رواية الجامحه و البدوي الفصل السادس عشر 16
البارت السادس عشر...
دخلت رودينه حجرتها وانفجرت في البكاء فحمزه رغم حبه لها ظن فيها السوء كانت قد اخطأت ولكنها لم تجرم في حق عائلتها لتجلس وحيده في ليله تمنت ان تكون بين احضان حبيبها.. لتجلس والقهر يتلبسها لتظل قابعه لفتره لا تعرف ماذا تفعل.
لتهمس.... طب ايه بعد ما بقيت مراته وعارفه حبه اسيبه يبعد كده ويبعدني عنه و هو بيحبني. بس زمانه موجوع من اللي شافه طيب اعمل ايه لو قعدت اراضيه هيتفرعن ما هو طبعه زفت وطايح بس بحبه وبيحبني اه غلطت بس اعمل ايه لما كت ضعيفه كان طايح ولما استقويت عليه حفي ورايا اعمل ايه اسيبه ماقدرش بحبه وبموت فيه. كده يا حمزه توجعني كده وانا والله ماعملت حاجه وحشه اهون عليك.. يا رب ليله فرحي علي واحد بعشقه يوجعني كده.. لتتنهد وتصمت.. طب ايه يا رودي هتسيبه ينطحك ودماغه زباله معششه كده مش هستحمل.. لتظل تفكر طويلا.. لتلمع عينها وتهتف.. لا يا حمزه مش رودينه اللي تسيبك لنفسك كده وتبقي هبله مش انت دماغك حجر انا بقه دماغي حجرين وهتشوف رودينه هتعمل ايه كانت تقف بفستانها تدَور وتدور لتشد همتها وتخرج مره اخره كانت قد خلعت طرحتها لينسدل شعرها وخرجت الي الحمام لتمر من امامه وهو يراقبها لتدخل وترزع الحمام أمامه.
ليقطب جبينه.. ايه يا حمزه مش دي اللي هتموت عليها وليله فرحك تطينها كده مانت دخلت لقيتها مسورقه بين ايديه الواطي وهيا استنجدت بيك يبقي هيا صادقه وهو اللي زباله ماتعقل كده انت بتعشقها وسمعتها كلام زباله الزباله.. ليتنهد بتعشقها وقدامك ايه قمر في بيتك هتسيبها كده انت وجعتها.. لينهر نفسه لا هيا اللي زباله ايه اللي خلاها تتسحب وتروح معاه الديسكوهات ليه سايبه مطلوقه مالهاش راجل.. ليتنهد ويجلس بغلب ليجدها تخرج بفستانها وتذهب الي المطبخ كان مفتوحا علي الليفنج ليظل يراقبها لتفتح التلاجه وتحضر بعض ثمار الفاكهه وتاخذها وترحل من امامه ولا تعيره اهتمام.
ليظل جالسا..ايه هتفضل كده قاعد زي خيبتها قوم اتنيل ونام وسيبها ربيها جايز تبطل رمحتها دي وتعملك الف حساب والله يا رودينه لاعلمك الادب ماتتحركيش من غير حساب. النفس اصلا هعده عليكي اثق فيكي ازاي اساسا.. ليقوم ليجدها جالسه علي الكنبه تاكل حبات الثمار في صمت ليتنهد فمنظرها مهلك لقلبه فهيا رائعه الجمال كان يتمني قربها اراد احتضانها ليزيل تلك النظره الحزينه عن وجهها ليدخل ويغير ملابسه ويخرج ويتجه الي السرير في صمت ليمر الوقت ينتظرها ولكنها لم تاتي ليسمعها تقوم وتاخذ ملابسها وتذهب الي الحمام ولكنها لم تعرف ان تفتح فستانها لتشعر بالقهر لتخرج مره اخري وتتجه الي الكنبه وتنام عليها ليظل نائما يحترق وينظر الي السقف ليهب اخيرا ويذهب اليها ويهتف بغضب.. انت مابتقوميش تتخمدي ليه مش عارف انام من صوت الزفت اللي لابساه..
