Ads by Google X

رواية نصيبي الحلو الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم سلمى

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي الحلو الفصل الخامس والعشرون 25

*نصيبي الحلو 《25》*♥


في أكبر مراكز التجميل كانت حور تجلس بعد ارتداءها فستان الزفاف الفخم الذي يشبه الملكات وكان بدون اكمام والماس الصناعي ينتشر بعشوائية علئ الفستان وزينها التاج الذي علي رأسها والطرحه الطويله التي وضعتها حماتها علي رأسها وبدأت الارتست في وضع الميكب أب لها لتصبح جاهزه

الأم بسعاده : تعرفي يا حور أنا كنت بحلم باليوم إللي أزين فيه عروسه سليم

حور بخجل: تسلمي يا ماما

لتدمع عين الأم من السعاده

رهف بمرح: إيه يا صفا احنا هنبتدي نعيط ولا ايه

الأم بحزم مصطنعه: صفا إيه يا قليله الأدب... آل صفا آل

رهف بابتسامة: سوري ي مامي

حبيبه بتعجل: يلا يا جماعه بسرعه إياد لسه مكالمني وقالوا إنهم ادمهم 5 دقائق ويوصلوا

لتضع الميكب آخر اللمسات

وفي الناحيه الأخري

كان سليم يرتدي بدلته السوداء لتعطي له طله جذابه و حذاءه الغالي لتكتمل جاذبيته

سليم بجديه:زين متخليش حد من الصحافه ينشر صور حور

زين بمرح: ماشي يا عم الغيور

ليضحكوا جميعاً وينظر لهم سليم بغضب ليصمتوا

إياد: يلا ي جماعه هما خلصوا لازم نروحلهم دلوقتي

سليم: تمام يلا

ليركبوا السيارات المزينه يوصلوا بعد دقائق إلي مركز التجميل،لينظر سليم عروسه لتظهر حور له وهي بقمه جمالها ليصدم سليم من جمالها الذي يزداد ويحسد نفسه عليها،ليقترب منها ويقبل جبينها

سليم بهمس: أنتي حلوه كدا إزاي

حور بمرح: زي السكر في الشاي 😂

سليم بعبوس:مش وقت الش خالص..... خربتي اللحظه ي شيخه

حور برقه: هههه ..

الأم بابتسامة:يلا ي سليم عشان الزفه

ليمسك يد حور ويذهبا باتجاه السياره ويركبها ويصلا الي الفيلا،ويدخلا وسط الزفه ويجلسا علي الكوشه ومازال سليم ممسك يدها بشده كأنها سوف تهرب منه لتحن بعد قليل موعد رقصتهما الأولي ويمسكها من خصرها ويمسك يديها ويضعها علي كتفه ويقربها منها

حور وهي تنظر إلي عينيه

-بحبك

سليم بسعادة:بعشقك

ليضمها إلي صدره بقوه

في احدي الطاولات

زينب بحقد:شايفه عرفت تخطفه منك إزاي ي هبله

دارين بتذمر:خلاص ي ماما مش كل مرة تقوليلي كده

زينب بغضب: بت أنتي اعملي حاجه علشان يطلقها ويتجوزك أنتي فاهمه

دارين بعدم رضا: حاضر

وعلي طاوله عائله

الأم بسعادة: شايفين سليم فرحان إزاي

زين:معاكي حق ي ماما بقالي كتير مشفتهوش فرحان كدا

رهف :لايقين علي بعض

حبيبه بابتسامه: وحور قمر اوي

الام بخوف :بس بقا هتحسدوهم

لتبدا الام في قرءاه المعوزتين ليضحكوا علي خوفها ،لنعود للعروسين مره أخري

حور بفضول : مش هتقولي بقا شهر العسل فين

سليم :لا وبطلي تسالي بقا ي فضوليه

لتعبس حور ويقبلها سليم من شفاتها لتلتقط الصحفيين تلك الصوره بلهفه وهم غير مصدقين ان هذا هو الديكتاتور القاسي

وبعد مرور خمس ساعات انتهي حفل الزفاف،وودعتهم العائله في المطار وظلت الام توصي حور علي سليم وبعد وداعهم ركبا الطائرة الخاصة بسليم وسط الحاح حور علي معرفه مكان ذهابهم ولكن سليم يتجاهلها ،ووصلا بعد مرور تلات ساعات ليطلب سليم من حور ان تغمض عينيها

حور بتذمر :اغمض ليه

سليم :حور أسمعي الكلام

حور :طيب ..

ليمسك يديها ويمشي بها قليلا ويطلب منها ان تفتح عينيها لتستجب له وتفتح عينيها وتجد مكان اقل ما يقال عنه انه قطعه من الجنه

حور بانبهار:الله يا سليم انا عمري ما شفت مكان اجمل من دا

سليم بابتسامه :دي جزر المالديف ي حبيبتي

حور بطفوله :دي حلوه أووي

ليحضتن خصرها ويقول بحب

-مفيش اي حاجه في الدنيا أحلا منك

لتبتسم حور بخجل وهي تقبله علي وجنته

سليم :يلا نطلع اوضتنا

حور :طيب يلا

ليمسك يديها ويدخلا الفندق ويسال عن غرفتهم ليدله المدير بنفسه فهو سليم الشرقاوي اكبر رجال الأعمال ،ليوصلهما الي غرفتهم ويذهب بعدما شكره سليم ليغلق الباب ويلتف الي حور ويحملها

حور بدهشه :في إيه ى سليم

سليم بخبث :هو مش المفروض أن كل عريس بيشل عروسته ولا أيه

حور بشقاوه :هو انتا زي اي عريس ولا ايه.... دا انتا الديكتاتور

ليرفع حاجبه ويشرع في انزالها لتتمسك به حور بشده

حور بترجي : لا لا متنزلنيش كنت بهزر... هو انتا مبتهزرش ي رمضان ولا أيه

سليم بسخرية :لا ياختي بهزر وبطلي الش بقا عشان مقلبش عليكي

لتضع حور يدها علي فمها بمعنى "سكت"ليدخل بها للغرفه لتشهق بفرحه وهي ترا الغرفه مليئه بالبلالين والورد يفترش علي السرير

سليم :اي رايك

حور بحب:انا بحبك اوي ي احلي حاجة في حياتي

لتضمه بشده

سليم بعشق :وانا بموت فيكي

ليقترب منها ويقبلها بعشق وهي تبادله القبله بخجل ليبتعد عنها حتي تتنفس ثم ينزلها للارض ويزيل الطرحه والتاج وهو يقبل عنقها بخفه ثم تسكت شهرزاد عن آلكلام المباح....

في قصر الشرقاوي

بعد انتهاء الحفل صعد كل شخص لغرفته لينالوا قسط من الراحه فاليوم كان متعب بالنسبة لهم

وفي غرفه الاب (عادل)

كان عادل يجلس علي السرير بعد ان بدل ثيابه وكان يتطلع الي صفا التي لم تفارق البسمه شفاههها رغم تعابها

عادل :فرحانه ؟؟؟

صفا بسعادة :انتا بتساءل....دا انتا اكتر واحد عارف انا حلمت باليوم دا قد أيه

عادل بمرح:عارف بس بصراحه انا عمري ما اتخيلت ان اليوم دا هيجي

صفا بحزن : ليه يعني هو ابني في حاجه دا اي واحده تتمني انه يبصالها بس

عادل :يبصاله بس انما تعيش معاه وتتجوزه صعبه دي انتي عارفه عصبيه وجديه ابنك بصراحه الله يكون في عون حور

صفا بحزن :متقلش كدا سليم دا مفيش اطيب ولا احن منه

عادل بمرح :مين يشهد للعريس

لتنظر له صفا بلوم

عادل بضحك :خلاص خلاص متبصليش كدا في حد ي ستي زي سليم

لتبتسم علي كلامه ليقترب منها ويضمها فبرغم مرور السنوات الا انه مازال يحبها جدا ولا يستطيع الاستغناء عنها فهي ام اولاده وحبيبته

**********

في قصر البحيري

كان مازن يجلس في غرفه نيار وهو يشاهد الفيديد الذي سجلته له في يوم مولده وعيناه محمره بشده كانه بكي لساعات طويله ،ليستمع لصوت الباب ويجد والده الذي ينظر له باسي يدمي القلوب ،ليتجه الاب نحو ابنه ويجلس بجانبه علي السرير ويضمه اليه بشده لينفجر مازن بالبكاء كالاطفال لتنزل دمعه الم من عين الاب علي حال أبناءه

لتمر ليله مولمه اخري بدون طفلتهم نيار ..

عند سليم وحور

يستقيظ سليم من النوم لتقع عينه علي اميره قلبه النائمه ليقترب منها ويقبل شفتها ويضمها بسعاده لانها اصبحت ملكه وحده ،فهو كان خائف ان تكون متزوجه غيره لكنه تاكد أنه اول من لمسها وهذا جعله في قمه سعادته فحور ملكه فقط لينتبه الي حور التي تتململ في نومها واخيرا تفتح الجميله عينيها لتقع عينيها علي سليم الذي يتأملها بابتسامة عاشقه لتبتسم له بخجل وهي تضم اللحاف علي جسدها

سليم بعشق :صباح الجمال

حور :صباح كل حاجه حلوه

سليم بابتسامه :ايه آلكلام الحلو دا علي الصبح.....تؤتؤ انا كدا اتغر

حور بحب :اتغر براحتك دا انتا مالك قلبي

لينظر لها سليم بعشق ثم تسكت شهرزاد عن.....

وبعد مرور ثلاث ساعات كانت حور تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان بلون الاخضر بكمام قصيره وطوله يصل الي بعد ركبتها لتمسك الفرشاه وتبدأ بتمشيط شعرها لتشعر بيد سليم التي تضم خصرها

سليم :إيه القمر دا

حور بابتسامه :عيونك الحلوه ي حبيبي

ليقبلها سليم علي جبينها

-بعشقك

لتضع حور راسها علي صدره وهي تستمع الي دقات قلبه التي تهتف بشده من قربها ،لتمر الدقائق وهم لا يشعرون بشي صوت صوت قلوبهم

حور بطفوله :انتا مش هتفسحني ولا ايه

ليضحك سليم علي طفولتها

-لا طبعا هفسحك هو انا عندي كام حور

ليمسك يديها وتمر ساعات وهم يتجولون في الجزيرة ليسرقوا يوما من السعاده ❤ ..

--------------------------------------

---------------------

  •تابع الفصل التالي "رواية نصيبي الحلو" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent