رواية عاشقت مجنونا الفصل الثاني والعشرون 22
بقلم: مياده خالد ✍️
لرواية عاشقت مجنوناً ❤️
البارت الثاني والعشرون
&&&&&&&&&&&
في الشركه الطابق الأول
سجي كانت حزينه على ما فعلته بملاك وأنها تسبب لها
مشاكل دائما ،ولكن غير متعمده
علي جلب المشاكل إليها فغضبت من نفسها قليلا
وجدها آسر حزينه ويعرف أنها
أيضا ليس لها أي ذنب ،فأحب
أن يضحكها ويشاكسها مثل
عادته
آسر بضحك: سجي
سجي بحزن:نعم
آسر بحب: وحشتيني••••
سجي بإبتسامه مختبئه:أنت لسه
شايفني إمبارح
آسر بضحك:بس وحشتيني النهارده،ساعه ما صحيت
الصبح وحشتيني أوي ،وكان
نفسي تبقي جنبي في الوقت
ده وفي حضني••••
قاطعته سجي••••
سجي بخجل شديد:إحترم نفسك،أنا بحسبك محترم
مش بتفكر في الحاجات دي
آسر بخبث:ليه صغير ،مكملتش
سن البلوغ مثلاً
آسر بغمزه:أنتي مش عارفه إني
داخل علي جواز ولا إيه،
يعني هفكر زي مانا عاوز
فيكي أو••••
سجي بمقاطعة:فيا مين ،هو أنت شارب حاجة الصبح،
وبعدين فكر زي مانتي عاوز
ملكش دعوه بيا ،
آسر بضحك علي أسلوبها: عادي
أنتي ممكن تفكري وتتخيلي
زيي برده ،أنا وأنتي كده
يا سلام بقي في أول يوم
جو••••
سجي بخجل شديد:كلمه تانيه
هتلاقيني مش قدامك،ده أنت
مش سهل خالص كنت فكراك
فرفوش ودمك خفيف،لكن طلعت حاجه تانيه
آسر بلهفه: حاجة إيه
سجي بحب:تَافِه أوي،
آسر بخبث:أممم•••
أنا برده ،اومال أنتي تبقي
إيه
سجي بضحك: أكيد مش زيك
أنا حاجه تانيه خالص
آسر بحب:إنتي روحي
عشان كده إنتي حاجه تانيه
سجي بحب: بجد•••
يعني بتحبني،ومش هتبص
واحده تانيه خالص
آسر بحنان:مين قالك كده إلا
أنا ببص لحد غيرك،أنتي ماليه
عينيا أكيد مش هعمل كده،
وإنتي عارفه أنا كنت عارف
بنات أد إيه،ده كله وإخترك
إنتي،لأني حبيتك بجد مش
مجرد صحاب
سجي بفرحه: أنا فرحانه أوي
إلا أنت عقلت وإبتديت تغير
من حياتك ،وبقيت متفاهم
عن الأول،غير كده ناجح في
شغلك أوي ،أنا جيت هنا
لقيت إسمك كبير وسمعت كمان
أنك متفوق في شغلك .
آسر بحب:ده كله عشانك،عشان
تبقي مبسوطه وتفتخري بإختيارك وتكوني واثقه فيه
ولسه كمان بحاول إتغير
عشان تبقي أسعد واحده
ويكون مش ناقصك حاجه
سجي بفرحه: خلاص طالما أنت إتغيرت علشاني،أنا هغير
من نفسي برده عشان تبقي
مبسوط وسعيد كده
آسر بجدية:لأ انا عاوزك كده
بأسلوبك بعنادك بكل حاجه
فيكي ،متتغيرش،أنتي كده
عجباني أوي
سجي بحب: بس برده عاوزه
أغير من نفسي
آسر بحده:لأ ،أنتي كده حلوه
وعجباني خليكي على طبعيتك
وبس
سجي بحب: ماشي.
أنا هسمع كلامك
🌠🌠🌠🌠🌠🌠
في مكتب سيف
سيف إنتهي من شغله ونظر
إلي ملاك وتفاجئ بها ،بأنها
ممسكه لموبايله و مندمجة فيه
حيث قام بتحريك رأسها بحب
سيف بحب:ملاكي••••
ملاك بدهشة:أنت خلصت
سيف بضحك:من بادري
ملاك بخوف:أنا أسفه إني أخد
تلفونك من غير ما إستأذن منك.
سيف بحب مسك يديها:إنتي
شريكتي،يعني حاجتي هي
حاجتك،وأنتي برده حاجتك
هي حاجتي،
ملاك بفرحه:بجد أنت حنين أوي،عمري ما قابلت حد شبهك
بحنيتك إلا بابا وماما،كانوا حنينين شبهك كده،وأنت عوضتني عنهم
سيف بحب: وإنتي حنينه برده
كفايه إلا أنتي بتشفي وجعي
وتنسيني همي ،وجودك بالدنيا بحالها،
ملاك قفزت من علي المكتب
ومسكت أرنوبه أنفه بمشاكسه
ملاك بحب: كفايه كلام حلو
بقي،أنا بغير عشان مش بعرف
أقولك كلام حلو شبهك ،ويالا
عشان نروح أنت تعبت النهارده
ولازم ترتاح،بس مش هتنام
عشان انا محتجاك النهارده
في موضوع
سيف بتعب:أجلي لبكره ،النهارده
مش هقدر،أنا عايز أنام وبس
ملاك بتحدي: هنشوف هتنام ولا لأ،وأنا بقولك أهوه مش
هسيبك تنام
سيف بحزن:مانا عارف
أنتي عنيده،ومش هتسبيني
النهارده
وقام بمسك يدها بحب ونزلوا
إلي سيارته لكي يغادروا من الشركة ويذهبوا إلي فيلتهم.
$$$$$$$$$$$
عند بيت سجي
آسر كان سانداً علي سيارته
وكان يتحدث مع سجي بضحك
صوتهم مرتفع وكانوا مندمجين
إلي حد ما.
سجي بضحك:مش هقول•••
هههه
آسر بحب:عشان خاطري
سجي بضحك:نو
آسر بدهشة:••••••
سجي بتعجب على وضعه:أنت
روحت فين أنا قدامك اهوه
آسر بقلق :بصي وراكي
سجي إلتفتت خلفها ووجدت
والدتها تنظر إليها بغضب
ولكنها إندهشت بأنها واقفه
خلفها ولم تراها وهي تضحك
وتهزر
سجي بتوتر:ماما إنتي واقفه
أنا بحسبك في المدرسه••••
أم سجي بعصبية:صوتك يا ابله
طالع لحد فوق و وافقه بتضحكي وتهزري نسيتي
نفسك ولا إيه،و واقفه مع
مين بقي ما تنطقكي
آسر بإبتسامه:أنا آسر الجبالي
مهندس في شركات الدمرداش
كنت ذبونها وباجي المحل
أشتري منه على طول،وإتعرفت
عليها ،فطلبت منها أوصلها
فهي كانت رافضه بس أنا
صممت،وجيتي حضرتك شوفتيها
واقفه معايا بس .
أم سجي بغيظ:وبتتعرف عليها
وبتوصلها ليه،كنت فكراك محترم من أسلوبك ومظهرك
إلا بيدل عليك أنك من عيله
وبتفهم في الأصول،
آسر بضحك:زي ما قولتي بالظبط أنا محترم ومظهري
بيدل على كده،متفهمنيش
غلط،
أم سجي:المحترم ميقفش تحت
البيت يضحك ويهزر بصوت عالي كده
سجي بخوف:معلش يا ماما أنا
إلا غلطت أنا عليا صوتي فهو
ضحك غصب عنه،أنا أسفه يا
ماما
أم سجي بتفاهم: أنا هسامحك
بس بس المره الجايه لو إتكررت إنتي عارفه هعمل إيه
ومتقفيش معاه تاني ولا تكلميه
إنسيه
آسر بدهشة: بالسهولة دي
تنساني،ليه صاحبها مثلا
أم سجي بتعجب:أومال أنت إيه مجرد زبون و وصلتها
وبس،ومتشكرين علي التوصيله
دي
آسر بحب:لأ طبعا مش زبون
أكتر من كده،أنا بحب سجي
وقررت إني أتجوزها قريب
حتي إسأليها
أم سجي بعصبيه:ومين قالك
إنها هتوافق أصلا،لما توافق
عليها بعدها إبقي إتجوزها
سجي بجدية:عندك حق يا ماما
لما هوافق الأول
آسر بتعجب وكان ينظر لسجي
:لما توافقي الأول،أممم
إيه رأيك هتوافقي وهتقدملك
قريب
أم سجي بحب: ربنا يقدم إلا
فيه الخير،ولو أنت بتفهم في
الأوصول ومحترم متكلمهاش
ولا تقابلها تاني لحد ما تيجي
وتتقدملها ،أظن كده الصح
آسر بحب؛وصح الصح كمان،
خلاص عشان خاطرك يا أم
سجي. هنفذ كلامك
أم سجي: ربنا يوفقك يا إبني
ويحققلك إلا بتتمناه،
آسر بحب:إن شاء الله،مع السلامه،
غادر آسر وكان مطمئنا مجبور
الخاطر وسعيدا إلى حد ما
وكان اول مره يتحدث مع
والدة سجي كانت عصبيه
وغضبه بل كانت متفاهمه
وضعهما ،وتعرف ماذا تريد
إبنتها من أسلوبها ونظراتها
كانت معلمه مثلما تعمل في
وظيفتها الأساسية .
&&&&&&&&&&&&
في فيلا سيف
ملاك بحب:أنا جهزتلك هدومك
وحطيتها في الحمام خد شاور
علي ما أجهزلك الغدي وأجيبه
هنا عشان تتغدي
سيف بتعب:حاضر،دقايق وأطلع
بعد فترة من الزمن خرج سيف
من الحمام بنشاط وحيوية
وتفقد حبيبته ملاك ووجودها
في البلكونه تضع الطعام وتنظمه،وكان الهواء يرفرف
قليلا في البلكونه مع منظر
البيسيل والمياه والأزهار والخضره التي تطل على البلكونه، كان مظهرا طبيعيا
في وقت مناسب للغداء،
كأنهم كعائله مترابطه ،يعيشون
زمن العادات والتقاليد الاجتماعية.
سيف بدهشة:هو النهارده عيد
ولا إيه،
ملاك بفرحه:عجبك
سيف بفرحه:المكان جميل أوي
عمري ما فكرت إني إتغدي
او أقعد فيه،أنا حاسس إني
في عيله إحساس مختلف
أوي
ملاك بفرحه:طب يالا عشان
أنت جعان ولازم تتغذي،وأكيد
نفسك هتنفتح على الأكل،أنا
عايزاك تخلص الأكل ده كله
سيف بفرحه: فعلا نفسي مفتوحة على الأكل النهارده
بسبب المكان الحلو ده،أنا
هخلص الأكل ده مش هسيب
حاجه
ملاك بضحك:شاطر،سيفي بقي
بيسمع الكلام وهيخلص الأكل
كله
سيف بضحك جنوني علي أسلوبها: أنا بقيت طفل
ولا إيه،
ملاك بحب:مش أنتي علطول
تقولي طفله
سيف بغيره:أنتي بس،
وأنا إلا أقولك طفله
مفيش حد تاني يقول
،أنتي عارفه مبحبش حد
يقلدني
ملاك بحب:أنت أناني••••
سيف بحب:وأنتي عنيده
ملاك بضحك:يعني أنت أناني
وأنا عنيده،
سيف بتنمر:بس يا عنيده
ملاك بتحدي:بس يا أناني
سيف بضحك: حاضر ،كُلي
بقي عايزك تبقي مليانه
ملاك بسخرية:لا طبعا ،كده
حلو.
سيف بحب:واثقه في نفسك
أوي
ملاك بهيام:مش أنت إلا علمتني
كده
سيف بحب:صح••••
هي مفكراتك بتكتب فيها ليه
سيف بدهشة:أنتي فتحتيها•••
ملاك بحب: أيوه،وشوفت كل
حاجه،
سيف بحزن:كل حاجه،كل حاجه
ملاك بجدية:لأ أنا شوفت حاجه
واحده بس في المفكرة
سيف بحزن:شوفتي إيه
ملاك بفرحه:إننا هنسافر باريس
شهر وهتعوضني عن شهر العسل
سيف بحزن: يعني المفاجأة باظت
ملاك بحب: لأ طبعا،أنا معرفش
هنسافر إمتي،ولأ هنعمل إيه
هناك،متخافش مباظتش ولا
حاجة،وبالنسبالي مفاجأة كبيرة
برده
سيف بإبتسامه: تمام،يعني
إنتي عارفه جزء من المفاجأة
كويس••••
ملاك بفرحه: جزء،هي المفاجأة كبيرة أوي كده
سيف بحب:أممم•••
كفايه عرفتي إني عملك مفاجأة
مش هقول حاجه تاني
ملاك نهضت من مكانها وذهبت
إليه وقبله من يديه بحنان
وجلست بجانبه
ملاك بحب: ربنا يخليك ليا
أنا بحبك أوي
سيف بحب:أنا عاوزك تقوليلي
الكلمه ال ••••
سيف بتفكير:إلا أنتي قولتهالي
في المكتب
ملاك بفرحه: عرفت أنت قاصدك إيه،أنت لحقت نسيتها
سيف بضحك:لما تقوليها هحفظها ،أنا بحب أسمعها منك
أوي،يالا بقي قوليها
ملاك بصوت رقيق:
"عاشقت مجنوناً"
سيف بشرود: عاجبني الإسم
أوي
ملاك بضحك:أنت روحت فين
سيف بإنتباه:نعم
ملاك بحب:الإسم حلو أوي كده
سيف بحنان:لأني سمعه بصوتك
أنتي
ملاك بحب: تمام،دلوقتي هتقوم
تغسل إيدك وبعدين إستريح
ساعه كامله وهتقوم عشان
عايزاك
سيف بنشاط:أنا مش عايز
أنام مليش نفس ،أنا عايزك
إنتي
ملاك بحب:حاضر،هعملك إلا أنت
عايزه بس تستريح ساعه أنت
تعبت النهارده
سيف بحب:تمام،إلا إنتي عايزاه
بس إنتي هتعملي إيه
ملاك بفرحه:هفرج على المسلسل
إلا أنا بتابعه
سيف بلهفه:إسمه إيه
ملاك بدهشة:الساعه جت أربعة
المسلسل زمانه بدأ،
ملاك نهضت مسرعا إلي الشاشه
لمتابعه مسلسلها التي تحبه
أما سيف فضحك عليها وعلي
أسلوبها الطفولي الذي يعشقه
وإتجه إلي فراشه بسعاده وحب لكي يستريح
$$$$$$$$$$$$$$
في بيت سجي
سجي كانت جالسه على فراشها
وهي حاضنه الوساده وتفكر
في آسر الذي فرح قلبها ،
بكلامه المتفاهم مع والدتها
سجي بصوت مسموع:كل وقت
بيعدي بتثبتلي إني إخترت صح، حقيقي أنا كنت بحلم
إننا نتجوز أنا وأنت ونعمل
فرحنا في الفندق،وتبقي شريكي
طول العمر،بس النهارده فاجئتني ،بجوابك السريع علي
ماما،ومكنتش أتوقع إنك هتتقدملي بالسرعه دي،نفسي
أبقي معاك دلوقتي أشارك فرحتي معاك،هبقي مبسوطه
أكتر
سجي إنتهت من حديثها لنفسها
ومالت بجسدها على الفراش
لكي تنام ولكن لفت نظرها
موبايلها كان موضوع بجانبها
فنهضت مره أخرى وجلست
علي الفراش وفتحت موبايلها
لكي تتصل على آسر لكي
تطمئن عليه ولكن تذكرت
كلام ولدتها جيدا وقامت
بقفل موبايلها وفي لحظه
ما رن موبايلها وكان آسر
يتصل بها،ولكن تفاجئت به
وتذكرت كلامه معها و مع
والدتها ،فقررت أن ترد عليه
لتعرف ما سبب إتصاله بها
سجي بتعجب:ألو•••
آسر بحب: أنا أسف إني إتصلت عليكي ،وفاكر كلام
والدتك كويس،بس عايز
أقولك••••
سجي بتعجب:كنت عايز تقولي
إيه
آسر بحب:كنت عايز أقولك
تصبحي علي خير،وكفايه بقي
تفكير
سجي بدهشة: تفكير
تفكير في إيه
آسر بحب:فيا أكيد،
نامي ومتليش أي تفكير
وأنا هنفذلك إلا بتتمنيه
سجي بخجل:حاضر،هنام
آسر بحب: تصبحي علي خير
سجي بإبتسامه:وأنت من أهله
وقفلت معه وهي تنبض بسرعه
ما من إهتمامه بها ،وأنه يفهمها دائما من غير أن تتحدث معه
ونامت فوراً مثلما طلب منها
تماما ولا تفكر في أي شيء
&&&&&&&&&&&
أيمن بفرحه: حلو أوي كده
مبقاش إلا خطوه واحده
ودي بقي أهم خطوة ومحتاجة
تخطيط كبير أوي وذكاء
ده مش سهل أبدا ،أكبر
رجل أعمال في الإستعمار
وإسمه كبير أوي في السوق
وكله بيعمله ألف حساب
وبيحترموه ،
زياد بغضب:أنا بقي هانهيه
من علي وش الأرض،عشان
يفكر ياخد حاجه متخصهوش
يا أنا هو من الليلاتي ،هوجع
قلبه عليها وهاندمه علي إلا
عمله وهخليه يبكي بدل الدموع دم
أيمن بعصبية: بقولك ايه بطل
الجنان إلا إنت فيه ده،ما تفوق
لنفسك أنت عارف أنت بتتكلم
عن مين فوق لنفسك كويس
قوي،ده عنده حراسات محاوطه
الفيله من كل إتجاه،ده غير
البودي جاردات إلا بتحرسه
وهو رايح الشركه،عربيتين
ماشين وراه بتحميه،فوق
لنفسك وإعرف أنت بتتحدي
مين
زياد بسخرية:لو عنده إيه حتي
ميهمنيش،إلا يهمني ملاك،وهوجع
قلبه عليه ،يا عيني مش هيبقى ليه حيل إنه يقف على
رجليه ويرجعها،أصل هيتكسر
أوي،كسره عمره يا عيني
معلش يستحمل بقي
أيمن بذكاء:بس برده مش سهل
ومش هكررها تاني،الخطوه الأخيرة دي محتاجه شغل عالي اوي،مش محتاجه عصبيتك
وتهورك ده
زياد بهيام: متخافش كله متظبط هنا ناقص بس
التنفيذ
أيمن:وهتنفذ إمتي
زياد بهيام: في الوقت المناسب،وهعرفك ساعتها
علي طول.
أيمن: ماشي،أنا متوكل عليك
زياد بهيام: متخفش يا بابا
أنا سندك،وإلا عاوزه هيكون
&&&&&&&&&&&&&
في فيلا سيف
ملاك إنتهت من مشاهدتها لمسلسلها المفضل وفي لحظه
ما تذكرت سيف ونظرت إلى
فراشه وجدته نائما ،فذهبت
إليه وجلست بجانبه على الفراش وقامت بوضع ذقنها
على ركبتيها وأخذت تتأمل
فيه بحب ومبتسمه له
طوال الوقت وبعد فترة طويلة
إستيقظ سيف بنعاس وتعجب
جدا من وضعها وخصوصا
أنه إستيقظ على إبتسامتها
التي يعشقها فيه ،وتبسم
لها وقال
سيف بإبتسامه: أنا وشي حلو
أوي كده عشان تتأملي فيه
ملاك وضعت رأسها على قدميه وهو نائما وكانت مفتحه العينين
ملاك بحب:أممم،وشك حلو
بتبقي عسل أوي وأنت نائم
وبالذات عينك لونها حلو أوي
سيف بمشاكسه:أنتي بتعاكسيني
بقي
ملاك بمشاكسه:أيوه،جوزي وبعاكسه عادي
سيف بتعجب:جوزي••••
وبعاكسه••••
أنتي كويسه ،
ده أنتي أول مرة تبقي جريئه
كده علطول خجوله
ملاك بمشاكسه:إتعود على كده
هقولك زي الكلام ده على طول
سيف بدهشة وعدم تركيز:
إتعود علي كده ،ملاكي أنتي
شربتي إيه النهارده،أنا شاكك
فيكي،أنا أول مره أشوفك
بالحاله دي
ملاك سحبت الغطاء من عليه
وإختبئت بداخله بإحكام وكانت
متوترة وخجوله في نفس الوقت
سيف إعتدل من نومه وجلس
علي الفراش وتعجب جداً من
أمرها
سيف بضحك:إطلعي من تحت
البطانيه وبصيلي ،عشان أنا
شاكك فيكي،إنتي إستحاله
تكوني ملاك.
سيف كان يحاول يعرف ما
سبب جرأتها وطبيعتها الغير
معتاده وأخيراً تذكر أنها تتابع
مسلسلها المفضل فضحك عليها
كثيرا ولكن لا يعرف ما نوع
هذا المسلسل ليجعلها هكذا
سيف بضحك جنوني:ملاك إطلعي أنا كشفتك خلاص
أنتي عارفه وأنا عارفه
•••••أممم،مش بتردي
تمام.
ملاك خرجت من تحت الغطاء
مباشرة عندما سمعت جملته
الأخيرة.وخافت منه
ملاك بخجل شديد:نعم••••
سيف بحب:أيوه دي ملاكي
إلا أنا أعرفها
ملاك بغيظ:أنت رخم
سيف بتعجب:أنا برده يا ملاك
تقولي لعشقك كده،
ملاك بإعتذار:أنا أسفه،
سامحيني،بعدين إستخاله أقولك
كده،أنا قولتهالك بس عشان
حرجتني.
سيف بحزن مصطنع:لأ أنا زعلان ،ومش هسامحك
ملاك بحزن: عشان خاطري
مش بتحبيني ،سامحيني
بقي.
سيف بحزن مصطنع: مش
هسامحك وسيبني بقي ،عاوز
أقعد لوحدي
ملاك بحزن : على أنت عنيد
أوي
سيف بحزن: كويس إنك عارفه
ومش هسامحك بسهولة
ملاك بتحدي:تمام ،أنا هروح
أقعد في الأوضه بتاعتي
إلا كنت عايشه فيها،وهسيبك
تنام لوحدك
سيف بخبث مصطنع: ياريت
عشان عاوز أستريح
ملاك بدهشة:هو وجودي مدايقك أوي
سيف بحب:أنتي تعرفي عني
كده برده،أنتي إلا منوره حياتي
وبتخلي ليها طعم.
ملاك بحب: خلاص أنا هروح
أوضتي عشان عاوزه أقعد
لوحدي شويه.
سيف بحب:إفضلي،بس متتأخريش،علي فكرة لسه
مسامحتيكيش
ملاك بحب: أنا عارفه،
إلا أنت قلبك طيب وحنين
وهتسامحني
وذهبت إلى غرفتها وهي فخوره به ومن تفاهمه لحديثها
وتعرف أنه سامحها من قلبه
ولكنه يريد أن يتثاقل عليها
بحب.وجلست في غرفتها
وأخذت تفكر عن حل تسامحه
ولكنها لم تجد حل مميز
ومختلف يناسبها وبعد فترة من الزمن من إستراحتها لوحدها ذهبت إليه
وهي تبتسم له.
فوجدته يقرأ في كتابه المفضل
بإنتباه وتركيز،فأحبت أن تجلس
بعيداً عنه حتى لا تزعجه
ولكنه شعر بها ،ومن مجيئها
إلي الغرفة ،فقرر قفل كتابه
وخلع نظارته،ونادي عليها
لكي تجلس بجانبه
يتبع••••••••
💲💲💲💲💲💲💲
•تابع الفصل التالي "رواية عاشقت مجنونا" اضغط على اسم الرواية