Ads by Google X

رواية قتلني ورحل الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية قتلني ورحل الفصل الثاني والعشرون 22

البارت الثاني والعشرون... 

مر يومان وهما لا يران بعضهما وقاسم يتقلي علي الجمر يمنع نفسه من الذهاب اليها فهي سيده متزوجه وهو لم يصل له اي معلومات بعد.. كان شاحبا لا ينام يتقلي علي الجمر لا يفكر الا بها ويشتعل حين يراها بالصدفه فلبسها يعذبه ويمزق رجولته ولكنه لا يعرف ماذا يفعل كان يريد ضربها وحبسها ولكن لا بيده حيله

ولكنه لم يعد قادرا ان يبتعد اكثر من ذلك وان ينتظر الحارس بالاخبار ليدخل عليها لينشل مكانه فكانت تجلس بالقرب من احد المهندسين وفستانها  ذو فتحه عاليه وتظهر جسدها كان قصيرا بشكل كبير ليحس انه سيموت ليدخل لترفع نظرها لتجده مشتعلا لتبتسم ابتسامه بارده.. قاسم بيه خير..

ليهتف.. عايزك..

لتهتف اؤمر..

ليهتف عايز اتناقش في حاجات  في المشروع..

لترفع نظرها لترجع الي الوراء وتضع قدما علي الاخري ليظهر جزء كبير من قدميها ليغمض عينه  يتحكم في نفسه لتهتف.. ايه هو..

لتقوم بهدوء.. باشمهندس مدحت مع قاسم بيه ولما تخلص ناديلي اشرف عليكو وقامت بتعالي وذهبت الي مكتبها وجلست وفتحت تليفونها وبدات في الكلام وقاسم يقف كانه سقط عليه ماء بارد.. ليسمع المهندس. اتفضل يا قاسم بيه معاك.. ليجلس مرغما لا يعرف ماذا يقول..

ليدخل احد المهندسين.. ليهتف ليال.. مستر شكري جاب التصاميم تحت وعايزك تبصي عليها

لتهتف.... طب ماجاش ليه..

ليهتف... معاه ناس مش عارف يسيبهم فبيستاذنك تنزليله في الخامس..

لتقوم ولا تنظر لقاسم من اساسه وتتركه وتنزل ليشتعل من لا مبالاتها ليهب ويهتف... معلش يا باشمهندس افتكرت حاجه وقام مسرعا ليلحق بها ليجد الاسانسير يغلق من بعيد ليشير اليها ان توقفه ليجدها تركن علي الحائط وتربع يديها وتنظر له بابتسامه شامته والباب يغلق عليها ليصل للاسانسير ليشعر بغضب عارم ليخبطه بعنف ليظل يقف يغلي.. ليهتف.. لا انا هموت كده كده كتير عليا قلبي بيغلي... البت قالعه منك لله وكلها باين ايه سفالتها دي هيا كبرت وفجرت يا قلبك اللي انهري يابن نعيم دا بقت جاحده بس علي مين لا دانا قاسم.. طب يا ليال قابلي بقه مش عامله وحش هعملك حنش ليستدير وينزل لها.. 

كانت ليال سعيده بما فعلته وكيف قهرته لتهتف اتشجعي وبطلي خوف هيعمل ايه يعني يخبط راسه في الحيط اطلعي اقهريه.. لتنظر لنفسها في المراه اقهريه بشكلك وجمالك ومايقدرش ينطق.. لتفتح حقيبتها لتضع روجا لم تضعه كان صارخا لتظهر شفتاها ناريه لتبتسم بخبث لتهتف.. عايزاك والع مقهور تتحسر عاللي رميته زمان ولا هتطولوش يابن الحديدي.. ليخفق قلبها.. اهدي ماتخافيش انت اتغيرتي.. كانت تشجع نفسها رغم انها كانت مرتعبه من داخلها فهيئته لا تبشر بالخير...ميفو السلطان 

نزلت هيا وانهت عملها وعادت كان معها احد المهندسين لتدخل الاسانسير ليدخل قاسم ليحس بالجنون اكتر من هيئتها ومافعلته ليتراجع ويقف ويسند علي الاسانسير بجوارها لترتبك والمهندس يقف امامهم كان الجو صامت هو مشتعل وهيا مرتبكه واتاها الخوف مره واحده فهيا تجاوزت بزياده.. كانت لا تنظر اليه ليهوي قلبها عندما احست بشئ علي ذراعها العاري لتتسمر فكان يمرر لاصبعه علي ذراعها صعودا ونزولا لتشتعل وتشعر بانها ستموت من كتمتها فلا تستطيع ان تنطق وهو يركن علي المصعد يتاملها من جانبه واصابعه تداعبها ولا تكف عن ذلك وصدرها يعلو ويهبط لتحس انها ستنهار حين وجدته يقترب ويشم راسها من الخلف احست انها ستنفجر في البكاء فما يفعله غير طبيعي لتنكمش وتلتصق بحائط الاسانسير لينفتح الاسانسير ويخرج المهندس في احد الادوار لتندفع تخرج الا انه شدها واغلق الباب واغلق ذر الاسانسير لترتعب ولكنها تجلدت ونظرت اليه ببرود.. اظن عيب كده من فضلك خرجني..

ليهتف... ليه اخرجك ليه خايفه.

لترفع عيونها خايفه.. من ايه هو انت بقيت تخوف اليومين دول

ليرفع حاحبيه.. اتغيرتي قوي..

لتنظر اليه بقه.. للانضف.. قول نضفت..

ليشعر بالغضب من تلميحها ليقترب ويحاوطها لترفع عيونها بتحدي ليهتف.. يعني مش خايفه..

لتتشجع وتقترب اكثر ليتفاجا من جراتها لتهتف.. ليال مابتخافش وخصوصا لو اللي قدامها مالوش قيمه عندها..

ليغمض عينه حتي لا يقتلها ليفتح عينه ويبتسم بهدوء.. بس تصدقي بيقلك من خاف سلم.. يعني مثلا.. بيقلك فيه ناس لما بتكبر وتتغير بتقوي وفيه ناس لما بتكبر بتتوحش نظرته بتبقي غول لو خرجت االي جواها تحرق االي قدامها مهما كان مابيخافش. وبصراحه حقك تخافي لان دلوقتي فيه بركان لو اتفتح هيحرق الكل..

لتنظر حولها.. هنا في الاسانسير.. وسعت منك شويه.. طب يلا بقه عشان ورانا شغل لتفتح زر فستانها وتهوي علي نفسها  وتهتف والدنيا حر وخنقه ليظهر صدرها امامه ليشتعل اكثر ليخبط علي الاسانسير ليصرخ دقيقه وتلمي نفسك وتقفلي الفتحات لاما اكون مرقدك في المستشفي وتمسحي الزفت اللي علي شفايفك ده عشان انا جبت اخري وهخلص عليكي..

لتنكمش من عنفه ليصرخ فاهمه..

لتنظر اليه بغضب وتهتف... بقلك ايه انت مين عشان تقلي ترقدني و َتزفتني لا يا بابا دانا ليال. لتمد يدها وتشغل الاسانسير ليشتعل لتهتف انت اللي تلم نفسك ليال براحتها وراحه راحتها تقلع تلبس مالكش فيه دا كان زمان وجبر ايام الخيبه والويبه وهبل السنين اللي دعسته وابعد عن سكتي فاهم انا مابخافش لينفتح الباب لتندفع ليحس انه سيقتلها فهيا اشعلته ليهتف هتتقتل هقتلها قبل ما اطولها اعمل ايه محصور حاسس بجلطه هتخلص عليا ليندفع ورائها فلم يعد يحتمل ليدخل المكتب ويقفله لتبهت ليهجم عليها ويشدها ليخرج منديلا ويزيل حمرة شفاهها ويمد يده ويقفل زر فستانها ليهتف يمين بالله  لو خرجت ورجعت ولقيتك عملتي حاجه في خلقتك ماهيهمني مين وهعملها فضيحه واللي مايشتري يتفرج فاهمه فجر بفجر بقه قاسم مالوش لا كبير ولا رقيب قاسم شاف قهر ماحدش شافه فاتلمي فاهمه وهو بس يوم يجلي الخبر هقعدك قدامي ماتنطقيش اخرج فيكي قهر السنين  ليمسك وجهها ويصرخ فاهمه.

لتدفعه وتستدير حتي لا يري خوفها ليخرج حتي لا يهجم عليها يعتصرها من قهرته.

