Ads by Google X

رواية هي و القدر الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم ولاء فتحي

الصفحة الرئيسية

    

 رواية هي و القدر الفصل الثالث و العشرون 23  -  بقلم ولاء فتحي  



لفصل اثالث والعشرون
في مكان اخر  
احمد باشا بيسلم عليك وبيقولك خد الحباية دي هتتعب وتروح المستشفي والباقي هتعرفه وقتها 
ناجي : ياااه والله صدقت يا احمد 
عند حسام : ايه انت بتقول ايه 
ازاي الكلام دا هرب ازاي منكم بقاله اد ايه 
اتصل حسام ب العميد ممدوح : يا فندم ناجي هرب من ساعه في المستشفي 
ممدوح :لاجراءات اللازمه يا حسام 
اغلق معه حسام الخط ونظر الي ساعته واتصل بالقوات للبحث عن ناجي
في مكان اخر 
اهلا ناجي انا وعدت ونفذت الدور عليك
ناجي: مش لما اسافر 
احمد: يا باشا لازم تفضل هنا مستخبي انت متعرفش الادارة والدنيا مقلوبة عليك 
ولا بيتي مش عاجبك
ناجي: لاء يا احمد دا كفاية انك مخبيني في بيتك دي ثقة كبيرة
احمد: لان حسام باشا مش هيتوقع كدا خصوصا اني صديق ل حازم وشريك معاهم دا اامن مكان ليك 
ناجي: هو محدش بيجي يزورك 
احمد : اطمن انا لوحدي انا الي بروح ازور اهلي ابويا وامي كبار ومش حمل سفر وانا لسه بدور علي بنت الحلال وتقريبا لقيتها بس الشقة دي متلقيش بيها 
شغلي معاك هيخليني اعرف ادخل لها بقلب جامد
ناجي: مرات صاحبك مش كدا 
احمد بص له باستغراب تقصد مين
ناجي: اوعي تنسي يا احمد اني كمان ضابط وبعرف اجمع معلومات عن الي حواليا . بصراحة البت حلوة وحلوة اوي وانت متابعها في النادي زي ضلها من بعيد
كنت فاكرك بتحميها اتاري الباشا غرقان لشوشته هههههههههه
بصراحة مزة مزة 
احمد : بضيق سحب سلاحه وفك الامان وزق ناجي لزقه في الحائط ووضع المسدس تحت ذقنه وضغط علي اسنانة 
احمد: اوعي تنطق ولا تبص لها انا عاوز اضبط نفسي علشانها انما عيونك تبص لها هنسي كل حاجة 
زقه ناجي بهدوء: الباشا بقي واقع ل شوشته وياتري هي عارفه كدا 
عموما انا مليش في الستات اطمن انا كنت بتابع تحركاتك انت وحسام 
شيل يا روميو سلاحك احنا هنشتغل سوا ومفيش بنا خيانه 
احمد في نفسه دا انت الخيانه متجسده في صورة بني ادم 
احمد : اعذرني يا ناجي انا اصل محبش حد يبص علي حاجة تخصني ولو اني مش عارف الفت انتباهها من يوم وفاة حازم وهي بتتعالج مع فارس وملازمها زي ضلها ومش شيفاني وبصراحة محاولتش لان انت شايف وضعي لازم اضبط وضعي وبسرعه واروح لها 
ناجي: وبسرعه تتقفش مش كدا اتقل يا صغير واسمعني لازم تكون هادي وميضهرش عليك حاجة مرة واحده علشان انت مش بتشتغل  تاجر انت ضابط وعمليات خاصه اي ثراء او تغيير محدش هيلحقك
احمد : لاء ما انت هتساعدني واحده واحده لغاية ما اخطبها ساعتها محدش هيعرف دي فلوسي ولا فلوسها وهكتب كل حاجة باسمها وهي اصلا وارثت حازم 
ناجي: دا انت مخطط كل حاجة طيب مش هناكل انا جعان
احمد جاله اتصال : ادخل اطبخ ومتفتحش النور انا لازم انزل اصل في واحد هربان وشكل الادارة مقلوبه عليه وعملولي استدعا يوم راحتي كل حاجة عندك في التلاجة
اه اوضتي متنمش فيها مبحبش حد ينام في سريري ادخل الاوضه دي وفي هدوم ليك وفيها موبايل بخط ومتتصلش بيا نهائي منه لو في حاجة ابعت رساله واكتب فيها عرض علي انغامي كانه اعلان 
وتاني مره اوضتي متدخلش فيها سلام يا وش السعد
ناجي: سلام كان احمد خرج وناجي بيكمل يا وضغط علي اسنانه وبصوت خافت روميو . انا برضه محتاجلك بس معلش شدة سلاحك عليا دي هربيك عليها 
+++++++++++++++
عند ليان قاعدة مستمتعه بالمنظر وفجاة وجدت فارس ينزل بالقرب من المياه ويجلس ويستلقي ويضع يديه اسفل راسه ويغمض عينيه  جلست جنبه مما جعله يجلس وينظر لها ووجدها تنظر له باستغراب ولاول مرة ينظر فارس بعمق في عينيها ولكنه يتذكر حازم فيتنهد تنهيده عاليه ويبدا يتحدث معها 
ها ايه رايك في المكان
ليان : حلو اوي اوي يا فارس واضح ان انت وعم عبد الله علاقتكم قوية اوي
فارس: عم عبد الله كان سواق بابا ولحسن حظة ان اليوم دا بنته كانت تعبانه ومطلعش معاه ومن بعد وفاة بابا لانه من بلدنا عمي سمير كان بيثق فيه بقي يخليه يتابع لنا الارض بتاعتنا ولما طلع معاش انا مسكته كل حاجة
تقدري تقولي انا متربي علي اديه 
ليان : بس شكلك حلو اوي بالجلابيه  يا دكتور وبدات تصوره وهو بيضحك 
فارس : انا ليا هنا غرفه ولبس عند عم عبد الله باجي لما اكون مخنوق عملت القاعده دي مخصوص علشان اريح فيها بحب الهدوء والمياه والزرع 
ليان : اوضه في بيت عم عبد الله . دا  بيحبك اوي انه يعملك اوضه وعنده بنت 
فارس : بنته اتجوزت وسافرت و بعدين هو له بيت تاني في البلد وانا اصريت اشتري البيت دا ويعيش فيه هو ومراته علشان احس ان ليا هنا بيت واهل انزل عليهم 
فضلو يتكلمو ويضحكو ويتناقشو 
ليان : تخيل يا فراس اننا تقريبا  اول مره نتكلم بالرغم اننا متربين طول عمرنا مع بعض
فارس: بيضحك ضحكته المميزة متربيين مع بعض تقصدي اني انا الي مربيكي دول اكتر من 10 سنين يا ليان يعني انا عجوز اهو عديت ال 30
ليان : بتبص له بانبهار متقولش كدا يا فارس انت شاب صغير ووسيم ولسه في بدايه حياتك الا صحيح يا فارس انت ليه مرتبطش 
هنا بدا قلب فارس يدق دقات عاليه وسريعه 
وارتفع صوته ايه يا عم عبد الله احنا جوعنا ولازم نمشي الطريق طويل وليان عندها كليه الصبح
عبد الله الاكل جاهز يا دكتور اتفضلوا
توجه لها فارس وقال هتاكلي اكل عمرك ما اكلتيه ويلا اصل نوجا هتطردنا علي التاخير دا 
ليان : يا خبر ماما ازاي متصلتش بينا 
عم عبد الله : اصل مفيش هنا شبكة يا ست ليان الشبكه بره علي الطريق
بدات ليان تاكل هي وفارس وهي سعيده جدا لاول مرة منذ وفاة حازم الجو المنظر المكان المشروع كلامها مع فارس ع عبد الله ومراته 
وبدا حازم ينظر لها خلسه وقلبه يرقص لاول مرة يشعر ان ليان سعيده منذ وفاة اخوه 
دخل فارس غرفته وبدل ملابسه وليان تجلس تنظر للمنظر البديع 
وبدات الست العجوزه تبتسم وهي تتابع نظرات فارس لها  وهما ماشين جهزت لهم الفطير والجبن والقشطة 
اه هنادي: هتنورينا تاني يا ست ليان كل ما الدكتور يجي تعالي معاه 
ليان : مش قولنا ليان يا طنط طب اقولك قول لي  يا لي لي لو ليان تقيل ماما بتقولي لي لي وحضرتك زي ماما 
ام هنادي بتحضنها يا خبر انا اطول 
فارس ايه دا يا ست الكل برضه تعبت نفسك 
ام هنادي : ولا تعب ولا حاجة يا دكتور اتعب لكم يوم فرحكم ان شاء الله 
هنا نظر لها فارس ونظرت ليان ل فارس ودخلت العربيه في صمت 
فارس : هنستاذن احنا 
ليان وهي سعيدة : يوم حل اوي يا فارس وطنط ام هنادي ست طيبه اوي وفعلا المكان كل حاجة حلوة اوي  انا مبسوطه والمشروع حلو اوي يا فارس بليز عاوزة اشارك واجي هنا تاني 
فارس: نظر لها وابتسم علي سعادتها هنقعد ونرتب كل حاجة بس في بقي موضوع عاوز اكلمك فيه 
*******************.
في بيت نجلاء : جرب تاني يا سمير انا بدات اقلق عليهم 
سمير هو مقالش راحو فين 
نجلاء : لاء قال مشوار وهنتاخر بس تليفوناتهم مغلق دي حاجة تقلق طول عمر فارس بيطمني معرفش في ايه
ريكا : مش تقلق ماما ممكن يكون في سجنال مشكله او تليفون خلص باور
سمير : عندك حق والله يا بنتي مهم من الصبح ممكن تليفون فصل منهم يا نجلاء اطمني
++++++++++++
في الطريق وهما راجعين ليان نامت  فهي ك الاطفال تنام دائما في السفر 
بعد شويه فارس اتصل ب نجلاء
نجلاء بخوف : كدا برضه يا فارس تقلقني عليكم . دا انت العاقل الي فيهم
فارس: والله غصب عننا مكنش في شبكة وانا اول ما لقيت مكان في شبكة اتصلت اهو وبعدين تقلقي علي ليان معايا
نجلاء : يا حبيبي انا مش قلقانه علي ليان معاك
انا قلقانه عليكم انتو الاتنين عموما الحمد لله انكم بخير
فارس: اطمني يا نوجا كلها ساعه ونص بالكتير ونكون عندك  . ليان طبعا جنبي بس كالاطفال نامت وهي قاعده اول ما تصحي هخليها تطلبك
نجلاء: لا يا حبيبي خليها هي نومها قليل اصلا 
فارس : سلام يا حبيبتي 
+++++++++++++.
يلا يا حسين بقي كفاية كدا 
حسين : طيب نقفل الفصل دا وننزل علشان تروحي البيت تنامي وتكوني خلصتي مذاكرة 
راسيل : مش عارفه بتطلعي الاولي ازاي وانت كسلانه كدا 
ريم: يا اختي مكنتش حامل انا همتحن انا والواد وبصراحة الواد طالع متعب زي ابوه مش ابن هولاكو 
حسين: بيضحك بصوت علي انتي منستيش لسه يا ريمتي 
ريم : كنت نسيت والله يا عيون ريمتك بس قاعدة الكلاب الي انت مقعدهالنا دي في العيادة تشرح لنا فكرتني 
حسين : وهو بيضحك وحد برضه يكلم دكتور بتاعه كدا مش خايفه اغضب عليكي 
ريم :ك لاء وانا قولت حاجة يا افضل انجازاتي دا الواد ابنك هو الي معصبني 
حسين : طيب خلصي علشان نمشي بص في ساعته باقي 45 دقيقه وهنمشي يلا شجعو بعض كدا 
راسيل : يلا يا ريم ما صدقنا نفهم يا ماما يلا بدل ما اسجلك واوريه لعيالك
ريم: ماشي يا بت يا راسيل ماشي يا حسين طيب ل علمكم بقي احنا هطلع الاول وهوريكم 
حسين : طيب يلا يا قلب حسين انجزي حلو الحاجات دي علي ما اروح اخلص شغلي
راسيل : طيب انا همشي يا دكتور بعد اذنك 
حسين : استني هنوصلك معانا 
راسيل : ماما اصلها تحت بقالها شوية فهنزل 
ريم : ماشي يا راسيل سلمي علي مامتك وقولي لها متنساش المربي الي وعدتني بيها 
راسيل : من عنيا يا ريمو باي 
بعد ما راسيل بعدت شويه ريم بتنادي يا راسيل 
التفتت لها راسيل 
ريم بمرح تروحي تنامي علطول متخليش الواد سيف يتصل بيكي ويعطلك وبطلو حب شويه 
راسيل ابتسمت بخجل من صوت ريم وخرجت وهي بتتذكر سيف وبتتنهد في سرها امتي يرجع بقي 
******************.
حسين : ايوة يا فارس انا سيبت لك التقارير علي مكتبك 
فارس : تمام يا حسين انا راجع في الطريق هروح ليلي واعدي اخدهم
حسين : مش مستعجله يا  ارجع ارتاح هو انت متكلمتش معاها في حاجة
فارس: لاء طبعا خلاص يا حسين اخويا بيني وبينها 
حسين : انت بتهزر يا فارس حازم خلاص بين ادين ربنا وكدا كدا ليان هتتجوز عاجلا او اجلا متضيعش حب عمرك يا فارس 
ومتنساش كلامنا يوم ما حازم اتقدم لو مكنتش ل حازم تبقي ليك تحافظ عليها 
فارس : طيب قفل احسن تصحي
حسين : فارس صدقني متضيعش ليان من ايدك انت بتحبها وهتندم هسيبك دلوقتي ولينا كلام تاني
بيلتفت لاقي ريم واقفه وراه ومبرقه عنيها ومش مستوعبه الي بيتقال 
حسين : ريم مالك في ايه يلا بينا 
ريم : الي سمعته دا بجد يا حسين فارس بيحب ليان
حسين : ريم مش وقته الكلام دا 
ريم : لاء وقته فارس ابويا مش اخويا وطول عمره شايل هم الكل بيحب ليان من امتي وساكت ليه 
حسين : بيحبها من زمان جدا وساكت لان حازم كان بيحبها وهو كان بيعتبر حازم كل حاجة له واهم حاجة سعادته 
ريم: حازم نفسه لوكان عارف ان فارس بيحب ليان كان خطبهاله انت متعرفش فارس عمل ايه علشانا  فارس الحنيه والجد والدلع والحب والشده والحضن الحنين الامان لينا الاخ الاب فارس دنيتنا يا حسين
حسين : للاسف هو ساكت وشايف ان مش من حقه يتكلم علشان حازم بينهم وانا مش عاوز اتدخل علشان دي اسرار صحبي
ريم: بس احنا ممكن نتدخل ومنتدخلش يا حسين 
حسين : ازاي يا ست الكل بقي الغاز
ريم: بابتسامه كلها مكر تعالي بقي وهشرحلك ازاي ياااه اخيرا في حاجة ممكن تريح قلب فارس 
حسين : ربنا يستر ياريت فارس ميعرفش انك سمعتي يا ريم قدري انه صديقي واننا ناس كبار 
ريم: تعالي بس متخافش 
******************.
وصلت ليان وفارس البيت وفتحت لهم نجلاء دخلو فوجئ فارس ب ريكا  هو يسمع عنها من حازم انما اول مرة يشوفها وليان دخلت بتسلم عليها 
ليان : اهلا وسهلا نورتينا
ريكا : منور باهله مش بتقولو كدا 
فارس: انا اسمع عنك بصراحة حازم كان بيقول عليكي جدعه اوي
ريكا : انا ليا جد كان مصري فانا جدعه منه وضحكت حقيقي مكنش حد زي حازم
ليان بغيرة : واضح انك كنتي تعرفيه كويس 
ريكا احنا اشتغلنا سوا عمليات مختلفه وهو انقذ اختي من موت حقيقي انا ممنون له كتير 
هو كان عارف انه رايح لموت علشان كدا ساب لي رسايل ليكم
فارس : رسايل ايه غير الي كانت في المستشفي 
ريكا المستشفي دي رسايل وهو مريض اوي  انما دي قبل ما يترك يونان ويروح ايطالي 
اخرجت ريكا ظرف ل فارس وسلمته له وعلبه ل ليان ومعاها ظرف 
ليان : ايه دا وبتفتح تتصدم


google-playkhamsatmostaqltradent