رواية انتي قلبي الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم ولاء فتحي
(21)
ودخلت جري
قال ليها
ست ليلي خير مالك
ليلي: فين محمد يا عم رضوان
رضوان : امبارح كان هنا حالته وحشة جدا
اخد حاجات و مشي بليل
من ساعتها مجاش
توجهت لمكتبه وجدت لاب بتاعه ووجدت موبايلة عليه
لم يترك مجال للتواصل معه
لفت في الشقة ووقعت تبكي وتبكي
مما راتهمما راته
فكل شئ في الشقة محطم وجميع صورها مرمية في الارض صحيح غير ممزقة لكنها في الارض والشقة التي كانت تدل علي حبة لها من سنوات طويلة اصبحت كانها انقاض الحب
___________________@@
بعد ان انصرفت ليلي من منزلها ذهبت ريم مع احمد لوالده كي ترتب بعض اشياءها في الفيلا
واثناء انهماكهم بالحديث مع الحاج حسين
تليفون احمد رن
احمد بسرعه
ايه يا عم رضوان خير
رضوان : ست ليلي هنا وبتعيط ومرمية في الارض مش عارف اتصرف
احمد : عم رضوان . انزل وانا جاي في السكة
الحاج حسين وريم : في ايه يا احمد
بص احمد لوالده : خير يا حاج ان شاء الله مفيش حاجة
بص احمد ل ريم : بسرعه تعالي معايا
الحاج حسين بحده : قولت في ايه يا احمد
ليلي : في شقة محمد ومنهاره وعم رضوان مش عارف يتصرف
الحاج حسين واخوك فين
احمد: بص يا والدي هنلحق ليلي ونتكلم
الحاج حسين : روحي ياريم وانتي تكلميني وتقوليلي مالها
العيال دي واضح انهم مخبيين عني حاجات
وحسابهم معايا عسير
احمد: بتوتر بسرعه يا ريم .
وبيكلم نفسه انا مالي انا هما يعكوها وانا الي تيجي علي دماغي
في الطريق
عم رضوان : الحق يا احمد بيه الست ليلي واقعت ومش بتنطق
احمد : انا في الطريق يا عم رضوان خلاص قربت
احمد وصل لشقة محمد
الذي دخلها لاول مرة ريم بسرعه نزلت الارض جنب ليلي بتحاول تفوقها
بدات ليلي تفوق وهي في هيستريا بكاء
احمد بداء ينظر للشقة مش مستوعب ايه الي شايفه وايه كمية الصورة اللانهائية الي في الارض واثار الجدران
احمد ريم اسندي ليلي ونزليها في الشقة تحت وادالها مفتاح شقتهم القديمة
واتصل ب رياض
ايوة يا رياض محمد وصل فين دلوقتي
رياض : امبارح كان في فيلا المريوطية وانا لما حسيت انه مش طبيعي
اتحججت بتامينها وروحت له
انا في المطبخ بعمل قهوة وهو بره انت عارف مفيش شغالين فيها
احمد : ادهولي يا رياض
رياض بس
احمد: بسرعه ادهولي يا رياض
رياض : محمد . خد احمد علي تليفون وشكله في حاجة
محمد : بخوف خير هات
احمد : محمد ليلي منهاره هنا في شقتك وانا مش عارف اتصرف بتفوق وترجع تفقد وعيها وخايف اقو لخالتك هي امبارح مكنش شكلها كويس
محمد: لسه هتحكي بسرعه علي المستشفي وانا هكلمهم
احمد .اه معلش هاتلي موبايلي معاك ضروري
وقفل معاه ونزل سندو ليلي
للمستشفي الي عانو علي علم بوصولها واجراءت دخولها وجناح جاهز
احمد : عاوز دكتور بسرعه
الممرضه : دكتوره حالا هكون موجوده تعليمات لينا تكون دكتورة واتصلنا بافضل دكتوره هنا حالا جاية
ريم : دا عمي بيتصل
احمد ردي عليه وقوليله انك معاها وهطمنيه لغاية ما اشوف هنعمل ايه
ريم عملت كدا وقفلت معاه
دكتورة وصلت وكشفت عليها
ريم كانت معاها
دكتورة : ازاي وصلت للحالة دي
ممرضه خرجت جري تجيب محاليل
محمد كان وصل ومعاه رياض واقفين مع احمد
احمد ومحمد : طمنينا خير
الممرضه : دي تعبانه جدا وجريت
رجعت بادوية ومحاليل بعد ربع ساعه خرجت الدكتوره
كل دا ومحمد هيموت من القلق
دكتورة : الانسة اولا شكلها م اكلتش بقالها كتير وجالها هبوط
وواضح ان نفسيتها تعبانه
محمد : ممكن اشوفها
دكتورة : اه ممكن بعد شوية يكونو ضبطو لها الادوية
بس هي عموما هتكون نايمة
خرجت ريم علي تليفون الحاج حسين
ريم : بصراحة يا عمي ليلي في مستشفي
وبصت للي واقفين
اه معايا محمد واحمد
متقلقش يا عمي انا مش هسيبها
احمد : كملت
محمد : بخوف شديد ريم هي عاملة ايه
ريم بصراحة هي مش كويسه
محمد : احكولي ايه حصل
ريم حكت لمحمد كل الي حصل
وكلام تالين
وكلام امل
ولغاية ما اخدوها من شقته
محمد بص لاحمد بعتاب
ليه يا احمد تعملو فيها كدا
ليه يا خالتو دا انا قايلك تطبطبي عليها
ريم استغربت : بصراحة مستغرباك يا محمد
محمد : بصرف النظر ياريم عن اي حاجة ليلي غلطت فيها مينفعش تلاقي كله ضدها وبيلومها وبيحملها كل المسؤلية
ثم ان انا مبحبش حد يتدخل في اي موضوع يخصني
ليلي حساسة ومينفعش تتواجه بالهجوم دا
هنا احمد : انت الي بتقول كدا
انت بعد الي هي عملته
طيب كنت فين احنا كلنا عملنا كدا من خوفنا عليك
دا حتي سفرك للشغل انت مسافرتش واختفيت فجاه
محمد: ليه انا مش صغير
ولا متهور انا بعرف انا بعمل ايه كويس
انا روحت بعيد اهدي علشان معملش تصرف ممكن اندم عليه
انت عارف انا لما بغضب مبشفش قدامي
فالافضل ابعد اعيد ترتيب افكاري
السفر اجلته يوم واحد
احمد: وايه عيدت ترتيب افكارك
طيب طمنا . قولنا اي حاجة
محمد كتمانك وسكوتك دا بيخوفنا عليك اكتر اصرخ انفعل خرج الي جواك يا اخي دا انا اخوك
دا احنا سند بعض
احمد كمل وبيبص لمحمد. وعلي فكرة ابوك لاحظ ومش عاجبة الوضع
وانا مش عارف اقوله ايه لاني غالبا مش فاهم انت بتعمل ايه
محمد: مش وقته المهم نطمن علي ليلي
روحو انتو شوفو وراكم ايه وانا جنبها
ريم مينفعش
محمد بحده لاء ينفع كدا كدا هي نايمة والدكتورة قالت هي اغلب الوقت هتكون نايمة وفي ممرضات هيكونو شيفت جنبها ليها هي فقط
اتفضلو متضيعوش وقت فرحكم قرب
ريم بحزن : فرح ايه بصراحة بفكر ناجل
احمد : بصلها بخضة . نعم ناجل ايه ان شاء الله متخلنيش اخدك من ايدك حالا واقولهم عاوز مراتي
اتفضلي معايا محمد عنده حق
هنخلص وهنرجع
حتي تكون فكرت انت عاوز ايه وتعرف ان اسلوبك دا مش عاجبني ولازم نتكلم
وبص ل رياض
رياض : طيب يا محمد انا همشي ورايا شغل
وربنا يطمنا علي ليلي هانم ان شاء الله
ونزلو جميعا
احمد : ريم خدي مفتاح العربية . انا نسيت ادي ل محمد موبايلة
ورجع ملقاش احمد واقف
توقع وجوده عند ليلي
دخل بشويش
لاقي محمد قاعد بكرسي قريبا منها والممرضه قاعده بجوارها
وليلي نايمه شاحبة الوجه كانها في عالم الاشباح
محمد شافه
احمد رجعت ليه
احمد: تليفونك ولاب بتاعك يا قيس يا اخويا
محمد بضيق : مش وقت هزار
احمد: عندك حق بس افتكر كلامنا مخلصش وسابه وخرج
في وصول الحاج حسين
احمد : فين محمد
احمد: في الاوضه عند ليلي
انا عن اذنك واخد ريم نشتري حاجات
ليلي كدا كدا نايمه
دخل الحاج حسين : بص للمنظر محمد قاعد وراسه بين اديه حتي محسش بفتح الباب
الحاج حسين للممرضه : هي عاملة ايه يا بنتي
التفت احمد لوالده وقام وقف
الممرضه : ضغطها واطي وبتاخد محاليل ومهدئ علشان ترتاح
الحاج حسين طيب يا بنتي متسيبهاش
وبص ل محمد: قوم معايا بره
محمد بدون كلمه خرج مع والده
_________________###
واقعدو بره ( بره دا غرفه استقبال داخل جناح ليلي )
الحاج حسين : اقعد يا محمد. واحكيلي ايه بيحصل
محمد : بتوتر . مش عارف انا لقيتهم بيقولولي انها تعبانه
الحاج حسين كبرت يا محمد وبتخبي عليا وبصله بحده وبنبره قاسية
احكي ايه وصل البنت المسكينة ل كدا
محمد: بص يا بابا انا طول عمري بحبها . وبحميها واحافظ عليها
من وهي صغيره
والدها كان حاسس وخالتي عارفه وعمري ما فرضت عليها حاجة
الفترة الاخيره من يوم الحفلة وانا حسيت منها انها بدات تحس بيا يوم كتب كتاب احمد
كلمتها فقالت لي اني اخوها
ولما رجعت من المانيا بدات تغير من تالين
وشوفت الحب في عنيها
بس مش عارف في ايه
الحاج حسين : قولت لها حاجة تزعلها
محمد : قولت لها خدي قرارك وصدقيني لو عاوزة ذياد هخرج من حياتك تماما وهسلمه كل حاجة تخصك
بس عرفت ان احمد وتالين وخالتي مسكتولهاش
هي فاكرة تالين خطيبتي
الحاج حسين بانفعال : يعني كلكم بتحاسبوها علي حاجة ملهاش ذنب فيها
يعني البنت المسكينة دي لاقت الكل ضدها
وانت بقي عاوز البنت تدفع تمن خوفك عليها واهتمامك بيها
يا راجل يا محترم يا الي ليك اسم
عاوز تاخد التمن
محمد : انا ابدا عمري والله
الحاج حسين : بحده وانفعال بص يا دكتور
ليلي ابوها كان عزيز عليا وامها مش بس اخت مراتي
لا دي بنت عمي
واختي الصغيره
وليلي من يوم موت ابوها وهي امانه في ادينا
مش بس لان دا طلب ابوها
لا لان دا واجبنا وانا صحيح مكنش ليا بنت بس هي بنتي الي كانت عاملة زي الورده
وان كنت شيلت ايدي من مسؤليتها لان انت كنت شايلها وكنت بتابعك من بعيد لبعيد ومطمن عليها
بس واضح ان قراري غلط
واضح ان الامانه دي احنا لعبنا بيها
ومن اللحظة دي
ملكش دعوة نهائي بيها
انا المسؤل عنها وتتفضل تاخد اوراقك وتشوف شغلك
مهو دا الي انت ناجح فيه شغل ودراسه
انما الحياه انت لسه صغير فيها اوي ومحتاج تتعلمها
وان كانت ليلي اختارت ذياد فدا حقها
ونساعدها ونقف جمبها ونحميها
وتالين كفاية عليها كدا تروح ترجعها مكان ما كانت
هي اختكم اه
بس ليلي الاهم والي تخصنا
محمد: انا هسافر بكرة وبعدين انا
الحاج حسين : يبقي تتفضل تمشي من هنا وملكش علاقة ب ليلي مفهوم
هنقابل ربنا ونقوله ايه
بهدلناها علشان ملهاش اب يحميها ويسندها
اتفضل اطلع بره والموضوع خلص
محمد : بحزن شديد : حاضر طيب انا مش معترض علي ذياد انا معترض علي تصرف ليلي
ازاي تعمل كدا بدون ما ترجع لينا
قاطعه والده
ترجع لمين انتو كلكم ضدها
كلكم بتقطعو فيها حتي امل واقفة في صفك
والي يزعل المفروض انا
وبزعيق واضح ان كلكم نسيتو انا هنا كبير العيلة
وامل انا ليا كلام معاها
كلامي انتهي
خرج محمد بهدوء وبدون اي كلمة وهو يشعر بالخجل من نفسه فوالده عنده حق في كل كلمة ولكنه لا يستطيع تخيل ان يفقدها
___________________________@@
احمد : سرحان
ريم: مالك في ايه
احمد : بابا علي اخره واضح انه هيتدخل
وربنا يستر
ريم مش فاهمه
احمد : بابا ومحمد نفس الشخصية هدوء تام بس لما العاصفة بتقوم لازم تاخدي جنب
ومبتعرفيش بيفكرو في ايه
طلب مني يفهم الي بيحصل ووشه انه غضبان لما شوفته
___________________________
الحاج حسين اتصل بامل تروح المستشفي
دخلت امل مخضوضه
امل :مالها ليلي فيها ايه
الحاج حسين : اقعدي يا امل الاول عاوزك
امل بلعت ريقها بقلق فهو لم يناديها باسمها منذ زمن لما بيكون في كارثه كان بيقولها يا امل
امل : خير يا ابن عمي
الحاج حسين : قلقانه علي البنت يا امل
امل : طبعا انا ليا غيرها
الحاج حسين : ايوة ليكي محمد واحمد وشغلك
بس البنت هي الي ملهاش غيرك
هي الي عاوز حد يكون صفها وجنبها مش يلومها ويانبها
عاوزة لما حد يزعلها تترمي في حضنك تعيط
امل : الحمل تقيل يا حاج وانا بحاول اوازن الشغل وليلي والمشاكل
الحاج حسين بعصبية مفرطه
الشغل دا علشانها هي مش كدا
طيب ولو ضاعت منك الشغل دا هيكون لمين
امل : هي ليلي فيها ايه انا كدا قلقت وبدات تبكي
الحاج حسين : لغاية دلوقتي مفيهاش يا دكتورة
بس لو ملحقتيش تقفي في صفها ممكن يحصلها
دي وردة العيلة اختك كانت بتقول البيت من غير ليلي ناشف ومفيهوش حنية
امل : الله يرحمها
طيب عجبك تصرفها امبارح
الحاج حسين: تصرفها دا انتو كلكم السبب فيه
انتو الي وصلتوها للعند دا
وبعدين لو غلطت نقطعها
ولا نحضن ونطبطب ونسايس علشان ترجع عن غلطها
هو انا الي هعلمك تعملي ايه يا امل
انت الظاهر نسيتي انك الام وعشتي بس في دول الاب
بالرغم ان ابوها مكنش في احن منه عليها
اقعدي جنب بنتك يا امل وضميها واحضنيها
\بنتك عندها 20 سنه يعني مش طفلة بس لسه صغيره
وانتو حملتوها هم اكبر من سنها
امل : انا ومحمد مش بنفارقها
الحاج حسين : من انهارده ليلي مسؤليتي انا
كفاية بقي لحد كدا
وافتكري ان محمد ابن اختك وليلي بنتك
مش تلوميها علشانه
هو احنا كنا فرضنا عليكي تتجوزي اخويا الي كان بيحبك يا امل
ولا لما رفضتيه واتجوزتي دكتور بتاعك في الجامعه وقفنا جنبك
ولا هو انتي عاوزة تفرضي علي بنتك محمد
وهي مش عاوزاه
امل : انا لو حسيت انها مش عاوزاه
قاطعها الحاج حسين : هي الي تختار يا امل بدون ضغوط
ادخلي بصي علي بنتك وشوفي شكلها بقي عامل ازاي
انا ماشي
وهاجي تاني اطمن عليها
وسابها وخرج وهي دخلت تملس علي شعر ليلي
انا اسفه يا حبيبتي
كنت فاكرة الي بعمله دا علشان احافظ عليكي
______________@@@
راوية : صباح الخير يا ذياد مش هتروح ل خطيبتك تحدد مواعيد الخطوبة والفرح
ذياد: انا اتفقت معاها ان كل حاجة بعد ما ارجع من السفر
راوية سفر ايه : انت مسافر
ذياد: انا وانتي رايحين فرنسا علشان عمليتك
ولا انتي عاوزة انشغل بالعروسة واسيبك تعبانه انا هخلص الاجراءات للسفر وحجز المستشفي تم خلاص ويمكن بكرة نسافر يا ست الكل
راوية : ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس هتتجوزها يا حبيبي
والله انت خسارة فيهم بس معلش
ذياد: والله ليلي جوهرة يا امي هههه
راوية : انت لحقت مش دي الي كنت رايح لها بالضغط
طيب اخرج انا منها
_______________##
محمد : راح البيت
تالين : محمد كنت فين قلقتنا عليك
محمد : تالين : انا كويس انا هوصلك المطار قبل ما اسافر
تالين : محمد مالك
محمد : ليلي في المستشفي
تالين : ايه هي امبارح وقعت والصبح كانت كويسه
محمد : لاء بعد كل كلامكم معاها مش كويسه
عموما
ملوش لزوم الكلام انتي جاهزة انا حجزت التكت ليكي
والشغل كله علي اميلات اجلت سفري يوم وقولت اوصلك الاول
تالين انا جاهزة ووصلها وسافرت
وهي حاسة انها كانت غلطانه لما اتدخلت وهو قالهم محدش يدخل
قالت لنفسها
شكلنا بوظنا حياته بدل ما نصلحها
______________@@
بليل في وقت متاخر
دخل محمد بهدوء بعد ما عرف ان خالته بس الي هناك
دخل لاقي خالته نايمه
دخل علي ليلي
وقعد جنبها ووفضل يبص ليها
ليلي انا اسف علي الي حصل دا
صدقيني انا اسف مكنتش احب توصلي ل كدا
بابا عنده حق انا معرفتش احافظ عليكي
ودموعه نزلت
وهو بيقول طالما ذياد اختيارك انا هقف برضه جنبك طول عمري
معرفتش اسافر قبل ما اشوفك وطمن عليكي
حس انها بتفتح عنيها بسرعه خرج
ليلي : محمد محمد
سمع صوتها بنتادي قلبه بيتقطع وبسرعه مشي
قامت امل علي قفل الباب
سمعت صوت ليلي : بتنادي علي محمد
طبطبت عليها لقيتها لسه نايمه
مسكت اديها تطمنها ورجعت لها شعرها من علي وشها وفضلت تبص لها
كبرتي يا ليلي وبقي ليكي قرار
طالما بتحلمي بيه
ليه بتعذبي قلبك
ملوش لزوم الكلام ربنا يقومك بالسلامه
_________________________________###
سافر محمد وبعد يومين خرجت ليلي من المستشفي
وراح يزورها الحاج حسين
وقالهم عاوزة اقعد مع ليلي لوحدنا
وقال لها شوفي يا ليلي
اوعي تفتكري اني هسمح ان حد يزعلك تاني حتي لو كنت انا
اوعي تفتكري علشان ابوكي مات ملكيش سند وضهر
انا ابوكي وسند وجنبك
وطالما انتي اختارتي ذياد
انا هجوزهولك
ليلي : كانت سعيده جدا بكلام خالها
ليلي : ربنا يخليك ليا
بس انا عاوزة اقولك حاجة مهمة جدا
_..........
الحاج حسين: ايه ازاي الكلام دا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتي قلبي) اسم الرواية