه انها اوفر
حسين : فضيحتنا وبجلاجل . امممم طيب يا خرة صبري قومي البسي علشان نخرج
ريم : لالا انا خلاص شبعت خروج عاوزة بس العب مع البطريق وخلاص
ولا ما توديني بورسعيد العب مع سعد
حسين: بخضه سعد مين دا ان شاء الله الي هتلعبي معاه
ريم : بضحك سعد البجعه الي في سوق السمك دي حلوة اوي
حسين : مفيش لعب مع سعد لما يبقي في سعديه ماشي انا معنديش بنات تلعب مع اولاد
ريم: وحياتي وحياتي طيب اقولك تعالي نروح الجنينه نلعب في المرجيحه
حسين: ضحك وقالها انا لما قولت لهم عاوز دوشه في حياتي مكنش قصدي كدا والله بص لها بحب وتعجب
يلا يا اخرة صبري
هعملك عصير واجي معاكي
ريم: لالالا انت بنفسك هتعمل عصير مقدرش علي كدا وبعدين اتعود
حسين : لاء اتعودي يا قلب حسين هنا في البيت انا وانتي واحد
ريم: قالت بدلع شديد ونعومه شديدة حيث كدا بقي وفجاه زعقت بقوة عاوزة بيتزا يا حسين ولارج وباربكيو
حسين : انفجر في الضحك من افعالها
**************************.
في اليوم التالي ذهبت ريم وحسين لزيارة نجلاء فهي امها التي تعرفها
وكانت نجلاء سعيده هي وسمير جدا وليان شاردة فقد اعتادت علي ان تقضي اوقات اطول مع حازم وهي تفتقدة
وحاولت ريم مواساتها وهذا هو سبب ذهابها فهي تعلم مدي تعلقهم ببعض منذ الصغر فكان فارس الوحيد البعيد قليلا عنهم انما الرباعي حازم وليان وسيف وريم لم يفترقوا ابدا
*****************.
حازم : حسام كدا الخطة ماشة تمام من المراقب لينا ان وصلهم اننا هنا في اليونان
حسام : ايوة والباقيين كدا وصلو انجلترا خلاص لان التسليم في ايطاليا
حازم : واحنا مفروض نروح ايطاليا
احمد : ايوة امتي وازاي
حازم : التعليمات هتوصل اول باول المهم مفروض اننا ننزل نروح مطاعم ونايت كلوب علشان لما نخرج ساعه الصفر يكون عادي
حسام : ضبط مع ريكا علشان يومين وهنروح كورفو علشان منها هنطلع علي برينديزي في ايطاليا متخفيين الرحلة بتاخد 6ساعات ونص وهنلبس عمال علي العبارة
احمد : المهم حازم تتعامل بلطف معاها البت حلوة اوي
حازم : اه بس بت لازقه مش ممكن
احمد : انا عارفه بتحبك علي ايه ما انا اهو خالي
حازم : اضبط يا احمد احنا هنا في شغل
احمد : يا عم انت واحد خاطب وهو واحد متجوز وانا واحد هموت وكلبة تبصلي
حسام : عنيا يا باشا انت تؤمر اول ما كلبتنا تولد ليك عندي كلبتين مش كلبه واحده واهو منكونش حرمينك من حاجة
ضحكو علي منظرة وبداو يستعدو لاستكمال لخطه
*********************.
سيف شغله بدا يقف علي رجليه عامل برجولة ومكتب صغير علي الروف فاكرين هو كان بيوضبه وعامل ديكور حلو اوي له
مبيعرفش يشتغل الا وهو مشغل اغاني علشان كدا وضبه علشان ميزعجش حد
في نفس الوقت الدور الي في فوق في شقته وشقة حازم بيضبط ديكورهم لانهم محددين سنه وهيتجوزو
ولسه قاعد مع فارس في شقته لان حازم مسافر وريم اتجوزت فمش هيسيب فارس لوحده
********************************
مر الوقت وجاءت ساعه الصفر
خرج احمد هو وحسام للعشاء اما حازم ذهب الي ريكا الملهي الليلي
احمد وحسام عادو مبكرا واغلقو النور حتي يشعر من يراقبهم انهم نامو واثناء تواجدهم بالخارج دخل شخصان في نفس حجمهم واعمارهم المنزل
حازم مثل السهر والشرب مع ريكا وافتعل خناقة واخدوه علي القسم
وطبعا كان كل دا مرتب له من هناك ذهب الي كورفو وفي هذه الاثناء
احمد وحسام صعدو اعلي البناية منها الي الشارع الخلفي ليستقلو سيارة تنتظرهم وتجمع جميعا في سيارة شرطة ل لانش في البحر للوصول الي كورفو والتنكر وركوب العبارة الي برينديزي
ومن هنا فلتو من المراقبه في الصباح كانو في برينديزي ايطاليا
يستعدو للعمليه وقد فرو من رقابة العصابة
وفي المنزل قام الاشخاص البدلاء بالتعامل كانهم هم ويتصلون بمصر لمساعدة حازم للخروج من السجن بعد الخناقة
وطبعا المكالمات مراقبة والعصابة مرتاحة ان كدا العملية هتتم بنجاح
**********************.
في يوم سمير راجع حزين
سيف : مالك يا عم الحاج هي المزة مزعلاك
سمير : اتلم يا واد
سيف : بص انا عارف انك طلعت معاش ودا ميزعلش انت محتاج تبقي حر طليق
سمير : اتعودت اصحي اقضي اغلب وقتي في البنك
سيف : ما تشاركني يابابا
سمير : ايه انا افهم ايه في شغلك
سيف : انت خبرة كبيرة يا بابا وانا محتاج دعمك ليا بجد انا عارف اني لسه صغير اوي بس انا املي اكبر وزي ما طول عمرك ساندني انا محتاج دعمك دلوقتي
سمير : لو احتاجت حاجة انا معاك
سيف : لاء انا عاوز حضرتك تمسك الاداره وانا واصحابي هنشتغل مهندسين براتب ونتفرغ لشغلنا وحضرتك تعليماتك للكل
سمير: واصحابك ايه يجبرهم علي كدا
سيف : انا وهما متفقين علي كدا كل واحد فينا في تخصصه وبنتعطل في الباقي
وافق سمير وكان سعيد جدا
وارتاحت نجلاء وهي تتابع ابنها وزوجها وابتسمت وحمدت ربنا انها احسنت تربيتهم
**********************.
حسين: فارس انت بتشتغل كتير
فارس بسعادة اهلا بالعريس وحشتينا يا عم مش كفاية كدا بقي الشغل محتاجك
حسين بيحتضنه بود : ياااه يا حسين انا خايف من السعادة دي ريم ماليه عليا البيت والدنيا وحياتي وقلبي
فارس : ربنا يسعدكم يا حسين انا مطمن عليها طول ما هي معاك
حسين : انا خلاص هرجع الشغل من انهاردة بس مش هطول انا يا سيدي راجل ليا مراتي منتظراني
فارس : ماهي هتيجي معاك الا صحيح هي فين
حسين راحت مع ليان يجهزو عيد ميلاد عمو سمير
فارس يا خبر دا انا كنت هنسي طيب استلم بقي وانا نازل اجيب تورته وهديه
واخد مفاتيحه ونزل جري
***************.
مر عدة ايام وفي يوم ليان في التدريب وخارجة من النادي
ايوة يا سيف انا خلصت
سيف : متخرجيش الا ما اجيلك انا في الطريق
ليان : تمام يا سيف متتاخرش لان ريم هتعدي ننزل نجيب لبس
سيف : مش هتاخر
واحده : انسة ليان
ليان : ايوة حضرتك تعرفيني
: انا ناريمان بشوفك بتدربي كتير وعرفت انك بطلة مصر
ليان : اهلا ناريمان اتشرفت بيكي
ناريمان : الشرف ليا انا بس حبيت اتعرف عليكي ممكن نشرب عصير مع بعض
ليان : اوي اوي انا اخويا علي وصول
في مكان اخر
فارس : سيف انت فين
سيف : انا رايح اجيب ليان بس الدنيا زحمة
فارس : خلاص خليك انا قريب من النادي هعدي اخدها ومعايا ريم علشان هيتغدو معانا وبليل حسين هيوديهم المول
سيف : تمام يا دكاترة تردهالك في الافراح
امام النادي اتصل فارس ب ليان
ليان : انا خارجة حالا
ناريمان ايه دا دا اخوكي
ليان : ابن عمي
ناريمان دا خطيبك
ليان لاء اخو خيبي واخويا عن اذنك
ودعت ليان ناريمان الي لسه متعرفش هي مين
وذهبت مع فارس
فارس : اخبار التدريب ايه يا ليان
ليان : الحمد لله بس مفتقدة حازم
اسبوعين يا فارس ومش بيسال
فارس: والله الماموريه صعبه ومتوقع يطول اكتر من كدا كتير
اعذريه يا ليان وادعيله
ليان : عذراه يا فارس والله بس غصب عني
فارس : معلش هو حياتكم هتكون صعبة بس انتي ادها استعدي بقي للدراسه بعد اسبوع
وخدي يا ليان
ليان: ايه دا
فارس : دا كارت الفيزا بتاعة حازم كان بيتجدد ولسه مستلمه انهارده خديه معاكي علشان تشتري حاجات الجامعه
ليان : ايه دا بابا مديني فلوس
فارس: ليان : عمي كتر خيره بس انتي مرات حازم ملزمه منه ومني انا لازم تعرفي كدا كويس
ليان : حازم سايب لي فلوس
فارس: بحده ليان اتفضلي الكارت دي فلوس جوزك وانتي مسؤله مننا احنا وصدقيني لو اخدتي فلوس من عمي حازم هيزعل وبهدوء علشان عمي ميزعلش
ليان اخدته : شكرا يا فارس علي اهتمامك وتعبك
فارس: تعب ايه يا بنتي دا انا الي مربيكي انتي اختي ومرات اخويا
**************.
مرت الايام وبدات الدراسه
ريم مع حسين كل يوم بيوصلها
وسيف وفارس مع ليان حسب وقتهم
في ايطاليا
وبعدين كدا مفيش عنه اي اخبار هنعمل ايه يا حسام باشا هنبلغ اهله ولا ايه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هي و القدر) اسم الرواية