رواية نصيبي الحلو الفصل الثالث والعشرون 23
في فيلا الشرقاوي
ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي
سليم بخوف : حور انا....
لتتركه حور وتركض بسرعه باتجاه الخارج، ليركض ورائها وهو ينادي عليها لتخرج حور من الفيلا الي الشارع وهي تبكي وسليم مازال يلحقها الي ان أمسك بها
حور ببكاء : سيبني سيبني يا كداب
ليضمها رغم مقاومتها الشرسه
سليم : هصصصص اهدي يا حور
حور بغضب : متقوليش يا حور انتا كداب.....انتا اللي خبطني بعربيتك انتا مش جوزي ولا انا اعرفك
سليم بغضب : اسكتي بقا....انا جوزك انتي فاهمة
لتجهش حور البكاء بشده وهي تنهار علي الأرض
سليم وهو يحاول تهدئتها
سليم بألم : حور عشان خاطري اهدي واسمعيني
حور وهي تمسك رأسها
-اااااه اااه
لتفقد الوعي بين ذراعيه
سليم بخوف : حور....حور انتي كويسه
ليحاول افقتها لكنه يفشل ليحملها ويذهب باتجاه الفيلا
في الفيلا
زين بقلق : هي حور طلعت تجري ليه
ليقص لهم الأب كل شي دار بينه وبين سليم والذي سمعته حور
لتشهق الأم
رهف: يعني حور كدا ممكن تسيب أبيه
اياد : سليم مش هيسبها عشان...
ليقطعوا كلامهم وهم يشاهدوا سليم يحمل حور الغائبه عن الوعي
الأم بلهفه : مالها حور يا سليم
سليم بحزن : اغمي عليها....اتصلوا علي الدكتور بسرعة
ليتجه نحو غرفته ويضعها علي السرير ويغطيها، ويمسح بيده علي شعرها بحزن وهو يراه وجهها المحمر من البكاء، لينتبه لدخول عائلته برافقه الطبيب
الدكتور بجديه : ممكن حضرتك تبعد عشان اكشف عليها
سليم بحزن : تمام
ليبعد ويبدأ في فحصها وينتهي بعد قليل
الدكتور بعملية : هي اتعرضت لصدمه عشان كدا اغمي عليها....انا هكتبلها أدوية وابره لازم تخدها كل 24 ساعه وياريت تبعد عن الضغط شويه
اياد: تمام....اديني الروشتة عشان أجيب الأدوية
ليأخذ اياد الروشتة ويذهب ليجلب الأدوية
الجد بصرامه : كل واحد يروح لاوضته
الأم بخوف علي حور
-بس يا عمي
الجد : يلاااااااا
ليذهب كل شخص الي غرفته وهم قلقون عليها، لينظر الجد الي سليم وهو يراه يمسك يد حور وهو مغمض عينيه، ليجلس الجد بجانبه
الجد : تعرف عمري ما اتخيلت انك ممكن تحب كدا ا.....حتي لو اتجوزت كان هيبقي جواز صالونات
سليم بشرود : تفتكر هتقبل بيا....يعني انا مليش في الرومانسية ولا كلام الحب دا وبارد في مشاعري ايه اللي يخليها تقبل بيا
الجد بجديه : انا اللي أعرفه حاجه واحده بس....انك لما تعوز حاجه بتعملها
ثم يردف
-تصبح على خير ي ابني
ليتركه ويذهب، لينظر سليم لحور وينام بجانبها وهو يضمها بإصرار انها له فقط
**********
في فيلا محمد
يجلس عمار بجانب والده بالمكتب
عمار: بابا انا عايزك بموضوع مهم
الأب بقلق : خير ي ابني
عمار: انا عايز اخطب
الأب بسعادة : أخيرا .....ومين بقا سعيده الحظ
عمار بابتسامة : رهف بنت عمي
الأب بسعادة لأنه سيخطب ابنه أخيه
الأب: يا زين ما اخترت....هبقي افاتح عمك في الموضوع
عمار بلهفه : امتي
الأب: ههههه مستعجل اوي انتا
عمار بخجل من موقفه
-لا مش كدا بس
الأب: ههههه خلاص هبقي افتحه في أقرب وقت
عمار بسعادة : تمام
ليكملا عملهما والسعادة تملأ قلبه
في قصر البحيري
كان مازن يجلس بالحديقة يلاعب روكي وهو كلب نيار عندما كان عمرها 15 سنه، لتأتي من خلفه ملك وتجلس بجانبه ليشيح مازن برأسه عنها ليمزق قلبها
ملك بحزن : انتا مش طايق تشوف وشي صح
مازن ببرود : ليه بتقولي كدا
ملك بسخرية : شوف بتعملي ازاي
مازن: اعتقد ان معايا حق
ملك بوجع: معاك حق تعملني كدا ليه بقي عشان انا أخت زياد بتاخدني بذانبه مع انك عارف ان نيار بالنسبالي ايه هي اكتر من اختي
ليصمت مازن
ملك بحزن : بعد اذنك....شكلي ازعجتك
لتتركه وترحل
مازن:شوفت يا روكي اللي بيحصل وبقيت اجرح أي حد حتي ملك مسلمتش مني....انا بقيت قاسي اوي يا روكي
ثم يردف بألم
-وحشتني يا نيار
*********
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتراه سليم وهو يضمها بشده كأنها سوف تهرب، لتنظر له بغضب و يستيقظ سليم وهو يراها تحاول نزع نفسها عن حضنه بقوه
سليم: حور اهدي شويه
حور بغضب : سبني يا حقير
سليم بتحذير : حور مش ساكت هتغلطي فيا
حور : انتا كمان ليك عين تكلمني
سليم ببرود : مش جوزك
حور بغضب : لا مش جوزي انتا واحد كداب....سبني بقا
لتقوم عن حضنه وتذهب باتجاه الباب ليلحقها سليم ويمسكها من ذراعيها
سليم بهدوء : عايزني اسيبك تمام بس الأول هتسمعيني
حور بصراخ : لا
ليتجاهلها سليم ويحملها ويذهب باتجاه الاريكه ويضعها علي قدميه وهو يمسكها بقوه
سليم ببرود : مش هسيبك غير ما تسمعيني
حور بغضب : مش هسمعك
لتحاول النهوض ولاكن لاتستطيع فهو يمسكها بقوه وبعد مرور ربع ساعه من المحاولة الفاشلة، لتضع حور رأسها علي كتفه وتبكي بصمت، ليمسح سليم دموعها
سليم بحنان : انا اسف
حور ببكاء : كدبت عليا عليه
سليم بصدق: تعرفي انا كنت في القاهره كان فيه شغل ضروري لازم اخلصه هناك وبعد ما خلصته خدت العربيه عشان اروح المطار وفي نص الطريق لقيت بنت بتجري ملحقتش أوقف العربيه غصب عني خبطتها وخدها للمستشفى وبعد العمليه دخلت البنت في غيبوبة، ولما دخلت اطمن عليها لقيت أجمل بنت شفتها عنيا بنت زي الحور عشان كدا سميتك حور وعملت كل الأوراق الرسميه اللي بتثبت انك حور عشان تقدري تكملي علاجك في المستشفى وكنتي برده لسه مفوقتيش من الغيبوبة عشان كدا كان لازم تعملي عمليه تانيه وبس لازم عشان تعمليها توقيع ولي امرك وساعتها اخدت توقيعك علي أوراق قانونيه وخلتك مراتي رسمي وبعد ما فوقتي مكنش ينفع اقول الحقيقه عشان ماتتخوليش في غيبوبة تاني وبصراحة دا جه علي هوايا عشان حبيت تمسكك بيا كأني باباكي ومع الوقت حبيتك جدا ومبقتش قادر أبعد عنك عشان كدا جبتك اسكندرية واقعدتك مع أهلي..
لتقاطعه حور قائله ..
-يعني كنت هتفضل تكدب عليا ومتقوليش الحقيقه
سليم بعشق : لا طبعا كنت هقولك الحقيقه بس كنت عايز استني لغاية ما تحبيني وتتعلقي بيا عشان كدا ما خلتكيش مراتي بجد لحد دلوقتي
ليحمر وجهه حور
سليم بتوجس : هه سامحتيني
حور بحزن : لا
سليم بألم : يعني مش عايزني
حور : لا عايزاك
سليم بسعادة : يعني بتحبيني
لتؤمي حور رأسها بالإيجاب، ليضمها سليم بعشق
حور بعناد : بس برده مش مسمحاك
سليم بحب : اعمل ايه عشان تسامحيني
حور بذكاء: انا عندي شروط كتيره
سليم : اومري بس
حور : أولا هتتجوزني قدام الناس يعني فرح وفستان وهنكتب كتابنا عند مأذون
سليم بعشق: ماشي يا قلبي
حور : وثاني حاجه هي اني هتدخل كليه
سليم باستغراب : كليه ايه
حور : كليه أدار أعمال
سليم : طب ليه
حور بجديه : عشان مش عايزه أكون جاهله انا اه مش فاكره حاجه عن حياتي بس دا ميمنعش اني ادرس
سليم : ماشي موافق
حور : وتالت حاجه توعدني انك متكدبش عليا ابدا
سليم بحنان : اوعدك اني عمري ما هكدب عليكي ابدا
حور بطفولة : ممممم وهتجبلي حاجات حلوه كتير كل يوم حتي لما أكبر
سليم بحب : حاضر....حاجه تاني
حور بتفكير : ااه حاجه أخيره
سليم : اؤمري
حور بحب : احضني جامد اوي
ليضمها سليم بعشق وسعاده كبيره احتلته ، ليقسم بداخله انها لن تبتعد عنه ابدا
*********
وبعد مرور ساعة أو اكتر
ينزل سليم الي الصالون ويجد اهله متجمعين
الأم بلهفه : سليم هي حور كويسة
سليم بابتسامة : الحمدلله يا أمي فاقت
الأب بتوتر : حصل آيه يا سليم
سليم بسعادة : اعتقد المفروض تحضروا لفرحي
ليسعادوا جميعا بالخبر وأصبحت الأم تزغرد، وبعد مرحهم و مضايقتهم لسليم اتفقوا جميعا أن الزفاف سوف يتم بعد اسبوع....
•تابع الفصل التالي "رواية نصيبي الحلو" اضغط على اسم الرواية