رواية هي و القدر الفصل السابع عشر 17 - بقلم ولاء فتحي
الفصل السابع عشر
سيف دخل الغرفه علي ليان لاقها منهارة
سيف اتخض وحضنها
سيف بحنان مالك يا ليان في ايه
ليان: حازم مش كويس يا سيف
سيف : عرفتي منين انه مش كويس حد كلمك
ليان : اول مرة يقعد مده دي وميتصلش بيا
وكمان قلبي مش مطمن
سيف : لا استعيذي بالله من شيطان رجيم ونامي
ليان : بنام بشوفه في كوابيس يا سيف
سيف : دا علشان ريم مش جنبك انا اهو جنبك ومش هسيبك الا ما تنامي
متخافيش عليه وادعيله
ولكن سيف يطمئنها وهو غير مطمئن فقد تاخر كثيرا
في الادارة
فارس: ممكن اقابل عميد ممدوح
حسام : اهلا دكتور فارس مش فاكرني انا حسام صاحب حازم
فارس: اهلا حسام بيه اذيك
حسام : ثواني هدخل اشوف العميد ممدوح
فارس دخل للعميد ممدوح الي بينهم علاقات قوية واكبر من الشغل اخوه معاه
العميد ممدوح : اهلا يا دكتور منور الوزاره
فارس: اهلا يا فندم انا حبيت اجي بنفسي لان قلقان
العميد ممدوح : طيب كنت كلمني
فارس : بقلق انا محتاج اطمن علي اخويا حضرتك عارف انه اخويا وابني وكل حاجة
العميد ممدوح بضيق: كان بودي اطمنك بس انت راجل وهشرحلك الوضع بامانه
فارس وقد خارت قواه وشعر ان العالم من حوله ينهار
اخويا ماله
العميد : ممدوح للاسف مفقود ومش عارفين نوصل لحاجة عنه
بس اوعدك ان بشكل شخصي انا مش هسكت
فارس خرج من عند العميد ممدوح وهو لا يشعر بالدنيا وكانه كبر 100 عام وظهرة انكسر
وادار سيارته وبدا يلف في الشوارع لا يعلم اين يذهب
اخويا انت السند وانت الظهر
انت الوتد ساندني ورابطني بالارض
ارجع علشاني دا وجودك جنبي هو اماني
طمني عليك ومتسبنيش بموت في حزني
قلبي يا اخويا مات في بعدك دا قوتي من وقفتك جنبي
قسم بعادك ضهري يا اخويا يا رفيق عمري
**********************.
تاني يوم في المدرج
الولاد بين هرج ومرج وهمس
دخل حسين ووقف
الولاد اقفلو الباب بقي بالمفتاح احسن حد يدخل يقطع علينا المحاضرة
بص عليهم حسين بغضب
وطلع ومسك المايك وبص لميان الي بتضحك وتتكلم
طبعا هو وصله موضوع التحقيق واسبابه
الكل خاف من نظراته الغاضبة وسكتو
حسين: طبعا انا بعتذر عن قطع المحاضرة امبارح
بدات الهمسات والضحك
حسين بغضب: مهو مش معقول الاقي مراتي في الوضع دا وهسيبها واكمل ولا ايه يا مايان
مايان : مراتك وبعدين انا مالي يا دكتور
حسين : ايوة مراتي وانتي مطروده من المحاضرات لحين انتهاء التحقيق معاكي في وقعة ضرب زميلتك
واتفاقك مع الي عمل كدا اعترفو بعد الكاميرات ما جابتهم
وبص للجميع ولو مكنتش ريم مراتي : وكانت طالبه معانا فلها كل الحق اني اجيب لها حقها
واقفه ليه يا مايا ن اطلعي بره
واه استني
بصت له بدموع
حسين : انتظري بقي غير تحقيقات الجامعه احنا قدمنا بلاغ في النيابة سب وقذف
ولسه حق الطالبة ريم دا جوا الجامعه
انما حق حرم الدكتور حسين الشهاوي دا حاجة غير اتفضلي ومشفش وشك تاني
بدا يتعالي من الطلاب
والله محترم
وبجد عنده حق
احنا اسفين يا دكتور
حسين : بضيق وبدا يفك رابطة العنق
علشان ننهي الموضوع دا لان محبش حياتي تبقي علي المشاع
لازم قبل نشر الظنون والاتهامات
نعرف ان دا قذف المحصنات بسم اللله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ
صدق الله العظيم
وكمان انا من اول العام طبيعي زوجتي تيجي وترجع معايا وبنقعد قدامكم وقدام هيئة التدريس الي حضرو حفل زفافنا
مترموش الناس بالباطل لان عقاب ربنا اقوي بكتير لو حد كان كلف نفسه وسال مباشرة كنا هنجاوب وكتير من صديقاتها حضرو بس دفعه اكبر منكم
انا كمان منعا لشبه ان زوجتي في سنه رابعه اعتذرت السنة دي عن التدريس ليهم ووضع وتصحيح اي امتحانات ليهم
وهي اصلا الاولي 3 سنوات علي دفعتها
حسين: تنهد بضيق واغمض عينه لثواني وفتحها ونظر لهم
خلاص مش عاوز صوت احنا ورانا درس كبير
نرجع بقي للشرح وياريت مش عاوز اي كلام في المواضيع دي تاني
ودا افضل للكل
*****************.
اليوم التالي ذهبت ريم للجامعه وكانت مضايقة مسكها حسين من اديها متخافيش طول ما انا عايش وجدت نظرات احترام من الجميع
وقف حسين امام فتاه وقال تعالي
ريم : سلمي علي هدير دي متعرفيهاش ولا تعرفك ولا تعرف عننا حاجة بس دافعت عنك
متحملتش غلط في حد
ريم حضنتها وهدير دمعت شكرا يا دكتور انا معملتش حاجة
حسين: صدقيني انا بشكرك
هدير : حضرتك هتعمل فيهم ايه
حسين : مش انا الي هعمل في تحقيق وفي فيديو للواقعه والشؤن لقانونيه هي الي هتحدد
يلا ياريم علشان اوصلك المدرج
ريم: حسين انا اتكسف
حسين: يلا ياريم وصدقيني الي هيمسك ولا يسمعك اي حاجة تضايقك همحية من علي وش الدنيا تخلصو انتو ال3 وتطلعو علي مكتبي مشفكوش تحت
ريم : بساعدة ربنا يخليك ليا يا اكبر انتصاراتي
حسين : يلا انتي داخلة المدرج مش داخلة تحاربي
******************.
مر عدة ايام
حسين ملاحظ اختفاء فارس حتي العيادة مش بيروحها
تليفونه مغلق
سال سيف لانه معاه في نفس الشقه
سيف قاله انه شكله تعبان
حسين راح البيت ل فارس
حسين: ايه يا فارس مالك انت تعبان اوديك للدكتور
فارس : لا تمام انا كويس متقلقش
حسين: انت مبتروحش الجامعه ولا العيادة
فارس : قولت اخد اجازة
حسين: فارس مالك انا اخوك
فارس لاول مرة دموعه تنزل
اخويا مش لاقينه يا حسين اخويا ميعرفوش عنه حاجة
حسين: ايه حازم لاء احكيلي
فارس : حكي له كل حاجة
ومش عارف اعمل ايه انا ممكن اضحي بعمري علشانه هو وريم
حسين : بس الحالة دي متنفعش انت اقوي من كدا
وبعدين فكر في ريم وليان لو عرفو
فارس: مش لازم يعرفو حاجة مقدرش اتحمل حزنهم هما كمان
انا بفكر اسافر ايطاليا بنفسي ادور عليه
حسين انا حاسس اني ضهري اتقطم انا قوتي كانت منهم وليهم تخيل كدا موت ابويا وامي معملش فيا الي انا فيه
كنت قوي علشان حازم
حسين :لو دا هيريحك سافر بس دا مش حل
لان اكيد الوزارة بتدور عليه
الا لو انت شاكك بتقصير منهم
فارس : انا مقدرش احدد الا لو دورت بنفسي دا حازم يا حسين
تليفون حسين رن
حسين : دا ريم انا قولت لها هجي اجيبك واروح لها عند عمو سمير
فارس : انا مش قادر اواجههم انا مكنش لازم اطاوعه ويدخل شرطة كان لازم احافظ عليه
حسين : فارس اختك هتموت لو شافتك كدا قوم اغسل وشك وغير وتعالي
واشار له انه هيرد
ايوة يا ريمو الكلام اخدنا هنيجي اهو علي ما تشبعي من حضن مامتك
مش كل شوية تقوليلي وحشني حضنها
مش هنتاخر يلا جاي
فارس: انا جاهز يلا
دخلو سلمو عليهم ولكن فارس حالته مش طبيعيه
وهما راجعين البيت
ريم: حسين فارس اخويا فيه حاجة
حسين : كان عنده برد
ريم: لاء فارس مخبي حاجة عليا
حسين : هيخبي ايه يا شارلوك هولمز بيحب من وراكي مثلا
ريم: لاء في حاجة مضايقاه
حسين : وانا كمان في حاجة مضيقاني
ريم: ايه مالك ايه مضايقك
حسين : شعرك الاسود الجميل دا مش عاوز حد غيري يشوفه
ريم: تاني يا سونه مش قولنا لما ابقي ماما
حسين : ماما مش لما تكبري انتي الاول . انا ناقص عيلة ومعاها عيله
ريم: لاء اسمع اما اقولك حتي لو بقيت ماما هبقي صغيرة
ومين قالك ان هتكون عيله ما يمكن عيل ولد اسمراني زيك كدا
حسين : اي حاجة انا بس مستغرب من حاجة
ريم: ايه خير
حسين : بقالنا ساعه ومقولتيش عاوزة بيتزا لارج
ريم : والله فكرة يلا بقي نجيب بيتزا لارج سي فود
وخرجها حسين بهدوء من دايرة الشك في حزن فارس
*************************.
ليان
في ايطاليا
La condizione è grave, il cuore si è fermato.
(الحالة خطيرة القلب توقف
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هي و القدر) اسم الرواية