Ads by Google X

رواية اشواك الورد الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية اشواك الورد الفصل الثالث والعشرون 23 

البارت الثالث والعشرين..
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم ذوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا.. فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه.. ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان يخاف من الكلمه تجرحها..ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا يخاف علي مشاعرها.. لتمضي في تنفيذ ما خططت اه

اما هو فكان يتقلي علي النار في بعدها لياتي يوم ان ترحل لياتي وياخذها لتسلم علي اهلها ليقف لاول مره ابيها صابر محتضنا اياها ويهتف.. خلي بالك منها يا عزيز دي نواره عيلتنا مافيش حد زيها واصل ليستدير ويحتضنها.. انا هنا يا بتي دي دارك ميف اهناك ابوكي وفي ضهرك وجت ما تشاوري بس هتلاجيني جنبيك يا بت الغاليه.. لتتعلق به ورد وتحس اخيرا بحناونه التي افتقدتها لسنين ويستاذنا وينصرفا..

 ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. ليحس بها ليمسك يدها ويهتف نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ليدخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك ليهتف قادر بمرح.. ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
لتبتسم له وتهمس الله يخليك يا ود عمي..
لينظر اليه عزيز بغضب ويطبق علي يدها ويهب ليقول.. طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا.. ناجصك انا طيب اما انزلك هطين عيشتك وابلعك الوكل تطفحه.. ليشدها ويصعد بها ليدخلا.. كانت تتصنع الامبالاه لتتجه الي الدولاب لتفتحه لتحضر منه شئ لتجد من يحتضنها بقوه من الخلف. ويزيح وشاحها ويتلمس عنقها بعشق لتتجلد وتشحذ همتها لتقف كالصنم.. وهو ليس واعيا بحالها ليهمس.. اتوحشتك جوي يا جلب عزيز.. لتتنهد بقوه من فرط مشاعره.. اجمدي يا ورد انت رايداه.. بس لازمن يبجي رايدك صوح.. اصحك تستسلمي يا ورد.. خلي عزيز يحس انك انسانه مش عبده عنديه يعمل فيها و َماتنطوجش.
لتبتعد وتذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا مكشوفا   كان فتنه عليها كان من اللون الفيروزي مكشوف الصدر والظهر ذو حماله رقيقه ضيق من الصدر والخصر وينسدل عليها بنعومه يظهر ثنايا وجهها كانت مهلكه للعين. ارادت ان تتصرف كما يريد زوجه تعيش وفق طوع زوجها مسلوبه الاراده وتعلم ان ذلك سيحرقه فهو لم يحب الا ورد الجامحه التي عيونها تشتعل من نظره منه.. لتخرج ليقف قلبه من منظرها ليبتسم اخيرا يا ورد جدامي ومعايا ليتقدم ويحتضنها بشده.. الجمال ده كلو ليا مش مصدج.. انت حلوه جوي ظل ينظر اليها ليقترب منها ويقترب من شفتيها بحنان يتلمسهم بحب لييهيم علي وجهها ليصل الي رقبتها كان قلبه سينشق من رغبته كان يضغط علي خصرها فتاوهت من قوه اصابعه ليلتقط شفتيها في قبله حارقه الهبها وشق قلبها ولكنها تجلدت ظل يلتهم شفتيها بضراوه ويدس اصابعه في منحنياتها ويشدها اليه يريد ان يدخلها اضلعه وهيا تنهج بشده لينحني ثم يحملها ليذهب بها الي الفراش ويبدا في بث حبه. كان كأنه مس بها فبعدها ورعبه من ان تتركه بعد ما فعل بها كان فوق طاقته ليجدها بين يديه في هيئتها الَمهلكه لينخرط معها في وصله عشق كان يصب عليها حبه منتظرا ان تستجيب له وتعطيه نفسها بسخاء كان متوقعا ان تشتعل كما يشتعل وجسده يحرقه..كان يجتاح جسدها بقوه ويداه تجول جسدها وهو يضغط عليها بقوه مهلكه.. كان يلتهم شفتيها ليدميها من شده انفعاله وهياج مشاعره في البدايه كان تائها ينهل من جمالها في وصله منفرده من العشق.. يقبل كل انش في وجهها بانفعال مهلك كانت رغبته اعمته في البدايه عن سكونها ليوصمها بعلامات حبه لتأن بشده مما يفعل وكانت تجعله مجنونا بها  ليلهب جسدها ووجهها ورقبتها كان صدره سينفجر من هول ناره المتأججه في جسده ثم احس بسكونها ليزيد من فرط عشقه ليخرح ما بداخلها ليحس بكلبشه في صدره.. اين حبيبته التي كانت بين يديه محبه مفرطه تذكر يوم ان اقتحمت عليهم جميله خلوتهم كيف كانت شعله تصرخ من الرغبه لتجننه وتهلك صدره ليبتعد قليلا ليجدها مغمضه عينها بسكون وبراءه ليقطب جبينه.ليهدئ من نفسه وياخذ نفسه. ليقبل شفتيها بهدوء ويهمس ورد.. لتفتح عينيه فلم يجد الا سكون رهيب ليهمس مالك يا ورد فيكي ايه..
لتبتسم بحنيه . مالي يا عزيز مافيش حاجه..
ليقطب جبينه من سكونها.. ليقول لاه فيه فين ورد مرتي اللي كانت بين يدي فين حبيبي اللي خلعتلي جلبي مالك يا جلبي.. انت مالك مش حاسس بيكي في يدي.. ..
لتقول مانا اهوه بين يدك فيه ايه..
ليبتعد عنها مرغما وينظر اليها وغضبه بدا يتصاعد.. ورد انطجي فيكي ايه.. ليشدها اليه فقلبه يحرقه.. ليتنهد ويراضيها.. انت لساتك زعلانه مش جولنا خلاص كان غصب عني عاد وجفلنا عاليوم المحروج ده ورحتي دار ابوكي وريحتي كيف ما بدك.. زعلانه ليه عاد..
 لتهتف.. مين جال اني زعلانه لاه خلاص انا مش زعلانه يا جلب ورد انا دلوك مرتك واهوه تحت طوعك وبين يدك وهعيش هعدي عيشتي كيف مابدك.. كيف ما تريد واكتر لينظر اليها مصعوقا.. ليبتعد عنها ويهتف بغضب.. انت جولتي ايه..
لتقف وتقترب منه وتضع يدها علي صدره ليحترق لتهمس.. بجولك اللي جولته انت جولت اوعي لحالك واعرفي انت متجوزه مين وعدي عيشتك وانك ما هتجبلش اني مرتك تكلمك الا بطريجتك..لتقبل صدره وتتلمسها بشفتيه ليحس انه سيموت حيا.. لتهمس.. واديني اهه وعيت لحالي يا راجلي يا جلبي من جوه..
كانت كلماتها تدخل قلبه تحرقه فهو قال فعلا ذلك ولكنه لم يقصد ان تكون مسلوبه الاراده ميته بين يديه لا يستطيع ان يصمد امامها هكذا ولكن لن يستطيع ان يكون معها وهو يحترق وهيا لا تحس به.. ليقول.. انا جولت اكده صوح بس ما جولتش ان مرتي تنام جنبي كيف الجثه انا َما حسسش بيكي يا ورد انا رايد ورد اللي بين يدي كيف النار..
لتقترب منه وتحتضنه وتقول.. لاه يا جلب ورد.. ورد دي اتسابت هناك في دار ابوها مالهاش عازه اهنه وبطلت رط وخربطه حديت فاضي.. انما دلوك انا مرتك اللي انت رايدها تكون وبجولك عدي عيشتك وافرح بمرتك اللي في حضنك كانت تحتضنه وتضع راسها علي صدره..
كان قلبه سيخرج من مكانه لشده رغبته فيها ولكنه سيجن لماذا تفعل ذلك.. ليحاول ان يجعلها تستجيب ليمسد علي جسدها.. افرح كيف وانت اكده خرجيلي ورد اللي رايدها.. خرجيلي النار اللي شعللت جلبي.عايزك النار اللي هلكتني.. عايز احس برغبتك يا ورد تحرجني تخليني انجن انما اكده جتتي بتوجعني . ليقترب منها ويهيم بها ويهمس بكلمات الحب.. كانت بين يديه لينه هادئه ملتصقه به ليحس بالجنون ليحاول مره اخري ان ينتزع ما بداخلها ولكنها ابت ان تعطيه وترضيه كانت لا تمنعه ولكنها لا ترضيه ابدا ليدفعها بعيدا لتسقط علي السرير.. ليصرخ.. انت عامله ليه اكده.. لتكوني مفكره حالك اني عشان رايدك وهموت عليكي تتحكمي وتركبي.. انت فاكره اكده انك هتطوعي عزيز.. ليضحك طب يا ورد.. انا بجولك اهه انا رايدك وهموت عليكي. ماهسيبكش ولو عايز حاجه هطولها انما توجفي وتعمليلي فيها ميته عشان تحرجيني لاه انت اللي هتتحرجي لانك جايده نار من جواتك.. انا عزيز اللي ماحدش ينزله كلمه.. رايده ايه هاه.. اسف وندم واتاسفت.. رايداني اطبطب واكتم كيف النسوان..ولما اغضب تجفيلي وعايزاني مانطوجش.. اني راجل ما هسيطرش علي روحي في غضبي وانت مرتي تتحمليني في فرحي وغضبي..
لتبتسم وتقترب.. وهو انا عملت حاجه غير اكده لتقترب اكثر وتحتضنه مره اخري وتقول.. مانا جولتلك هتحمل وهعيش كيف ما بدك زعلان ليه دلوك ايه الغلط اللي غلطه..لتضع اصبعها علي شفتيه وتهمس انا بجولك اني ليك اهه كيف مابدك وهمر. عيشتي.. لتندس في حضنه لتلتصق به وتملس علي صدره بحنان.. 
كان يتحكم في نفسه فهي تقتله بقربها كان يغمض عينيه ويشدد علي يديه كان قلبه سيخرج منه يريدها وهيا في احضانه غير ممانعه بل مرحبه ولكنه لا يريدها بهذه الصوره يريدها مشتعله راغبه..
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه.. فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي بانفعالاته وذلاته وغضبه كان يريدها ان تقبله كَما هو بعنفوانه وقسوته لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل.. ويرفض في المقابل رغبتها فهي ستكون له كما يريد وتعطيه وتجعله اسعد رجل ولكن علي الاقل يحترمها ولا يؤلمها في غضبه.. فاذا تركنا الغضب يتكمن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دايما ويعتبر ان هذا مسلم به ومن امامه ما عليه الا ان يرتضي ثم يعود ويهدا ليعود من امامه ايضا لييقبل مراضاته وتتكرر السقطات حتي تتحول الحياه الي جحيم يكره فيها الشخص حاله ولا يحس الاخر بمدي فداحه ما يفعل.. فمن يسكت في البدايه لا يحق له ان يتكلم..
كانت بين احضانه ملتصقه به وهو لا يعلم ماذا يفعل يريد ان يكسر راسها مما تفعله كان رغبته تحرقه ولكنه مقهور لا يريد ان يشبع رغبته وفقط يريد حبيبته التي تشعله وترضيه ليتنهد بغلب.. ليشدها اليها وياخذها للفراش ولن ينطق لينام ويريحها في احضانه ويغمض عينيه يستدعي بعض من الهدود فليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه.. ليتنهد ويشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه لتقترب منه اكتر وتنام علي صدره لتحس به يتشنج تحتها.. لتبدا في تمرير اصابعها علي صدره بهدوء لتهتف عزيز..
ليتنهد ولا يرد.. لتهمس عزيز.. كانت حانيه بشكل اماته ليهتف ايوه..
لتقولل كنت عايزه حاجه..
ليهتف حاجه ايه دي لترفع راسها وتقبل شفتيه بحب وتهمس عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر.. نفسي فيها.. ولدك عايزها..
ليتنهد.. حاضر عيوني..
لتقوم وتقترب منه وتركن بجسدها عليه وتقبل عيونه تسلم عيونك يا جلبي وتعود لتنام في احضانه وهو يغرز اصابعه في وسطها بقوه احس ان قلبه سينفلق من كتمته.. لتظل فتره تلعب في صدره ليمسك يدها بقوه ويهتف بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت..
لتهنف بحزن.. ايه ده ما طايجش لمستي ليك.. خلاص ما هلمسكش تاني.. لتحاول ان تبتعد
ليشدها اليه ويهتف بحذر يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب..
لتتنهد وتقول طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار.. فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه تلهبه وتعشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه.. او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله.. له الاختيار... لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله.
اما هو ما ان اقتربت منه ونامت علي صدره حتي احس بجسده يشتعل ليتجمد حتي لا يهجم عليها يبرحها عشقا.. لينصدم انها استكانت واترخي جسدها علي صدره.. كيف تنام هكذا وتتركه مشتعلا كيف تحرقه هكذا وتنام باريحه.. اين ذهبت تلك المشتعله الجامحه.. ظل يمسد علي جسدها ليهمس.. ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف الميته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد.. ليه يا جلب عزيز.. خرجيلي ورد اللي رايدها وهموت عليها.. ورد الي بتاخدني وتخليني نار جايده.. عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر هموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده.. انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي النار تخلي ناري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره.. ده كله ليه بتعندي.. عشان غضبي مانت مرتي تتحمليني في غضبي.. انا خابر اني في غضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس غصب عني طول عمري اكده.. ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ.. تاجي انت عايزه تغيري حالي. طب اغير كيف وانا مابحسش.. طب اعمل ايه دلوك.. عندك حج انك ما تتهاتيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده.. طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضني بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور.. ايه الذل ده. طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده.. بس وماهجدرش اهملها.. طب احاول اهدي وابعد طيب في غضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك.. مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك.. ليتدخل عقله.. اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده.. لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده هتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده.. لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم.. فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان تقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا.
قامت في الصباح لتنظر اليه بحب شديد.. لتهمس اه يا واخد جلبي اعمل ايه في دماغك دي.. نفسي افتحها واشيل الواغش اللي معشش من تحكم الرجال وجبروتهم واحطلك مكانه حب وحنيه السنين.. خابره وحاسه انك بتعشجني بس يا جلبي عايزاك تعشج وتبجي لين تعشج وتراعي تعشج وماتعيبش.. وانا هعلمك يا جلب ورد كيف تعمل اكده.. لتقترب منه وتلصق جسدها بجسده وتلعب في صدره باصابعها وتقبله وتهتف عزيز.. جلب ورد فوج عشان ننزلو.. ليبدا هو في الصحيان ليجد التي اهلكت قلبه تنظر اليه بابتسامه الهبت قلبه لتنزل عليه وتقبل شفتاه ليحس ان نفسه سينخلع منه وتقوم يلا عشان الناس مستنينا.. كان مشلولا.. من قبلتها وابتسامتها.. هيا اتجنت والا ايه ليقوم ويجلس وهيا تحضر له حاجته ومنظرها يلهب انفاسه واحس بالغلب ليقوم ليجرب حظه معها ربما فكرت ورجعت عما كانت فيه ليشدها اليه ليهتف.. صباح الفل يا جمر.. هو صباحي هيبجي اكده عاد دانا جلبي وجف يا جلب عزيز.. لتبتسم وتمنحه احلي ابتسامه لينهشه قلبه ليشدها اليه ويقبلها بشده لتستكين بين يده ليجن اكتر ليشتعل غضبا ليبعدها ويشد ملابسه ويدخل الحمام ويرزعه لتضحَك هيا عاليا.. والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا.. ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك. دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي.. صبرني يا رب دا هيخلص عليا انا خابره..بس علي مين والله للوعك يا جلبي.. بحبه يا ناس. 
ليخرح والغضب ياكله كانت قد لبست ملابسها ليهم ان يخرح وفتح الباب لتناديه بحنيه عزيز.. حبيبي..
ليتجلد ويقف وقلبه سينفجر لتهتف تعالي اجفلي الفستان مش عارفه الله يرضي عليك.. ليغمض عينيه ويقترب ويرفع شعرها ليجد ضهرها عاريا امامه يضوي من الفستان ليقترب ويمسك الفستان واصابعه تلمس جلدها ليبدا في شد السحاب ببطئ وانفاسه تشق قلبه.. كان متلبكا لا ينظر الي ظهرها لشده رغبته فاحس انه سيجن ليشد السحاب بعنف ليلمس جلدها لتتاوه لينخض فجاه من تاوهها ليهتف ايه ايه وجعتك..
لتهمس اه بتوجعني شويه كده يا جلبي مش براحه..
ليتلمس احمرار جسدها ويهتف اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
لتهتف طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
ليخذ المرهم ويفتح الفستان برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ماتجعد واجف ليه..
ليجلس ورائها ووضع المرهم علي يده لَتذيح فستانها ليسقط من علي اكتافها ليظهر ظهرها عاريا ليتجلد ويبتلع ريقه ويضع المرهم ويبدا في تدليكه بهدوء كانت اصابعه تحترق وقلبه يغلي بداخله وهيا كل حين تان بخفوت كان قد بدا يدلكها بعنف  لتتوجع لتهتف عزيز بتوجعني أكده.. ليهمس.. اسف اسف..
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
لتهمس دلك براحه بقه لحد َما حس انها بقت كويسه..
ليستغفر ربه ويقترب منها وبدا في تدليك جسدها كان يجوب ضهرها بنعومه ويده تدلكها بحنان واقترب اكثر وبدا يتلمسها بحنان اصبح بلا َوعي يدلكها برويه ويتلمس ضهرها صعودا ونزولا ليقترب منها اكثر ويبدا في تقبَيل مكان الوجع ليصعد الي رقبتها وجسده قد اشتعل تماما.. لترفع جسدها برويه وتدير وجهها ليقابل وجهه لتهمس خلصت..
كان ينظر لشفتيها وذهنه منصب عليها ليهمس خلصت ايه..
لتقترب من شفتيه وتقبلهم بحنان وتهتف المرهم يا جلبي.. وتبتعد مسرعه وهو مشلولا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجَمدا لا يتحرك لتذهب اليه وتحتضنه من الخلف وتقبل رقبته وتهمس مش هننزل.. لينظر اليها ببلاهه لتقبله علي خده بقوه.. طب يلا يا جلبي اجفلي الفستان لتقترب من شفتيه بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان.. ليتنهد  اروح فين هموت اكده ليقفل الفستان لينتهي اخيرا ويضع يديه علي اكتافها احس انه سينشل من فرط انفعاله لتفرد شعرها وتستدير وتقترب منه وتهتف تسلملي يا قلبي واقتربت وقبلت جانب شفتيه بحب ورويه واستدارت  ولبست وشاحها واستدارت وخبطته علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل.. كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير ليجدها تقترب من الباب ليصرخ استني عندك..
لتستدير.. فيه ايه يا جلبي..
ليقول فيه زفت.. شعرك كله برات الطرحه..
لتقطب جبينها.. طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حول رقبته وتتلمس شفتيه .. راضي اكده  يا جلبي.. ليظل ينظر اليها بغيظ ليلتفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه ليحس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقه.. الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام لتهتف بحب.. عزيز..
ليغمض عينيه.. دا ايه المرار ده.. ليستدير نعم..
لتقول ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك..
ليظل واقفا متسمرا.. هو هيبجي حزن اسود اكده هيا هتموتني بجهرتي اكده.. هتوجفيلي جلبي يا ورد.. اما اغور في داهيه بدل الجهر ده.. البت بتحب وتسحسح جدام الكل ومعاي بتبجي كيف الخشبه.. وتركهم وخرج لتجري وراءه وتمسكه من يده لتهتف اكده هتمشي مش ناسي حاجه.. ليقطب حبينه لتقترب وتلتصق به.. لتهمس بالقرب من وجهه مش ناسي حاجه خالص..
ليهتف.. ناسي اه ناسي.. لاه مش ناسي..
لتضحك.. لا كده ازعل مش ناسي اي حاجه وتلمست شفتيه..
ليقف كاتما انفاسه.. لتكمل بهيام خلع قلبه خلاص افكرك لتقترب وتقبله علي شفتيه قبله رقيقه وتهتف هتوحشني جوي وجلبي عيفضل يدج مستني حبيبي ياجي ويريحن.. مش هيريحه برضك..
ليبتسم ويهمس اه هيريحه ليشدها اليه ويلتهم شفتيها بحب فلم يعد يحتمل كل هذا ليعود الي نفسه لتبتعد وتستدير وهيا تقول .. بالسلامه يا جلب ورد.. وتركته ورجعت..
لتتسع ابتسامته  يقف  ببلاهه لا يحس بما حوله والنار في داخله.. جلب ورد.. انا جلب ورد.. امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه.. وانت فوج الجلب جلبين... اروح فين عاد ايه المرار ده . ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه..
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتقترب منه وتقبل خده وتهمس.. اجيباك تاكل ليهتف لا مش دلوك.. لياخذها ويجلس بها بجوارهم.. لتركن عليه وتنام علي صدره ويبدا قادر في دندنه احد المواويل عن العشق...
احبك لو يجطعوني احبك موت وزياده.. واذا مره تحبني انت اخبه ميه والف بزياده.. احبك وفي الحب متلوع ومالي غيره الجلب عشجانه وبزياده.. وينحرج جلبي علي حلبك واعناده.. واحط خبك بوسط جلبي عن عيون حساده.. اول ماعرفت خبك باسك قلبي وناده.. تعالي يالحبيب اغطيك برمش عيني واصير لراسك وساده.. انت نجطه ضعفي.. اتمني السنه كلها انت.. الجمر والسما انت.. العشح والشوج انت.. انت اللي جلبك للعزيز مأوي وسكن انت.. انت اللي جلبي هيموت عليه ويخطفله نجمه من السما انت.. انت اللي موالي يجيد من ناره ويجول مفيش الا انت..
كان الهدوء قد تلبس الجميع وعزيز يحتضن ورد ويمسد علي جسدها بحب.. وهيا تمسك يديه بحب.. لتمسك يديه وتفتح كفه وتقبل كفه بحب وتهمس والله مفيش الا انت..لتتلمس اصابعه بشفتيها وتعود لتقبل راحه يده.. 
ليحس بنفسه تطحن بعضها ويشدها اليه ولم يعد يتحكم بنفسه ليهب ويشدها ويصعد بها الي الاعلي وما ان دخل حتي ادارها وانهال يقبلها بشده.. ظل كالمجنون ينهل منها ويدور بها يعتصرها ليصل الي الفراش ليريحها وبدا وصل من الجنون الفردي فحسده يحرقه ليزيح حزء من ملابسها ويقبل شفتيها نزولا برقبتها كان جسده سيقتله لتحس بمشاعره لتهدأ تماما وتستكين كانت تحترق ولكنها استكانت لا تفعل شيئا وهو يفعل الاعاجيب لكي تستجيب ليهمس.. طلعيلي ورد هموت كده.. 
لتهمس بحب.. ورد بحالها بين يدك..
ليهتف بعنفوان.. لاه مش عايز اكده عايز ورد اللي شعللتني..يا ورد بطلي عاد جتتي بحرجني.. 
لتحتضنه وتهمس ورد دي ماتنفعكش يا عزيز.. ورد دي رايده تاجي بس انت ما رايدش بس انا اهوه ورد اللي هتعيش وتديك حالها اهه ورد اللي طوع يدك تعمل فيها ما بدك..
ليبعدها بغضب ويذهب وياخذ ملابسه ويدخل الحمام ويرزعه بغضب..
لتقف هيا وتتعجب من صلده وغروره لتتنهد وتهتف ربنا يهديك ليا يا واخد جلبي وعجلي مش طالبه كتير والله.. لتتنهد طب يا جلبي انا وراك والزمن طويل اما نشوف تفس مين اللي اطول.. لتذهب وتحضر الاكل وتدخل وتذهب وتنتقي قمص نوم رائع مكشوف الصدر والذراعين ووضعت عطرا يخطف الانفاس ووضعت عليها وشاحا حريريا صغيرا لا يكاد يخفي شئ ووقفت تسرح شعرها ليخرج من الحمام لينشل مكانه من منظرها.. يا نهارك اسود يا عزيز.. هيا عامله اكده ليه جلبي هيجف اعمل ايه اهملها كيف دي.. اروح اهجم عليها اخدها اشبع منيها.. بس لا ماجادرش مش عايز اكده اخدها ميته بين يدي  وتجولي انا مش عايز ورد دي دانا هموت عليها بس اعمل ايه طيب لما بغضب ما بشوفش ببقي طور مابيحسش اعمل ايه.. اتحكم في حالي كيف مش المره تتحمل جوزها برضك يخربط مهما يخربط بس هيرجع يراضيها ماني هراضيها ونخلص.. ليهتف.. ماهي مش عايزه تتعيب يا عزيز.. ليتجلد اه ولما تعوز حاجه تحوش حالها عني وتركبني لاه اجمد سيبها براحتها.. ليهمس اسيبها ازاي هموت اكده مجلوط داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر...