ليخرج والنيران بقلبه هتموت البت هتموتك محصور اروح فين هموت واضربها وارجع اهريها جوا حضني يا رب عملت ايه للعذاب ده كله. ليدخل عليه الحارس ويبدا في الكلام ليتلهف قاسم.. جبت حاجه والا جاي مدلدل ودانك.

ليهتف.. عيب عليك يا باشا دانا جبت القرار. بص بقه عموما كده دول سابو القاهره وراحو سكنو في شقه  والست امها اشتغلت عند اللي اسمه فريد راجل عجوز ومكحكح شويه والبت بنتها بقت تروح هناك.

ليقاطعه بغضب.. بت مين يا زفت انت اسمها ليال هانم انت اتهطلت.

ليرتبك الرجل.... اسف يا بيه.. المهم الست ليال بقت تروح هناك شويه والست تعبت وهو مانعرفش ايه االي حصل تقوم البت...

ليقوم قاسم.... لا انا هقوم ارقدك بقه.

 ليقول الرجل مسرعا... معلش والله.. قصدي الست ليال في يومين اتجوزت الراجل.. راجل كباره وطيب وملوش حد وبقو هما عيلته والست ليال متعلقه بالبيه الكبير قوي روحها فيه ومسكها جزء من شركته وطلق ايديها وهيا بقه بقت ايه صاروخ خدت الشغل وطلعت وَماحدش بيقدر عليها دا بتشتغل من وهيا في اولي جامعه واي حد بيقف قدامها بتاكله وتنهش جتته.

ليهتف قاسم.. طب علاقتها بالراجل ايه انجز جبت حاجه اوعي تكون ماجبتش لاموتك في ايدي.

ليهتف... الراجل عيب يا بيه دا البت الخدامه لاهفه علي قلبها خمسين الف حار ونار في جتتها وتعبتني علي ما.. 

ليقاطعه قاسم.... انت هتحكيلي قصتها يا روح امك ماتنجز يلا بلا خمسين زفت علي دماغك.

ليقول الراجل.. بص يا بيه هو كل اللي قالته بالحرف من يوم مادخلت البيت كل واحد في اوضه ولا عمرها شافتهم يعني لا مواخذه في وضع كده والا كده ودي معاهم من خمس سنين وساعات بتقوله يا بابا بس دايما بتدلعه بفري . ليبتسم قاسم... لسه فيه حاجه.

ليهتف الرجل لا يا بيه والله دانا عملت كتير.

 ليقاطعه قاسم.. بس بس.. عدي عالحسابات وخد نصيبك انا هعرفهم.

 ليهتف الرجل يدوم يا بيه وخرج.

ليجلس قاسم ويركن راسه ويغمض عينيه ويحس بالراحه.. ويبتسم بهدوء كأن هناك ما نزل علي قلبه كالسحر يمسد النار المشتعله بداخله.بابا يعني مش متجوزين جواز حقيقي. خمس سنين كل واحد لوحده.. وهو راجل كبير. واكيد فاديه خرت ليه بكل حاجه ماهي مظلومه. ماهو مفيش تفسير تاني ليال كانت من غير جوز والزباله خد الورقه اللي تثبت انها متجوزه.يبقي ايه.يبقي مفيش يا معلم.. يبقي الراجل ستر عليها مفيش كلام تاني. ايوه يا قاسم تلاقي امها هيا اللي زنت. واصلا راجل زي ده هيتجوز عيله عندها تمنتاشر سنه يهبب بيها ايه هو فيه حيل يقف. دا سايب شركاته للَمحامي. نبض قلب قاسم ليضع يده علي قلبه ويبتسم.... البت لسه بتاعتك يا قاسم ايوه حبيبي متجوز جواز فشنك يا قلبه حبيبي زي ما وعدني لسه مارحش لغيري.. ليهب منفعلا .. بس ايه هرجعها ازاي دماغي هتتفرتك.. اخطفها واهددها.. انت اهبل يا قاسم ماهيا بتكرهك .. طب ايه اروح للراجل واهدده يسيبها.. هتعند ماهي ماعدتش زي الاول بقت جزمه بس بتاعتي براحتها تعمل مابدالها بس تبقي بتاعتي.. يا رب اهديلي الطريق ليها. طب قلبي كده ارتاح وقصه الزواج طلعت فشنك ايوه ايوه انا متاكد ليال ماتتجوزش بعدي ابدا.. اللي هيريحني بقه اني اتاكد اني لسه جوا. لسه في قلب حبيبي وساعتها لو روحها طلعت ماهسيبها ابدا غصب رضا هاخدها. طب يا عمر قاسم نخش بقه عليك يا وحش بشويش كده نشوف قلب حبيبي مولع زي مانا مولع كده والا ايه غصب عني يا عمري . ليتنهد بحبك يا بنت الايه بزمانك بحاضرك لما كتي عيله ولما بقيتي وحش يتاكل اكل بس لو تتلمي وتلبسي عدل بس هستحمل لحد بس اما اطولك وهلبسك شوال وربنا.

**************

كانت كارما تجتمع بالمدراء وبدات تقابل كل علي حدا كانت شديده وعمليه جدا والكل يهابها وينتشر سيرتها في المكان وايان يصله كل كبيره وصغيره عنها ليرسل الي قسم المدراء ويكلفهم بمهام اضافيه ليمتثلو اليه فهو طول عمره المتحكم في المجموعه حتي ولو لم يكونو تابعين لهم لتعلم كارما وتنفعل بشده لانه ضرب بكلامها عرض الحائط فهي لم تعد كما كانت لتهب وتذهب اليه لتدخل عليه عنوه لتجده يجلس مع امراه فاتنه ليرفعا نظرهما اليها لتهتف بعنف.. عايزاك. 

ليهتف بهدوء... اتفضلي شويه وهبقي معاكي وظل يتحدث مع السيده وهيا لا تنفك ان تنظر اليه بوقاحه وهو يجلس بجوارها وتزيد من دلعها لتشتعل كارما اكثر وتحس انها ستنقض عليه تقتله وتقتلها ولكنها تجلدت ومنعت نفسها وهو كل حين واخر ينظر اليها ويبتسم علي محياها المشتعل.

لتقف السيده وتقوم وتقول والله يا ايان ماعارفه من غيرك كنت عملت ايه يا بيبي ربنا يخليك ليا دايما ساندني كده. 

ليبتسم. دانت تأشري يا سالي والله. 

لتقترب منه وتقبله علي خده وتقول.. يلا بقه سي يو بيبي هكلمك سلام. 

كل ذلك وكارما مصدومه.. يخربيتك دانت مش عاتق هو اتقلب والا ايه وايه الست الزباله دي مالها هتموت عليه كده.

ليقترب منها ويفرقع اصبعه ويضحك ايه سرحانه وواقفه تغلي ليه كده. 

لتنظر اليه بغضب.. مين دي اللي بتغلي بس بس بلاش هبل بقله ادبك دي. 

ليضحك.... قله ادبي انا جيت جنبك دلوقتي. 

لتقترب منه وتضع اصابعها علي خده.. لا يا اخويا ما جيتش ومسحت الروح.. امسح امسح بلاش فضايح.

ليضحك .. ايه غيرانه.. اجي ابوسك يا قمر والله انت بس اشر ارزعك بوسه تفرفري فيها. 

لتصر*خ..... ماتحترم نفسك بقه بقله ادبك دي.. ثم تعالي هنا انت بتكلف المدراء بشغل ليه هاه ليك عندهم ايه دي اوامري تتنفذ وانت مالكش صالح بيهم ماتتدخلش في شغلي. 

ليهتف.... اقلك عملت كده ليه.. عشان قمري يشرفني هنا واشوفه والع كده بدل ما هو طفشان مني مش عارف اطوله. 

لتصر*خ.... هو لعب عيال.. انت قاعد تهزر. 

ليقترب منها.... لا والله قاعد احب وهموت عاللي بحبه يا بت بطلي بقه والله اتهريت واتربيت هتلين امتي يا ملوعني. 

لتستغفر ربها.. يابني انت عايز تتعالج بجد انا غلطانه اني جيت انت مش طبيعي.. روح روح اخرك السحليه الي واقفه تبوس فيك لتستدير وتخرج ليحتجزها عند الباب.. مانا قلبي شقق وربنا السحليه حنت والقمر مابيحنش.

لتصر*خ.... ابعد بقه دانت تابوت يا ساتر. 

ليقترب.... عايزاني ابعد هاتي بوسه. 

لتهتف.. يا ربي بقه انت اتحدفت عليا منين. انت يا ابني عندك اعاقه فهم انا وانت مالناش سكه. 

ليشدها ويقول.... انا وانت طول عمرنا سكتنا واحده انت بس اللي شردتي شويه وهترجعي يا قلب ايان وانهال عليها يقب*لها بشده وهيا تضرب فيه ليظل هكذا حتي احست انها ستموت في يده لتغرز اصابعها في يده ليشدد عليها اكتر لتستكين مره واحده بين يديه ليحس باستكانتها لينهال عليها ويهيم بها من فرط سعادته لينفتح الباب فجاه ليسمعا شهقه السكرتيره ليبعدها عنه ويديرها ليهتف.. انت مش تخبطي يا ز*فته.. لتتلبك الفتاه وتقف كارما تشعر بنار بداخلها ليهتف... اه وبلغي الكل ان الانسه كارمه خطبتي عشان بس دماغكو ماتحدفش في حته لتنظر كارما غير مصدقه ليشدها اليه لتنصرف الفتاه وتستدير اليه وتصر*خ... انت اتجننت. 

ليهتف بهدوء... لا ليه.. مش عايزه اطلعي قوليلهم وهيقولو ويغنو.. كارما بتتباس من ايان وانا مش هنكر وهقول معاهم.. علي الاقل انت خطبتي. فكريني انزل اجيب الدبل. 

لتنظر اليه مصعوقه.. لا لا انت مجنون اه مجنون.. ربنا يشفيك انا ماشيه بدل ما يجرالي حاجه وتركته مسرعه وهو يضحك ليهتف.. خطوه خطوه يا جامد انت.. وحشتيني يا بنت الايه.. قلبي انحرق من بعدك وربنا.. بس هصبر يا قلب ايان

*********

كان قد مر اسبوع لم تراي ليال قاسم فظنت انها ارتاحت  رغم ان تفكيرها لا يتوقف ثانيه عن التفكير به لتدخل عليها احد مهندسات المجموعه. ليال قومي قومي المز عايزك يا لهوي علي جماله.

 لتقطب ليال جبينها.. مز ايه يا منيله فيه ايه.

 لتهتف الفتاه.. هو فيه مز غيره قاسم بيه يا لهوي يا خراشي عليه عيون والا عليه جسم دا حاجه كده نازل من فيلم اجنبي وعليه حته تسلمي يا منار مانحرمش  كنت هسيح.دانا بتلكك وهو معدي ايه جماله ده يخربيت امه.

لتشتعل ليال غيره.. ماتحترمي نفسك انت اتجننتي احنا جاين نشتغل مش نسبل ونشقط وتاني مره مش هعديهالك َمالكيش دعوه بيه فاهَمه كلها شهر ونغور من هنا  لتقوم والغيظ ياكلها لتدخل عليه ووجهها احمر لتهتف بغضب... حضرتك عايزني المهندسه منار قالتلي.🌿 استغفروااااا 🌿

لينظر اليها بتعجب.. طب مالك زعلانه كده ووشك احمر هو فيه حاجه حصلت.

 لم تعرف ماذا تقول ولكن قلبها يأكلها لتهتف ساخطه .. لو سمحت تعاملك بعد كده في حدود احنا مابنحبش المهندسات حد يكلمهم.

ليقطب.... وانا كلمت منار في ايه..هو انا جيت جنبها عشان تحمري كده وتهجمي عليا محسساني اني بشقطها.

لتهتف بغيظ.. ايه كلامك ده عيب كده.. واولا اسمها المهندسه منار ثانيا لا عايزين تسلمي و لا مانحرمش ولا الكلام ده من فضلك مابحبش كده مع الطاقم بتاعي.

ليبتسم بشده ويقول.. عيوني والله ولا هعبرها خالص طالما القمر زعلان.....ميفو السلطان 

لتنصعق من جراته لتغتاظ .. زعلانه انا زعلانه.. بقلك ايه انا مش زعلانه ومن فضلك قلتلك مابحبش كده وده اخر كلام.

ليقترب منها بشده ويهتف مبتسما بتسليه.. عيوني حاضر بس ماتتعصبيش كده وتحمري وتقعدي تنهجي ببلوزتك دي..

لتقطب جبينها.. افندم بلوزتي هو فيه ايه حضرتك.

 ليقترب ليصبح شبه ملتصقا بها لتشهق وتبتعد ليقول.. شوفي اهوه بتنهجي وجسمك بيتنفض وبلوزتك والله ما عادت مستحمله بضيقها ده خلي بالك هتتفرتك منك فاعملي حسابك العصبيه وحشه لهدومك دي هنلاقيها عالارض كمان شويه.. فوسعيها سيكه عشان تستحمل الطوفان اللي بيشبط في صدرك ده.

لتصرخ فيه.. ايه كلامك ده وايه قله الادب دي انا ماسمحلكش تعلق علي حاجه تخصني انت تحترم نفسك.

 ليقترب منها ويمسك يدها بقوه ويضغط عليها... مش معني اني سايبك تلبسي كده في شركتي وساكت تبقي تسوقي فيها وتزعقي انا قاسم اهدي كده واعرفي بتقولي ايه وتخلي بالك من كلامك كان يضغط علي يدها بشده ألمتها فتاوهت.

لتهتف ببراءه .. ايدي اوعي كده ايه ده كان قد لمح نبره من طفلته الجميله فخفق قلبه فكانت عينها دمعت فكانت تخاف من العنف وهو يعلم ذلك.

ليقترب منها بهدوء ويمسك يدها التي تفركها ويهتف بهيام.. ايه وجعتك.

لتنظر اليه والي نظراته ويخفق قلبها لتهمس....... اه اوي والله.. كان يريد ان يحتضنها فحبيبته امام عينيه كما كانت ببرائتها.. كانت نظراته لها تشتعل وهو يمسد علي يدها..

لتتراجع فجأه وتتصلب وتعود كما كانت وتهتف... من فضلك يا ريت تخلي بالك وتشوف ان فيه حدود حضرتك انا ست متجوزه وماقبلش اي تعليق  وانا بعتذر اني زعقت. ودلوقتي أؤمر.

ليبتسم ويقول.... والله انت عجيبه بتتحولي في ثانيه لم ترد عليه ليتنهد طب اقعدي يا ستي عشان نتناقش في كام حاجه وذهب الي الكنبه وذهبت لتجلس جانبه لترتفع جيبتها قليلا ليستغفر ربه ويقول.... اللهم طولك يا روح.

لتنظر اليه بسخط.. ايه فيه ايه هو احنا لسا اتكلمنا..

ليهتف.. ماهو انا لو اتكلمت هتطبقي في زماره رقبتي انا عارف خليني كابت وساكت.

لتقطب.. ماله ده اتجنن والا ايه.

ليجلسا معا ويتناقشا في بعض الامور كانت لبقه واعيه تفهم ماذا تريد وكيف توصل لارضاء من امامها. سعد هو بها كثيرا فهيا تغيرت بشده الا ان بداخله ما زال يريد تلك الوديعه التي يفتقدها بشده ولكن من امامه يريدها وتأثره  ويشتعل من محياها و هو بجوارها.. فهيا اصبحت شعله من الجمال وتركت تلك الهيئه الطفوليه التي كانت عليها.. كانت تتكلم ومشاعره تطحن بعضها بداخله ليهب فجاه ويبتعد ويقول.... لا بقه ماعتش قادر..

لتنظر اليه ببلاهه... هو ايه اللي مش قادر هو انا بقول لوغاريتمات داحنا بنتناقش..

ليبتعد ويجلس ويسلط عينه عليها مشتعلا برغبته لترتبك من نظراته الوقحه ليقول.. ممكن اسالك سؤال.

لتهز راسها وتقول.... اتفضل خلينا نخلص .

ليقوم ويقترب منها وينظر الي جسمها بالتفصيل وتفنن في اظهار رغبته لتشتعل خجلا ليقول.... هو انت لبسك كله كده.

لتهتف.... افندم.. انت بتقول ايه وايه دخل لبسي في اللي كنا فيه.

ليهتف بقهر.. ماهو ده اللي كت فيه ارحمي امي ولبسك ده كتير شويه وماينفعش انت مش شايفه نفسك ولا شايفه بصات الخلق عليكي. كان حانقا ..

لتثور وتغضب وتعلي صوتها .. وانت مالك بلبسي انا حره تتدخل ليه وماسمحش ليك تتجاوز حدودك انت تعرف حجمك بقه هو عشان ساكته .

ليقترب منها بخبث... بقي انا يتقلي انت مالك.. دانت اتغيرتي قوي ليقوم ويلف حولها ويهتف هامسا بجوار اذنها بقي قاسم يتقله انت مالك كان يحوم حولها فخافت بشده فهي ليست قويه امامه وادركت انها مازالت تعمل له الف حساب لتحاول ان تستجمع نفسها ليكمل هو طب لو مش عاوزاني اتجاوز حدودي ماتجيش بلبسك ده تاني والا هعتبرها دعوه صريحه وانا بصراحه نفسي.. يبقي نعقل كده وتبقي شطوره وتتعدلي في لبسك ليشخط فيها فاهمه.

 لترتعب منه فهو عندما يثور كانت تخاف منه..

لتهتف .. دا لبسي انت مالك خليك في حالك كانت تهمس خوفا منه فمنظره كان مخيفا من شده غيظه.

 وما ان راي حبيبته القديمه تظهر عالسطح ليبتسم بشده  علي حبيبته فهو مازال بداخلها كل شئ تركه ولكنها تكبته وعندما راته يبتسم لتغضب اكتر لتقول.. والله ماهرد عليك وهسيبك تهري بكلامك ده انت مالك ايه ده وتركته واسرعت خوفا منه وسَمعته يضحك ليلحقها عند الباب لتستدير ماتحترم نفسك بقه ايه ده..

ليهتف ايه يا لولي متعصبه ليه بلوزتك يا ماما هتفرقع بس ساعتها هنبسط وههيص.

لتنظر اليه غاضبه.. اسمع يا قاسم بلوزتي تفرقع ماتفرقعش مالكش فيه جسمي يبان مايبانش مالكش برضه فيه انا كلي مالكش فيها هاه لتقترب وتخبط علي صدره اهدي علي روحك ليال مش ناقصه خنقه.. لتستدير ليندفع ويلتصق بها ويضع راسه في شعرها ليهتف... لما روحي وروحك يطلعو ليديرها  ليهتف.. عمايلك دي علي حد تاني مش قاسم اللي ربي وكبر..

لتشتعل وتهتف.. اهبد براحتك مش هرد عليك كل روحك بقه..

ليقترب لتخاف بشده ليهتف.. انا عايز اكل حاجه تانيه وربنا هموت.. لتهتف.. انت.. انت.. كانت مغتاظه.. لتدفعه. لتغلق الباب بعنف وهو لم يعد قادرا ان يسكت من الضحك كان سعيدا بشده.. قلبي يا ناس لسه جواه.صحيح بيحرق فيا بس . حبيبي زي ماهوا وبيخاف مني ويعملي حساب وبيغير عليا.. يا قلبك يا قاسم اللي هينشق من السعاده.. اطولك ازاي يا بنت الايه وانت بقيتي مزه بتطحن في صدري..بس لا و َالله ماقادر يا بنت اللذينه والله ما هعتقك ال متجوزه ال ليهب ويذهب اليها الي مكتبها وكانت تجوب مكتبها وهيا تاكل في نفسها .. ايه ده هو بيزعقلي ليه وانا ازاي اسكتله.. لتهتف انا خفت منه ليه كده هو فيه ايه..دا كان هياكلني.. مانت لبسك زفت برضه بتثبتي ايه لنفسك انك كبرتي ماتتلمي بقه غلبو يقولولك لبسك زفت.. طب ايه انا بترعش كده ليه من سي زفت ده.. هو مالوش حاجه عندي دا واحد زباله مالوش يكلمني.. بس قلبته وحشه وخوفني منك لله يا قاسم الزفت طلعتلي منين بعد ما دبحتني جاي تزعقلي يا بجاحتك.. ليك عين حتي تقف ايه فاكرني بتاخد واترمي وعايز تجرب حظك.. يا سوادك يا ليال هتقفي قصاد ده ازاي بقي عامل كده ليه ده.. انا خايفه. لتهب انت يا بت انت خايفه من ايه  انت ماهبشتيهوش ليه.

كان هو قد دخل المكتب دون ان تحس ليسمعها.. وتكمل لا دانا هوريه والله والله مش عارفه بس هوريه.. كان يبتسم عليها َو هيا تعطيه ظهرها َتاكل نفسها لتهتف اخيرا.. لا انا مش هسكتله تاني ومش هخاف بس يلا..

لتسمعه فجاه لتنصعق منه عندما... ....بقلمي ميفو السلطان 🌛🌛

  •تابع الفصل التالي "رواية قتلني ورحل" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent