Ads by Google X

رواية عاشقت مجنونا الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم ميادة خالد

الصفحة الرئيسية

 رواية عاشقت مجنونا الفصل الحادي والعشرون 21

أنتي كالؤلؤه تماماً 
تَجِذبي من ينظر
إليك من أول نظرةً رآكي ،ربما تكوني ناصعة الجمال وغاليه و نادره في هذا الزمان ولكنكي صعب الشراء بالمال ولكن سهله الحب والشوق❤️🌍🥰

بقلم: مياده خالد ✍️

البارت الواحد والعشرين
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في بيت عم ملاك

وفاء بضحك:بسلامتها بقي مختفيه فين

زياد بعصبية: معرفش

أيمن بتعجب:إزاي متعرفش
مش أنت قولت عارف مكانها
وعائشه في فيلا كمان

زياد بعصبية: المفروض تبقي
في الفيلا ،روحت بنفسي أسأل
عليها،طلعتلي واحده بتشتغل في الفيلا هناك ،سألتها علي
ملاك•••••

أيمن بلهفه:وقالتلك إيه

زياد بهزيمه: متعرفش حد بالإسم ده.

وفاء بضحك:وصدقتها أنت بسلامتك

أيمن بذكاء:كلامها صح،أكيد
كانت بتتهرب أو بتكدب عليك
أو••••وقاطعه زياد

زياد بهيام:أو حد مكلفها تقول
كده

أيمن بتفاؤل: بالظبط كده

وفاء بجدية:يبقي لازم تتأكد إن هي فعلا عايشه هناك،ولا زي
ما قالت الشغاله 

زياد بذكاء:أنا كلفت ناس تراقب
الفيلا أربعة وعشرين ساعة
وفي أسرع وقت يبلغوني
لو شافوها

أيمن بعصبية: هتفضل طول العمر كده تعبانا معاها،أنا
كلفتك أنت بالمهمه ،وقولتلي
في أسرع وقت هتكون قدامك
شوف بقالك كتير أهوه ومش
عارف ترجعها

زياد بهدوء:متقلقش يا بابا وأنا
قد كلامي،هانت كلها كام يوم
وهترجع،وتبقي قدامك

أيمن بهدوء: هنشوف،هتعمل إيه
بس لو مرجعتهاش أنا هصرف
بطريقتي

زياد بخبث:ملوش لزوم تتعب
نفسك، أنا مكانك،وهعرف أرجعها

وفاء بحب: مش عايزه تشغل
بالك وتوجع قلبك بالموضوع
ده،واحده واحده وهتلاقيها
أهم حاجة صحتك

زياد بحب: متخفيش يا ماما
أنا كويس و واخد بالي من
صحت••••

وقاطع كلامه صوت دقات على
الباب،وقام زياد ليفتحه وتفاجئ
بصحابه

•••••:بنكلمك تلفونك مقفول

زياد بفرحه: أكيد خارجين 
صح

•••••:هو إحنا ورانا غير
كده،يالا روح إللي وهنستناك
تحت

زياد بفرحه: دقايق وهكون قدامكوا

زياد ذهب إلى والديه ولكن
بقلق ما لأنهم لا يحبون أصحابه بالمره

زياد بحب مصطنع:ماما أنا نازل
ساعتين وأجي

وفاء بحب:تروح وتيجي بالسلامة يا قلبي

أيمن بحده:نازل فين

زياد بقلق:هخرج مع أصحابي

أيمن بعصبية:برده،صحابك تاني
هي نص ساعة،والاقيك قدامي
مش عاجبك تقعد في البيت
وده أخر كلام عندي

زياد بضيق: تمام
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
في شركة سيف

ملاك بصراخ طفولي:سيييبني

سيف بصوت هادئ: متأكدة

ملاك بشرود:••••••

ملاك لم تستمع إليه بالمره
لأنها كانت سارحه في عينيه
التي تجذبها دائما وكان صوته
هادئاً إلي حد ما وأنه يعرف
أن يجذبها بطريقته الخاصه
حتي جذبها إليه وكان مقتربا
منها بميلي مترات،حتي إنحني
عليها ليقبلها ولكن إبتعدت عنه
ملاك وإستيقظت من شرودها

ملاك بخجل شديد: علي فكره
أنت•••وقاطعها سيف

سيف بغضب مصطنع:أنا إيه
••••جوزك أكيد،
يعني بتبعدي عني،كل أما أقرب منك،تمام مش إنتي
عايزه تبعدي وأنا كمان هبعد

ومسك جاكيت بدلته في يده
وذهب إلى الباب ليفتحه 
ولكن مسكت يديه بقوه ما

ملاك بحزن:أنا أسفه ،أخر مره
مش هبعد عنك تاني 

سيف بخبث:لأ،أنا زعلان منك
ولازم همشي دلوقتي عشان
عندي إجتماع مهم

ملاك بحب: خلاص هسيبك
تمشي بس تسامحني

سيف بضحك إتجه إليها لينظر
لها

سيف بحب:هسامحك بس على
شرط

ملاك بفرحه:ماشي، إشرط،
وأنا موافقه

سيف بحنان:تقعدي هنا ساعه
إلا ربع علي أما خلص الإجتماع،وأوعدك هخلصه ونروح
علي الفيلا

ملاك بحب:عشانك أنت بس 
هصبر على ما تخلص 

سيف بحنان: معلش يا ملاكي
إن هسيبك كتير،هعوضهولك
في الفيلا إن شاء الله

ملاك بحب:تمام•••••
متبصش لحد ،رجاله بس
وإن واحده كلمتك رد عليها
وأنت باصص في الأرض

سيف بضحك: حاضر•••
تؤمري بحاجة تانيه

ملاك بحب:بس كده

سيف خرج من مكتبه بفرحه
ما من حبها وغيرتها ليه ولكن
تذكر شيء ما فعاد إليها

سيف بحب: ملاك

ملاك بتعجب:نعم

سيف بحب:بحبككك❤️

ملاك بفرحه:وأنا كمان بحبك

وذهب إلى غرفه الإجتماعات
بفرحه وسرور وكان يود أن
ينتهي من الإجتماع بأسرع وقت ممكن.
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في محل الورود

سجي بتعجب:هو أنت لحقت
عينت حد جديد بدالي،ده
كله عشان إتأخرت النهارده

صاحب المحل:مش عشان التأخير ولا حاجة،بس دي
أرزاق

سجي بعد فهم:مش فاهمه حضرتك تقصد ايه

صاحب المحل:دي أوامر وأنا
نفذتها يا سجي 

سجي بتعجب:أوامر••••
معلش يعني،أنا مش فاهمه
منك حاجه،ممكن توضح أكتر

صاحب المحل:النهارده جالي
واحد مهم أوي وقالي أعين
واحده بدالك تشتغل،وإنك
مش هتشتغلي هنا تاني،ونبه
عليا أوي

سجي بضحك:مين ده،إلا يقعدني من الشغل،أنت تعرفه
يا عمي .

صاحب المحل:أيوه،أنا سألته
أنت تقربلها إيه،قالي خطبيها

سجي بصدمه:خطيبي مين،
وتذكرت شيء وعادت إلى
طبيعتها حتى لا تنكشف

سجي بحب:قاصدك خطيبي
أيوه،صح إفتكرت ،ماشي
يا عمي أنا ماشيه أشوفك
بخير إن شاء الله

صاحب المحل: ماشي يا سجي
متسنيشي،وإبقي تعالي،
مع السلامه •••••

سجي بحب:مع السلامه 

سجي خرجت من المحل وكانت غضبانه لأنها بطبيعتها
المنفرده تحب أن تقضي وقت فراغها ،ولا تحب الملل،ولا تتعود على الجلوس بدون
شغل،كما أنها تنفق على نفسها
بدون مساعده والدتها ،فعرفت
تماما وكانت متأكدة أن آسر
قام بجلوسها من شغلها فمسكت مويايلها لكي تتصل
عليه ولكن رأت رساله خاصه
منه ولم تقرأها من قبل

آسر في رسالة:ومين قالك إنك هتروحي الشغل أخر يوم ليكي النهارده،سلام وكمان شويه هكلمك ،عشان مشغول.