لتنظر اليه وتقطب جبينها لتهمس ببرود.. اسفه ماتزعلش اوي كده لتقوم وتتركه ليشتعل ويمسكها ويصرخ.... انت راحه فين.
لتهتف.... هسيبك تنام واخرج عشان اريحك من زفتي.
لينفعل ويهتف.... طب بالراحه كده روحي غيري واطلعي اتخمدي عالسرير انا كلمتي بعد كده تتنفذ وتقولي حاضر وطيب.
لتتنهد وتهمس.... حاضر اللي تامر بيه وتركته وذهبت الي السرير وصعدت عليه لتنام بفستانها ليصرخ انت هتنامي كده انت اتهبلتي ماتقومي تغيري..
لتصرخ.... انت مالك بيا الله
ليقترب ويشدها.... بقلك ايه انا علي اخري والكلمه تتنفذ
لتدفعه وتصرخ.... بطل بقه مش عارفه اتزفت اخلعه اعملك ايه
ليظل واقفا ينظر اليها ليقترب مره واحده ويديرها ويبدا في فك ازرارها لتحاول ان تبتعد ليهمس اهمدي احسنلك.. ليكمل ما يفعله لينفتح فستانها ويظهر ظهرها امامه لتلمس اصابعه جسدها العاري لترتعش ليحس بها ليشعر بداخله يحترق من ملمس جلدها الناعم لينتهي اخيرا من فك ازرارها ويده قابضه علي خصرها بعنف متحاملا علي نفسه لتندفع هيا بعيدا وتدخل الحمام لتغلقه عليها وقلبها يرجف ظلت واقفه تاركه ورائها نار مشتعله يدور في الحجره بعنف.. ودي هنام معاها ازاي لوح انا والا خشبه منك لله يا رودينه طول عمري بتمني الليله دي تقهريني فيها كده.. اتلم بقه وكل بعضك هيا غلطت ولازم تتربي..لتخرج بعد فتره تلبس قميصا جميلا يبرز جمالها وتتجه الي الاريكه لتنام.
ليقف مغتاظا فهيا تتجاهله ليقترب منها ويشدها ويحدفها علي السرير ويهتف بعنف مكانك هنا وماتتحركيش ولا تنطقي فاهمه لتدمع عينها وتتحرك بهدوء وتندس في السرير ليظل واقفا ياكله قلبه عليها ليتنهد ويندس بجوارها ليظل ينظر في السقف مشتعلا لفتره طويله لا يعرف ان ينام وجسده يحترق ليمر الوقت ليستدير ليجدها ناءمه ليظل يراقبها لفتره ليمد يده يزيح خصله من شعرها وتلمس باصابعه وجهها وظل يتحسس نعومتهم وقلبه سيخرج من مكانه ليقترب منها بهدوء ويلتصق بها ليشتعل اكثر.
ليهتف.... طب انام ازاي كده وانت قمر بقميصك ده يا غلبك يا حمزه ليشدها اليه لتسقط في حضنه لتندس اكتر وتحاوطه ويظل هو مستيقظا مشتعلا لملمسها ويمسد علي جسدها ليمر وقت طويل لينام اخيرا مرهقا وهيا في احضانه
استيقظت رودينه لتجد نفسها في احضان معذبها وحبيبها لتظل فتره تراقبه بهيام لتتنهد بحبك اوي اعمل ايه في عقلك ده بس والله مظلومه كده يا حمزه اهون عليك ليلتنا تعمل فيها كده.. لتتنهد مره اخري وتقوم وتذهب الي دولابها وتقف امامه تفكر ماذا تلبس لتلمع عينيها بخبث لتهتف طب يا ميزو مش عايز تربيني وتسيبني هنشوف لتشد ملابسها وتذهب الي الحمام وتلبس وتخرج وتذهب الي المرآه لترفع شعرها وتنزل بعض الخصلات وترش برفانها الخلاب وتستدير وتخرج كان المطبخ مفتوحا لتقف فيه تعد الفطور لتشغل احد الاغاني وتظل تغني وتتمايل معها منتظره حبيبها ان يستيقظ ليمر الوقت ليستيقظ حمزه ليقوم وياخذ حماما ويغير ملابسه ويخرج يبحث عنها وما ان وجدها تقف في المطبخ حتي انشل مكانه واحس بتصاعد النيران في جسده.
ليهمس.... نهارك طين لابسه ايه دي ليظل واقفا وعيونه تلتهمها كانت رودينه تلبس بادي قصير حمالات يبرز ذراعيها وصدرها قصير وتلبس عليه شورتا قصيرا يبين جمال ساقيها وترفع شعرها كانت كتله من الانوثه وما زاد لوعته انها كانت تقف تغني وتتمايل ليظل واقفا محصورا لا يعرف ماذا يفعل لتلتفت اليه لتجده لتنظر اليه وتشيح بوجهها وتظل تفعل ما تفعله وتتجاهله تماما ليغضب بعض الشئ ليقترب منها ويهتف بعنفوان من كتمه صدره.. بتعملي ايه عالصبح وهيصه وجعتيلي دماغي..
لتتنهد وتغلق الاغنيه وتهمس بلا مبالاه.. اسفه مش هتتكرر يا حمزه بيه واخذت طبقها وكوب النسكافيه واستدارت لتبتعد.
ليهتف بغضب.. ايه مابتشفيش عامله لنفسك وسيباني ايه يا هانم مش جوزك تخدميه وتشوفي عايز ايه امال انت هنا ليه لتكوني فاكره انك هنا لحاجه تانيه.
لتنظر اليه بوجع لتتنهد َ.... حاضر يا حمزه مفيش داعي للاهانات وذهبت لتحضر له الفطار وذهبت اليه واعطته ايه واستدارت لتتركه وتذهب الي التراث ليصرخ.. انت راحه فين انت اتجننتي
لتهتف.. ايه هقف في التراث فيه ايه
ليصرخ.... هتقفي عريانه ليه متجوزه خيال مأته والا الهانم عادي عندها ما خلاص جسمك بقي رخيص كل من هب ودب يشوفه.
لتتسمر مكانها وتنظر اليه ليشيح بوجهه فهو يعلم انه اوجعها ليجدها تستدير وتهتف..ماشي يا حمزه حاجه تانيه ناوي تعيب عليها لم يرد عليها لتترك ما في يدها َتدخل حجرتها ليظل هو واقفا ياكل نفسه انت ايه طور مهما كان ماتقلش كده حد يقول كده زمانها مقهوره من كلامك انت بهيم بتنطح.. وسابت اكلها طيب اعمل ايه دلوقتي دا ماكلتش حاجه امبارح ليظل قلبه ياكله عليها ليقوم ويدخل عليها ليجدها تنام عالسرير ودموعها تنزل كانت مهلكه وقلبه ينبض من جمالها وهيا تستلقي بجمال خلاب علي الفراش وتخفي وجهها في الفراش ليقترب منها ويظل يراقبها ليهتف.. هتفضلي تعيطي كده كتير والناس زمانها جايه هيقولو ايه لما يشوفو عيونك كده..
لتستدير وتنظر اليه بغضب وتهتف يقولو اللي يقولو انا مايهمنيش مش هنطلق عادي خليهم يعرفو ان بينا مشاكل
ليتصاعد غضبه من جملتها ليقترب منها ويشدها اليه لتقع في احضانه ليهتز جسده بشوق اليها ليتجلد ويهتف.. ماتجيبيش السيره دي علي لسانك تاني انت مالكيش تقولي انت مراتي وانا اللي اقرر ايه اللي يتعمل وايه اللي ما يتعملش..
لتدفعه. وتهتف.... ليه كنت عابده عندك.. اسمع يا حمزه انا اساسا مش عارفه انت اتجوزتني ليه مش شايفني شمال ورخيصه وببين جسمي طب يا سيدي انا بعفيك من جوازتي خلاص.. وروح شفلك حد مش رخيص وانا كمان اشوف حد يقدرني.
ليحس بنار بداخله ليقترب منها ويهتف ينهارك اسود ومطين تشوفي مين يا زفته.. والله اكون قاتلك.
لتنظر اليه بتحدي وتقترب َمنه وتهتف.... ايه مش انت مش طايقني ومش عايزني خلاص ريح روحك ووضعت يدها في وسطها سيبني للي يقدرني وانا ساعتها اديه قلبي ويستاهل اني ادلعه ماهو اللي يشيلني في عيونه لتقترب منه وتهمس احطه في قلبي.
ليشتعل والغضب ياكله..... بقي كده سيادتك عايزه تدلعيه وتديله قلبك وهتديله ايه تاني عشان اعرف ليه متجوزه قرطاس هيسيبك تروحي من ايده البت بتاعتي تسيبني وتروح تدور علي حد تاني دا يكون اخر يوم في عمرك ولا ان حد يقربلك ليقترب منها وينظر اليها بغضب.
لتخاف وتهتف ايه بتبصلي كده ليه والله يا حمزه لو عملت حاجه لاسود عيشتك.. واد انت ابعد انت هتعمل ايه..
ليقترب منها ويهتف بغضب انت باينك مش عارفه حمزه وحمزه هيعرفك بعد كده انت بتاعه مين.. ليهجم عليها ويشدها اليه بشده يقبلها بعنف وهيا تقاومه بشده بين يديه وهيا مرتعبه منه كان غاضبا بشده لتحس انه سيرتكب مصيبه وانها اغضبته بشده لترفع يدها وتحتضنه بشده وتلتصق به من رعبها وهو يحاول ان يبعدها عنه كي ياخذها عنوه الا انها كانت متعلقه في رقبته بقوه وملتصقه به وصدرها ملاصق لصدره ليبدا هو في الهدوء ويمسك وسطها يعتصره بين يديه لتان بوجع.
لتهمس.... اهدي يا حمزه انا خايفه والله مرعوبه اوعي يا حبيبي والنبي دانا اموت.
ليسمع كلمه حبيبي لتنساب مشاعره ويبدا جسده في الهدوء ويبدا في تمسيد وسطها وجسدها وقلبه يعلو ويهبط ليظل محتضنها لفتره ليحاول ان يبعدها الا انها ابت ان تبتعد لينحني ويحملها بين يديه ويذهب بها الي الكنبه ليجلس ويجلسها علي قدميه ليهمس اخيرا هتفضلي مكلبشه فيا كده كتير.
لتهمس بخوف.. مانا خايفه وانت شكلك يخوف والنبي يا حمزه خلاص والله.
ليهمس.... عشان تلمي لسانك تاني وتبطلي تقلي أدبك.
لتهتف... هو انا كت عملت ايه مانت اللي بتستفزني.
ليشدد علي وسطها..... تاني مفيش فايده فيكي.
لتحتضنه بقوه.. لا والنبي خلاص والله خلاص بقه انا مرعوبه.
ليتنهد ويهتف.... مانت لازم تترعبي عشان كت هخلص عليكي في ايدي انت عايزه قطم رقبتك
لتهمس بدلع.. واهون عليك يا ميزو.
ليتنهد.. اه تهوني لما تجيبي سيره راجل تاني تهوني. لما راجل تاني يخش دنيتك اه تهوني انا اقتلك ولا انك تروحي لحد تاني.
لتبتسم بداخلها فهو اعترف بعفويه انه يغير عليها لتهمس.... طب خلاص هبطل اهوه وهسكت بس انت كمان تبطل تبقي وحش
ليهتف بسخريه.. لا والله اكني انا وحش وانت ايه حلو ومسكره..
لتستدير وتهمس وانفاسها قرب رقبته ليشتعل هو عن اخره لتقول...خلاص يا حمزه بقه وحياه رودي هبقي مؤدبه انا عارفه انك كارهني. لتهمس بحب ومش عايزني خالص اعمل ايه طيب هبعد عنك ومش هدايقك من هنا ورايح كانت شفتاها تهمس بالقرب منه وقلبه سيخرج من مكانه لتتململ بدلال وتهمس اوعي خلاص ماتزعلش والنبي اهوه مش هقرب منك تاني كانت تحاول ان تقوم.
ليشدها اليه ويحتضنها ليهمس بانفعال اهمدي ماتتحركيش سيبيني اهدي لوحدي ليظل فتره محتضنها يتلمسها بحب كان شوقه اليها كبير وجسده يأن مطالبا بجسدها ليبعدها ويرفع وجهها ليجدها تنظر اليه بهيام وتهمس خلاص بقه بطل تزعل مش هزعلك تاني اعمل ما بدالك انا مش هرد اهوه وهقعد مؤدبه لتهمس والله هقعد مؤدبه هنا لم يستطع ان يتحمل اكثر من ذلك لينحني عليها بشوق وحب لتحاول ان تبتعد ليلصقها به كان كالمجنون الذي دخل في عشق مفرط اراد ان يدخلها بين ضلوعه وشوقه يتفاقم وهيا مستسلمه له لينه مهلكه لقلبه يتحسسها بحب وهيام ليمر وقت لم يحسا بشئ ليسمعا جرس الباب وكل منهم مغيب لا يحس الا بالاخر وشوقه له ليزداد الخبط لتعود رودينه الي عقلها وتتململ باشتعال بين يديه وهو لا يتركها وقلبه سيتمزق من فرط رغبته ليعود تدريجيا الي وعيه لتدفعه هيا بسرعه وتقوم تهرب الي الحمام والخجل يمزقها ليجلس هو لفتره يستجمع نفسه ويلعن من بالباب ليتمالك نفسه اخيرا ويقوم ليجد عائلته وعائله رودينه بالباب ليرحب بهم ويدخل الجميع ليرحب بالعروسين..
********
عند سهيله في عملها كان قد استدعاها جواد لتدخل عليه ليتلقفها بين يديه لتشهق من خضتها ليحملها ويدور بها وهو يهتف.. وحشني القمر والله اعمل ايه بس حبيبي بيوحشني..
لتتنهد وتبتسم َتهتف.. بطل جنانك ده احنا في المكتب.
ليهتف.... ايه هو ده االي حايشنا يعني طب يا ستي ويتركها ويذهب للباب ويغلقه لتهتف انت مجنون انت عايز تفضحني
ليقترب منها بخبث ليهتف حد برضه يفضح مراته ليشدها اليه ليهمس وحشتيني وماعتش قادر عايزك في بيتي يا بت بقه اخطفك انت كده كده مراتي.
لتهمس.... بطل جنانك ده اما اقول لجدي.
ليتنهد.. وايه اللي مانع طيب انت مش مريحاني ليه بس.
لتهتف..... حاضر والله هقوله بس فرصه اجبهاله ازاي.
ليهتف..... طيب وبعدها جواز مش خطوبه ما بخطبش انا.
لتهتف باستنكار.. يا سلام وماتخطبش ليه ان شاء الله مش بنت انا وعايزه افرح وادلع في الخطوبه والا هو سلق بيض.
ليهتف.. يا لهوي ان كان عالدلع دانا ههريكي دلع بس اخد فرصتي ليلتصق بها والنبي يا شيخه سيبونا نشوف شغلنا شويه لينحني ويرفع وجهها ويميل عليها يقبل عيونها ووجهها ويشدها اليه ليتلمس وجهها بحب وينتهي هائما بها بلهفه وشوق وهيا محبه مطيعه بين يديه ليبتعد اخيرا ويهمس بحبك.. بعشقك يا سهيله انا مش متخيل هحب حد كده انا بقيت مجنون بيكي يا سو قلبي هيخرج من مكانه ولسه ماسمعتش منك كلمه تطري علي قلبي.
لتبتسم بخجل َتهتف.... عايزني اقول ايه وانا اقول..
ليهتف.. قولي بحبك يا واد يا جواد بعشقك يا دودي اي حاجه قلبي شقق.
لتضحك َتهتف... طب يا دودي هقول بس ابعد بقه كده.
ليهتف... ابعد ايه انت هبله والله لتقولي وانت راشقه في حضني عشان تقولي من هنا وارقعك بوسه اخلص عليكي من هنا.
لتخجل وتدفعه.... بطل قله ادبك دي واوعي بقه وذهبت للباب ليلحقها هناك.. ويحتضنها من الخلف ويقبل شعرها.. مش عايزك تبعدي ثانيه قلبي يا ناس اعمل فيه ايه..
لتهمس... خليه يحبني وبس يا قلب سهيله وفتحت الباب وخرجت مسرعه ليركن عالباب ليهمس قلب سهيله احلي قلب دا والا ايه.. يا رب قرب البعيد..
ظلت سهيله تعمل لياتي ميعاد الانصراف لتنزل الي الجراج وتركب عربتها لتتفاجى بكريم يدخل عليها العربه لتقطب جبينها.. كريم ايه اللي جابك فيه حاجه.
ليهتف.... اه فيه حاجات و محتاجات يا ست سهيله يا مؤدبه يا شريفه.
لتقطب جبينها.. فيه ايه يا كريم اتخبلت في عقلك.
ليهتف... لا عقلت ووعيت للمسخره اللي حاصله.
لتهتف... مسخره ايه يا جدع انت انت اتجننت
ليهتف.. اه اتجننت لما شرفي بقي في التراب لما اشوف الهانم بتتحضن في العربيات وتتباس من البيه صاحب الشركات وعامله عليا شريفه
لتصرخ.. اخرس قطع لسانك انت مش عارف حاجه.. دا هيبقي خطيبي َهنتجوز مستنيه اخلص من شبكتك السوده.
ليرفع حاجبيه وينظر اليها بغل.... لا والله بقي شبكتي سوده ومستنيه تخلصي منها.. طب يا سهيله انا بقه هعرفك هتخلص ازاي والسواد هيتحط علي مين ليقترب منه ويخبطها براسه ضربه قويه لتسقط هيا علي الفور علي مقود السياره مغشيا عليها ليقترب منها بغل ويحرك الكرسي ويريحه في وضع النوم وويريح كرسيه ويمسك تليفونها ويخرجه ويفتحه ويخرج رقم جواد ويسجله عنده ليبعث له رساله فحواها... سهيله في العربه مع واحد من بره الشركه في جراج العربه نايمين مع بعض لو مهتم بالموضوع..
ليبدا في فتح بلوزتها ويفتح قميصه ويلتصق بها ويبدأ في بعثره شعرها وظل يراقب باب الجراج ليبدا في افاقتها لتبدا في التاوه ليبتسم بخبث وينحني عليها يقبلها ويفعل علامات بها كي يظهر انهم في حاله تلبس وهيا تأن وتحاول ان تفيق لتجد كريم عاري الصدر فوقها وهيا شبه عاريه لتهم ان تبعده عنها الا انها صرخت عندما...
وانزل يابني داخلين علي ايه يا ولااااه 😂😂😂😂
بقلمي ميفو السلطان
•تابع الفصل التالي "رواية الجامحه و البدوي" اضغط على اسم الرواية