رواية ملحمة الحب الفصل السادس و العشرون 26
الفصل 26
غزال : مااااالك خذ بالك
مالك وقف عايز يستوعب إيه اللي بيحصل غزال سحبت مسدسها من ورى ظهرها بسرعه وضربت رصاصه شقت هدوء المكان
مالك لسه مش فاهم حاجة بص وراه شاف واحد من الرجاله سايح في دمه غزال جريت ناحيته مسكته من هدومه بقوة و غضب
غزال : مين اللي طلب منك تعمل كدا انطققق ..
الراجل : مافيش حد طلب مني ..
غزال وقفت وحطت رجلها على الجرح وضغطت عليه بقوه
الراجل صرخ بألم : ااااااااه خلاص يانيار هانم أنا هتكلم ..
غزال : والله لو كذبت بحرف واحد أنا هعلق جثتك على باب المقر علشان تبقى عبره للكل ..
الراجل بألم : ال الباشا هو اللي طلب مني اقتله لأنه شاكك فيه ..
غزال : الباشا امممم ..
غزال بصتله لقته واقع على الأرض جثة هامده ضربته برجلها بغضب
غزال : شيلوا الزباله دا من هنا ولو الغلط دا إتكرر مرة تانيه أنا مش هرحم حد فيكم إحنا عندنا عمليه مش لعب عيال ..
الرجاله : تمام يا نيار هانم ..
مالك لسه مصدوم مش قادر يستوعب اللي حصل غزال مسكته من إيده وراحت بيه لمكان بعيد عنهم
غزال : بص يامالك أنا معنديش وقت ليك في عربية هتتحرك دلوقتي هتطلع معاها ومش عايزه أشوفك هنا ..
مالك : غزال بلاش تخليني أعمل تصرف أندم عليه تعالى معايا أحسن أعمل تصرف ميعجبكيش ..
غزال : مالك أنا مش طالعه من هنا إلا لما أخلص مهمتي أمشي من هنا النهاردة أنا قدرت انقذك لكن بكرة مش عارفه ممكن يحصل إيه يلا أمشي ..
مالك : أنا همشي بس كوني متأكده إني هرجع ثاني وهخذك حتى لو بالغصب ..
غزال مدت إيدها ليه بالتلفون : خذ التلفون دا و إسمع اللي عليه أنا عشت حياتي إزاي وأنا هنا ليه وبعدها قرر إذا كنت هترجع ولا لا ..
مالك : طيب بس قبل مامشي عايز أعمل حاجة ..
غزال : حاجة إيه وقبل ماتكمل كلامها
حضنها مالك نيار شهقت
مالك : خلي بالك من نفسك مش هتأخر عليكي ..
غزال بعدت عن حضنه وبصت جوا عينيه إتمنت لو الزمان يتوقف هنا وتبقى جوا حضنه اللي بيحسسها بالأمان
غزال : يلا أمشي بسرعه العربية دي هطلعك برا المكان ده ..
مالك ركب العربية وهو باصصلها قلبه مش مطاوعه يمشي ويسيبها لحد ما العربية بعدت نط منها ركب عربيته طول الطريق وهو بيفكر إزاي هيخرجها من هناك ..
مالك : مافيش حد يقدر يساعدني غير أسد لازم أروحله دلوقتي ..
ساق عربيته بسرعه لحد ماوصل القصر نزل وجري لجوا لقى البيت هادي مافيش غير ليلى
مالك : أومال هما فين شايف البيت هادي ..
ليلى بدموع : أسد بيه وحكتله كل اللي حصل وقت الفطار
مالك بصدمه : أسد إزاي دا حصل ..
ليلى : مش عارفه هو وقع فجأه ..
مالك خرج يجري كان خايف على صاحبه وأخوه ركب عربيته وراح للمستشفى .
**********************************************
لمست إزاز أوضة الرعاية المركزه بإيدين بتترعش والدموع مغطيه وشها باصه لجسمه الممدد قدامها على السرير يخرج منه العديد من الأسلاك والأنابيب خرج الدكتور من عندوا ماقالهمش أي حاجة
بصت ميرا بعيون منفوخه من كثر العياط ناحية ملاك اللي كانت بتبكي بصمت
ميرا : ماما أسد كويس صح أنا هدخل لعنده ..
ملاك : يابنتي إستني شوية لحد ما الدكتور يقولنا عن حالته ..
زين : إهدي إن شاءالله أسد هيقوم لنا بالسلامه ..
دخل مالك المستشفى يجري وهو خايف
مالك : فين أسد عايز أشوفه هو كويس ..
زين : لسه مش عارفين حاجة الدكتور خرج من عنده لسه مقلناش حاجة ..
حميد : ميرا اهدي يابنتي إدعيله العياط مش هيفيده بحاجة ..
زين : الدكتور جه تعالوا نسأله ..
حميد : طمنا يادكتور إبني ماله ..
الدكتور : للأسف حالته خطيره السم قوي أثر على جسمه كله ..
ميرا : سم إيه يادكتور ..
الدكتور : المريض إتسمم عملناله غسيل معده لكن السم مفعوله قوي ..
زين : أعمل أي حاجة يادكتور علشان أسد يخف ويقوم بالسلامة ..
الدكتور : إحنا عملنا اللي علينا بس هو للأسف ممكن يحصلوا شلل ..
ميرا : شلل إيه يادكتور علشان خاطري أعمل اي حاجه علشان أسد يخف ..
الدكتور : الحاله خطيره هيبقى دلوقتي تحت المراقبه.
ميرا قعدت على الأرض تبكي بوجع ملاك خذتها في حضنها الكل كان حزين والدموع هي اللي بتعبر عن وجع كل واحد فيهم
ميرا : دكتور ممكن أدخل أشوفوا بس خمس دقائق أرجوك ..
الدكتور : بس خمس دقائق روحي عند الممرضه علشان تعقمك ..
بعد مدة قصيرة دخلت ميرا عند أسد دموعها نزلت وهي شيفاه متمدد على السرير من غير حركه و الأسلاك خارجه من جسمه
ميرا بدموع : كدا ياأسد تسيبني لوحدي إصحى علشان خاطري أبوس إيدك ميرا إنهارت حطت رأسها على إيد أسد ماتوجعش قلبي عليك مالقتش منه رد عيطت وهي شايفه بالحاله دي ..
الممرضه : كفاية كدا ..
ميرا بصتله باست جبينه وخرجت وهي بتدعي من قلبها ..
*********************************************
في مكان زي المخزن كانت واقفه لابسه إسود وقدامها اتنين
غزال بغضب : أنا نبهتكم إن التأخير ممنوع ..
الرجل : إحنا آسفين يا هانم دخلنا بصعوبه ..
غزال : دا مش وقت الكلام إمسك دي
طلعت شنطه سودا ..
الرجل : أعمل بيها إيه يا هانم ..
غزال : دي قنابل هتدفنها تحت الأرض مش عايزه حد ياخذ باله منها والجهاز دا هيبقى معاك ..
الرجل : تحت أمرك ياهانم المكان فين ..
غزال : أنا هبعتلك الموقع مش عايزه غلطه ..
الرجل : تحت أمرك يا هانم ..
غزال : الخطة اللي بعدها صاحبك هيفهمك على كل اللي طلبته منه بس أي غلطه هيكون ثمنها غالي ..
الراجل : اطمني يا هانم كل حاجة هتكون زي ماطلبتي ..
غزال : يلا اتحركوا هتخرجوا زي مادخلتوا في حاجة كمان ..
الراجل : نعم يا هانم أؤمري ..
غزال : في واحد بيراقبني مش عايزه يبقى له أثر ..
الراجل : اعتبريه من دلوقتي مش موجود ..
غزال : يلا اخرجوا بسرعه ..
********************************************
بالليل في المستشفى الكل كان على أعصابه مستنيين الدكتور يطلع علشان يطمنهم على حالة أسد
الدكتور خرج بعد مدة قصيرة الكل جري ناحيته
ميرا : طمنا يادكتور هو كويس ..
الدكتور : هو فاق الحمدلله بس للاسف زي ماقلتلكم قبل كدا بقى عنده شلل ..
زين : مافيش أمل إنه يتعالج ..
الدكتور : إن شاءالله مع العلاج هيرجع زي ماكان بعد مايطلع السم كله من جسمه هيرجع يمشي من ثاني ..
دخلوا عند أسد اللي كان فايق وباصص ناحية الباب ميرا قعدت جنبه مسكت ايده
ميرا بدموع : حمدالله على سلامه ياقلبي إنت كويس حاسس بحاجة ..
أسد بتعب : بتعيطي ليه أنا كويس ياحبيبتي ..
زين : كده تخوفنا عليك ياشقي وتخلي البنت تموت نفسها من العياط ..
مالك : حمدالله على السلامة ..
أسد : الله يسلمكم انا كويس ليه الخوف دا كله ..
ملاك بدموع : حمدالله على السلامه ياحبيبي إحنا عندنا كام أسد يا نور عيني ..
اسد : مش عايز أشوف دموعك دي ياأمي أنا كويس الحمدلله إنتوا بس اللي نكديين ليه بتحبو النكد ..
ميرا : الحمدلله يا رب ..
أسد حاول يحرك رجله لكن مقدرش حاول كام مرة الكل كان باصصله وهما متوترين وخايفين من رد فعله لما يعرف انه اتشل
أسد : انا ليه من حاسس برجلي ومش قادر أحركهم إيه اللي بيحصل ..
ميرا : أسد اهدى بص إنت كويس بس ..
أسد : بس إيه بتبصولي كدا ليه اتكلموا في إيه أنا مش حاسس برجلي ليه ..
ميرا : بص يا أسد إنت مع العلاج هتخف وترجع زي الأول وأحسن ..
أسد : ميرا اتكلمي أنا هخف من إيه ..
زين : أسد إنت بقى عندك شلل ومع العلاج هترجع تمشي من جديد ..
أسد :
•تابع الفصل التالي "رواية ملحمة الحب" اضغط على اسم الرواية