رواية احفاد النمر الفصل الثامن عشر 18
أحفاد النمر
بقلمي/ ملك مؤمن
البارت الثامن عشر
أتي اليوم المنشود وهو يوم الجمعة ، في المساء.
تجمهر الجميع حول بعضهم البعض واتي مأذون الزواج وتم عقد قرأن نجار وسعيد وأصبح سعيد زوجها لها قانوناً وشرعاً.
بعدما ذهب المأذون نظر عمار لسعيد بتحذير قبل أن يصعد أن لا يفعل مالا يحمد عليه عقبه بدل من أن ينفخه مثل البالون.وتأفف سعيد ثم أمسك يد نجار عندما رأي أدهم يقف في الخارج ويستمع لهم بسهتنة.
دخلوا الغرفة ثم أغلق الباب بضيق :
_ مش معقول كدا حقيقي.
نظرت له نجار لتتحدث بضحك :
_ ليه بس؟
سعيد بغيظ :
_ الحيوان أدهم دا ربنا باعته ليا عشان ينرفزني في حياتي ويضيقها عليا.
ضحكت نجار بشدة عليه بينما أتجه سعيد إليها ثم طبع قبلة علي جبينها وهو يهمس :
_ ألف مبروك يروحي.
أبتسمت له نجار لتتحدث برقة :
_ الله يبارك فيك.
سعيد :
_ متتصوريش فرحتي بيكي عامله ازاي؟
نجار :
_ فرحتي بيك اكتر من اي حاجة في الدنيا ربنا يخليك ليا انتا اللي بقيلي دلوقتي مبقاش حد غيرك في حياتي انتا وعيلتي اللي تحت، انا من وقت ما رجلي اتخطت في البيت دا وانا بعتبركم عيلتي التانيه.
ضمها له لأحضانه وهو يبتسم بكل حبٍ لها.
***
أستغفروا...♥️
***
جلس مختار ومعه أحد رجاله الذي يعطي له الأخبار أول بأول فتحدث بهدوء :
_ أي الأخبار يا حمدان؟
حمدان :
_ كله تمام يا كبير ، وزي ما طلبت حاطين مراقبة علي بيتهم و اول ما حد بيخرج من البيت رجالتنا بتبقا وراه.مبتسيبهوش.لحد ما بتعرف هو فين وبيعمل اي.
مختار بشرود :
_ حلو اوي خلينا ماشين علي السير دا.
حمدان :
_ طب واللي بعده يا باشا؟
مختار بعدم فهم :
_ اي اللي بعده؟
حمدان :
_ يعني هنعمل اي بعد ما نراقبهم.؟
مختار ببسمة شيطانية :
_ هنخليهم ياخدو المحل ، لا دا جميع المحلات.
حمدان بصدمة :
_ نعم؟؟؟
مختار ببسمة مريبة :
_ أيوا هنخليهم ياخدو المحلات ويصرفو عليهم دم قلبهم وبعدين هنحرق قلبه عليهم.
حمدان بتعجب :
_ بس هنعمل اي يعني يا كبير اي هنو*لع فيهم؟؟؟
مختار بشر :
_ الدفاتر التجارية؟!!!!!
أبتسم حمدان بعدما فهم ما يود قوله وتحدث بهدوء :
_ اعتبره حصل يا كبير؟
***
في القصر
هبط فؤاد حتي وصل ليجلس بالخارج في الحديقة ولاكن تحدث بتعجب عندما رأي عمار يجلس بشرود :
_ اي دا عمار بتعمل اي هنا؟
عمار ببسمة :
_ تعالي يا فؤاد.
أتجه فؤاد إليه ثم جلس بجانبه ، بينما تنهد عمار بهدوء :
_ ها... عملت اي في شغلك ؟
فؤاد :
_ لسه واخد أجازة وهتنتهي بعد يومين.
عمار :
_ ااه.
تنهد فؤاد ليتحدث بضيق :
_ اوووف بس مش عارف هنزل الشغل ازاي ، ومين هيقتنع بأسبابي؟
عمار بضحك :
_ ما أظنش أن حد فيهم هيقتنع يا فؤاد دا هينفخوك لو جبت حرب ال ش بس.
فؤاد بضحك :
_ هههههه عندك حق،هعمل اي بس؟
صمت عمار وكذالك فؤاد الذي نظر له بهدوء :
_ مالك يا عمار؟
عمار بشرود :
_ والله مانا عارف يا فؤاد في اي بالضبط...حاسس يا فؤاد أن حملي كبير اوي الشغل وكل الحاجة فوق كتافي انا جدك يادوب بيشرف علي المتاجر وانا كل يوم هناك لازم اؤمر دا اعمل دا وأعمل دا وأسال دا، ومش عارف في اي؟أنتا اختارت تبقا ضابط ، وسعيد اختار يبقا مهندس واحمد اختار اللي هو عاوزه لاكن انا الوحيد اللي اتفرض عليا مكنش قدامي أن أختار مسكت كل حاجة وانا في عمر صغير ، وهنا، كل لما بحاول افكر جد في موضوعنا وأخد خطوة جد ارجع لورا خطوتين تاني، انا مش عارف العيب فيا انا ولا في الحظ اللي مسابقني!!!!!
نظر له فؤاد بذهول ثم أتجه إليه ليضع يده علي كتفه بحنان :
_ عارف ان حملك كبير اوي يا عمار ، وعارف انك مستحمل كتير عمايل الكل ولازم تتحمل بما انك مُلقب بالحفيد الأكبر في البيت وأول فرحتهم ، بس مكنش عندنا شك انك راجل قد كل حاجة. أحنا منقدرش نعمل حاجة بدون علمك يا عمار انتا ساندنا كلنا، رغم عمايل أدهم ومصايبه السودا إلا انك لازم تعرف حاجة واحدة كلنا بنعتبرك ابونا مش مجرد الاخ الكبير.
أبتسم عمار بسمة هادئة علي كلام شقيقه الغالي الأبن المدلل له كما يقول دائماً فضمه له وهو يتحدث ببسمة :
_ واعرف اني هفضل في ضهرك يا فؤاد وانا اتحمل أي حاجة عشان خاطرك انتا وشوية الحيوانات دول.
وعلي سيرة تلك الحيوانات أتجه إليه أدهم وهو يدفش نفسه بقوة عليهم وصوته الغليظ العالي يتحدث :
_ خياااااااااااااانة.
تحدث عمار بهمس وهو يحاول جذب يده من كتف أدهم :
_ إلا الحيوان دا.
***
في الأعلي في غرفة شريف .
تحدث واليد بأستفهام :
_ يعني أي يابا يعني دلوقتي عمار هيروح بكره يشرف علي المحلات الجديدة؟ولا اي مش فاهم؟
عصام :
_ بالضبط هيشرف عليهم وهيتفاوض مع الناس دي؟
وليد :
_ هو اشمعنا المحلات دي بالذات ؟
شريف :
_ المحلات دي اللي انا عيني كانت عليها من زمان دي تنفع وتبقا من أكبر محلات وشركات في البلد ، زي مثلاً شركة سعودي ، وهكذا ، ودي تبقا فيما بعد حلوة لأسم عيلة النمر.
عصام :
_ طب وليه مستعجل أن ناخدهم دلوقتي بالسعر دا يا حاج؟
شريف بغموض :
_ لأني العين عليه كثير وأن حد خدهم هيتبت فيهم بأيده وأسنانه ومش هيرضي يسبهم ابداً.
هز عصام رأسه بشرود وصمت.
***
بينما انضم سعيد وأحمد لعمار وفؤاد وأدهم ثم جلسوا مع بعض ، وهم يتبادلون الحديث المرح ولاكن انقلبت بعد دقائق تلك الجلسة وتعالت ضحكات الجميع عندما أنضموا لهم الفتيات هنا وشروق وندي وحبيبة ونجار ، ثم جلسو مع بعض جلسة لن تتكرر بينهم الكثير ...
•تابع الفصل التالي "رواية احفاد النمر" اضغط على اسم الرواية