رواية اشواك الورد الفصل الرابع والعشرون 24
البارت الرابع والعشرين..
مرت الايام بينهم هكذا هيا تظهر له زوجه مراعيه محبه متفانيه ولكنها معه مستكينه تحرق قلبه لا تخرج له ورد التي يريدها وقلبه سينخلع من فرط رغبته.. ليقرر ان يبتعد ويتجاهلها فعنفوانه وكبره لا يجعلانه يلين وهيا مع ذلك لا تكل عن اقترابها منه وهو يتجلد
لياتي يوم..كانت تنظره في الليل لتضع الشموع وتهدئ الانوار لبست قميص حريري يظهر مفاتنها كان قصيرا بزياده وينسدل علي فخديها بنعومه وجسدها يضج انوثه كانت تنتظره بجوار النافذه لتعلم انه وصل لتبتعد مسرعه وتذهب الي احد الشرائط وتشغلها وتبدا في التمايل والرقص واعطت ضهرها للباب حتي يدخل ليجدها تفعل ذلك.. صعد عزيز منكها ينتظر ان ترهقه كل ليله كان جسده لم يعد يتحمل ما تفعله وهو من كتمته قد جن بها واصبح عصبيا في عمله لا يطيق احد وياتي عندها يكتم نفسه حتي تمر ايامه التي اصبحت كالجحيم ليفتح الباب بخمول وارهاق لينفجع مما يري.. وقف عزيز مصعوقا والصدمه اوقفت اليه قلبه فزوجته تقف فاتنه رائعه تتمايل وترقص بدلال وانوثه طاغيه وضع يده علي قلبه احس انه سيخرج منه ويكتم انفاسه حتي لا تحس به وتتوقف عن ماتفعله.. ليهمس.. يا مرك يا عزيز ايه النار اللي جدامك دي جلبي هيفط من مكانه اروح فين اهرب منيها.. اهرب ايه داني هموت محصور اعمل ايه دلوك جتتي بتموتني التصق بالباب من صخب دقات قلبه وهيا تزيد في دلالها ليهتف بتعملي ايه هموت اكده اهجم عليها اخدها وخلاص اشبع منيها والا اموت محصور باللي طايح جواتي.. هيا بتعمل ايه ولابسه ايه اني اخري الخانكه يمين الله.. اه اللي يجراله اكده ولا يتهبلش.. خايف اجرب لابسه ايه دي طيب.. جتتها بتنور ليه اكده ظل واقفا محصورا.. ادلعي يا جلبي كمان لما السر الالهي هيطلع في يدك ليجد نفسه يقترب بهدوء ويضع يده علي خصرها لتشهق متصنعه الخضه وتتوقف ليهتف بانفعال.. لاه لاه ماتبطليش عشان خاطري..
لتستدير وتتصنع الخجل وتهمس عزيز..
ليهتف جلبه اللي والع وهيموت محصور..
لتهمس انت جيت ميته
ليقول.. من ساعه ما ولعتي فيا بجمالك ده
لتضع يدها حول رقبته.. اجبلك تاكل..
ليهتف بحب.. هموت واكل اللي في يدي ليشدها اليه كتير عليا اكده..لتبتعد خجلا ليشدها بعنف فلم يعد قادر علي التحكم في نفسه ليهتف ماتهملنيش دجيجه الا انا ممكن انجلط دلوك..
لتهمس بعد الشر يا جلبي..
ليقول طب وجفتي ليه عاد وبدا يديرها وهيا تشعر بالخجل فنظراته تحرقها ليهمس.. بحبك يا مشجلبه حالي لتبدا في التمايل معه وبدات في الدوران حوله وتلمسه بحنان وزادت من دلالها وكلما اقترب منها تلمسه اكثر ثم تبتعد ليحس ان انفاسه ستخرج منه ليشدها اليه ويحملها ويذهب بها الي الفراش وينهال عليها بقبلات حارقه ليظل فتره هكذا يموت حرقا حتي اشتعل غضبا وقام وشدها من غضبه وظل يمسك يدها بوجع لتأن ليصرخ ارحمي جتتي ودفعها بعيدا وتركها ودخل الحمام وظل بالداخل فتره طويله يصب الماء عليه صبا يبرد من ناره وبدا يخبط في الحائط من فرط حرقه ورغبته.. ليهتف ليه اكده كتير خلاص مش جادر.. ليحاول ان يهدا اهدا اهدا.. وعدي ايامك الطين علي دماغك انت دخلت جهنم تحرج جتتك ولا عارف تخرج وحلها في يدك انك تتنيل تبطل تنطح كيف الطور.. عدي ليلتك وشوف هتعملها ازاي انت رايدها وهتموت عليها بس لاه مش اكده.. هخرج اتنيل انام واسيبها ولا هعبرها وابقي اتنيل افكر هبطل نطح ازاي..ظل تحت الماء فتره ليخرج منهكا يلبس بنطاله وصدره ينهج بشده وشعره ينقط بالماء وحالته منهكه من فرط احتراقه
كانت هيا قد شعرت بالقهر واليأس.. طب اعمل ايه طيب.. خلاص اهمد واسكت وامرر عيشتي زي ما جال واجعدله نعمات يعيب فيا وانا اتراضي.. يا رب هو اني طالبه كتير طالبه حاجه عفشه.. لتنزل دموعها لتقوم وتبتعد وتجلس علي الكنبه حتي لا تضايقه لتنزوي بمفردها غاضبه مقهوره..
ليخرج ليجدها تجلس علي الكنبه ليذهب الي السرير ويدخل فيه ويشد الغطاء وهو ينتظرها ان تاتي ولكنها لم تاتي ليظل فتره حتي اكله قلبه لينظر اليها ليجدها منزويه وتنتحب في صمت ليحس بقلبه ينشق.. حاول ان يتركها ولكن قلبه لا يحتمل فقام وذهب اليها وشدها اليه لتحاول ان تبتعد ليهتف بطلي عاد عشان انا خلصت وما عتش جادر ليشدها اليه ويقبل راسها ويمسد عليها.. ليهتف. يلا جومي عشان تنامي..
لتهتف مش عايزه اني هنام هنا هملني لحالي..
ليهتف بغلب.. اهملك لحالك.. طب اعملها ازاي دي.. وتنامي بعيد عني هو اني ناجص..
لتقوم وتهتف.. ايوه انت زعلان ومش طايجني واني كل يوم ادلعك وانت كل يوم تجهرني هو ايه ده خلاص مش هعملك حاجه تاتي بعد خلاص اوعي عشان هنام.. لتقف وتحضر احد الوسائد لياخذها منها ويحملها ويذهب بها الي الفراش لتهتف.. جولتلك بعد..
ليقول.. والله لو السما انطبجت علي الارض ما هبعد واستلقي واخذها في حضنه... لتحس بسخونه جلده علي حلدها لترتعش وتحاول ان تبعد.. ليهمس بطلي فرك عاد..
لتخبطه اني حره ماتجربش طالما زعلان من فركي دا ايه ده
ليضحك لا والله بقي اني اللي وحش دلوك وزعلانه..
لتهتف ايوه زعلانه عشان انت مابيطمرش فيك اي حاجه وماعتش هعملك حاجه..
ليتنهد.. تصدجي انا عايش غلب ومرار ماحدش عايشه..
لتقطب جبينها.. اني معيشاك غلب ومرار لتدفعه طب بعد بقه وماتحطش يدك عليا..
ليغمض عبَينيه ويركن علي السرير وينظر للاعلي.. لاه كتير والله كتير اروح فين عاد.. ليستدير ويقبل ذراعها..الجمر زعلان جوي اكده وعايز يبعد.. عشان يكمل عليا حسره.. يا بت الناس عزيز خلصتي عليه
لتهتف بعد احسنلك. بلا خلصت بلا بتاع اني ماحيتش جارك
ليضحك ويديرها.. ما هو عشان ما حيتيش حاري هموت هفطس.. اخرتها ايه ولعتي دي كل يوم طب خلاص حجك عليا يعني كمان ماخدكيش في حضني..
لتهتف لاه ماهتاخدنيش ونام..وبعد
ليقترب منها ويهتف بحب طب اصالحك عاد.. ليقترب من شفتيها اصالحك يا موجفه جلبي..
لتهمس لاه مش عايزه.
ليقترب من شفتيها ويتلمسهم بحنان ويهمس.. انا اجدر ازعل الجمر.. لتتوه قليلا ليحس ان قلبه سينفحر ليهمس وردتي تزعل واني ماصالحهاش دانا جلبي يموت اكده..
لتهمس بحب. ماتجولش اكده..
ليمسك يدها ويضعها علي قلبه لترتعش بشده .. حسي بيا جلبي هيجف من اللي انا فيه.. ليتلمس خدها ويمرر اصبعه علي رقبتها وفتحه صدرها لتذوب بين يديه وتحس انها لن تستطيع ان تتجلد وبدا صدرها يعلو.. ليبتسم ويتمهل وبدك يهمس بجي جلبي اللي جدامي منور ده زعلان.. ماليش حج دانا اجطع حالي واخرجله جلبي يعمل فيه ما بداله..
لتهمس بس خلاص بس..
ليهتف خلاص ايه عاد.. دانا خلصت والله خلصت ليمسك يدها ويضعها علي قلبه لتتلمس صدره العاري ليهمس هيشج صدري والله.. كانت ترتجف بين يديه ليحس بارتحافها ليسعد قلبه ليبدا في تلمسها وتلنس حسدها.. بقي الحمال ده ازعله واصابعه تجول جسدها.. بقي حبيبي يلبسلي ويرجصلي وازعله ليصعد باصابعه علي وجهها نور جلبي ده ليمر باذنيها وقبتها وهيا بدات تان من هول ما يفعل لينزل باطراف اصابعه علي صدرها ليصل الي قلبها ليهمس شوف حلبه بيدج ازاي ليقبل قلبها لتذوب تماما ليهمس قريبا من شفتيها.. بيدح وهو جمر وجسمه نار وانا روحي هتطلع.. حبيبي ماله مسهم امده يا جلبك يا عزيز طب ايه.. ظل يتاملها ويقبل شفتيها قبلات متفرقه وقلبه يصرخ لتذوب وتذوب وهو يتمني ان تظل هكذا ليهمس في اذنيها.. بحبك حب مالوش وصف وناري بتحرجني.. وردتي.. احرب ولا تجهرنيش.. كانت في حاله من اللاوعي.. ليهمس ورد.. جلبي يا لهوك يا عزيز البت جمر ورايحه ايه جمالها ده يهبط لينحني ويلتهم شفتيها بحب ويبتعد.. طلعلي ورد ماعتش جادر هموت بمنظرك ده لينهال عليها ويبدا في اجتياحها كانت في البدايه ساهمه وهو يجتاحها ويقبلها وشفتاها ترتعش بين شفتيه وتان بخب ليحس انه وصل لما سيشبع حرقه حسده فهيا هاذمه مشتعله كما يريد وخلعت قلبه.. يفعل بها الاعاجيب كان قلبها سيخرح من مكانه لترتجف بين يديه ليهيم قلبه ويحس بها ليشدد عليها ويضغط اكتر ليحس اخيرا بارتجافه شفتيها وانفعالها لينفلق قلبه واحس انها ستستجيب وتخرج له حبيبته المشتعله الا ان عقلها عاد اليها واستكانت بين يديه ليحس بسكاكين تنغرز في جسده من فرط رغبته ظل يحاول معها حتي هلك واستسلم وشدها اليه بعنف لتحاول ان تتململ ليهتف بصوت مبحوح من هياج صدره.. لو اتحركتي ما خابرش هعمل ايه.. ماسمعش حسك ولا تتحركي.. اجمدي اكده احاول اهدي عشان هولع فيكي وفيا دلوك..
لتخاف منه فصدره كالمراجل تحت اذنيها لتندس في احضانه وتستكين.. وظل هو فتره يتلمسها وهو مغمض عينيه ويشدد عليها.. كانت يداه تتلمس حسدها ويغرز اصابعه فيها من فرط رغبته وكتمانه لتان وتتململ ليهتف.. بجولك ماتتحرميش والا هعمل حاحات تحهرني وتحهرك.. سيبيني اهدي حالي بيدي واهمدي وبطلي فرك.. لتستمين ويظل هو فتره يلمسها حتي احس بها ترتخي بين يديه لينظر اليها مستعجبا..ايه ده دا نامت.. نامي نامي مش ولعتي فيا نامي وارتاحي كل يوم تجهريني اكده واني عامل جامد وهفطس.. اني هفطس خلاص.. هموت محصور في مره او مهبول.. البت نايمه وانا هاكل حالي وجتتي بتنغزني طب ايه مرارك مكمل لحد فين َماهجدرش اعيش اكده خلاص انا ساعه ماحسيتها هتخرجلي كت هموت وحاسس ان جتتي شاطت.. ايه يا عزيز ما بتاخدهاش ليه بدل حرجتك دي.. ليهتف.. اخدها كيف يا طور انت اخد جتتها تموتني اكتر لاه اني عايز وردتي الجمر اللي طايح وبيطيح فيا عايزها هطبش في الحيط كمان شويه.. هيا حلوه ليه اكده وجمر ولابسه اللي هيحصرني.. جمر وبدا يتلمس ذراعيها اعمل ايه فيكي دلوك.. نايمه لحالها ولا حاسه وهيا جابت جتتي حتت والا رجصها ليغمض عينيه.. يا مري البت نار ونايمه جاري.. اخش انحصر كل ليله واخرتها انام زي خيبتها ماهعملش حاجه .. لحد ميته يا ورد.. بتدلعيني وتهننيني بس اجرب تحرجيني.. كل ده عشان غضبي.. هو حجك يا ورد بس اني طور اعمل ايه عاد.. هحاول يا جلبي هحاول اتنيل اهدي واراضيكي بس اتحكم في لساني وغضبي.. عشانك يا جمر هحاول.. شوف جمر نايم ولا حاسس بناري افوجها واهريها بوس طيب جتتي مش خالصه انام كيف.. ليجدها تستدير وتحتضنه عن اخره ليهتف.. يلا عشان يبجي المرار مرارين.. خلصي عليا يا ورد كمان اجوم اجبلك من المطبخ حاجه تجطعيني.. زي ما يكون عبد اسود بيتجطع فيه ولا حد بيسال عليه. انت جتتك يا عزيز مالهاش اهل يسالو عليها عاد يا حزين افركي يا جلبي هو انا هنام من اساسه افركي في جتتي واتمرغي براحتك.. طيحي واهرسي.. واني ولعتي شغاله طحن. طيحي يا جلبي عادي ماني شويه وهعض في المرتبه.طور نايم انا مابيحسش امال دا مرار . كانت تتململ باريحيه لتهمس.. عزيز انت مانمتش.. لم يرد عليها من قهره.. لتتململ اكتر وتقترب اكتر وتهمس عزيز. ليقول تعرفيش تنامي وتسيبي زفت الطين في حاله..
لتتنهد وتهمس مالك بس وبدات تلعب في صدره..
ليستغفر ربه.. نامي يا ورد بالله عليكي نامي وارحميني.دا غلب ايه ده حد مأجرك عليا يا بت الناس.
لتتذمر وتهتف خلاص هنام اهوه وتقبل صدره وتنام عليه وتلف يدها حوله..
ليضحك مما هو فيه.. انا عايش في السرك ايوه البت هتتشقلب حواليا وانا واجف كيف الطور ماليش اتحرك.. وظل يضحك.. حاجه تحزن.. اديني صاحي اعمل ايه اه اسبح عاد ماليش غير اني اسبح.. واستغفر وظل يسبح ويستغفر حتي ياتيه النوم ليظهر ضوء الفجر ليهتف.. طب ايه تسبيح وسبحنا واستغفرت لما ذبوبي هتروح مني انام بجه اتسخمط عندي شغل.. مش عارف انام اروح فين.. .. يا رب ليشدها اليه ويدفس راسه في رقبتها ويتنفس لعله يستدعي النوم حتي اضناه التعب والرغبه لينام العزيز اخيرا وقد انشق قلبه من تفكيره وكبره وهو يحاول ان يجاهد نفسه لعله ينتهي من العنفوان الذي تربي عليه ليهدا ويهنا بحبيبه كما يريده..
في الصباح كانت مستيقظه في حضنه قد تعبها قلبها فهو صلد يقف لها ولا يلين لتجرب ان تمنحه مايفقده ولو قليلا لتخرج له انثاه التي يريدها لعله يلين ويصبح لها كما تريد فسنينها توجعها بشده وتريد ان تكمل مع خبيبها سنينا تطيب ما انغرز فيها من اوجاع..
لتقوم وتقبله كعادتها وتوقظه وكان ذلك اكتر شئ يعشقه في يومه وكان يطيل في نومه حتي تداعبه اكتر ويتمتع بقبلاتها الحانيه كان رغم صلده وجموده معها الا ان صدره لم يعد يحتمل ما تفعله وهيا تتلمسه كيف تشاء وتقترب منه باريحيه وهو يكتم في نفسه.. يا حزنك يا عزيز مرار بالليل ومرارين الصبح.. كانت كالحمل الوديع الذي لا يشعر بالمراجل التي تحتدم بداخله.. كان يتصنع الامبالاه وهو يحترق وينتظر ليله لتنام ليشدها ويتلمسها بحب اهلك قلبه لياتي الصباح لينعش قلبه فاعتاد علي ان يستيقظ علي حنين جارف منها.. كانت تهمس له بكلمات الحب وهيا توقظه. لكنه اذا تمادي وخرج عن تحكمه تستكين بهدوء لا تفعل شئ كانها قطه تستكين في احضان راعيها.. كانت تقبله وتهمس.. عزيز.. وكلما تتلفظ باسمه تقبله بهمس وهو ينساب مشاعره وقلبه سينفجر ليستيقظ اخيرا بعد ان احس انه سيموت من كتمته لتبتسم وتقول.. صباح الخير يا جلب ورد..
لينظر اليها بهيام.. جلب ورد.. يا صباح الفرح والهنا يا روح عزيز..
لترتبك من نبرته لتقول.. بحولك ايه يا حلبي عايزه اطلب طلب وتوافح بالله عليك..
ليقطب جبينه ويهتف مسرعا.. لاه مرواح داركو ما هتروحيش تاني ماعتش هجعد لحالي خلاص كفايه اللي انا فيه ده..
لتضحك وتقول لاه دارنا ايه ماجدرش ابعد عن زوجي وراجلي ليتنهد لتهمس وهيا تقترب ليحس انه سيموت بين يديها.. لتقول عايزه اروح مجعد النيل بالله عليك نفسي اخرج.. عارفه انك مشغول بس وديني اجعد ان شالله لحالي وعاود خدني.. كانت قريبه وتهمس بجوار وجهه ليشدها اليه ويتنهد.. اوديكي واسيبك لحالك.. طيب يا ورد جومي يلا هنروح نجعد شويه.
لتهمس. لاه ماعايزاش اضايجك كانت تتلمس صدره بحنان.. ليهتف بعنفوان.. ورد جوني دلوك والبسي انا علي اخري ارحميني الله يرضي عنك هوديكي نجعد براحتنا.
لتسعد وتقفز عليه تقبله كالطفله الصغيره وتهتف.. خليك ليا يا عسليه انت يا واخد جلبي.. لتقوم وتهرب من امامه حتي لا ينقض عليها ليقعد مبتسما ببلاهه واخد جلبك . هو ايه ده.. انا هعيش في الطين ده كتير البت بتحب وتسحسح فيا كيف ما بدها وانا هعمل ايه دلوك ولو هجمت عليها ما هتعملش حاجه وهتعمل امسخسخه وكيف الخشبه.. بس انا اللي هنجهر وانحسر. طب ايه هكمل اكده هيا ما بتعملش حاجه عيبه وشيلاني كيف النسمه ونازله حب وسحسحه انما تطلعلي ورد بتاعتي لاه حبساها جواتها لما روحي طلعت.. ماعتش جادر اكده وما همسكش حاجه عليها اشتكي اجول ايه مرتك نازله حب فيك وطو ع يدك وما بتنطوجش بس ساعت الجرب بتجهرتي وتحرج جتتي.. اركبها عيبه ازاي وهيا ما هتحوشش عني جتتها اهي بين يدك خدها ما بتاخدهاش ليه.. لينهر نفسه.. لاه ماجادرش ماجادرش اخدها اكده بتحرجني ميته مابتحسش وانا والع ومهما عملت مخبيالي البت اللي جلبي هيوجف وتطلعهالي.. وهملتها كتير وسيبتها لحالها ولا عبرتهاش وهيا مابتتغيرش.. اروح فين جتتي ماعادتش خالصه.. ليه اكده يا جلب عزيز مش انا جلبك اهون عليكي تحرجيني اكده.. بالله عليكي طلعيلي ورد اللي رايدها. طلعيلي نارك اللي جواتك.. اه يا جلبك يا عزيز جوم شوف هتروح تهبلك هناك اكتر مانت مهبول.
في بيت فتاح كانت جميله تعيش عيشه التعب والشغل كان فتاح صعب لا يجعلها تتنفس وكانت امه متسلطه تتحكم فيها بعد ان ماكنت تعيش ملكه مدلله في بيتهم.. لتدخل عليها امها لتجلس معها.. لتتفجر جميله في البكاء لتهتف ايه يا اماي هتسيبيني اكده مذلوله دا مسخمط عيشتي وبشتغل كيف البجره وما جادرش انطج هتهمليني جولي لابوي يغيتني منيهم فتاح صعب وبخاف منه.
لتهتف زينات من عمايلك السوده انت السبب خربتي علي روحك وسودتي عيشتنا. وامك خلاص مابتفتحش بقها جاعده ما بنطجش ولا اسجر انطج.. اسكتي ومري عيشتك
لتهتف جميله ماجدراش الخدمه واعره وهو مابيرحمش عايز مرته تدلعه واني تعبانه من الخدمه.. وياجي الليل لو مادلعتوش يسخمط عيشتي.. لو ماعملتش اكده يطين عيشتي..
لتهتف زينات اسمعي كلامه وحاولي تحنني جلبه عليكي يا بتي مالناش حد عاد كلو نفض يده منك ولا لينا نشتكي.. مرري عيشتك يا بتي كيف امك بقت عيشه سواد في سواد.. لتنفجر جميله بالبكاء علي حالها وما وصلت اليه من ذل ولا احد يقف جنبها او يقف لها من اساسه من جراء ايديها لتكمل حياتها في مرار مو سواد قلبها.. ..
في مكان اخر كانت جليله تعيش الذل علي اصوله فاهلها ليسو من عليه القوم ويعيشون في عيشه يخدمون انفسهم فبعد ان كانت سيده البيت اصبح يتحكم فيها نساء اخواتها فكانو يعيبونها ويجعلونها خدامه لهم لان حليله كانت تتجبر عليهم. لتجلس بعد ان هلكت شغلا وذلا لتاكل نفسها. يا حزنك يا جليله عيشتي المرار وشفتي الذل يا بت حمدان وزوجك رمامي كيف الكلبه الكل ينهش فيكي.. وولادك هملوكي مايسالوش واصل.كنت ست دار الهلاليه كبيره البلد كنت بتتحكمي كيف كيفك وعندك خدم وكيف ما تؤمري يحيلك لحدك.. ايه الجهر ده اكده يا وهدان ترميني اكده يابن جابر تطلعني من داري.. هموت يا عالم جلبي بينحرج حرج.. هفضل عايشه اكده في المرار ده وهما ما رضينش يرجعوني ولا ادخلهم دار . كل ده ليه عشان بت المحروج اللي عايشه دلوك متهنيه انا انذل والواطيه دي تعلي وتعيش اكده وتبحي ست البلد..انا انطرد من داري. واسبب حالي وولادي ودي تدخل وتتهني هنا واهنه.. تخش الهلاليه يشيلوها علي راسهم والجباليه هتبجي ستهم.. يا جهرك يا جليله نعمات لافت عالواد اللي عشجتيه وخدته منك وجعدتي محصوره سنين وبتذاي فيها وتاخدي حجك تالت ومتلت والاخر بتها تعاود وتعمل فيكي اكده.. يذلوني عشان بت نعَمات.. انطرد عشان بت نعمات.. يا حرجه جلبي نفسي اطولها اطلع روحا في يدي.. اطولك كيف دلوك يا ورد اجيب مصارينك كيف.. لاه والله ما يوحصل لاه يا ورد دانا جلبي انحرج من امك مره وما هيوحصلش تخرجيلي جلبي العمر كله لاه والله لاحسرك علي شبابك يا بت نعمات.. وهحسرك يا جابر يا هلالي عليها عشان تبجي تطرودني صوح.. بيت الهلتليه هينجلب بعد خروجك يا جليله جهر وحزن.. والله لانتجم منيكو واعرفكو كيف تطرودو جليله ستكو وتاج راسكو.. خلاص يا جليله هاتي جلبهم تحت رجلك. وخدي جلب ورد خلصي عليه ما هسيبكيش تتهني لحظه طول مانا عايشه.. ماشي يابت المحروج والله لاجهرك واجهر ابوكي وعيلتك كلياتها.. وساعتها هرتاح مش بت نعمات اللي تعيش وانا اجعد بجهرتي اكده لتقوم وتاخذ دهبها كله وتذهب به الي احد الرجال المعروف عنهَ بسوء الاخلاق.. كانت تداري وجهها لتدخل الي داره وتقول.. انت حربي صوح..
ليهتف خير يا ست الناس اللي تؤمري بيه..
لتقول.. رايداك تاخد دول ورمت دهبها كله امامه لتلمع عينيه ويقول.. بس تعملي اللي رايداه
ليقترب بسرعه وياخذ الدهب ويهتف.. جولي اللي تتمنيه وانا هجطعلك حالي عشان ارضيكي..
لتهتف رايداك تاخد روح بت من بناتنا بت عفشه ومعيوبه..
ليقطب حبينه اخد روحها وماله بس ليه مالهاش راجل ياخدو روحها..
لتهتف هترط هاخد دهباتي واعاود
ليقف امامها لاه لاه.. خلاص مين دي
لتهتف بغل.. ورد الهلالي اظن تسمع عنيها ورد الَمعيوبه..
ليقطب جبينه ورد المعيوبه اه خابر بس هيا مش اتجوزت عزيز الجبالي
لتسرع.. اتجوزته عشان التار ويدارو الفضيحه..
