رواية من نظرة حب الفصل التاسع عشر 19
"19"
كانت ثريا قاعدة وبتفكر في كلام مالك وهي متاكدة انه بيكذب عليها بس دخول شخص هو اللي قطع تفكيرها انصدمت ثريا وقت ما شافته
الشخص : عاملة ايه ي حبيبتي
ثريا بخوف : انت انت ايه اللي رجعك وجيت هنا ازاي
الشخص : دي كلمة وحشتني اللي المفروض تقوليها
ثريا : اطلع برة برة
الشخص : لا عيب كدة وبعدين يعني انا سمعت انك ثريا هانم دا تعامل هانم
ثريا : ماجد اطلع برة قبل ما حد يشوفك
ماجد : انا جاي اشوف ولادي واخدهم في حضني
ثريا : ومن امتي الحنية دي وانت ميت بالنسبالهم
ماجد : عادي تقوليلهم رجعت من الموت
ثريا : انت عاوز ايه ي ماجد ورجعت بعد السنين دي كلها ليه
ماجد : قولتلك جاي اشوف ولادي
ثريا : انت تضحك علي حد غيري بالكلام دا عاوز كام من الاخر
ماجد : لا ي حبيبتي انا ليا كل اللي انتو في دا
ثريا : بامارة ايه
ماجد : مش كل دا لولادي يعني ليا
ثريا بسخرية : وانا بقول بردوا ايه الحنية دي مش قولت اللي انت عاوزه اتفضل اطلع برة
ماجد : انا همشي فعلا بس هرجع ورجوعي هيبقي فيه نهاية عصرك
خرج ماجد وساب ثريا وهي خايفة منه ومن كلامه وحاسة ان رجعته فيها خطر علي اولادها
ثريا : ياربي ايه اللي رجعه دا بعد السنين دي كلها انا علي ما صدقت اني ابعده عن اولادي خايفة ان الماضي يرجع تاني ووقتها مش هقدر اتصرف يارب انت معايا
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
عند مالك انصدم لما شاف الباشا وكان رضا السخاوي وكان بيبتسم باستفزاز
مالك : كان لازم اتوقع انه انت من الاول
رضا : ها عجبتك المفاجاة
مالك : انت عاوز ايه
رضا : مالك مستعجل كدة ما احنا مع بعض اهو
مالك : هتندم ي رضا علي اللي انت عملته وهخليك يبكي دم علي اللي عملته في اختي
رضا : اتكلم علي قدك ي مالك لان انت عارف اني معنديش عزيز ولا غالي
مالك : قولتلك انت عاوز ايه
رضا : اقولك عاوزك في ايه يمكن عشان اندمك علي لعبك معايا وعلي الصفقة اللي خسرتها بسببك
مالك : يعني دا كله عشان كدة بس تعرف ان عملتك دي فرحتني
رضا : بجد فرحت ولا انا هفرحك كمان
مالك : اعرفك فرحتني ليه لان عملتك متدلش غير علي اني قدرت احسسك بالخسارة ودا اللي انا عايش عشانه
رضا : مالك متلعبش معايا لان اللعب هيكلفك غالي اوي
مالك تجاهله وراح ناحية مكة اللي مربوطة دا كله وفكها بس فجاة سمع صوت ضرب نار اتلفت بسرعة وكان رضا ماسك المسدس ومصوبه نحيته
رضا : لو اتحركت خطوة كمان هقتلك
مالك : مش هتقدر لانك جبان مش شاطر الا في الكلام
رضا : كلامك دا مش هيؤذي حد غيرك
مالك : مش هتقدر واعمل اللي تعمله
كان لسة مالك هياخد مكة وهيمشي بس انطلقت رصاصة صابته في ضهره انصدمت مكة وصرخت اول ما مالك وقع علي الارض وهو بينزف
مكة بصراخ : مالك ايه اللي حصلك مالك رد عليا مالك
كان لسة رضا هيروح نحيته بس سمعوا صوت عربيات الشرطة
واحد من رجالته : يلا ي باشا الشرطة وصلت
رضا : بس هو
_بسرعة الشرطة هتدخل
شدوه وخدوه وطلعوا وفي الوقت دا دخلت الشرطة بس رضا كان قدر يهرب كان زين وحمزة مع الشرطة واول ما شافوا مكة وهي بتصرخ وبتعيط وبتنادي علي مالك راحوله بسرعة
مكة : الحقني ي حمزة مالك مش عارفة حصلوا ايه
زين : انا هتصل بالاسعاف
قرب حمزة منه وشاف نبضه كان ضعيف
حمزة : مكة متقلقيش ي حبيبتي هيبقي كويس اتصل يلا ي زين بالاسعاف
زين : اتصلت وادتلهم العنوان و هما في طريقهم
قرب الظابط منهم وشافهم وهما بيحاولوا يفوقوا مالك اللي قاطع النفس
الظابط : مفيش حد موجود تقدروا تقولولي البلاغ هيبقي باسم مين
زين : مالك هو اللي يعرف
الظابط : دي هتبقي محاولة قتل وهيكون في مشتبه بيهم بتشكوا في مين
حمزة : رضا السخاوي مفيش غيره يقدر يعملها
الظابط : انتوا متاكدين والا دي مجرد شكوك
زين : مالك هو اللي يعرف الحقيقة وانت شايف حالته ازاي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
بعد كدة كانوا كلهم في المستشفي وقلقانين لان مالك في اوضة العمليات ومستنيين الدكتور يطلع
حمزة وهو حاضن مكة : اهدي ي حبيبتي هيكون بخير باذن الله
مكة : انا السبب لو مجاش عشاني مكنش حصل دا كله
حمزة : دا كله قضاء وقدر فاهدي انتي مش السبب في حاجة
خرج الدكتور وعلامات الحزن بادية عليه راحوله بسرعة
زين : خير ي دكتور
الدكتور : .........
•تابع الفصل التالي "رواية من نظرة حب" اضغط على اسم الرواية