رواية حياة الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شهد فؤاد
ركبت سما ومروان العربية
سما بغيرة وبصت لمروان: زعلت عشان هتتجوز
مروان باستغراب: قصدك علي مين
سما بطفيف من العصبية: اقصد حياة
مروان بجديه: وانا ازعل لي بصراحة هيا فعلا كانت دخلت دماغي من اول ماجت بس بعد ما عرفت انها هتتجوز طلعتها من دماغي بقت زيها زيكو بالظبط
سما براحة: طب كويس
مروان وبصه خبيثة: بتسالي لي
سما بتوتر: ها عادي يعني
مروان ببتسامة: مش حاسس انو عادي بس هعديها
سما بتوتر بعدت وشها وبصت من الشباك
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
عند حور وقاعدة باصة لعدي وعيونها فيها دموع: انا مش عاوزة اتجرح تانى
عدي باستغراب: مين جرحك لو حابة تحكيلي انا هسمعك
حور وبتحاول تمسك نفسها: انا هحكيلك عشان انا مش حابة اخبي حاجة عشان كل حاجه تبقا عل نور
حور وحكت كل حاجه لعدي من اول حبها لزياد لغايت بداية اهتمامة بيها
عدي وحس انها لسا بتحبة: وانتي حاسة ب اي
حور وبصت بعيد: معرفش انا متلخبطة بس اللي متاكدة منه اني مش بمزاجة ولا بمزاج حد لما يبدا يحبني يقرب ولما اكون بالنسباله عادي يبعد انا انسانة وليا مشاعر زيه بالظبط لي انا اخاف علي مشاعرة وهو ميخافش علي مشاعري لي دايما انانين في كل حاجه بقولك اي انا كرهتكو كلكو الرجاله كلها كدا انا اسفة يعدي مش هقدر لا اكون معاك ولا معاه وقامت وهيا منهارة وسبته ومشيت
عدي قاعد مستغرب ومش فاهم مالها
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
عند حياة بعد ما الجد قال للعيله علي معاد فرحها هيا واياد وبعد مباركات طلعت حياة هيا واياد اوضهم
اياد بغيرة وقرب منها: حياة متقفيش مع مروان تاني ولا اي جنس مخلوق تاني سمعاني
حياة ومش حابة عدم ثقته: انت مش واثق في نفسك يعني ولا اي
اياد بعصبيه: اي علاقه الثقه بالي بقولو
حياة: انا مش هبص لحد غيرك ولا حد هياخدني منك خلي عندك ثقه في نفسك بقا طبيعي هتعامل معاهم
اياد بغيرة وقرب اكتر: انا بغير يحياة مش حوار ثقه انا واثق فيكي قد عنيا وعارف ان محدش هياخدك مني لان لو دا حصل ببساطة هاخد روحه سمعتي يحياة
حياة بتوتر: حاضر يااياد سمعت
اياد بعصبيه: بليل جهزي نفسك عشان نروح نشوف الفيلا بتاعتنا
حياة بتوتر ونظرة خوف: لا خليها في الصبح احسن
اياد وهدي من عصبيته ومسك ايديها: حياة اوعي اشوفك خايفة مني سمعاني اوعاكي يحياة انا اخاف عليكي من نفسي انا مستحيل ائذيكي سمعاني يحبيبي
حياة وقل توترها واحست بصدق كلامة وابتسمتله: حاضر يااياد
اياد ببتسامة: لو حابة تاخدي حد من البنات براحتك انا كدا كدا زياد معايا
حياة ببتسامة: تمام يالاانا هدخل باي
اياد ببتسامة: باي
ودخلو اوضهم وكل واحد بيفكر في اللي هيحصل بعد كدا
༺༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
مروان ركن في استراحة يريح من السواقة وكانت سما نايمة علي الكرسي وشعرها نازل علي عنيها
مروان ببتسامة وقرب منها بهدؤء وسرحان فيها: وشال براحة شعرها وحطه ورا ودانها
سما وحست بلمسة علي وشها وفاقت: في اي يمروان
مروان ببتسامة: مفيش كنت بشيل شعرك عن عينك
سما وقلبها بيدق جامد: شكرا
مروان ببتسامة: العفو بقولك يسما
سما ببتسامة: نعم
مروان: هو ينفع اجي اخدك الاربع عشان الفرح
سما ببتسامة: لا كفاية الطريق متعب وانت هتتعب كفاية انك موديني
مروان ببتسامة: ملكيش دعوة انا هبقا اجيلك تمم
سما باستغراب ان دا مروان اللي بيقول كدا: تمام
مروان رجع تاني يكمل سواقة وكانو قربو يوصلو
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
حياة في اوضتها ورنت علي رؤي وقالتها علي فرحها بعد خناق هيا وحياة ان ازاي متقلهاش عن حاجه زي دي واخر كلام ان رؤي هتيجي الفرح
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
عند رؤي في السوبر ماركت بتجيب طلبات لقت حياة بترن واثناء كلامهم وهيا مش مركزة خبطت في حد ووقعت منها كل حاجه
رؤي بعصبيه في الفون: تمام يحياة هاجي سلام انتي دلوقت
رؤي بعصبيه: انت اعمي يابني ادم انت
البني ادم بعصبيه: انا برضو اللي اعمي ياعميه
رؤي بعصبيه: انت كمان غلطان وهتبجح
البني ادم بعصبيه: داانتي صداع انا ماشي بلا قرف
رؤي بعصبيه: غور في ستين داهيه
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
عند رزان وقاعدة منهارة وبتشيط: انا لازم ابوظ الجوازة دي مينفعش يبقو سوا وانا اطلع من المولد بلا حمص
هنا بغيظ: احسن ما ياما قولتلك بلاش اللي بتهببيه دا يرزان اياد هيسيبك مسمعتيش الكلام
رزان بعصبيه: متقطمنيش سامعة
رزان بخبث انا عرفت انا هعمل اي
༺༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻
عند مروان وسما بعد ما وصلو والليل ليل عليهم
سما ببتسامة: شكرا جدا يمروان
مروان ببتسامة: العفو علي اي دا انا اللي المفروض اشكرك علي اللي عملتيه معايا
سما ببتسامة: انا معملتش غير اللي اي حد مكاني كان هيعملو
مروان ببتسامة: انتي قاعدة فوق لوحدك
سما ببتسامة: اه شقه دي بابا اشترهالي لما بدات الكلية
مروان بخبث: طيب ينفع اطلب منك طلب
سما: طبعا
مروان: انا بصراحة كدا لسا دلوقت عارف ان صاحبي مسافر وجي بكرا لو ينفع اقعد معاكي انهارده
سما :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حياة) اسم الرواية