سجي في نفسها:مشغول طب
أنا هجيلك الشركه،وثانيه مين
أنت عشان تقعدني من الشغل
تمام ••••أنا هوريك هقعد
من الشغل ولا لأ

سجي قررت أن تذهب إليه
في الشركه دون علمه،وكان
ظاهراً عليها علامات العصب
والحزن من فعلته 
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في الشركه

ملاك كانت جالسه في مكتبه
تتفقده بحب وتأمل حتي ذهبت
إلي مقعده الذي يجلس عليه
وجلست عليه بحب وأخذت
تتفقد في الأشياء التي كانت
علي مكتبه،فوجدت ورقه كبيرة
ضمن أوراقه في الدرج و وجدت عليها إسمها ،
وكان مكتوب في الأول السطر
بالبنط العريض"عشقي"
وباقي السطور مكتوب بخط رفيع بكلمه "ملاكي"
تقريباً كانت الصفحه ممتلئه
بهذا الإسم ،إنبسطت ملاك
بشده وكان قلبها ينبض بسرعه ما من شعورها بهذه القصيدة
بل كانت بالنسبة لها قصيده
ففقررت أخذ هذه الورقة
وقامت بوضعها داخل حقيبتها
حتي تحتفظ بها ،وتكون ذكرى
سعيده لها،

أما هو فكان في وقت فراغه
في شركته كان يشغل وقته
في الكتابة على الورق،وهذه
من عادته ديما،فقرر يوما ما
أن يكتب إسم حبيبته ،
لأنه يعشق إسمها بالمره،
وكانت تشغل فكره دائما
وكان كلما يشتاق لها يكتب
إسمها على الورق ويتطلع
بها بعد إنتهاءه من كتابته
ويحفظها دائما في خزانته
الخاصة.

ملاك بفرحه وكانت تحدث
نفسها: معلش بقي يا سيف
أنا أخد الورقة دي من غير
ما أقولك، عشان هحتفظ بيها
لإني حبيتها أوي،خصوصا
أنك كتبها بنفسك.

وقاطع كلامها مكالمه صوتيه
وكانت سجي تتصل عليها

ملاك بفرحه: سجي وحشتيني
أوي،أنت مبقتيش تيجي ليه
ينفع كده

سجي بحب: وأنتي وحشتيني أوي،معلشي هخلص المشوار
ده وهجيلك على طول

ملاك بحب:مشوار إيه

سجي بغيظ:عند سي آسر
بيه

ملاك بضحك:بس هو في الشركه هتعرفي مكانها إزاي

سجي بهيام: إلا يسأل مايتهوش

ملاك بفرحه:يعني هتيجي الشركه،أنا برده في الشركه
وقاعده لوحدي تعالي إقعدي
معايا،وبالمره أشوفك،

سجي بفرحه:ده بجد،أنتي في
الشركه،طب روحتي مع مين
وليه

ملاك بفرحه: سيف هو إلا جابني ودلوقتي قاعده في مكتبه ،تعالي على مكتبه على
طول هتلاقيني هناك

سجي بفرحه:تمام•••
إقفلي دلوقتي،أنا وصلت الشركه
وهطلعلك على طول،سلام

سجي أغلقت الهاتف مع ملاك
وذهبت إلى الشركه ولكن تفاجئت بفخامتها وإرتفاعها
الطويل التي تكاد لا تصل
إلي أخرها عند النظر بعينيها
فذهبت إلى الداخل ولكن قاطعها رجال الأمن

الأمن:رايحه فين

سجي بغيظ: هيكون فين
الشركه طبعا،

الأمن:لو سمحت إبعدي من هنا
ممنوع الدخول

سجي بتعجب: ليه ،شايفني
متسوله

الأمن:العفو،بس دي تعليمات
الشركه

سجي:يعني إيه 

الأمن:ممكن بطاقتك الشخصية

سجي بتفكير:لأ••••
أنا نسيتها في البيت

الأمن:إفضلي حضرتك،ممنوع الدخول.
&&&&&&&&&&
في المكتب 

ملاك في نفسها: سجي إتأخرت
أوي،هي قالت قدام الشركه
أنا هنزل هشوفها على طول
قبل ما سيف يخلص إجتماع
ويقلق عليا،

وبالفعل وصلت ملاك إلى الطابق الأول و وجدت سجي
واقفه علي مقدمه الشركه
فذهبت إليها

ملاك بفرحه: سجي إنتي واقفه
ليه إدخلي.

سجي بغيظ:والبتاع ده 
مش راضي يدخلني ،ويقولي
تعليمات وبطاقتك،ليه ده كله

ملاك بضحك علي أسلوبها:
معلش إعذريهم ،ده شغلهم

ونظرت إليهم بحب لتحدثهم

ملاك بحب:دي تبعي ،زي إختي
تمام،متقلقوش

الأمن:تحت أمرك يا ملاك هانم

سجي كانت تنظر إليهم بإنتصار
وفوز

سجي بحده مصطنعة: تاني مرة إلا حصل ده ميكررش
تاني .

وذهبت مع ملاك وهي مبسوطه
إلي حد ما من رؤيتها 

سجي بحب: وحشتيني أوي
يا ملاكي

ملاك بفرحه:وإنتي أكتر،قوليلي
بقي كنت جايه لأسر هنا ليه

سجي بحزن:ينفع كده يا ملاك
أروح الشغل ألاقي واحده بدالي بتشتغل ،وصاحب الشغل
يقولي خلاص النهارده أخر
يوم،وإن دي أوامر سي آسر

ملاك بضحك:أوامر سي أسر
أمممم•••••وجايه طبعا
توريه إنك مش هتعقدي من
الشغل ،وهتخانقيه

سجي بحب: لأ طبعا،مش للدرجاتي،مش هخانقه ،أنا
بس أعرفه إني مش هعقد
من الشغل .

ملاك بخبث:أممم••••
مش هتخانقيه،وبتتكلمي بحب
ومش علي بعضك 
إنتي بتحبيه ،وحبتيه إنتي

سجي بقلق:حب••••
لأ طبعا ،بس أناااااااا••••

ملاك بحب: ده كله،ومخبيه
عني،عشان كده مبقتيش تسألي
عليا ،ومنشغله 

سجي بهروب: معلش يا ملاك
هسأل عليكي علطول،أنا قصرت
معاكي،

ملاك بحب:عادي ولا يهمك
أهم حاجة تبقي مبسوطه
وتعيشي حياتك مع إلا بتحبيه

سجي بحب: حبيبتي أنتي•••
هو إحنا راحين على فين

ملاك بدهشة:صح فكرتيني أنا
نسيت وإنشغلت في الكلام
النهارده أول يوم ليا في
الشركه النهارده،ومش عارفه
الممرات إلا فيها كويس

سجي بضحك: يعني توهنا
في الشركه إلا ملهاش أول
من أخر دي ،

ملاك بضحك:زيي زيك بالظبط
طب هنعمل ايه 

سجي بضحك:إحنا نكمل أخر
الممر لحد ما نوصل للمصعد
تركيه وننزل تحت

ملاك بحزن: سيف هيقلق عليا
أوي هو زمانه خرج من الأجنماع، وهيدور عليا ،ومأكد
عليا إني مخرجش من المكتب
وهيدايق مني أوي

سجي بحب: متخفيش ،إحنا قربنا نوصل للمصعد وهنركبه
وننزل علطول تحت 

ملاك بتوتر: بس بسرعه عشان
سيف ميقلقش عليا 

وبالفعل ذهبوا إلى المصعد
وصلوا إلى الطابق الاول
وكانت ملاك متوترة جدآ
وقلقه وخافت بأن يكون إنتهي
من الإجتماع وذهب إلى مكتبه
&&&&&&&&&&
سيف إنتهي من الإجتماع وخرج ومعه آسر وكان يحدثه

آسر بفرحه: الحمدلله،أخير
خلصت من أم الإجتماع ده
كان طويل طول

سيف بضحك:وإنت كنت قاعد
مركز أوي لدرجه كنت بتنام
وتفوق ،إيه منمتش إمبارح

آسر بغمزه: كفايه أنت

سيف بحب تذكر ملاك وإشتاق
لها وكان ينتظرها بشوق ولهفة
فتقدم في سيره للذهاب إليها

آسر:براحه براحه،أنت في مسابقة

سيف بلهفه:بس دلوقتي ،أنا
مش فاضيلك،

إلي أن وصل إلي مكتبه ولم
يوجد ملاك فتعجب كثيرا
وأخذ يتفقدها في أنحاء المكتب ولم يجدها

سيف بتوتر: ملاك••••
ملاك أنتي فين

آسر بتعجب:إلا هيجبها هنا مش
هي في الفيلا

سيف بخوف:دور معايا ،هي
كانت قاعده هنا في المكتب

آسر بحب:تعال نسأل السكرتيرة
ممكن نزلت تحت ولا حاجة

سيف نهض إليها مسرعا وسألها
عن ملاك

السكرتيرة:أيوه هي قالت إن
هي نازله تحت وهتيجي علطول

سيف بعلو صوته:وبتخليها تنزل
ليه ،هي متعرفش حاجه هنا

السكرتيرة:أنا آسفه مكنتش
أعر••••
تجاهلها سيف ونزل إلي الطابق
الأول ومعه آسر ليتفقدها بخوف شديد وتوتر،

آسر بحب:إهدي أكيد مش هتخرج بره الشركه،هتلاقيها
تحت ولا حاجة 

سيف بعصبية:بتنزل ليه من أساسه أنا منبه عليها 

سيف نزل من المصعد بسرعه جنونيه وأخذ يتفقدها بخوف
وتوتر عليها ونادي بعلو صوته
عليها

سيف بصوت جهوري:
ملااااااااااك

ملاك سمعت صوته وكانت خلفه بمسافه بعيده فإطمأنت
كثيرا وشعرت بهدوء تام ونهضت إليه مسرعا وحضنته
من ظهره بخوف شديد منه
وشعرت بالراحة والاسترخاء
تماما عندما حضنتها ،و وجدته
أمامها

أما سيف فقلبه إهتدي من نبضات قلبه التي تدق بسرعه 
كبيره وشعر بالإكتمال عندما
وجدها ،لأنه كان يشعر بالنقص
عندما لم يجدها شعر بأنها
قد ضاعت منه ولم يجدها
فتوجه إليها وحضنها بقوه
وأخذ يقبلها من يديها بحب

ومسك يديها وذهب بها إلي
مكتبه وكان حزينا منها

سيف جلس على الكرسي وبجانبه ملاك ونظر إليها بحزن

سيف بحزن: كده يا ملاك تسيبني وتنزلي من غير ما تقوليلي،مش أنا نبهت عليكي
متنزليش ومتخرجيش من المكتب

ملاك بحنان مسكت يديه:مش
عايزه أشوفك كده،إضحك الأول
وأنا هصالحك وإعتزلك،وهقولك
علي كل حاجه

سيف قام من جانبها:لأ أنا زعلان منك عشان مش بتسمعي كلامي

ملاك بإعتذار:أنا أسفه مش
هعمل كده تاني،وهسمع كلامك
علطول،إضحك بقي.

سيف بحزن:لأ مش هضحك
أنا راضي كده

وإتجه إلي مقعده ليجلس عليه
ويبدأ في العمل

ملاك بحب ذهبت إليه وجلست
أمامه مباشره فوق المكتب
وقفلت اللابتوب

ملاك بحب:مش هسيبك تشتغل
غير لما تضحك وتسامحيني

سيف بحده:عايز أشتغل يا ملاك.

ملاك قفزت من علي المكتب
و وقفت خلفه وحاوطت رقبته
بحب وقبلته من خده الأيمن

سيف بإبتسامه: ملاكي إبعدي
عشان مبعدكيش دلوقتي هتندمي
وأنتي عارفه فبلاش

ملاك بعدت عنه فوراً و وقفت
بعيداً عنه 

ملاك بخوف: أنا بِعد أهوه

سيف بخبث:قربي عليا بقي

ملاك بتوتر:ليه

سيف بخبث:عشان أسامحك

ملاك بخوف:لأ ،مش عاوزه أجي عندك.

سيف بمكر: خلاص هجيلك أنا

ملاك بقلق:لأ خالص هاجي

ملاك كانت تقرب عليه ببطئ
شديد خوفاً منه ولكنها تريد
أن يسامحها عن فعلتها

سيف بخبث: قربي بقي ،أنتي
بطيئه ليه،لو مجتيش هشتغل

ملاك بحب: لأ خلاص

ذهبت إليه ملاك ولكن كانت على مقربة منه،ولكنه جذبها
إلي حضنه إلى أن جلسها على قدميه كما تَعَود دائما 

سيف بتأمل في وجهها وعينيها
تحديدا:هتعملي كده تاني

ملاك بحب:أخر مرة ،أنا مش
عايزه أقلقك عليا تاني،وتتعصب
بسببي ،أنت ملكش ذنب في
كل إلا بيحصلك ده،أنا آسفه

سيف بحنان:ولا أنتي ليكي ذنب،متحمليش ذنب إنتي معملتهوش ،أنا جنبك ديما
يعني مشاكلك هي مشاكلي
بالظبط،أنا سندك وكمان مسؤوله
مني أنا،عايز أوصلك إنك مسؤوليتي أنا،أحميكي وحافظ
عليكي وأسعدك،وأعملك كل
إلا بتتمنيه ،حتي ولو أخدمك بإي•••••
قاطعته ملاك

ملاك بدموع:متكملش ،إستحاله
أسمح لنفسي أنك تعمل كده
كفايه أنت حميني وسندي في
الدنيا وبشوفك علطول مش
عاوزه حاجة تاني،وعلي فكره
بقي أنت مخليني أسعد واحده
في الدنيا دي،عشان إتجوزتك
أنا مكنتش أتخيل إني أجوز
واحد شبهك كده حنين وبتحبيني ،ديما بحس إن
أنا بنتك مش مراتك،طريقه
أسلوبك معايا طبيه أوي
و حنينه.

سيف بحب:إنتي فعلاً بنتي
يعني إستخاله أزعل منك ومصالحكيش وثانيا إنتي
مراتي بعاملك بحب ودلع
كده،بطريقه تانيه خالص
غير بنتي ،دي حاجه ودي
حاجه،عشان تبقي فاهمه

ملاك بضحك:لأ مش فاهمه

سيف بضحك: كذابه،أنتي فاهمه
بس إنتي إلا بتتهربي مني
اليومين دول معرفش ليه.

ملاك بخجل:أنا ،طبعا لأ،مش
بتهرب ولا حاجه 

سيف بلهفه: أومال إيه

ملاك بخجل شديد: معرفش
وسع بقي 

سيف بحب:بصيلي وأنا بكلمك
مش أنا حبيبك ،وعشقك

ملاك بإبتسامه:أممم•••

سيف بإبتسامه: طب إيه

ملاك بتعجب: في إيه

سيف بضحك:مش إنتي كنتي
عايزه تقومي

ملاك بضحك:لأ ،مش هقوم
هقعد معاك

سيف بحب:طب أنا عايز أشتغل

ملاك بإبتسامه: يعني هقوم

سيف مسك أرنوبه أنفها بمشاكسه

سيف بحب:أنا من الصبح بقولك قومي ،مش عايزه
تسمعي الكلام ليه ،ولا 
أنتي عنيده

ملاك بمشاكسه مسكت أذنيه
بحب وقالت له

ملاك بحب: وأنت مش عايز
تفهم ليه ،إني مش هقوم
وأشتغل عادي ملكش دعوه بيا

سيف بتعجب:بذمتك هشتغل كده إزاي وإنتي قاعدة علي
رجلي

ملاك قفزت من علي قدميه
وجلست فوق المكتب أمامه
مباشرة في وجهه بالظبط

سيف بضحك:يا كده ،يا كده
روحي يا حبيبتي إقعدي مكانك
علي الكرسي 

ملاك بتحدي:هتشتغل ولا هنمشي 

سيف بنفاذ صبر: حاضر يا ملاكي، عشان خاطرك
وبعدين هي ربع ساعة هقفل
الشغل ونمشي علطول،زي ما
وعدتك

ملاك بحب:خلص براحتك
انا هستناك 

سيف بحب:خدي تلفوني إشغلي
وقتك بيه على ما أخلص

ملاك بدهشة: على فكره أنا مش طفله،عشان تدهولي ألعب
بيه،أنا هصبر.

سيف بتركيز في الملفات:تمام

ملاك رأت موبايله بجانبه مقفول فأتي لها الفضول أن
تأخذه وتفتحه ،وبالفعل أخذته
ولكن كان بكلمه مرور،وهي
لاتعرفها أبدآ،وأخذت تجرب
إسمها وكتبت ملاكي وبالفعل
فتح الموبايل

ملاك بفرحه في نفسها:بقيت
أعرف كل حاجه عنك ،ودلوقتي
هعرف أكتر،وقامت بفتح مفكراته ووجدت •••••
ويتبع••••••••••

  •تابع الفصل التالي "رواية عاشقت مجنونا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent