Ads by Google X

رواية عاشقت مجنونا الفصل الاول 1 - بقلم ميادة خالد

الصفحة الرئيسية

 رواية عاشقت مجنونا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ميادة خالد

رواية عاشقت مجنونا الفصل الاول 1

في أخر الليل تمشي فتاه علي طريق مقطوع و مخيف تحدث
نفسها بصوت عالي و منهمره
في البكاء جدا عن مشاكلها
و حالتها لدرجة أن عينيها
محمره من شده البكاء، يأتي
سياره فخمه و بداخلها 
سيف الدمرداش يسمع صوت
فتاه و بكاءً شديدا حيث قام
بتسلط نور السيارة علي وجها 
ليعرف من هي و ماذا تمشي
في هذا الطريق المقطوع 
و لماذا تبكي ؟! 
أستوووووووووب

سيف الدمرداش أكبر رجل أعمال
في الإستعمار و يمتلك ثروة كبيرة
جدا و عملي و يعشق عمله ،و ناجح جداً ، طويل ذو بشره قمحيه
فاتحه عينيه بني و شعره أسود وناعم وطويلا مستشور
حاد الطبع و قوياً جداً في معاملته
الناس ورياضي ذو عضلات كبيرة
يتعدى عمره الثلاثين عاما و وحيداً

#نكمل#

بدأت الفتاه تنزعج من النور المتسلط على وجها تحديدا
حتي وقعت على الأرض من
شده قوه النور و أغمت عليها

سيف: وجدها واقعه على الأرض
و فاقده الوعي و قام بحملها
إلي السياره و إتجه بها إلي
المستشفي 
الدكتوره خرجت من غرفتها:
أهلاً أهلاً يا سيف باشا نورتنا النهارده
بزيارتك لينا
سيف بحده : متشكر
البنت أخبارها إيه
الدكتوره بغيظ من تعامله ليها:
الضغط كان عالي عليها أوي
لأنها تعبانه نفسياً أوي ومحتاجه
حد جنبها يطمنها و يحسسها
بالأمان إلا و صحتها هتدهور
و دلوقتي بقت كويس الحمدلله

سيف: متشكر جدا 

الدكتوره: العفو 

سيف: بعد إذنك 

الدكتورة إتغاظت جدا من تجاهله
ليها و أد إيه إن هو حاد و صعب
المعامله

دخل للفتاه بعد ما الدكتوره مشيت

سيف بحده: ألف سلامة 

الفتاه :الله يسلمك

سيف: حضرتك كنتي ماشيه علي
طريق مقطوع و لقيتك واقعه
علي الأرض و فاقده الوعي
و جبتك هنا على المستشفى
و طمنوني عليكي 

الفتاه: شكراً لحضرتك

سيف: أنا إسمي سيف الدمرداش
و حضرتك إسمك إيه

الفتاه: إسمي ملاك

سيف في نفسه: أد إيه هي هاديه
جدا و بريئة و جميلة و ملامحها
وسيمه إسم علي مسمي فعلاً
  
أستوووووووووب 😂😂
ملاك بنت في أخر العشرينات
و محجبه
ذو البشرة البيضاء الصافية
وعينيها  خضراء اللون ذات
شعر أشقر طويل جدا 
وحيده، أبوها وأمها متوفين

ملاك : إتحرجت جدا و خدودها
إتوردت من نظراته ليها رغم 
طبعه الحاد و القاسي
فقطعت نظراته ليها و قالت
هو أنا هخرج النهارده من
المستشفى

سيف: فاق من شروده على صوتها
و قالها أيوا هتخرجي النهارده.

سيف في نفسه هو أنا إزاي فكرت
فيها وسرحت كده أنا عمري ما
بصيت ولا فكرت في واحده  
أنا طول عمري  عملي جدا
في شغلي و طبعي حاد و قوي.

ملاك : يعني مينفعش أخرج بكره

سيف بإستغراب: ليه هو في حد
مش عايز يخرج من المستشفى

ملاك : فضلت الصمت

سيف: لاحظ عليها إن هي مش
عايزه تتكلم فقال لها طب مش
عايزه تكلمي حد من أهلك في
التليفون عشان يطمنوا عليكي
و يشوفوكي 

ملاك بحزن : عينيها خانتها و بدأت
دموعها نزلت بغزارة و شها أحمر
جدا و مش عارفه تتكلم.

سيف بحنيه و دي مش من عادته
مع أي بنت علطول حاد وصعب في معاملته مسك إيديها برقه 
و حنان و مسح دموعها الذي
جعلت و جهها باهتاً و مصفرا

سيف بحنيه ساحره : متخفيش أنا جنبك و مش
هاسيبك و إعتبرني زي بابكي
و أنت دلوقتي بنتي و في ملك سيف الدمرداش ومش 
هسيبك تبكي تاني ومش عايز
أشوف ولا دمعه على وشك تاني

ملاك : دموعها جفت و نسيت
همها و مشكلتها و أد إيه حست
بالأمان والحنان إلا محتجاهم
في وقت زي ده و إلا محتاجهم
من أبوها و أمها لكن هو حسسها
بكل ده و يكاد أن يخطفها داخل قلبه.

سيف :حس إنها إطمنت و هديت
بعد كلامه ليها رغم شده طبعه
و تذكر كلام الدكتوره إنها هي
محتاجه حد يطمنها و يكون جنبها
فأخذها داخل حضنه الممتلئ بالأمان و الحنان و قالها دلوقتي 
إنتي بنتي و بس و إنسي مشاكلك
و متفكريش في حاجه طول مانا
معاكي أنتي دلوقتي في ملك
سيف الدمرداش .

ملاك : حضنته برقه أد إيه هي
محتاجه الحضن ده من بعد أبوها وأمها ماتوا وأد إيه هي محتاجه الحنان في الوقت  و إرتاحت أوي لما هو حضنها وقلبها مبسوط أوي و عايزه تبقي في حضنه علطول  لكن هو
حضنه كفيل ليمحو أي ذرة
وجع  من قلبها 
&&&&&&&&&&&&&&&&

البارت الأول خلص

إيه توقعتكوا في الحلقة الجاية

هل ملاك هتعتبره زي أبوها إلا 
بيحسسها بالأمان و الحنان 
ولا حاجة تانيه خالص

إيه هي حكاية ملاك و ليه كانت 
بتبكي و زعلانه إيه يا تري حكايتها
بالظبط

هل سيف هيحبها ويطمنها و
بحسسها بالأمان زي هي بتتمني

ده كله في البارت الجاي إن شاء الله

إستننونا ومتنسونيش في التصويت والتعليقات على البارت

  •تابع الفصل التالي "رواية عاشقت مجنونا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent