رواية انتي قلبي الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم ولاء فتحي
(22)
ليلي : كانت سعيده جدا بكلام خالها
ليلي : ربنا يخليك ليا
بس انا عاوزة اقولك حاجة مهمة جدا
تصدقني لو اقولك اني عمري ما كنت من غير سند
محمد فعلا هو سندي بعد اذن حضرتك
عمره ما ضايقني
بس انا حاسة انه لما اتقدم لي وانا رفضته انه واخد مني موقف
ولما خيرني بينه وبين ذياد وانه هيخرج من حياتي
حسيت اني تايهه
خايفه افقده
وفي نفس الوقت كنت فاكرة ان تالين خطيبته
انا لغاية لحظة دي
مش عارفه انا عاوزة ايه
كله بيضغط عليا
منكرش ان في مشاعر جوايا ناحية محمد
بس انا خسرته
وذياد انا وهو اتفقنا اننا نجرب لو نجحنا نكمل
انا مش عارفه يا اونكل
انا تعبانه
حقيقي مش قادرة افكر ولا اقرر
انا خايفه اخسره
انا مش متخيلة اني اخسره
هو
انا
قصدي
هو
انا مش عارفه انا متلخبطة
طيب تعرف حضرتك اني تخيلته جالي المستشفي وانا نايمه
الحاج حسين: ايه ازاي الكلام دا
وانتي يا بنتي ايه يخليكي توافقي ما كنتي تسيبي لنفسك فرصه
يجي واحنا هنا وتتكلمي معاه
ليلي : اصله يا اونكل كان مستعجل علي ردي
لان طنط راوية مريضه وهتسافر تعمل عملية
ومش عاوزة تسافر الا لو خطبني
وهو مجهز كل الاوراق
فقولنا مش خسرنين حاجة واهو نطمن علي طنط راوية
ونتكلم
وقالي انه مش هيجبرني علي اي حاجة وانه مش مقتنع بالي
عمي عمله هو وابنه
الحاج حسين : ومقولتيش لنا كدا ليه قبل ما تتصرفي
ليلي : يا اونكل كله ضدي وكله محملني كل حاجو واتفتحت في البكاء
الحاج حسين : طيب يا ليلي طبطب عليها
وقالها اهدي بس
انا مش خالك انا ابوك واسمعي الي هقولهولك دا كويس
انتي مضغوطه
وقرارتك دي انفعاليه
وعاوزك ولا تكلمي محمد ولا ذياد
الي يتصل منهم بيكي تقوليله كلمة واحده
انا ليا اب هو الحاج حسين
تكلموه
انا ليا كبير مش لوحدي
الكلام دا لاي حد يكلمك
عاوزك توعديني تركزي في الكلية وشغلك
وانا قولت لمحمد ملوش علاقة بيكي نهائي
وبعد السنه ما تخلص
انا وانتي هنتكلم مع بعض
ليلي : بس يا اونكل . ماما هقولها ايه
وكمان محمد كان بيساعدني في كل حياتي
انا
قاطعها الحاج حسين : ماما اهم حاجة عندها ليلي
واي حاجة تانية متفكريش فيها
وانتي كبرتي وهتقدري تعتمدي علي نفسك
واي حاجة محتاجاها انا هرتبهالك
صدقيني دا ليكي
ليلي بنتي
اوعديني تنفذي كلامي
وصدقيني انا جنبك لاخر عمري
ليلي : بسعاده اوعدك
الحاج حسين : محمد مسافر وهيرجع علي فرح اخوه لو طلبك
مترديش عليه
وذياد : انا بنفسي هشوفه
طبطب عليها وقال : قومي يلا عاوز كوباية عصير من اديكي وهنتغدا كلنا بره
ليلي : قامت جابت العصير رجعت لقتهم متجمعين وامل بصت لها لاقت وشها رايق وبتقوله
ليلي اتفضل يا اونكل العصير
وانا هلبس ونخرج بسرعه انا جعانه
ربنا يخليك ليا يا احلي اونكل حسين في العالم
بص لها بسعادة فمازالت طفوليه وبريئه
امل بسعاده من تحسن حالة ليلي بصت له وقالت له
امل : . واضح ان انت وليلي اتفقتو علينا ههههههههههههه
الحاج حسين : ليلي دي البهجة الي في البيت
اطلعي اجهزي وانا هكلم احمد وريم ونخرج كلنا
_____________________@@@
في الطيارة
محمد فاتح لاب علي صور ليلي
بيفتكر كل حاجة
اول ما افتكر وهي بتعلن خطوبتها علي ذياد غمض عينه وقفل لاب توب واتخنق وبدات ملامحة تتغيير
وبدا يشغل نفسه في اوراقه
_______________@@@
ليلي في غرفتها جالها اتصال
زياد : الو ايوه يا لي لي اذيك صحتك عاملة ايه دلوقتي
ليلي : اهلا يا ذياد . خير انا كويسه انت لسه فاكر
ذياد : معلش يا ليلي انا اسف انشغلت في ورق ماما وحسيت الجو متكهرب ومحدش متقبلني
فقولت انسحب لغاية ما الدنيا تهدي
ليلي : تمام يا ذياد مفيش مشكلة خالص
انا كويسه
ذياد: ليلي انا حاليا خطيبك واوعدك زي ما اتفقنا مش هفرض نفسي عليكي بس متاج فرصه بس نتواصل ويتقبلوني
ليلي : ذياد الي انا عملته دا غل وكان علشان خاطر عمتو
انما لما ترجع بالسلامه كلامك مع ولي امري
ذياد بتعجب محمد
ليلي : لاء طبعا خالي الحاج حسين
ومن هنا لوقتها من فضلك انا وعدته اني هركز في الكذاكره
وهو مكان بابا الله يرحمه
ذياد : طيب يا ليلي عندك حق لما ارجع مع ماما
انا هاجي اتكلم معاه
وبشكرك علي موقفك امبارح علشان ماما
وصدقيني انا مش حد وحش واتمني نكمل سوا لو انتي حابه دا
مع السلامه يا ليلي
ليلي : ذياد طقم الالماس الي عمتو جابته امبارح جاهز ممكن تعدي تاخده من اونكل
ذياد : اقفلي يا ليلي عيب عليكي
دا هدية ل ليلي بنت خالي
اعتبريه اعتذار مني عن اي حاجة وحشه العيلة اتسببت لك فيها
ولو مفيش نصيب نكمل سوا يا ليلي
فانتي بنت خالي ومسؤلة مني ابن عمتك راجل يا ليلي يفهم في الاصول
سلام يا بنت خالي
وقفل
__________***
عند سامر
الو يعني كدا بقت لوحدها
طيب تمام كويس
المجهول : بس الحراسه عليها كتير
سامر : تابعلي كل تحركاتها
المجهول : تمام يا باشا تحت امرك
______******
احمد وريم وصلو المطعم بعد اتصال باباه بيهم
وصلت ليلي وامل والحاج حسين
وفي الطريق ليلي حكت ليهم الي حصل مع ذياد
الحاج حسين : متطمنيش اوي ل حد يا ليلي
امل : بص هو ذياد طول عمره محترم ومكنش بتاع مشاكل
بس فعلا ناخد حذرنا
كالعاده الحاج حسين طلب من ريم تاخد ليلي
تجيب الي نفسها فيه ن المول
عند ريم وليلي
ريم : شكلك افضل
ليلي : اول مرة احس ان روح بابا معايا يا ريم
ريم : انتي بتعترفي بالخزعبلات دي
ليلي : بتضحك ضحكة تخطف القلب
لاء انتي فاهمة غلط
انا قصدي علي اونكل حسين
ياااه وقف جنبي وحسيت ان بابا عايش
ريم : هتقوليلي عليه دا هو ولي امري بعد بابا
هو عامل زي محمد ساكت ومتابع بس مبيحبش الظلم وبيحب يكون هو الي ماسك الميزان
يعدله
ليلي : محمد . هو فين عمي منعه يكلمني ومنعني اكلمه
ريم : بصراحة كدا افضل انتو محتاجين هدنه انتو ولعتوها
صحيح يا ليلي وذياد
ليلي : لاء دا موضوع تاني هحكيلك بس تعالي بقي بما اننا نزلنا نشتري فستان الي هحضر بيه فرحك الفرح قرب وعاوزة اكون جاهزة
واتكلمت بتنهيدة وحزن
واكيد محدش هيبعتهولي علي الفندق كالعاده فستان الف ليله وليله
ريم : عارفه ان المواضيع ملخبطة في مخ ليلي وهي مضغوطه
محبتش تزود في الكلام
______________****
بعد ما قاموأ
امل استاذنت تجيب حاجة
الحاج حسين : احمد انت غلطان في الي حصل
احمد: ليه بس يا باشا دا انا مظلوم
الحاج حسين : انت عارف حاجات كتير وبتخبي عليا
وبعدين محمد اخوك الكبير صحيح
ناجح معاه كذا دكتوراه في كذا مجال
ناجح وضع ممتاز
ذكي جدا في شغله
بس ملوش اي خبره في تعاملات الاجتماعية
احمد : تقصد البنات يا حاج مش كدا بس و الي يعتبر مربيها وفاهمها
الحاج حسين: الحب اعمي يا ابني وكان غصب عنه هيظلمها
وبدل ما تقف جنبه وتنصحة تقف ضد البنت وتكون سبب في الي وصلت له امال كنت عاملي فيها فالنتينو علي ايه
احمد : بصراحة الي عملته امبارح دا حاجة خارج توقعتنا
الحاج حسين : مهو لو هو فاهمها هيعرف انها كبرت وبقت عنيده
بقت عاوزة تقول انا اهو
انما هو شايفها البت الصغيره ام ضفاير الي لسه في المدرسه
احمد: حرام تضيع ليلي منه دا هي حلم حياته
الحاج حسين : احنا مش هنضغط عليها يا ابني
احنا هنبعد النار عن البنزين
ولو ليهم نصيب هيكملو ملهمش يبقي كدا حافظنا علي البنت
احمد: محمد حاطتها جوا عنيها وبيحميها دا علشانها عمل وفضل يحكي لوالده الي كان بيعمله ليها
الحاج حسين : بانبهار ياااه كل دا عمله وبحزن
بس الحفاظ عليها مش حماية بس
لاء كمان نضغطش علي نفسيتها وتقع مننا
وبرضه بالرغم ان قلبي وجعني عليه
بس البنت ملهاش ذنب في مشاعره
لو هتختار تكمل مع ذياد هقف جنبها وانت كمان وهو
لو اختارت حد تاني خالص هنقف سند ليها
يا ابني : انت لما جيت تخطب ريم كان نفسي اخدها لاخوك علشان يحافظ عليها ولانها مسؤليه
بس لانكم اختارتم بعض
انا كنت سعيد جدا بدا
واهو فرحكم بعد كام اسبوع
_______________****
في بكين
محمد في الفندق
****: الله محمد اذيك انت هنا بتعمل ايه
يعني معرفش اشوفك في مصر اشوفك في اخر العالم
محمد: مش معقول **** انتي هنا بتعملي ايه
تفتكرو قابل مين وايه هيحصل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتي قلبي) اسم الرواية