Ads by Google X

رواية خطأي انني احببته الفصل الثامن عشر 18 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية خطأي انني احببته الفصل الثامن عشر 18

البارت الثامن عشر...
كنا قد تركنا مرام ملتصقه بالحائط والرعب بادي علي وجهها ولم تعرف ماذا تفعل احست بالجريمه التي فعلتها لتقدم علي حركه صعقته تماما وجعلت قلبه يقف عندما قفزت عليه وارتمت عليه ووضعت يدها حول عنقه واحتضنته بشده وكانت ترتعش من خوفها وتقول انت عامل كده ليه انا خايفه.......
ليغمض عينيه بوجع فمنذ شهور لم يلمسها  وعندما حدث مره او اتنين تتشنج بين يديه وتحسسه بالقرف... الا انها الان في احضانه برغبتها بل تحاوطه وتشدد عليه مما انزل الهدوء علي قلبه فجسدها القريب ألهب مشاعره فهيا متعلقه به كابيها ليتنهد ويحاول ان يهدأ ليضع يده علي وسطها ويشدد عليها لتتأوه.. اراد ان يصمت لتبقي هكذا ولكنه مغتاظ من هيئتها.. شدد عليها في احضانه وكاد ان يخنقها.. ليقول.. انت لازم تخافي عشان انا دلوقتي عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي وهم ان يبعدها...

الا انها كلبشت فيه اكتر.. وقالت ايه هتعمل ايه هتضربني.. اوعي يا حبيبي دانا ازعل اوي...

ليحس ان هذا كثير عليه.. فقد تلفظت بلفظ لم يسمعه من شهور.. حبيبها.. ليحس بصدره يهدأ ويتنفس بشده من فرط انفعاله وهيا ملتصقه به. ليقول.. ولما انت خايفه ايه اللي انت عملاه ده....

 لم تعرف ماذا تقول او تبرر.. لتهتف اصل لبست وتاليا عيطت ومابصتش لنفسي في المرايه وماعرفش ان قصير..

 ليضغط علي وسطها بقسوه لتتأوه.. هو بس قصير.. وضيق وعريان ومجسم وجسمك الشعب كله شافه وانا والع دلوقتي ونفسي ادشدش دماغك واقطعهولك حتت..

لتلتصق به اكثر ليبتسم بسعاده وتقول خلاص والله قلتلك بنتك كانت بتعيط وبعدين مره يعني البس من نفسي..

ليشدد عليها بحب ويحتضنها بشده وظل يقبل راسها ويتلمسها بحب كان بعدها قد اوجعه واشتاق لاحضانها وهيا ايضا كانت قد وعت لحالها بين يديه لتحس بنبض قلبها يصرخ لا تريد ان تبتعد كانت بعدها واشتياقها وخوفها من فقده قد تكالب في لحظه وهو محاوطها لتشدد عليه لا اراديا لييرفع وجهها ليجدها ساهمه ليشعر بخفقات في قلبه ليرفع اصبعه ويتلمس شفتيها بحنان بالغ وعشق واضح لتنفرج شفيها لا اراديا لينزل بهدوء علي يمين شفتيها ويقبلها ليجد انها لم تؤتي بحركه ليقترب من شفتيها ببطئ وخوف من ان تتشنج وتنهره ليجدها ساهمه لا تاتي حركه كانت بين يديه كالهلام خاف ان تعود غاضبه تمني ان تبقي هكذا ليريح قلبه من قربها قليلا ليضرب بتحمله عرض الحائط ويقترب بسرعه من شفتيها ويقبلها بحب ونعومه مشبعا نفسه فشهور لم يقترب منها كانت انفاسها الحاره تلهبه وهو يتعمق اكثر لتنساب بين يديه ليشعر انه سينفجر وتمني لو يستطيع ان يتم عشقه.. كان يعتصرها بين يديه وهيا تأن بحب احس ان قلبه سيخرج من مكانه كان يداه تجول جسدها بعشق ويشدد ويلهبها بقبلاته لا يعرف لعشقه اخرظلا فتره من الزمن لا يقدر ان يبعدها فهو لم يشبع منها وهيا لاول مره من شهور يقربها ويتلنسها بهذا العمق كان بعدهم ظهر اخيرا في تلك الملحمه والاشتياق كان يشدد عليها حتي لا تقع منه فهي لم تعد واعيه من اللساس اما هو احس ان عنفوانه زاد عن حده  فخاف ان يفتعل فضيحه بوجودها ليتحكم في نفسه ويبعدها ويحتضنها بشده وظلا هكذا لفتره  ليقول.. قلبي هيخرج من ممانه.. اروح بيكي فين دلوقتي.. دا ايه الغلب ده.. ليستعيد تنفسه رريدا ويبدا في تمسيد جسدها فكانت مغيبه ليهتف اخيرا متنهدا وهيا راكنه علي صدره ليهتف حتي تفيق ويضغط علي وسطها  .. تلبسي في البيت اللي تعوزيه يا قلبي انشاله تقلعي هبقي مبسوط والله انما للناس لا. اقطم رقبتك نصين لو اتكررت.ليضغط علي وسطها اكثر ..

لتعود الي نفسها وتستفيق .. لتشتعل غضبا من استسلامها ومن نفسها كان ما حدث ضرب من الحنون ..لتغضب بشده هيا وتبتعد عنه وتزقه.. ابعد بقله ادبك دي.. هو ايه اللي تقطم رقبتي انت فاكر ايه.. انت مالكش دعوه بيا احنا كل واحد في حاله..

نظر اليها مصعوقا فقد تحولت تماما ليهز راسه بقله حيله ويضيق عينيه بخبث.. بقي كده كل واحد في حاله.. ليقترب منها ليقول.. والله.. امال مالك كنت راشقه في حضني وَمكلبشه اوي كنت في حالك برضه كان قد التصق بها ليقول دا حاله تحرش رسمي..وكنا بنعمل ايه من شويه بنبيع سبح

لتنفعل وتقول.. احترم نفسك ايه قله الادب دي.. انا انا انا كنت كنت......... 

 ليضحك عاليا ويقرصها في وسطها ولما انت خوافه اوي كده بتعملي العمله وترجعي تقلبي بطه بلدي ليه...

لتفتح عينها بغضب.. عمله ايه دي ايه يعني لبست فستان زي اصحابك اللي بيلبسو و ينبسطو والا جت عليا وبقي وحش وشكلي مش عاجب.. وايه بطه دي.. انا بطه بلدي ليه شايفني طخينه وجسمي وحش وماينفعش البس زي الستات والا خلاص يا بتاع الستات يابو عين زايغه... كانت تنهج والدموع تلمع في عينها...

ليشدها اليه.. انا برضه.. والله لا بقيت بتاع زفت و لا قطران علي دماغي.. واحلي بطه وربنا واحلي جسم في الدنيا.. دانت طيرتي عقلي دا فستان يتلبس بزمتك يا قلبي..

 لتخفض راسها خجلا ولم تتكلم..

ليقول.. طب ممكن اعرف انت زعلانه ليه وانا اللي والع من اللي عملتيه والله كنت والع و لو سيبت نفسي كنت طحت في الكل ينفع توصليني لكده وانا اللي بتمني ترضي عني..

لتنظر اليه وتقول مانت اللي مستفز وقعدت تقلي بنقيها ومنقيها عالفرازه انت فاكرني ايه هبله واسيبك تجيب سكرتيرات براحتك عشان تههيص....

ليضحك بقي كل ده عشان السكرتيره اللي ههيص معاها..

لتهتف بحنق ماتحترم نفسك بقه انا واقفه..

ليهتف طب وانت زعلانه ليه.. مش ليكي شهور بتقوليلي مالكش دعوه بيا وروح لحالك واتجوز...

لتنظر اليه بغضب ودهشه.. يا نهار ابوك اسود انت عايز تتجوز عليا...

ليضحك يا بنتي انت هبله مش انت اللي قلتي..

لتشعر بالقهر... وانخرست لتاكل نفسها لا مش هيحصل.. لتنفعل وتقول وانا ماقبلش شكلي قدام الناس يتقال عليا ايه ولو فاكر اني هسكتلك يبقي بتحلم.. انت تحترم نفسك بقه وتبطل قله ادب والبت اللي بره دي مخطوبه هتتجوزها ازاي ......

ليضحك بشده لتقترب مغتاظه انت بتضحك علي ايه.. انا غلطانه اني جيت اصحابي وحشوني قلت اشوفهم وبس كده ولا يهمني لا انت ولا غيرك انا ماشيه وسيبهالك اصلا...

ليمسكها بسرعه.. انت راحه فين بمنظرك ده اهمدي وعدي يومك عشان انا علي اخري وخلع بدلته والبسها اياها...

لتنظر اليه مصعوقه وتقول... ايه ده المنظر ده هخرج كده..

ليقول... والله مانت َمعتباها الا كده لتقعدي لحد اخر موظف يمشي واخدك من الجراج عالعربيه واروحك.. دا مش منظر..

لتغتاظ اكتر وصرخت.. هتقلي منظر ماله منظري.. انطق.. الفستان حلو ولا تخينه ولا حاجه.. انت شايف اني تخينه انت حر.. كان القهر ياكلها..لتقول في نفسها.. هو شايفني زفت والا ايه انا حلوه اهوه ماله ده.. اه ماهو بتاع ستات وبيشوف ستات بتبرق وانت لابساله غفير في البيت.. شوال بقيتي بطه.. لا دكر بط بحاله.. طب يا ياسين والله لاوريك عايز تتجوز..
كان ينظر اليها مستمتعا وهيا تاكل نفسها لتلم البدله عليها وتهتف.... انا هخرج اوعي بقه من وشي اما اغور في داهيه

ليهتف.. اقعدي اجيب البنت ونمشي مع بعض..

لتصرخ.. لا مش عايزه خليك اقعد اتنحنح هنا انا ماليش علاقه بيك يلا اوعي..

ليشدها اليه ويقول بتحذير حاد .. بطلي عشان ماقلبش وقلبتي مش هتعجبك فلمي الدور..

لتنظر اليه بخوف وتجلس بغضب وتقول.. انا مش خايفه منك اعمل مابدالك مش هعبرك..

ليبتسم ويخرج ليحضر ابنته.. ويدخل عليها ليهتف يلا..

لتتذمر ليقترب منها ويقول بتحذير لمي البدله بدل ماجي المها بطريقتي اللي مش هتعجبك خالص وهتعجبني موت..

لتلم البدله وتخرج مرعوبه منه ومسرعه وهو ورائها بابنتها لتنزل والكسوف يشملها حتي وصلت العربه وهتفت غاضبه ارتحت كده...

ليقول لا لسه والله ما ارتحت اما نروح هنشوف الموضوع ده..

لتصرخ انت بتهددني.. انت مالكش دعوه بيا بقلك اهوه والله لاقول لماما..

ليضحك بشده.. وانا كده بقه هخاف.. اركبي يا هبله ربنا يهديكي....

لتركب وتهتف ماتقلش هبله انت سقت فيها اوي مره تخينه و َمره هبله هو فيه ايه..

ليفتح عينه بدهشه انا قلت تخينه...

لتصرخ فيه.. ايوه قلت.. اكذب بقه ماهو عادي عندك.. مش انا بطه بلدي عايز تتزفت تتجوز يلا روح اتنيل انا مش هنطق وادارت وجهها...استغفر الله

ليمسك يدها ويشدد عليها لتتأوه.. يا ريت تخلي بالك من الفاظك انا جوزك مش عيل صغير وزق يدها وبدأ يقود الي ان وصلا الفيلا................................... ...ميفوميفو

فأخذت ابنتها وصعدت غاضبه لتضع ابنتها مع الخادمه وكانت امها جالسه فلم تتكلم ودخلت حجرتها ودخلت الحمام وانفجرت في البكاء.. البيه عايز يتجوز اه ماهو ماصدق بيغير في الستات.. انا قلبي هيموتني طب اعمل ايه..  هو قليل الادب ليه كده هو عشان زعلانه ومقهوره منه يروح يتجوز مش صابر لما ازعل شويه.. انا بحبه اعمل ايه طيب.. اسامحه ازاي بس.. دا وقعته مهببه.. بتاع النسوان القليل الادب ده.. طب هثق فيه ازاي.. هو اه قعد يصالح كتير بس انا مش عارفه اعملها اسامحه ازاي وكرامتي.. يقوم هو بقه يسيبني خالص ويتجوز طب يا ياسين والله لاسود عيشتك واطين ايامك عشان تتجوز وتنبسط وتقهرني.. طب عرفها فين ماطلعتش السكرتيره وماشفتوش بيمسك تليفونه دا سايبلي التليفون قدامي مفتوح طول اليوم ومفيش اي حاجه.. عرفها منين.. يا سوادك يا مرام جوزك هيتجوز وظلت تنتحب.. (ربنا يشفيكي ياختي 😂 😂)

اما هو وجدها تخرج من العربه وترزعها وتسرع للداخل ليهز راسه بعدم حيله ليخرج ولا يعرف ماذا يفعل فهيا المخطأه واصبحت هيا الغاضبه وهو كان علي وشك قتلها من ذلك الفستان اللعين فكلما يتذكر جسمه يشتعل من انها وقفت بين الرجال هكذا... ليدخل غاضبا ليجد والدتها ليقترب ويرمي مفاتيحه وتليفونه علي الطربيزه ويجلس بتعب.. لتهتف امها ايه اتخانقتو..

لينظر اليها ويقول...انت شايفه ايه..

لتهتف والله يابني قلتلها قبل ماتخرج انما هيا مخها جزمه.. معلش امسحها فيا انا.. مراتك طيبه وهبله والله هبله وغارت عليك لما جبنا سيره السكرتيره..

ليبتسم بغلب ويقول.. لا دا اتطينت اكتر وفاكراني عايز اتجوز ومشعلله فوق وعايزه تقتلني وانا اللي المفروض ابقي عايز اطبق في زماره رقبتها من الزفت اللي كانت لابساه..

لتقطب الام جبينها وتقول تتجوز ازاي يعني.. فحكي لها كل شئ
 لتضحك بشده.. طب يا واد وزعلان ليه ماهو حلو اهوه والبت مشعلله فوق.. دماغها جزمه.. طيب بص بقه انت تقوم تحاول تراضيها بس بقلك ماتريحهاش خلي الفكره تلعب في دماغها وسيب الباقي عليا..

ليبتسم ويقوم ويقبل راسها ويقول والله من غيرك ماعارف هعمل ايه دانا حاسس انك امي عليها مش امها..

لتقول بص يا ياسين انت غلطت اه يابني بس طلعت ابن اصول ولا بجحت ولا بعت ولا اتفرعنت.. لا دانت ندمت وتبت. واللي تاب يابني مانشنقوش وابن الاصول ماهيمررهاش ويعيدها تاني وهيا بس موجوعه ومش واثقه فيك.. الثقه صعبه يا حبيبي ما بترجعش بالساهل..

ليهتف... انا عارف بس بجد تعبت ووحشتني اوي انا اتذليت ليها اوي وهيا متفرعنه طب اعمل ايه..

لتهتف... تعمل انها تحس انك هتروح منها وتغير عليك وانا هتصرف وعايزاك تعمل زعلان قدامي ماشي وربنا يهديها يابني.. يلا قوم وحاول تتلحلح شويه..

ليقطب.. جبينه اتلحلح ازاي يعني..

لتضحك يا خيبتك امال ياسين الكاشف وبتاع ستات ايه يلا يا واد امشي من قدامي....

ليفهَم غرضها ليضحك... طيب يا حماتي اما اطلع اتلحلح هترشقني في الحيطه انا عارف.. ادعيلي...

لتقول بحب.. دعيالكو يا حبيبي ربنا يهدي سركو ويهديكي يا بنت بطني..اه من الحق محمود ابن خالتها وصل بستاذنك نعزمه..

ليشعر ياسين ببعض الغيره ويكتمها ليقول.. دا بيتك يا طنط اعملي مابدالك...

لتقول تسلم يا غالي يلا روح للهبله اللي فوق ربنا يهديها..

صعد ياسين ليجد زوجته مازالت في الحمام ليغير ملابسه وينتظرها تخرج فلم تخرج ليشعر بالقلق ليذهب ويخبط عليها ويهتف.. مرام انت كويسه..ميفوميفو. صلو عالحبيب

لتفتح الباب وكان يبدو عليها البكاء لتقول.. اه كويسه هيكون مالي يعني وتركته وذهبت للمراه وبدات تسرح شعرها.....

لينظر اليها بحب ليقترب منها ويمسك يدها ويقول انت كنت بتعيطي ليه...

لتحس بالغضب.. وهعيط ليه عشان مين اعيط انا الصابون دخل عيني وجعني.. ال اعيط ال..

ليبتسم طب مش عايزاني اداوي عنيكي دي االي عامله زي النار الوالعه..

لتنظر اليه بغضب والله اللي مش عاجبه حاجه مايبصش عليها..

ليشدها اليه ويقول والله عاجبني يا ستي بس انت اللي متعصبه مالك ما كنتي هاديه جرالك ايه... كان سعيد انها لا تمانع لمساته وتناست البعد النفسي واصبحت تنظر اليه بل تغضب ايضا وتغير.. كان سعادته مفرطه وتظهر علي وجهه
اما هيا ففكره جوازه تشعلها غيظا ولكن كرامتها توجعها..

لتقول.. هاديه والا مش هاديه ليك في ايه مش خلاص خدت قراراتك وهتتجوز..

ليضحك عاليا.. لتشتعل غضبا.. وتصرخ انت بتضحك علي ايه.. انا سيبالك الحته اشبع بيها لتتجه ناحيه الباب...

ليحجزها قبل ان تخرج ويقبل راسها من الخلف ويهتف كل الزعل ده عشان كده ليديرها اليه ويهمس في اذنها ويقبل اذنها مش انت اللي عايزه كده..

كانت مسهمه لفتره.. ليهمس عايزاني اسيبك حقه.. كان يقبل وجهها لتتوه معه ليهمس بحب وهو يجول علي وجهها وانفاسه تلهب مشاعرها وهو يهمس خلاص يا مرام عايزه تبعديني.. ماعتيش عايزاني.. ليهتف بين شفتيها تستحملي اكون لحد تاني. دانا ياسين بتاعك وحبيبك كانت قد راحت تماما ليقبلها قبله خفيفه عايزاني اتجوز يا قلبي..كانت شفتاه جول وجهها ليقترب من شفتيها ويهمس بينهم بحب صارخ.. حبيبي بيقولي ابعد.. ابعد يا قلبي... 
لتهمس بتوهان.. هاه
ليهتف بحب.. هاه ايه بس.. قلبي هيقف انت عامله كده ليه

لتنتبه وتشعر بنار بداخلها وتبتعد مسرعه  و زقته وخرجت مسرعه ورزعت الباب
ليضحك بشده.. والله عسل يا بنت الايه وهموت عليكي وهنشوف ايام عسليه زيك يا قمر.. دوس يا واد يا ياسين اتلحلح علي رأي حماتك العسل.. يا رب خليهالي وتشعللها كمان.. وترجعلي بقه الا خلاص هرشق في الحيطان كمان شويه..
نزلت مرام لتجلس َمع امها والغضب ينهشها وظلت صامته..
لتقول امها انبسطي وزعلتي جوزك.. دا فستان تلبسيه اتقي الله...
لتقول.. ايه االي حصل يعني لده كله.. لبست فستان وغلطت انما ازاي سموه لازم يبقي بيه والستات تترمي تحت رجله وينقي ويختار...

لتنظر امها بخبث وتقول.. مرام هو ايه الحكايه بالضبط من ساعه َا جيت وانت مخبيه عني حاجه.. فيه حاحه بينك وبين ياسين..

لم تعرف ماذا تقول ولكن قلبها ينهشها فقررت ان تكذب فلا تريد تشويه صوره زوجها امام والدتها رغم ان ياسين صارحها بكل شئ لتقول.. ايوه يا ماما فيه.. فيه ست بتطارده وبتبعتله صور وهو مش بيزعقلها عشان عميله كبيره  فعشان كده اتخانقت َمعاه وبقالنا شهور متزفتين وهو عمال يحايل فيا  واخرتها البيه عايز يتجوز...

لتخبط امها بافتعال علي صدرها يتجوز ازاي هو انا هسكتله..

لتقول.. مانا اللي قلتله اتزفت واني مش معتبراك جوزي..

فانهارده قالي اني تخينه وهبله.. يا ماما انا ماعتش عجباه واجشت بالبكاء..

لتقوم امها وتاخذها في احضانها وتقول.. طب والخناق هيجيب فايده تلبسي كده وتتخانقو اكتر.. ماطبيعي قلتيله كده هو راجل ومقتدر وانت بقالك شهور زي مابتقولي سيباه.. حد يسيب راجله شهوره. بيحايلك وماعملش حاجه طول الشهور يبقي تعقلي كده والا ايه.. اهدي كده وعايزاه يندم قربي وابعدي ولو انه صعبان عليا ولا عاد فيه حيل لحاجه..ميفوميفو. لا اله الا الله 

 لتهتف مرام بغضب. طب يا ياسين والله لاوريك اما اشوف هتجوز ازاي عليا هخلي ايامك سوده وطين.. ابقي بقي روح شفلك سحليه ترضي بيك..

لتهتف امها.. يا حسرتك يا ام مرام بنت اتهبلت رسمي.. الله يكون في عونك يا ياسين.....
#Mevo_Esultan               ........................ميفوميفو

  •تابع الفصل التالي "رواية خطأي انني احببته" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent