رواية مجنونتي الفصل الثامن عشر 18
البارت 18
مجنونتى
كانت نور بدأت ب الاستيقاظ وجدت رجل ينام بجانبها
نور بصدمه وهى ترى أدهم امامها وينظر لها بغضب جحيمى
نور ببكاء: أدهم والله ما عملت حاجه اد
لم تكمل حديثها
أدهم بصوت جحيمى: اخرسى
أمسك أدهم بالرجل وقام بضربه بغضب شديد حتى غاب عن الوعى
اخرج ادهم مسدسه وصوبه على الرجل
أدهم: غلطتك انك لمست حاجه تخصنى
ثم نظر لنور وضحك بسخريه: او كانت تخصنى هبعتهالك متقلقش
ثم قام بضرب الرجل بالرصاص
كانت نور على السرير تبكى بشده وتصرخ من إطلاق أدهم النار
أدهم وهو ينظر لها ويمسكها من شعرها: بقا انتى يا زبالة تخونينى مع واحد زبالة زيك طب والله لقتلك وابعتك للزباله ال زيك
نور ببكاء: والله يا أدهم ما عملت حاجه أدهم والله ما خونتك انت فاهم غلط
أدهم وهو يصوب المسدس ناحيتها
أدهم: بس انتي ال اختارتى
لحظات كانت تمر كفيله بقتل أدهم الذى يعشق نور وجاء ووجدها مع شخص آخر غيره
ونور التى استيقظت وجدت نفسها مع رجل اخر
هل سيقتل ادهم معشوقته الذى حارب وحارب لسنوات من اجلها؟
هل حبها سيشفع لها؟
ويبقى السؤال الاهم
هل سيستطيع أدهم بقتل نور لخيانتها له؟
اغمضت نور عينها واستسلمت
قام أدهم بالتصويب عليها واطلقت صراح رصاصه اصابت ذراع نور
ترك ادهم المسدس وجلس يصرخ بها
أدهم: بتعملى كده لييييييييه عملتلك اى ده انا حبيتك يا شيخه واستنيتك بفارغ الصبر طلعتى زباله وكل يوم مع راجل يازباله انتى زيك زى اى واحده عاهره
انتى اقل من اى واحده بتمشى بمياعه للرجاله فى الشارع
البسى هدومك و هعمل حساب انك كنتى مراتى وهنزلك مصر لاكن انتى دلوقتي طالق
كانت نور تسمع لكلام ادهم بصدمه فكيف لم يرى او فكر بضع دقائق بالموضوع انه يوجد شئ غريب كيف صدق ما حدث ولم يثق بها
كلمات ادهم كانت بمثابه سكين فى قلب نور
خرج ادهم ينتظرها
وبعد مرور وقت خرجت نور وهى تمسك ذراعها بألم ووجع وهى لا تستوعب ماذا يحدث
نور: انا مش هقولك على ال حصل ولا انى بريئه انا هسيبك انت تعرف لوحدك بس ساعتها افتكر الكلام ال قولته وانك حكمت عليا من غير ما تسمع منى ساعتها اعرف انك خسرتنى ومش هتعرف توصلى بعد كده
تركها أدهم ونزل وقام بالاتصال على شخص
أدهم: يوجد جثه هنا اريد منك التخلص منها
مجهول: حسنا
كانت نور فى السياره مع أدهم ولاكن تجلس فى الكرسى بالوراء وهى تبكى بسبب ذراعها
نظر لها أدهم من المرأه ثم اتجهه على المستشفى
أدهم: انا صحيح مشوفتش اقذر منك بس انا مش زبالة زيك انزلى خلى دكتور يعالجك علشان مش هعرف اروح المطار وانتى كده
كانت نور رافضه ان تنزل معه ولاكن هو كان بتكلم بنبره مخيفه فنزلت
وبعد مرور القليل من الوقت خرج أدهم ونور من المستشفى وتوجهه أدهم الى المنزل
أدهم: عليااا علياااا
عليا: ايوه يا ادهم فى اى اى ده نور مالك حصلك اى
نور وهى تنظر لها بكره شديد: ال عملتيه فيا هعرف اردوهولك ازاى بس وقتها محدش هيرحمك من تحت ايدى
تركتهم نور و اتجهك الى غرفتها
عليا بتمثيل: اى ده فى اى يا ادهم نور مالها
أدهم وهو يشعر بشئ غريب
أدهم: مفيش متشغليش بالك المهم انا نازل مصر
عليا فى سرها: تنزل اى بس هو انا ما صدقت البومه دي تبعد تنزلى انت كمان
عليا: اى ده طب خلاص هاجي معاكم
أدهم وهو ينظر لها: طب حضرى شنطتك
عليا: حاضر
صعد ادهم ووجد نور تبكى وهى تجهز شنطتها
أدهم وهو يقترب منها ويلصقها بالحيط ويضع يده على فكيها ويضغط بعصبيه
أدهم وهو يقترب من وجهها: انتى بتعيطى ليه انتى تحمدى ربنا انى مقتلتكيش وياترى بقا خونتينى مع كام واحد قبل كده وياترى ال مات ده قتلته قبل ما يحاسبك ولا حاسبك الاول
انتى ال زيك مكانهم الشارع
ثم تركها ووضع ملابسه بهمجيه داخل الشنطه وتركها وخرج
وضعت نور اغراضها فى الحقيبه ببكاء وحزن شديد
توجهه نور وادهم وعليا الى المطار
كان أدهم يفكر و غاضب جدا فكان قلبه محطم من شكل نور والرجل معها
ونور كانت تبكى لكلام أدهم لها فكيف صدق كل هذا ولم يستمع منها
وعليا التى كانت تحاول ان تقترب من ادهم وتبتسم بخبث لنور فهى واخيرا استطاعت تفرقه نور عن أدهم
مر الوقت دون اى أحداث جديدة غير ان عليا كانت تحاول الاقتراب من ادهم
وصلت الطائره الاراضى المصريه فنزلت نور واخذت تاكسى وتحركت الى منزل اهلها
وغادر أدهم ومعه عليا الى بيته
مر اسبوع تقريبا ونور تبكي ولا تتحدث مع احد وادهم لا يصدق انها هكذا خارج حياته
( أ كان ما بك حبا؟، ام مجرد سد فراغ مؤذى)
مرت الايام ونزلت نور لعملها وحاولت ب تخطى ادهم
وادهم كان كل يوم يزداد شكه بعليا
فقرر ان يسافر الى فرنسا مجددا ويبتعد عن كل شئ
فعندما وصل الى منزله وجد ان المنزل يوجد به الكثير من الأشياء تم سرقتها
أدهم بغضب: كان ناقصنى انا ده كمان
ذهب لكى يراجع الكاميرات فصدم من الذى وجده
ف أدهم عندما قام بمراجعه الكاميرات راجع تسجيلات يوم خيانه نور له او هو يعتقد بالفعل انها خانته
رأى أدهم نور وهى تشرب العصير وعليا ورجل وهى تخرج نور
اشتد غضب ادهم وقام بتكسير كل ما كلن يوجد امامه
أدهم: عليييييااااااااا والله لوريكى ازاى تعملى كده كويس
وقام أدهم بالاتصال على عليا
أدهم بخبث: عليا اى الاخبار وحشتينى
عليا بضحك: وانت كمان يا دومى
أدهم: بقولك اى يالولى ما تيجي هنا الا انتى وحشتيني اوى
عليا: امممم ماشي يا سيدي اول طياره رايحه فرنسا هكون عليها علطول
أدهم: ماشي ياروحي
كان أدهم يخطط لرد ما فعلته بحبيبته
ااااه فهو لا يستطيع حتى نطق الكلمه فكيف لم يستمع اليها ولم يثق بها
كان يتذكر كلام نور له بأنه سوف يعرف انها بريئه وانها هكذا اصبحت خارج حياته فهى لن تسامحه ابدا
مجنونتى
•تابع الفصل التالي "رواية مجنونتي" اضغط على اسم الرواية