رواية من نظرة حب الفصل السابع عشر 17
فتحت نسمة الباب وانصدمت لما لقت ثريا ومالك وزين وكانت الصدمة ظاهرة علي وشهم هما كمان فاقت نسمة من صدمتها
نسمة : اتفضلوا
دخلوا كلهم وقعدوا ونسمة قعدت جمبهم
زين : هو انتي تعرفي ملك منين
نسمة : هي تبقي بنت عمي
ثريا : بس نفهم من الاول يعني ملك تبقي نفسها البنت اللي انت حبيتها ي زين
زين : اه هي
ثريا : وهي نفسها بنت عمك اللي حكتيلي عنها واخدتي اجازة عشان العريس اللي متقدملها واللي هو زين
نسمة : ايوة
مالك : دا ايه الصدف العسل دي مفيش احلي من كدة
ثريا : بصي ي بنتي انتي اكيد عرفتي احنا جايين ليه
نسمة : ايوة حضرتك
ثريا : وانتي ايه رايك
نسمة : انا عن نفسي موافقة بس المهم موافقة العروسة
دخلت ملك وهي معاها شربات قدمته لهم وقعدت جمب نسمة
ثريا : بسم الله ما شاء الله تبارك الخلاق انا اول اعرف انك عندك زوق ي زين
اتكسفت ملك من كلامها وزين رد بابتسامة : طبعا عشان تبقوا تعذروني علي اني مستعجل
نسمة : بصي ي ملك الاستاذ زين جاي يطلب ايدك انتي رايك ايه
ملك : رايي هو رايك
نسمة : لا ي حبيبتي قولي رايك انتي ي حبيبتي لانك انتي اللي هتتخطبي
ثريا : بصي ي ملك ي حبيبتي صحيح الواد دا مامته ماتت واللي هي اختي بس انا مكانها وهو واحد من عيالي وانتي دلوقتي هتبقي من العيلة فلو الواد دا زعلك تعالي قوليلي وانا هعرف هتصرف معاه
نسمة : ها ايه رايك
ملك بكسوف : موافقة
زغرطت نسمة بفرح لانها عارفة ومتاكدة ان زين هيقدر يسعد اختها ومش هيزعلها ابدا
زين : نخلي الخطوبة بكرة
مالك : بكرة ايه انت اهبل
زين : في ايه ي عم هو انا بقول النهاردة دا انا بقول بكرة يعني بضحي وبستني
مالك : ونعم التضحية
ثريا : بس انت وهو انا اللي هحدد وطبعا بموافقة العروسة يوم الخميس الجاي اهو منها هنكون جيبنا الشبكة وتكون جهزنا كل حاجة ايه رايك ي عروسة
ملك : انا رايي من راي نسمة
ثريا : ها ي نسمة
نسمة : موافقة طبعا بس قبل ما يحصل حاجة عاوزة اقول لزين اني كنت ناوية اسال الاول وبعدين اشوف اوافق واللا ارفض بس وقت ما عرفت انه انت بقيت واثقة انك هتسعدها انا كنت خايفة ان اللي هتتجوزه عيلته متتقبلهاش وتعايرها بسبب فقرها
ثريا : مستحيل دا يحصل ملك زي بنتي
نسمة بابتسامة : وانا متاكدة من كدة ودا اللي خلاني اوافق من قبل ما اعرف حاجة لان الشوية اللي اشتغلتهم عندكم كانوا كفيلين انهم يخلوني اعرفكم كويس واتاكد ان اختي هتبقي سعيدة معاكم بس لو في يوم زعلتها انا مش هسكت لانها تبقي اختي وبنتي وكل ما املك واللي يفكر يزعلها انا اللي هقفله
كانت ملك بتبص لنسمة بنظرة شكر وعيونها اتملت دموع
زين : متقلقيش انا لا يمكن ازعلها لان ببساطة انا بحبها واللي بيحب حد ميقدرش يزعله وسعادته هتبقي همه الوحيد وهيكون حابب انه يكون سعيد مهما كان التمن
نسمة : انا فعلا دنت صح لما وافقت
مالك : يعني موافقين علي ان الخطوبة يوم الخميس الجاي
نسمة : موافقين
ثريا : واوعدك انك مش هتندمي يلا نقرا الفاتحة
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في القصر كانت مكة قاعدة لوحدها لحد ما جالها رسالة فيها صورة لشخص متعذب ووشه مش باين ورسالة تانية
(لو حابة انك تشوفي حبيبك مرة تانية تيجي علي الموقع دا)
لبست مكة حجابها واخدت مكة مفاتيح العربية وطلعت بسرعة ساقت بسرعة شديدة وهي كل اللي في بالها انها تنقذ امير وصلت ونزلت من العربية دخلت الموقع (مخزن فاضي) خافت مكة وكانت لسة هتمشي بس ظهر شخص ضخم قدامها اترعبت مكة وبعدت عنه بس ظهر شخص كمان وبعدها ظهر التالت
اتكلم واحد منهم : رايحة فين ي حلوة هو دخول الحمام زي خروجه
مكة : انتوا مين وعاوزين مني ايه
الشاب التاني : احنا مين مش لازم تعرفي انما عاوزينك ليه هتعرفي قريب اوي
قرب التالت منها وهو ماسك منديل وحطه علي وشها حاولت تقاوم بس هو اضخم منها بكتير استسلمت مكة ووقعت مغمي عليها
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الشركة كان حمزة لوحده ومشغول جدا لان الشغل كله وقع عليه وهو لوحده اللي في الشركة دخل عليه فجاة شخص وهو بينهج
حمزة : في ايه ي حازم ايه اللي حصل وبتنهج ليه
حازم : الحق ي باشا الواد اللي انت قولتلنا ناخده علي المصنع هرب
حمزة بغضب : وقدر يهرب ازاي انتو بهايم
حازم : معرفش ي باشا بس في حد هو اللي هربه لان رجالتنا كانوا متصابين
حمزة : وانت كنت فين
حازم : مالك باشا كان مكلفني بمهمة وانشغلت بيها ولما روحت اشوفه لقيت الرجالة متصابين وهو مش موجود
حمزة : طب غور من وشي دلوقتي وانا هحاول اتصرف واعرف مين اللي عمل كدة
حازم : انا شاكك في حد
حمزة : مين هو
حازم : رضا السخاوي هو اللي بيحاول انه يخسرنا ومش بعيد يكون هو اللي عمل كدة عشان محتاج الواد دا
حمزة : امشي دلوقتي ي حازم وانا هحاول اتصرف
مشي حازم وساب حمزة قاعد بيفكر في اللي بيحصل معاهم وبيشوف هيعمل ايه
•تابع الفصل التالي "رواية من نظرة حب" اضغط على اسم الرواية