رواية خطأي انني احببته الفصل العشرون والاخير 20
ليتنهد ويصمت قليلا ثم يبتسم بخبث لا هعرفك انا ليا ايه ليهجم عليها ويشدها ويركنها علي الباب لتقاومه ليشل حركتها وينزل علي عنقها وينهل من جمالها ليتلمس عنقها ووجهها حتي وصل لشفتيها لتقاوم في البدايه ليقتحم جسدها لتستسلم له بشده كانت بين يديه كالعجينه وظلا فتره وهيا لا تشعر الا به وهو يفعل بها مايشاء كان سيجن كانت شفتاها ترتعشان بشده بين شفتيه ليحس ان قلبه سيخرح من مكانه... ولكنه تعقل فهناك من ينتظرهم ليمتد يده ويفتح لها فستانها ويزيحه ويبتعد عنها..وهو ينهج بشده ويقول.. ها هتغيري والا اجي اكمل عليكي..
كانت مصعوقه لتهرب من امامه وهيا تلعنه وهو يضحك بشده..
ليهتف.. يا شيخه طلعتي روحي دانا لو داخل حرب ماهيجراليش كده.. اه يا غلبك يا ياسين عل اللي عملته في نفسك ماكنت محترم وعايش وهيا في حضنك لازم تبقي مهزأ عشان يتعمل فيك كده.. بس خلاص انا كده جبت اخري وهيا يا تسامحني بقه يا تخبط راسها في الحيط وكده كده هتبقي ليا.شفايفها قمر ووحشوني وانا خلاص بطلع دخان من كل حته انا حاسس ان جوايا مدخنه.. البت نار بين ايديا الله يخربيتك يا ياسين وجعته وهيا خايفه منك.... بس لا خلاص حبيبي هيرشق في حضني انهارده والله ما هعتقها الهبله بتقلي اتجوز دنا هموت واتجوز يا شيخه اديني فرصتي.. هموت عليك يا قمر بجسمك القمر بشفايفك النار دي بس لا خلاص خلاص اطولها بس وهدوس واعيش قلبي هيقف من الفكره وربنا.. والاقي قلبي مسخسخ بين ايديا .. ماشي يا مرام.. اما نشوف هتجمدي لحد فين..
ونزل وتركها ليجلس بالاسفل لينتظرها مع محمود ووالدتها...
نزلت مرام والخجل يربكها ولم تستطع ان تنظر لياسين ليقوم هو وياخذها من يدها ويجلسها بجواره فهو قرر ان لن يتركها لعقلها وسيشن هجوَمه عليها فهو ادرك انها تريده ولكن عقلها ملئ بالاوهام.. لتجلس خجوله ويبدا محمود في الهزار كعادته والتكلم معهم وكلما زادت في هزارها يضغط علي وسطها لتتراجع وتنظر اليه بغيظ كل ذلك تحت مرمي ونظر امها التي كانت سعيده بان ابنتها بدات تلين لزوجها.. فهي رغم انها امها َان ياسين ارتكب حرما الا انه ندم ندما حقيقيا فهي سيده كبيره وتعرف في تلك الامور فلا يوجد بيت لم تخلو منه المشاكل ولكن هناك من يبيع فيخرب البيت وهناك من يندم ويتراجع ويحس بالجرم ويحس بفقدان اغلي ما عنده ليعتدل ويقوم نفسه ولتكون ربما نزغه شيطانيه يستعيذ بها ليشتري الغالي ويترك الرخيص اما اولائك الذين يبيع ن انفسهم ويشترون الرخيص فلا ندم عليهم وتبتعد عنهم الاف الاميال فقربهم خساره لنفسم الف مره ولكن ياسين ليس كذلم.. فهو ادرك جوهرته وصان نفسه لها ويتمني قربها علي احر من الجمر ولكن جوهرته عقلها قد لسع من غيرنها عليه لتجن جنونها وتخرجه عليه ليصبر عليها واي صبر...
بعد فتره يستأذن محمود علي امل ان يلتقي بهم مره اخري فاجازته قصيره لتجلس مرام مع والدتها َيدخل ياسين مكتبه ليعمل.. لتهتف والدتها.. ايه يا موكوسه اتصالحتو...
لتقول مرام بغضب.. لا ماتزفتناش البيه عايز يتجوز..
لتنظر امها اليها وتتحسر علي غباد ابنتها وتقول.. يا بت انت عقلك لسع الواد هيموت عليكي وغلب يصالح جواز ايه ومين دي يا هبله يا بنت الهبله ..
لتقول بقهر.. ماهوا اللي قال... اعمل ايه اروح اترجاه مايتجوزش..والله لو قلب هو سحليه ماروح له ابدا...
لتقول والدتها.. يا خيبتك يا بنت بطني.. طيب خليه بقه لما الواد فلقه قمر وانت تقعدي زي الدكر كده ويسببك ببنتك.. اما اشوف اخرتها وتيجي تصوتيلي..
لتقول.. اعمل ايه يعني مش هصالحه هو قليل الادب وعنيه زايغه بس لو اتجوز هقتله والله لقتلك يا ياسين واشقك نصين واقطعك حتت..
لتنظر امها بذهول عوض عليا عوض الصابرين.. بدل ماتقتليه سامحيه وخلاص بقه عشان انا ذات نفسي روحي طلعت منك..
لتنظر امها وتقول بغضب انت معايا والا معاه انا اللي بنتك والبيه مش ابنك...
لتسمعه يهتف.. هو مين اللي مش ابنها.. دي روحي يا هبله..
لتهتف مران طب يا روحها سيبهالم مخضره اقعدو حبو في بعض..وتركتهم وصعدت والغضب يأكلها والدم ع تحرق عينيها..
ليهتف ياسين هو ايه اللي خصل مالها قلبت امنا الغوله كده..
لتضحك امها وتقول مش اسكت البت عايزه تقتلك.. اخره صبري عايزه تشقك نصين.. هتتقطع يا قلب حماتك..
لينظر اليها مذهولها ثم يبتسم.. طب والنبي قوليلي دي اعمل معاها ايه انا تعبت... يا حماتي هاين عليا افرتك دماغها وكل اللي طالع عليها.. السحليه بتاعتك كانها ملبوسه..
لتضحك الام وتقول.. مانت يا واد ماريحتهاش ولا قلتلها ان مفيش سحالي وانا سختهالك لما البت بتغلي بس كرامتها يابني... والله دي هبله وطيبه بس نعمل ايه.. اما تحس بامانك يا ياسين هتلاقيها في ثانيه بقت ليك..
ليهتف والله هحطها في قلبي مش عيني بس احسسهولها ازاي...
لتقول اتكلم من قلبك وهيا هتسمعك بس شيل فكره السحليه الاول الا هيا شايطه جايبه جاز.. بنتي اتهطلت عليه العوض..
ليقبل راسها ويقول ادعيلي.... ويصعد الي تلك المجنونه التي كانت تاكل تفسها بالاعلي لتقوم وتلبس بيجامه بحمالات رفيعه و شورت قصير جدا يبرز جمال جسدها كانت فاتنه جميله تكشف مفاتنها وتجلس وشعرها ينفرد بجمال لتاخذ احد الكتب وتجلس تتصنع الامبالاه وهيا تمسك نفسها.. اما اشوف يا ياسين يانا يا السحليه بتاعتك.. اقوم اقتله طيب والا اعمل ايه.. قلبي بياكلني ومتغاظه..بحبه طيب ومش عارفه اعمل ايه.. كده يا ياسين
ليدخل عليها لينصعق من منظرها.. يا سوادك يا ياسين هتعمل مع دي ايه دلوقتي... ليتقدم ويدخل ويغير ملابسه وياتي ليجلس بقربها يتفرسها بحب ورغبه ليقول وهو يحس انه سيختنق من كتمته.. بتقري ايه..
لتهتف بدلع .. روايه هكون بقرا ايه..
ليبتلع ريقه ومنظرها سيوقف قلبه.. ليهتف بحب.. طب ما تحكيلي..
لتنظر اليه وفتحت جزء من الروايه كانت تعشق ذلك الجزء وهو مناجاه بطله الروايه لحبيبها لتنساب الكلمات بين شفتيها وتبدا بالهمس وتقرا عليه ليقترب منها كانه ينظر الي الكتاب لتركن علي كتفه باريحيه وتظل تهمس بكلمات الحب والعشق الذي يخرج من قلبها صادقا وياسين لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه وهيئتها وقربها وهمسها جننه.. ليشدها اليه وهيا استكانت في احضانه ومازالت تلهبه بكلماتها لياتي عند نقطه لتصمت هيا وتهمس.. هتفضل طول عمرك حبيبي.. اشتكيك ليك وتجيلي..مهما تبعد قلبك معايا.. مهما ابعد قلبي لعينيك حبيب.. اشتكيك ليك تجيلي تاخد قلبي وتحن عليه مانت الحبيب اللي عيني عليه.. لتلتفت اليه وهو هائم بها لتهمس مره اخري.. مانت الحبيب اللي عيني عليه.. لتصمت لبرهه وتحس بانفاسه الحاره قريبه منها وهو مغمض عينيه ويشدد علي ذراعها ليفتح عينيه ويظلان ينظران لبعضهما.. ليقترب بهدوء ليلمس شفتيها كان كل ما بينهم تلاشي وهو يتلمس شفتيها فقط ويتلمس وجهها بحب مغمضا لترتبك و لتبتعد بسرعه وتهتف انا قايمه انام..وتهرب من امامه وتدخل الحمام لتحس بقلبها سيخرج من مكانه.. انت هتتجنني.. انت هتموتي عليه. اعمل ايه طيب دلوقتي.. لو خرجت هجري عليه واحضنه..
اما هو فكان يركن عالكنبه مغمض العينين يستدعي همسها وكلماتها ليجن جنونه لم يعد يقدر.. ليهمس.. ماعتش قادر والله.. بتعملي فيا كده ليه.. ليهب ينتظرها امام الحمام واول ما خرجت لم ينتظر لحظه ليشدها اليه لتشهق ليهمس هششش ماسمعش نفسك ليشدها اليه ويحتضنها بشده كان جسده يتشنج بشده وهيا مستسلمه ليعتصرها لتان بين يديه ليرفع وجهها لتنظر اليه بعشق ووجع ليهمس بالله عليكي ما تبعدي ليشدها ويفجر ما بداخله وتندمج شفتاهما معا وهو يرفعها يشدها اليه وهيا تغرز اصابعها في يده ليحس بفوران كانا قد تصاعدت رغبتهم بشكل مولم لكليهما.. كانت تنتفض بين يديه وهو يجول علي جسدها ببعض العنف الذي خرج من داخله دون قصد من فرط ما يعانيه ليهيما معا وقلبه لا يرتوي لتحس بانها ستموت بين يديه كيف يكون معها هكذا ويفكر بالجواز باخري لتدفعه ليحاول ان يقترب لتصرخ ماتقربش
ليهمس.. وحشتيني طيب اعمل ايه..
لتذهب للي الكنبه وتمسك الكتاب مبتعده وتصاعد غضبها لتصرخ.. بس بقه انا مش طيقاك.. كداب روح حب السحليه بتاعتك. مالكش دعوه بيا نهائي.. ولم نفسك بعيد
ليقول بغضب من فرط انفعاله وكتمته و باستنكار.. انت ايه بتعملي كده ليه ماعتش قادر روحي طلعت يا شيخه.. هو انت ماتعرفيش تردي الا كده بقيتي بتعضي طول اليوم مفيش كلمه او همسه الا وتهجمي عليا وانا ماعملتش حاجه..
لتخبط الكتاب بغضب علي الكنبه وتجلس علي ركبها وتضع يدها في وسطها.. بقي انا بعض بقي انا بهجم عليك خلاص بقيت عفريت...
ليستدير بياس وغلب .. لا دانت حالتك بقت صعبه ربنا يهديكي ويذهب الي السرير..دا عيشه غلب
لتهتف في نفسها.. حالتي صعبه وربنا يهدينا لتمسك الكتاب وتخبطه فيه.. وتصرخ عشان يبقي ربنا يهديني عن حق...
ليتحول من الهدوء الي الغضب الشديد لتدرك مدي الجرم الذي فعلته بتهورها فهي لم تسئ له يوما ما بل كانت زوجه مهذبه ولكنها جنت من فقدانه
ليقترب منها وعيناه تشع غضب وهيا تتراجع بخوف...
لتهتف برعب.. ايه يا ياسين والله ما كنت اقصد انت بتبصلي كده ليه ياسين والنبي انا خايفه يا قلبي ماكنتش قصدي انا غبيه والله وقليله الادب... كان قد التصق بها ومسك يدها بقوه...
لتقترب منه بسرعه وتقبل خده وتقول حقك عليا والنبي والله ماقصد كانت فعلتها قد خففت من غضبه ولكنه مازال غاضبا لتقول طب ايه طيب اعمل ايه ماكنش قصدي وانت عصبتني لينظر اليها بغضب مره اخري.. لتقول بسرعه لا ماعصبتنيش اوي.. لتنزل دموعها.. لتشعر بالقهر.. وتخفض راسها وتستسلم وتقول خلاص يا ياسين عشان كده عايز تتجوز.. عشان انا وحشه مش كده وانهمرت دموعها لينفطر قلبه من تلك المجنونه ليشدها اليه لتجهش بالبكاء
ليرفع وجهها بحنان ويقول طب بتعيطي ليه طيب..
لتقول عشان انا بقيت وحشه وانت هتتجوز..يلا اوعي خلاص قلتلك اهوه وروح روح اتجوز وانبسط وسيبني
ليهتف بغلب.. اروح واسيبك دا انا عايش المرار والله.. ومين قال انك وحشه يا قلبي واني هتنيل اتجوز..
لتقول بقهر انت قلت اني تخينه وهبله واني قلتلك اتحوز فانت وافقت تتجوز.وشفتلك سحليه تتجوزها.
ليرفع وجهها وينطر اليها بحب والله يا قلبي ماكنت اعرف انك هبله الا دلوقتي.. بقي انا قلت عليكي تخينه والله ماطلعت من بقي ولا قلت اني هتجوز ولا فيه لا سحالي ولا ابراص حتي..
لتنظر اليه وسط دموعها يعني مش هتتجوز..
ليصمت قليلا وينظر اليها بعشق ويحملها ويذهب بها الي الكنبه ويجلس ويجلسها علي قدمه ويحتضنها ويقول.. والله ما هتنيل مانا متجوز وهموت عاللي متجوزها.. لتنظر اليه غير مصدقه ليقبلها بحب ويقول والله مافيه غيرك ولا هيبقي.. انا غلطت وندمت ويوم ماقلتي انك غلطتي انك حبتيني قتلتيني.. انا تبت لربنا قبل اي حاحه َكانت وزه شيطان والله وحتي يوميها ماكان في قلبي حاجه لحد كانت مسخره وقله ادب..
لتهتف بس انا اتوجعت اوي ..
ليقول عارف يا قلبي وانا اتوجعت فوق وجعك وجعين.. وجع عليكي وعلي حالك ووجع عليا وعلي بعدي.. عارفه لما كنت بلمسك وبتتشنجي كنت بموت من جوايا كان هاين عليا اموت نفسي ولا انك تتعذبي كده.. يوم ماقلعتي دبلتي مت وادبحت يوم ماقعدتي شهور ماشوفش عنيكي اتوجعت وروحي ماتت شهور وانا موجوع واتذليت بجد وكنت مستنيكي تسامحي بس انت مش راضيه وانا ماعتش قادر انا عايزك يا مرام عايز مراتي انا تعبان من بعدك..نفسي المسك واخدك في حضني
لتقول بهيام و.. انا.. انا كمان والله اوي خالص..ثم تصمت..
ليبتسم بحنان.. والله اوي خالص..اه ياني منك.. ليحتضنها بشده.. قولي يا قلبي قولي انت ايه سيبي نفسك والله هشيلك في عيني وقلبي.. جربي طيب تديني قلبك وانا هحطك في نن عيني قولي انت في حضني اهوه قولي يا عمري.. دانا بتمني اليوم اللي اسمع حبيبي تاني بقي ليا..
لتتنهد وتتشجع وتقول.. انا عايزه... اااا عايزه ا اسامحك والله..
ليعتصرها بقوه وايه اللي لسه حايشك..
لتهتف كنت فاكره انك زهقت وهتتجوز وفيه سحليه هتاخدك مني..
ليضحك اعدمها البعيده ان كانت موجوده دانت ست الستات دانتي قلبي
لتهتف بحب وتنظر اليه بجد يا ياسين لسه بتحبني..
ليرفع وجهها انت هبله يا عمري دانا بموت فيكي دانا مستني اسمع بحبك يا ياسو عشان اقلك بعشقك يا مرامتي.. قولي يا قلبي حاولي تخرجي اللي جواكي وتتغلبي علي نفسك ناهنعيش الا مره واحده..
لتنظر اليه وتسرح في عينيه وتري صدق مشاعره لتقول.. وانا بحبك اوي يا عمري وتنساب دموعها ومسمحاك عن طيب خاطر..
لتنزل دمعه من عينه ويغمض عينه اخيرا ويفتحها وهيا تهيم به لينحني وينهل من شفتيها ويهيم بها دون وعي منها ومنه كان قلبه قد تعب من البعد وهيا رجعت اليه مره اخري مرام المعطاءه التي تغرقه بالمشاعر عادت مرام المحبه العاشقه المفرطه في العطاء ليتوقف قلبه عند تلك اللحظه وهو يحس ان هذا اكثر مما تخيل ليبعدها بحب ويضمها بشده لتخجل هيا منه وتشعر بالحرج تنزوي في احضانه من الخجل ليضحك وقلبه يرجف.. طب ايه هتفضلي كده وفاكراني هسيبك دانتي كفرتيني يا شيخه عشان اوصل لهنا
لتتململ وتقول بس بقه ما تبطل.. خلاص انت مش هتتجوز خلاص بقه اوعي انا مصدقاك
ليهتف.. يا ليلتك اللي مش معديه. يابنتي بقه. اكني اوعي بقه.. وابطل ... ليضحك ويقول والله لو بطلت قلبي هيقف وينشق نصين..
لتنظر اليه وتقول بلهفه بعد الشر عنك حبيبي..
لينظر اليها بهيام.. قولي تاني كده.. انا حبيبك والنبي..
لتهتف بخحل.طب ابعد بس شويه مش عارفه اتكلم..
ليحتضنها ويشدد عليها اكتر.. يمين بالله ما فيه سنتي بعاد وهتقولي عشان قلبي هيموت ويفطس
لتهمس بحب.. طول عمرك حبيبي.وروحي وقلبي ودنيتي..
ليقف هو وقلبه سينفجر.. طب ايه واخره الولعه اللي جوايا ايه.. هموت كده..
لتدفعه وتقول.. ماتبطل بقه بتكسفني.
ليحملها بحب.. اكسفك.. طب بس بس تسكتي سكات وسيبيني اشبع بقه..وبدا يملس علي شفتيها وحشوني اوي هموت عليهم.. لا الكلام ده لازم نتاكد منه الحاجات النظري دي مش بتجيب نتيجه العملي هو الخلاصه.. وهتاخدي حالا درس عملي بحضر فيه من شهور ومستنيه ليضعهاواسكتي بقه عشان شفايفك وحشوني وهبلوني من بعدهم عني ليقترب ويهيم بها وكل خوفه ان تتشنج بين يديه ظل فتره معها يهيمان ببعضهما ليبتعد قليلا وقد انهكهنا الحب والعشق ليهتف بحبك وخايف عليكي .. بحبك اوي..
لتشده اليها وتهمس وانا بحبك وماعتش خايفه منك انت رجعتلي وانا دا منايا من الدنيا..
ظل ينظر اليها غير مصدق لينحني ويكمل عشقه لها الذي اضناه وكبته شهور عديده تعذب فيهم وعذب حبيبته لينعم بعطاء فاض منها واحس انه لا يستحقها فاقسم ان لن يكون الا لها وانها مع كل عطاء تعطيه سيعطيها فوق عطائها الوف.. ماهذه المشاعر التي تجتاحه وتجتاحها كيف حرم نفسه بغبائه من كل هذا.. لقد دخل جنتها اخيرا بعد ان لفظته من جراء يديه لتعلن له انها اخطائت حين احبته ليقدم فروض الطاعه والولاء ليتذلل الف مره ليصبر ويصبر ويكشف عن معدنه الاصيل ليقنعها انها لم تخطئ في خبها ليتحول الخطأ الذي اشعرها به الي سعاده انها احبته ليتلاشي الخطا تناما وتذهب هيا الي سعادتها معه.. لان زوجها بعد ان اخطأ ندم وراعي وطبطب وحن وصبر.. فهنا ظهر المعدن النضيف للشخص وهنا يستحق المسامحه فرب العباد يقبل التوبه الا نقبلها نحن كبشر.. فمرام بشر وبشر طيب القلب سامحت زوجها عن طيب خاطر ربما لن تنسي تماما ولكنها سامحت وستعطيعه عشقا وستعيده اليها محبا اكثر واكثر لتتيقن انها لم تخطئ للحظه انها احبت ياسين.. فمرام جعلت ياسين الكاشف بعنفوانه وصلفه وغروره يخضع لها محبا متواضعا يتقي الله فيها ويتمناها زوجه سعيده.. هنا نقول.. تمر الايام لينطفي نيران الخطأ وتاتي مياه المحبه لتنزل علي القلوب تمسدها بحب وسعاده ليثبت لها ياسين انه حبيبها عن حق.. فلم يخطئ ابدا في حقها ولم يعود الي ما كان عليه حتي بعد ان انجبت طفلين اخرين.. وانشغلت عنه كحمل وثقل عليها وكعاده الايام تقرب وتفرق.. كان ياسين مقدرا اذا بعدت هيا يقترب هو الف مره ليعيد لها كل الثقه علي مر السنين لتتناسي خطأ حدث مره عن نزغه شيطانيه لتحمد ربها ان ياسين زوجها وحبيبها ذو معدن اصيل اخطأ ورجع وتاب لتقدر ذلك ولا تذكره مره اخري ليبقيا معا وقد ازالا اي خطأ لياتي يوم كانت بين احضانه سعيده لتهتف مرام بعد ان هلكت عشقا معه وتقول ولا الف خطأ يخليني افقد حبك بعد ما رجعت لي حبيب.. .. لينغمسا معا مره اخري في موجه من العشق الدائم..ويستمرا هكذا محبين طالما هناك عطاء ومقابله كل الثقه والامان .
دمتم سعداء....
قلم ميفو السلطان
ميفوميفو 💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
لقراءة ومتابعة روايات جديده وحصريه انضم الينا هنا:- اضغط هنا
•تابع الفصل التالي "رواية خطأي انني احببته" اضغط على اسم الرواية