ليفكر قليلا.. بس عزيز مش هين يا ست الناس ودي مرته
لتهتف ولا بيطيجها ومجبور عليها ولو خدت روحها ماهتفرجش ولا هيدور واحد واخد واحده معيوبه عشان التار وده عزيز الجبالي جهروه اكده يبجي لما ناخدو حجنا ونضف شرفنا وهو يتخلص منيها ما هيدورش مين اللي عمل اكده.. لاه دا هيداري كمان عاللي عمل اكده ما الجوازه غارت في داهيه والعيبه اتشالت من علي راسه والتار خلص..
ليجلس الرجل ويفكر ليقول ماشي يا ست الناس حديتك زين وانت بجه اللي هتاخدي تار الهلاليه من المعيوبه دي.. لاه ست بميت راجل.. خلاص انا هجوم دلوك واعسعس واعرف كيف اخد روحها.. وتركته جليله والغل طايح وزايد وقلبها سينفحر فاخيرا ستشفي غليلها من بنت نعمات.. ليقوم حربي ويذهب الي بيت الهلاليه ويقف مراقبا الدار ينتظر ان تطل او تخرج ورد فهيا اعطته صورتها كي يعرفها..
خرجت ورد من الحمام ولبست عبائه ساحره ولفت. جهها بوشاح جميل وهو يقف ينتظرها وقلبه ينبض فكفاه بعد ليقترب منها لتتجه الي الباب سعيده وهيا تقول.. يلا هم عشان ماعطلكش كتير
ليشدها اليه وينظر اليها بحب.. عطليني كيف مابدك يا جلب عزيز.. ظلا ينظران لبعضهما وراي هو في عينيها ورد التي جننته الا انها ابتعدت علي الفور لتلم نفسها فهيا من لحم ودم يحس ويحب ولكنها تكبت مشاعرها ليمسكها عالباب ويهمس راحه فين اكده ليينتفض قلبها من همساته فكلماته تقطر عشقا.. لم تتكلم ليديرها ليرفع يده ويمسك خصله كانت شارده بره وشاحها ليتلمسها بعشق ويقبلها ويدخلها الي وشاحها بحنان وهيا تقف لا تجرؤ علي النظر اليه فكل هذا فوق طاقتها. ليشدها ويخرج وهو يقول يلا يا ورد عشان انا كفايه عليا اكده والله كتير جوي اللي بيجرالي ده.. ليخرجا من البيت ليراهم ذلك الرجل ويفرح انها خرجت رغم خوفه من عزيز الا انه اطمئن ان عزيز مجبور علي تلك الجوازه المعيبه وقتلها سيسعده ويريحه.. لينسل ورائهم ليعرف اين يذهبو..
وصل كل من ورد وعزيز مكانها الخاص لتنزل ورد الي مكانها المفضل وقلبها يخف بشده مما تنوي ان تفعله لعل زوجها يحس بعشقها ويحس انها غاليه له ليكون لها زوجا مراعيا فهيا لا تطلب الكثير.. لتقف لوهله تتأمل الجمال وتهيم به لتحس بحبيبها يحتضنها بشده ويزيح وشاحها ويقبل راسها.. همت ان تبتعد لتسيطر علي حالها ليشدد عليها وقلبه سيخرج من مكانه ليهتف بالله عليكي كفايه اكده جلبي هيوجف هملينا اكده عاد..سيبي حالك يا جلب عزيز وهملي الدنيا شويه حسي بيا اكده وانت بين يدي انا حاسس بنار جواتي.. سيبي روحك الله يرضي عليكي جلبي هيوحف.. لينحني يقبلها ويهمس بحب ظلا هكذا لفتره تنساب مشاعرهم وهو لم يعد مسيطرا علي حاله ويشدد عليها ليحس هو بها لتحاول ان تبتعد الا ان قلبه كان سيتوقف عندما احس بارتحافها ليشدها اليه ويرفع وجهها ليري في عينها ما جننه.. ورد حبييته ورد المشتعله ورد التي فقدها لايام واسابيع ورد الذي حلم ونام يتمناها.. راي اشتعالها في عينيها كان مرعوبا ان تسيطر علي نفسها لينزل مسرعا علي وجهها يهيم بها كان يتمني استجابتها ويحلم بها كان يهلكها عشقا يستجدي استجابتها التي يصبو اليه فهو سيجن مما يفتقده لتشق قلبه من فرط انفعاله واخيرا تستجيب له ورد وتنساب مشاعرها بين يديه كانت لحظه من الجنون بالنسبه له وضعف بالنسبة لها والمحصله عشق مهلك.. كانت قد بدات تهيم من فرط انفعاله وهو غير مصدق ما دخل فيه لتتمسك به لتتفجر مشاعرها فلم تعد مسيطره علي نفسها فهيا تعبت من بعده عنها ليحس انه سيسقط بها من هول ما هم فيه ولم يعلم اين يذهب بها ليشبع قلبه.. كان كانهما جنا ببعضهما وخاصتا عزيز الذي تفجرت ورد اخيرا بين يديه ليشعر انه اخيرا وصل الي ما سيطفئ ناره.. تشعله وتشعله لتصعد به الي السماد ليرتوي ويشبع من فرط مشاعرهم.. كان عزيز اخير قد اخرج ورد التي يريدها ليشتعل بها وهيا قد ارتخت من فرط هجومه.. اخير خرجت له ورد التي تمناها واحترق لها جسده اخير اخرجت له ورد الجامحه التي تمني ان تخرج ليسيطر عليها بعنفوانه.. خرجت له ما اشعله اخرجت اخير تلك الفرسه التي عشقها بعد ان اهلكت قلبه تلك الميته التي كانت تحرقه.. كان يهيم بها ويفعل بها ما يشاء كان يشدها اليه كانها ستضيع منه كانت قد انتهت بين يديه كانت مستعده لتلهبه وتعطيه ما يريده واكثر وهو ياخذ وياخذ وغير مصدق ما يحدث بينهم كان يخاف ان يبتعد انشا واحدا.. ليهمس لها بكلمات الحب والعشق.. اخيرا يا جلبي حبيبي بين يدي نار هيوجف جلبي كان ينهال عليها اروح بيكي فين دلوك يا جلبك يا عزيز.. ليحس بها اكثر ليدرك انها ستصبح له برغبتها محبه عاشقه ليدرك ان ورد حياته ولن يقدر بعد ذلك ان يبعدها ليدرك جمال ما في يديه ليتخطي بذلك اي شئ يولمها. فهي اعطته والهبته وارضته وهيا لا تطلب الكثير.. اصبح الدنيا دنيا ورد وعزيز وما خارجها لا يشعران به واصبح واثقا انها هيا التي يريدها كما هيا لا ينتقص منها شيئا يريدها كما تدريد ان تكون وسيلبي ندائها وسيبذل الغالي والنفيس ليحافظ علي جوهرته من نفسه وروحه.. فهيا الان انثاه ولا يريد غيرها ويريد ما بين يديه الذي سيشق قلبه ولا يقبل ابدا بغير ذلك وبينما هما في تلك الوصله من النار والاشتعال.. كان ذلك الحقير قد اعتلي السور ليلَمحهم من بعيد ليضحك.. بيعمل ايه ده هيا مش معيوبه اتجنن ده عاد.. انا مالي الَمهم اخد الدهبات وروح البت ليسلط عليها مسدسه ويطلق النار..
كانت ورد بين يد عزيز لا تحس بنفسها اشعلها عزيز حبا احست مدي حبه ومشاعره ولم تقدر ان تعذبه اكثر من ذلك لتخرج له روحها التي يريدها لتحس ان زوجها جن وانه سينفجر مما ملكه بين يديه.. اخرجت ورد ما بداخلها لتشعره انها تريده ومازالت تعشقه ليستجيب وتحس بجسده يتشنج من فرط انفعاله ليهيم بها وترتخي ولا تدري ولا تحس بما حولها ليصدح فجاه ما جعلهم يتسمرون لتصدح تلك الطلقه الغادره لتصيب ورد من الخلف لتبدا ورد في الاستكانه.. كان عزيز لا يحس بشئ لتصدح في الافق صوت ضرب نار اخرجه مما هو فيه ليحس فجاه ان حبيبته قد تراخت بين يديه ليبتسم ويظن انها هكذا من فرط انفعالها ليحس بشئ يسيل علي يديه من ضهرها ليمسكها جيدا ويقرب يداه لينصعق فهي ملوثه بدمائها ليبعدها ليراها تلهث بشده وعيناها تتواربان ليرتعب ويصاب بحاله فزع.. ورد.. ورد حبيبتي ورد.. ايه ده دم.. ده دم صوح ده دمك يا ورد. الطلجه دي دخلت جواتك.. ورد حبيبتي جلبي هيوجف ورد..كانت ورد قد بدات تستكين بهدوء وتحس بتراخي لتنظر الي حبيبها وتقول..
•تابع الفصل التالي "رواية اشواك الورد" اضغط على اسم الرواية