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول.. خلصت يا جلب ورد.. تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حَمام وبط مهننانا عالاخر.. ليتقدم وهو يخفض راسه ويجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس الف هنا يا قلبي.. ليحاول ان ياكل ليمر الوقت وهو قد اشتعل من حركاتها ودلالها ليهب مبتعدا ويقول خلاص شبعت ليتجه للحمام لتقترب منه مسرعه وتقف امامه وتهمس بس انت ماكملتش اكل لتهتف خد دي مني عشان خاطري
ليغمض عينيه وياخذها بيده منها ليهم ان ياكلها لتمسك يده وتاكل منها قطعه وتهمس عشان تجري ورايا يا قلب ورد.. لتقترب وتقبل سفتيه بنعومه.. عسليه انت والله وتركته وذهبت تلم الاكل جانبا وهو مشلول لا ينطق وقلبه سينفجر ليهرب الي الحمام ويقفل علي نفسه.. ليخلع ملابسه ويقف تحت الماد البارد لعل سخونه جسده تهدا وظل فتره.. طب ايه اعمل ايه هتبوس وتحضن وفكراني جبله اياك النغز في جتتي خلص عليا والكتمه هتشلني.. بطلي يا ورد اخرح اطحنها دلوك.. ليهتف اتسخمط علي عيشتك هتطحن مين دانت هتموت عليها طب ايه اخدها وخلاص جتتي بتاكلني.. ليهتف.. هتاخد ايه خدك ربنا هتعملها ازاي دي هتنحصر اكتر.. طب هعمل ايه خايف اطلع البت نار وجمر واني فاير لما هنشل دا ايه المرار ده.. منك لله يا شاكر الاهي تنحرج مفيش غيرك ادعي عليه من حرجتي ليخرج ليجدها علي السرير تنتظره وتمسك احد المجلات.. ليقف لا يجروء علي القرب.. طب هعمل ايه ماعتش جادر اطلع البت اللي جواتها ازاي هموت اكده ليه اكده ياجلبي بنحرج.. ليبتعد ويجلس علي الكنبه وعيناه مسلطه عليها ليجدها تقف وتقترب منه ليهمس اهرب علي فين انط مالشباك عاد اروح فين منيها جايه تتدلع ازاي يا جلبي اللي انهري.. ليحدها تحلس علي قدمه وتهمس ايه ما هتنامش..
ليهتف بحشرجه.. لاه هنام هنام..
لتضع راسها في رقبته وتنام باريحيه وانفاسها تلهب رقبته وتهمس احكيلي يومك كان عامل ازاي.. انا يومي كان صعب.. لتتلمس صدره عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك حوي.. ليشدد عليها.. اتوحشتيني يا ورد ليميلها ويبدا في تقبيلها لتستجيب لقبلته في البدايه ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليحملها ويضعها علي الفراش ليحدها استكانت مره اخري ليغرز اصابعه في جسدها غضبا ليتركها   ويعطيها ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته لتبتسم هيا وتقترب منه وتهتف طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح..
لييهب ويجلس ويهمس بعنف تاني هو فيه ايه..
لتقطب جبينها.. ايه فيه جاحه.. خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت ليمسكها ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري..
لتهتف طب هنام..
ليصرخ لاه ماتناميش هعملها اكده..ليبدا في تدليكها سريعا وينتهي بسرعه.. 
لتهمس ايه ده انت بتكروت .. لتستدير وتقترب من وجهه وتهمس.. هتسيبها توجعني بتوجع جوي.. كانت تنظر الي عينيه بهيام وهو مشدودا الي عينيها وهو وعيناه تلتهم وجهها ورقبتها وصدرها .. لتهمس عزيز انت سرحت يا جلبي..
ليهتف.. هاه لاه لاه هخلص اهوه..
لتهمس باريحيه يدك بتخدلي جسمي يا جلبي ليغمض عينه.. يا رب بقه تعبت.. لينتهي من تدليكها لتستدير وتاخذ اصابعه وتنظر اليه بحب وتقبل اصابعه برويه وتهتف تسلم يا جلبي.. وتستدير وتنام وتتركه وهو جالس متسمر ليهبط براسه علي الوساده بقوه ليهتز السرير بقوه.. ويغمض عينيه يسيطر علي نفسه.. هموت هموت يا بت الايه هفطس.. يا جتتك يا عزيز اودي النار دي فين.. مرار.. جتتك بتاكلك يا حزين ويدك انشلت من جتتها وجمالها.. طب اعمل ايه دلوك.. ليحاول ان يهدا فهناك مراجل تشتعل بداخله. 
.لتهمس عزيز..
ليهتف..هيا مش هتنام الا اما تخلص عليا.. نازله طحن لما هنحصر وانشل.. او انهبل.. ايوه هيا هتهبلني عارف.. لتنادي عليه مره اخري ليهتف.. ايوه..
لتهمس.. ايه هتنام..
ليهتف ايوه تعبان..
لتعتدل لتهمس سلامتك يا جلبي طب.. استني انا هريحك.. ليجدها تقترب.. راحه فين دي هو انا جتتي جالب طوب نازله هرس فيهم مابحسش عاد.. هتعمل ايه دي عاد جتتي يا عالم.. وبدات في تدليك رقبته وذراعيه لتري احد عروقه بارزه وتنبض بشده.. لتتلمسه بحنان وتهمس انت ايه مشدود ليه اكده وظلت تمرر اصابعها علي عرقه النابض.. ليغمض عينيه.. ادور واهجم عليها اخلص عليها واولع فيها دلوك.. الشياط هيخلص عليا ودي نازل دعك لما فرهدت هيا بتعمل ايه حد يغتني منيها حرام اكده.. ليصل الي اقصي درجه لينفعل.. خلاص بس بقه سيبيني اتخمد..
لتكف عن ما تفعل وتهتف.. طب بتزع ليه إكده هو انا عملت حاجه عماله اسهر علي راحتك وادلعك وانت تزع فيا اكده .. ومش طايجني ليه اكده خلاص لو مش عايزني اروح دارنا انت ما طايجنيش كت جايبني ليه ..
ليهب ويجلس..تروحي فين عاد دا ايه المرار ده..
لتزيل وشاحها وتهمس خلاص خلاص انا ماهنطجش ونام وانا بجولك اهه اني زعلانه ولا هكلمكش تاني ولا هدلعك تاني عشان انت وحش جوي ..
ليتنهد ويهتف.. لاه كده كتير وغلب ومرار طافح.. دا زعلانه وعايزاني اصالحها.. ليضحك.. اروح اصالحها وانحرج اغلي وانحصر لينظر اليها وهيا جسدها يلمع بجواره ليقترب بغلب ويهتف.. طب خلاص حجك عليا انا ماهتنيلش ازعج تاني..
لتهمس لاه خلاص نام مالكش صالح بيا انا هنام وماهكلمكش تاني.. عملت ايه عشان تزعج وكلتك وبدلكلك كتفك تجوم تزع فيا اكده..
ليحتضنها من الخلف ويقبل راسها وشعرها ويهمس خلاص والله خلاص ارحميني ماعتش جادر.. خلاص والله ما هزعلك حجك عليا ليقبل راسها لتهمس لاه زعلانه وبعد يدك دي وما هنامش في حضنك كمان.. ..
ليديرها ويبتسم طب اراضيكي عاد..
لتنظر اليه نظره حارقة لينزل عليها يقبلها بشده لتغمض عينيها وتستكين بين يديه وهو سيجن ويلهبها عشقا حتي تستجيب.. ليبتعد بقهر .. ويشدها اليه يعتصرها لترفع راسها وتقبل شفتيه بنعومه وتهمس خلاص يا حبيب ورد مش زعلانه وتندس في احضانه وتنام باريحيه.. وهو ينهج بشده.... ليجدها نامت.. ليشدد عليها.. هو انا هكمل مرار اكده ازاي دا يوم وحاسس الولعه هتخلص عليا.. لاه كده كتير يا بت الناس عتحبي وتسحسحي ولو جربت تجلبي خشبه مابتحسش ليه اودي اللي جواتي فين.. اجيب حبيبي منين.. رايد ورد رايد والله رايد طلعهالي وهحاول اتنيل ابطل اغضب بس طلعهالي.. هو يوم شفته وجربت ولا هطولهاش تاني.. اعمل ايه عاد عايزها وهموت عليها بس مش عايز جتتها وبس عايزها بنارها اللي رايد تحرجلي جتتي عشان اشبع منيها.. لاه كتير هتجن اكده نايمه في حضني كيف الجمر وسيبالي حالها بس ماجدرش.. دا ايه العذاب ده.. عملك اسود يا عزيز.. ماهتشفش فرح واصل.. اتخمد ونام ان كت هتعرف بولعتك دي.. نام وحاول تبطل تبقي طور هايج تنطح فيها..

  •تابع الفصل التالي "رواية اشواك الورد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent