رواية احببت قدري الفصل الحادي والعشرون 21
الجزء 21 ❤️احببت قدري ❤️
رقيه صحيت و امجد كان بياخد شاور و هيا فضلت تعيط و تصرخ من الصداع
امجد خرج بسرعه
امجد : رقيه حبيبي مالك
رقيه بتحاول تزقو : ابعد انت الي رمتهم كلهم
امجد مسكها : اهدي انتي راحه فين
رقيه بعدت عنه ودخلت الحمام
بدور علي اي اثر بعد ما امجد رماهم كلهم في الحوض
امجد شدها : رقيه انتي بتعملي اي كفايه
رقيه بدموع : مش قادره يا امجد عشان خاطري هات اي حاجه اكيد لسه في سيبني ادور لو بتحبيني انا مش قادره
و انهارت في الأرض
امجد قرب منه وضمها بقوه و طلعها بره
ضغط علي عرق في الرقبه و هيا اغم عليها
امجد لبس و لبسها و أخدها وراح للدكتور
و رقيه كانت فاقت و اخدت مسكن
الدكتور : اسف بس المستشفي مفيش ليها العلاج المناسب و مش هتلاقي
امجد : ممكن نسافر بره
الدكتور : ايوه
بدأ يشرح لي امجد كل الي مطلوب و أن رقيه كانت بتاخد جرعه كبيره
خلصنا و رحنا
امجد : رقيه احنا هنسافر بره
رقيه. بتعب ظهر عليها هزت راسها وراحت قعدت علي السرير
رقيه بتعب : انا حرانه يا امجد جسمي كله نار
امجد قرب منها و فق الطرحه و هيا بتحاول تستحمل
رقيه : مش قادره
امجد :تعالي انزلي تحت الدش
امجد سعدني اني اقوم
فضل ماسك رقيه وشغل الميه السقعه
امجد كان حضنها جامد تحت الميه
امجد : بقيتي احسن
رقيه هزت راسها : اه
امجد غير لي رقيه ونيمها
عند قدر ومحمد
محمد دخل عند قدر وهيا كانت لسه نايمه
محمد قرب منها : قومي
قدر مكنتش بترد علي
محمد قرب منها لاقاها غيبه عن الوعي
جاب بسرعه هدوم ليها لان الي كانت لبسا اتقطع
دخلها العربيه و اتجه للمستشفى بسرعه
بعد شويه
الدكتوره بغضب : انا لازم ابلغ الشرطه دي البنت في حاله حرجه مين الحيوان الي عمل فيها كده
محمد بغضب : هيا عمله اي
الدكتوره بغضب: انت مين
محمد : جوزها
الدكتوره: جوزها ازي وهيا لسه بنت
محمد بعضم فهم : بنت
الدكتوره : ايوه بنت اكيد انت الي عملت فيها كده كنت عايز تغتص*بها
محمد مسح ايدو بشعره بحزن وقلبه هيتعصر عليها
محمد : هيا عمله اي دلوقتي
الدكتوره : فاقت بس اديناها مهدق
أنا لازم ابلغ المدير
محمد عمل تلفون و المدير اجا لي
الدكتوره : انا هكلم البوليس
المدير بغضب : لا ده لو حصل هيكون اخر يوم ليكي
الدكتور مشت بغضب
محمد : عايز دكتوره تكشف عليها هيا لسه بنت ولا لا
المدير بخوف : حاضر
الدكتوره اجت و دخلت لي قدر ومحمد دخل وراها
الدكتوره: لو سمحت اطلع بره
محمد بغضب ؛ تشتغلي ونتي سكته ونا مش هطلع
الدكتوره سكتت
الدكتوره: لسه بنت
محمد : متاكده
الدكتوره : ايوه
خرجت الدكتوره و محمد نزل علي الارض بحزن ودموع
قام بغضب وخرج راح الجمعه
عرف أن البنت الي اخدت قدر مش في الجامعه اصلا و اخد ارقام العربيه و بعتها لي حد
محمد : 10دقايق و تعرف تبع مين وقفل
راح المستشفي لي قدر تاني وهيا كانت فاقت و انهارت
محمد للدكاتره : اطلعوا بره
قرب منها وهيا رجعت ورا بخوف
محمد : انتي كويسه
قدر فضلت تعيط: عايزني اقولك اني كويسه عشان تدمرني تاني بس لا انا مش كويسه
محمد : قدر انا اسف علي كل حاجه عملتها
قدر : عرفت الي حصل
محمد مردش
قدر بصوت عالي ودموع : عرفت الي حصل
محمد :, اه والله اجبلك حقق بس سمحيني
قدر بصوت مخنوق : اطلع بره
محمد :, قدر
قدر : قولت ليك اني معملتش حاجه وني مش زانيه ونك هتعرف كل حاجه بس عرفت متاخر و خلتني مسكش في حد كنت فاكره انك العوض ليا بس انتي طلعت اسوء عوض كلمه زانيه دي كانت اسوء اتهام
و أنهت كلمها بصوت عالي اطلع بره
محمد خرج وهيا فضلت تعيط بانهيار
محمد : هيا هتخرج امتا
الدكتوره: هيا حالتها بقت احسن لاكن حالتها النفسيه تحت الصفر و ممكن تقعد اسبوع عشان الكدمات دي تخف بس في مشكله
محمد : اي
الدكتوره : في ضرب في ظهرها ده مش هيروح للاسف و هيعمل علمات
محمد : لي
الدكتوره : اعتقد ان ده كرباج و فضل يتعمق في جلدها و اخترق الجلد ده غير ألعظم الي اتكسر و ادها الشمال برضو
محمد : مفيش عمليه تخفي الجروح الي في الدهر
الدكتوره : في بس مش هينفع تتعمل دلوقتي و كمان مش هتخفي ميه في الميه
محمد :تمام
محمد عرف العربيه بتاعت مين
محمد كان بايت مع قدر و قاعد بره سمع صوتها بتصرخ و الدكاتره اجت
قدر : اطلع بره مش عايزه اشوفك
الدكتور : لو سمحت اطلع بره
محمد بصلها و خرج
بعد شويه خرجت ممرضه
محمد بسرعه اتجه ليها : هيا كانت بتصرخ لي
الممرضه : مفعول المهدء راح و معتش في بنج ولا مسكن في جسمها و هيا مش قادره تستحمل الوجع
محمد : اخدت مسكن تاني
الممرضه : مش هينفع ناخد كتير عشان الجروح تلم بسرعه
محمد دخل عليها وهيا كانت نايمه علي بطنها لي
الدكتوره : مش قادره تنام علي ضهرها لان الجروح مفتوحه اوي و العظم كان بأن
محمد خرج بسرعه عشان قدر متصحاش
محمد لنفسه : انت عملت كل ده فيها انت المفروض تكون امان تعمل فيها كده بقيت وحش ليها ..
الصبح قدر صحيت و الممرضه بتاكلها ودخل محمد
قدر بخوف و دموع : خلي يخرج
الممرضه ؛ متخافيش
قدر بتحاول تقوم بس مش عارفه وكانت هتقع ومحمد لحقها
صرخت برعب : ابعد عني أنا مش عاوزه اشوفك
الممرضه : لو سمحت اطلع بره
خرج محمد و الممرضه حاولت تهدي قدر
محمد خرج من المستشفى و اتجه للعنوان بتاع العربيه
محمد دخل وكان معرض في تاجير عربيات وشاف العربيه الي اخدت قدر
محمد بصوت عالي: مين صاحب العربيه دي
الراجل بغضب : انت بيتكلم كده لي
محمد قرب منه ومسكه من هدومو وخرج المسدس بتاعو من جيبه : عايز اعرف العربيه دي اخر مره اتاخرت متي
الراجل بخوف : اخر مره كانت لبنتين من اكتر من اسبوع
محمد : في كاميرات لليوم ده
الراجل : ايوه
محمد صحبه ورا : فين
الراجل شاور علي اوضه و محمد دخل فيها
محمد : رجعلي اليوم ده
الراجل بدأ فعلا و جاب اليوم و الساعه
محمد ركز في الفيديو و كان في مريم و البنت الي اخدت قدر
محمد : يا ولاد الكلب كنت عارف انكم الي هتعملو كده
خرج بسرعه و اتجه للعزبه
وداد : ازيك يا حمد كنت فين كل ده
محمد مردش وطلع فوق بسرعه وكانت مريم قعده مع امها
محمد دخل جامد و وداد طلعت ورا
محمد : بقا انتي يا فجره كل حاجه بسببك
جاب مريم من شعرها و نزلها علي السلم
عثمان بغضب : انت بتعمل اي يحمد
محمد : دي كانت السبب في كل حاجه اخدت مراتي من الجمعه و ودتها شقه روحت الاقيها عريانه في سرير غيري وهيا معملتش حاجه وكنت كل يوم بضربها و بسبب مين بسبب الفجره دي
عثمان : سيبها يبني ملناش صالح بيها و ديها لاهل امها يقتلوها ولا يجوزوها ملناش صالح
محمد رزعها في الارض و نده للحرس الي بره و اخدوهم بره
وداد بدموع : عملت في قدر اي يبني
محمد مردش و نزل وشه في الارض
عثمان : هيا فين يبني
محمد :في المستشفى
وداد ضربت علي صدرها : اي في المستشفى انت عملت اي
محمد : اعمل اي يما روحت شوفتها عريانه و في سرير غيري ونا كنت سايبها في الجامعه
عثمان : كانت فين قبل ما تروح المستشفى
محمد : كنا في الشقه
عثمان : محصلش
كنت حتتها فين
محمد :في المخزن بتاع السرايا
وداد : اطلعي يا رحمه البسي عشان نروح لها
محمد : لا خليكم
عثمان بحده ؛ انت تخرص خالص صحبك كان فكرك راجل تحمي اختو فرقت اي عن مصطفى ها
قولي دلوقتي نقول لعبد الرحمن اي
محمد مردش
لبسه و محمد خدهم
دخلو
قدر اول لما شافت محمد اتخضت و رجعت ورا و فضلت تعيط : خلي خلي خلي يطلع
وداد قربت منها بدموع و حنان : حاضر حاضر
وداد بغضب : اطلع بره يحمد
محمد : بس
عثمان بغضب: اطلع بره
محمد خرج بحزن
قدر كان شكله مدمر خست النص جسمها كله متكسر علامات و الكدمات الي في جسمها و عينها
وداد بحنان : عامله اي
قدر : كويسه
رحمه قربت منها و حضنتها : عامله اي يحببتي
قدر بالم : الحمدلله
فضله يتكلمو معاها شويه وهيا كانت بتحاول تقاوم الكسره و الالم الي فيها
بعد شويه
وداد سندت قدر عشان تنام
قدر صرخت بالم : اه ضهري
وداد : مالو
قدر : بيوجعني ممكن تشوفي هوا في اي
وداد رفعت الطقم بتاع المستشفي
شهقت برعب و حزن
رحمه قربت منها و شافت نفس المنظر
ضهرها تقريبا مش موجود
عظم باين كلو كدمات و فتحات و خياطه و منظر بشع
وداد مسحت دموعها بسرعه : بلاش تنامي علي ظهرك
قدر : هوا لي لسه بيوجعني
رحمه : معلش يا حببتي هتبقي احسن بس بلاش تنامي علي ظهرك
قدر هزت راسها و وداد سابت قدر تنام
وداد بدموع وهمس و حكت لي عثمان علي ظهر قدر
خرجنا من عند قدر و عثمان اول لما شاف محمد قرب منه و ضربه علي وشه بلالم كانت اول مره يضربه
عثمان : دمرت انت مش ابني انا خلفت رجاله مش حريم تعمل كده لي عملت فيها كده انت الي المفروض تقون حنين عليها صاحبك هيقلك ايي بعد الي عملتو ده
محمد نزل وشه في الارض
عثمان كمل حديثه : انت ولا ابني ولا اعرفك بعد الي عملتو ده
وداد :اي الي انت بتقولو ده بس
عثمان : ده الي عندي انا مش بدخل عندي رجاله بس في البطاقه
عند قدر قامت
حاولت تقوم راحت الحمام بصت في المرايا علي شكلها و دموعها فضلت تنزل علي وشها بدون رغبه
قدر مكنتش حسه اني دي هيا مكنتش عارفه هيا وصلت لغايت كده لي
خرجت نامت بدموع .....
•تابع الفصل التالي "رواية احببت قدري" اضغط على اسم الرواية