Ads by Google X

رواية حطام القلب والنصر الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم سلمى السيد

الصفحة الرئيسية

 رواية حطام القلب والنصر الفصل السابع و العشرون 27 

حِطام القلب و النصر 🦅 البارت ٢٧ .


بعد مرور شهر من كل الي حصل الفريق كان متجمع و قاعدين مع بعض في بيت تميم ، كانوا بيشاركوا أحزانهم مع بعض ، و بيسترجعوا ذكريات وجودهم في الفريق ، رد أحمد بزعل و قال : مفيش أخبار عن عبد الرحمن ؟؟ .

نجم كان ماسك خشبه و سكي*نة و بيطير بالسك*ينه أجزاء من الخشبة و رد بيأس و هو بيقول و مركز في الي بيعمله : تؤ ، لسه مكلم مصطفي ، و قالي إنه علي حالته .

قطع كلامهم رنة تليفون يونس و كان العميد !!! ، كلهم أتنفضوا و يونس فتح الإسبيكر و العميد قال بدون أي مقدمات : يونس ، تيجي فورآ أنت و الفريق علي المقر ، لازم تكتبوا أنتو النهاية .

كلهم بصوا ل بعض بصدمة و رد يونس و قال : مش فاهم حضرتك تقصد اي ؟؟ .

العميد : تعالوا دلوقتي و أنتو هتعرفوا كل حاجة .

يونس : ماشي آمرك .

قفل التليفون و قال : أنتو هتفضلوا باصين لبعض كده كتير !!! ، أنت مستني اي أنت و هو يله بسرعة .

كلهم قاموا و نزلوا و وصلوا المقر بعد ساعة و نص ، أستقبلهم مصطفي و معاه سيف و سيلين الي أول ما شافت نجم قلبها دق فجأة بخضة و كأنه شخص تعرفه من زمان مع إنهم متقابلوش قبل كده و لا يعرفوا بعض خالص !!! ، قال مصطفى : العميد و القائد الأعلى للقوات الخاصة مستنيكوا فوق دلوقتي .

أسامة بتساؤل : هو في اي أنا مش فاهم حاجة ؟؟ .

مصطفي بإبتسامة : هتعرف بس أطلعوا يله .

طلعوا كلهم و دخلوا غرفة الإجتماع و معاهم مصطفي و سيف و سيلين ، و قعدوا في جو متوتر و عدم فهم لأي شئ .

القائد رحب بيهم و قال : أكيد أنتو مستغربيين أحنا ليه طلبناكم في وقت زي دا و ليه جيتوا علي ذهننا فجأة كده ، لكن الي أنتو مش عارفينه إن أنتو مغبتوش عن بالنا لحظة واحدة حتي ، حتي إننا كنا مراقبينكوا و عارفين كل واحد فيكوا بيخطي ازاي و بيعمل اي و تحركاته فين .

كلهم كانوا باصيين ليه بإرتباك و عدم فهم ، و القائد كمل كلامه و قال : مش أنت يا يونس بردو من أسبوعين خطبت فريدة بنت خالك ، و أنت يا أحمد ، أتقدمت ل هنا أخت يونس و وافقوا عليك ، و أنت يا آمن بتحاول تقرب من رزان و عيلتها عشان حُبك ليها ، و أنت يا أسامة من يومين بالظبط كنت مع باباك في المستشفي بسبب غيبوبة السكر الي جاتله فجأة ، لكن ربنا سترها و قام منها بخير و سلامة ، ها يا تميم بيه يلي ٢٤ ساعة سارح في الشوارع و مبترجعش بيتك غير الفجر ، تحبوا أقولكوا كنتو بتناموا أمتي و بتصحوا أمتي كمان ؟! .

الكل كان متفاجأ من كلام القائد لكن طبعاً مظهروش دا ، رد أحمد و قال : مع إحترامي لحضرتك طبعاً بس يعني ليه كل دا ؟؟ .

العميد أتنهد بهدوء و قال : أنتو ولادنا يا أحمد ، مش معني إنكوا خرجتوا من الجيش بإرادتنا يبقي كده خلاص ، و بعدين أنتو ليكوا تاريخ كبير معانا رغم صُغر سنكوا كلكوا ، و بصراحة القيادة راجعت نفسها في قرار الطرد ، (أبتسم و قال ) ، و القرار كان إن مينفعش نخسر شباب زيكوا بشجاعتكوا و إخلاصكوا و إحترافكوا .

آمن بذهول : قصد حضرتك اي ؟! ، إننا رجعنا الجيش ؟! .

القائد بإبتسامة : أيوه يا آمن ، و إن شاء الله لو ربنا كتب ل عبد الرحمن عُمر جديد و قام ف هو كمان هيرجع زيه زيكوا .

فرحة قلوبهم كانت متتوصفش ، الدموع كانت تكاد تكون هتنزل من عيونهم ، كان كل واحد فيهم بيحمد ربنا و بيشكره من قلبه قبل لسانه ، أبتسم يونس و قال : و اي المطلوب ؟؟ .

القائد بجدية : أخر معلومات أنتو جبتوها كانت عن بدر الي أكبر عدو ليه هو مراد ، المعلومات الجديدة دلوقتي إن جلال العيسوي طلق وفاء و قلب الدنيا علي مراد لما عرف من بنت أخوه إن مراد ز*نا معاها و لما هيثم كشف الموضوع مراد قت*له ، دلوقتي هما بيقطعوا في بعض و كلهم بيشربوا من نفس كاس الدم و الشر الي نابع من قلوبهم ، كل واحد فيهم في ناحية ، و للأسف فيه مجا*زر علي وشك إنها تحصل ، و دي المعلومات الي جاتلنا ، أنتو و الفريق الجديد هتنضموا مع بعض و هتبقوا فريق واحد ، لازم المجا*زر دي تمنعوها قبل ما تحصل ، الموضوع أكبر من ما أنتو متخيلين ، البلد دي إستحالة تقع ، و إستحالة نسمح بإنها تتهد ، أنتو و عساكرنا في كل الكتايب البلد دي في إيديكوا تقوموها أكتر و بردو في إيديكوا إنكوا تهدوها لو أستسلمتوا ، أظن الرسالة وصلت .

كانوا كلهم سمعآ و طاعة لكلامه ، و كانوا حاسيين إن روحهم رجعت تاني برجعوهم لوظيفتهم ، و قبل ما يخرجوا العميد قال : نجم ، سيلين ، أنتو أستنوا .

و لما الكل خرج و فضلوا هما بس العميد قال : في بيت في منطقة ال******* ، دا يبقي بيت راجل من رجالة جلال العيسوي ، البيت دا حالياً فاضي ، و جواه لاب عليه خطط مهمة جدآ ، و مهمتكوا إنكوا تاخدوا الجهاز دا و تنقلوا من عليه كل الخطط دي لينا و يتم بعدها إتلاف الجهاز .

و كمل العميد كلامه عن المهمة و في نهاية كلامه رد سيلين و نجم : آمرك يا سيادة العميد .

الفريق كله نزل و راح ل عبد الرحمن المستشفي ، ماعدا نجم و سيلين الي كانوا بيجهزوا للمهمة السرية دي .

وقت دخول الفريق الطرقة الي فيها أوضة عبد الرحمن كانت كيان بتعيط جامد بهستيريا و واقفة قدام الدكتور و بتقوله : لاء مش هتشيلوا الأجهزة من عليه إستحالة أسمحلكوا ب حاجة زي كده .

مصطفي و الفريق لما شافوا المنظر جريوا عليها و أول واحد كان واصلها هو مصطفي ، خدها في حضنه و يونس قال بحده : أنتو عاوزين اي بالظبط ؟؟ .

الدكتور : يا أستاذ صدقني حالة عبد الرحمن منتهية ، خلاص عقله رفض الواقع و أجهزة جسمه كلها مش في حالتها الطبيعية ،  الأجهزة هي الي مخلياه عايش دلوقتي ، لكن هو شبه مي........ .

أسامة قاطعه بزعيق و قال : متنطقهاش أنت كمان هتدخل في علم الغيب ، أقسم بالله لو الأجهزة أتشالت من عليه هوديكوا كلكوا في ستين داهية ، الأجهزة مش هتتشال من علي عبد الرحمن إلا في حالة واحدة بس و هي إن ربنا ياخد روحه مش أنتو الي تبقوا السبب في إنه يخرج منه أخر نفس من جسمه أنت سامع .

الدكتور أتنهد و بص للدكاترة الي معاه و الي مكنش في إيديهم أي حاجة يعملوها أو يقولوها ، سمعوا الكلام و كانوا عارفين إن وارد ربنا يأذن بإن عبد الرحمن يقوم لكن حالة عبد الرحمن قدامهم مكنتش مساعداهم علي تفكير إيجابي نهائيآ !! ، و بعد ما خلصوا كلام معاهم مشيوا ، و أحمد وقف قدام الشباك و هو شايف عبد الرحمن و دموعه نزلت .

مصطفي خرج كيان من حضنه و قالها بهدوء و إبتسامة أمل : إنهارده إحتمال تكون ليلة القدر ، روحي صلي يا كيان ، صلي و أدعي كتير ، ربنا قال أنا عند حسن ظن عبدي بي ، و الحاجة الوحيدة الي بتغير القدر هي الدعاء المستمر و الكتير ، أعملي كده لعله خير .

كيان حطت إيديها علي بطنها و هي بتعيط و بتبص علي عبد الرحمن و قالت : حاضر .


Salma Elsayed Etman .


عدي وقت مش كبير أوي و نجم و سيلين طلعوا علي الطريق و نجم قال بتساؤل و هو سايق : أنتي بقالك أد اي في مهمتك ك عنصر مخا*برات ؟؟ .

سيلين : أربع سنيين .

نجم : أممممم ، و يا تري بقا أنتي محترفة و لا هتودينا في داهية ؟! .

سيلين كانت باصه علي الطريق لكن بصتله و قالت بعقد حاجبيها : نعم !! ، أنت شايفني طفلة قدامك !! ، أنا مسمحلكش علي فكرة تهزر بالطريقة السخيفة دي .

نجم داري إبتسامته و قال : أنا مبهزرش علي فكرة ، أنا بتكلم بجد ، أصل بصراحة فكرة إن بنت تكون من المخا*برات و تمسك سلاح و تطلع مهمات سرية كمان أمر غريب شوية .

سيلين ببرود : و اي الغريب في دا يا حضرة الظابط ؟! .

نجم رفع أكتافه بلا مبالاه و قال : أصل معروف إن البنات فطرتها الرقة و الهدوء ، القلب الهادي ، و اه بيبقوا عندهم شجاعة بس مش الشجاعة الكافية الي تخليهم في وظيفتك دي ، ف مستغرب بصراحة .

سيلين أبتسمت بثقة و قالت : و أظن دا واضح جداً يخليك تفهم إننا نقدر نعمل أي حاجة ، بمعني أصح بمزاجنا ، عارفين أمتي نتعامل بفطرتنا ، و أمتي لازم نبقي واقفين علي رجلينا و نواجه أي صعوبات زينا زي الرجالة بالظبط .

نجم أبتسم من كلامها و قال : معاكي حق بس مش دايمآ ، و الله مهما تعملوا هتفضل غريزة الأنثي جواكوا .

سيلين كانت مقتنعة بكلامه و عارفة إنه صح و بالفعل هي بيجي عليها وقت بتتعب جدآ من شغلها و بتتمني لو كانت تعيش حياتها بهدوء زيها زي أي بنت ، لكن حبها لبلدها و إختيارها لمكانها دا مسيطر علي عقلها و مديها الشجاعة و القوة الكافية للمواجهة .

لكن ردت و قالت : هو أنت بتحاول تشتت عقلي ؟! .

نجم : لاء طبعآ مستحيل ، بالعكس ، أنا محتاجك دلوقتي في أقوي حالاتك ، و أنتي كمان محتاجاني ، و أحنا الأتنين في نفس المصير حالياً ، بس زي ما قولتلك دا إستغراب مش أكتر .

سيلين مردتش عليه و سكتت طول الطريق و قافلة ريأكشنات وشها و متكلمتش .

نجم قاطع الصمت الي طال بينهم و قال : فكي وشك كده أحنا داخلين علي خطر و إحتمال نروح منرجعش خليكي فريش .

سيلين أبتسمت بسخرية و قالت : أنت بجد كلامك متناقض جدآ ، منيين مُتشائم و بتقول مش هنرجع و منيين عاوزني أبقي فريش ؟! .

نجم ضحك ضحكة خفيفة و قال : قصدي عشان تموتي و أنتي مبسوطة مش مكشرة و قالبة وشك كده ، كله رايح يبنتي مفيش حاجة مستاهلة .

سيلين بذهول : أنت بتهزر في وقت زي دا ؟! .

نجم أتنهد بإبتسامة حزينة و قال : مش بدل ما أفضل طول وقتي في جد و تعب و أقابل كل حاجة تقابلني بإرهاق و أموت بقهرتي !! ، (بصلها و هو بيوقف العربية و قال ) دا درس أتعلمته من واحد صاحبي أستُشهد قدامي ، آخر جملة قالها ليا قبل ما روحه تطلع كانت " وقت ما يجيلك وقت تضحك فيه أضحك يا نجم ، متأجلش ضحكتك ، النهاية معروفة ، ف قابلها و أنت في أحسن حال " .

سيلين دمعت و قالت : الله يرحمه يارب و يغفر له ، بس مش صح إننا طول الوقت نضحك ، عشان لو دا حصل صدقني مفيش حاجة هناخدها جد في حياتنا أبدآ و هنتعب فعلآ .

نجم بإبتسامة حزينة : يبقي أنتي مفهمتيش رسالته ، قصده إن وقت الحرب حرب ، و قبل الحرب ب لحظة لو جاتلك فرصة تضحك أضحك ، عشان يمكن الفرصة دي تضيع منك و متلاقيهاش تاني ، فهمتي ؟؟ .

سيلين هزت راسها بالإيجاب في صمت .

و نجم أتنهد بهدوء و قال : هو دا البيت .

سيلين بصت جانبها و قالت : دا موجود بواب ، هندخل ازاي ؟؟ .

نجم شال الحزام العربية من عليه و قال و هو بيفتح الباب : أعملي نفسك خطيبتي ، و أنزلي يله .

سيلين شالت الحزام بإستغراب و نزلت و قفلت باب العربية و كذلك نجم ، و لف ناحيتها و مسك إيديها و قرب من البواب و قال بإبتسامة مُبهجة : سلام عليكم يا حاج .

البواب بإبتسامة : و عليكم السلام يا ابني أؤمر .

نجم : الأمر لله وحده ، فيه شقة للبيع هنا في البيت دا ، كنت جاي أشوفها أنا و خطيبتي ، عقبال عيالك فرحنا قرب ، و الشقة دي هتبقي لُقطة بالنسبة لنا .

البواب : اه قصدك شقة أستاذ عبد العزيز ، بس هو ليه مش معاك ؟؟ .

نجم بثبات : أستاذ عبد العزيز يبقي ابن عمي ، و هو مديني المفتاح ، و هطلع أشوف الشقة .

البواب : طيب يا أستاذ أنا بس لازم أرن عليه الأول .

نجم : اه طبعآ أتفضل .

البواب طلع تليفونه و نجم بص ل سيلين و سيلين فهمت و قالت بتعب مُصطنع و هي بتقع : ااه .

نجم مسكها بسرعة و قال بلهفة مزيفة : اي يا حبيبتي مالك في اي ؟؟ .

سيلين بتعب مزيف : مش قادرة يا عمر دوخت فجأة و مش قادرة أقف ، (مينفعش تنطق اسمه الحقيقي وقت المهمة ) .

نجم (عمر) : يا حاج معلش ممكن كوباية مايه بس .

البواب : اه طبعاً لحظة واحدة .

و لما البواب دخل سيلين أتعدلت بسرعة و هي بتبص حواليها و نجم دخل ورا البواب و خلاه مديه ضهره و طلع حق*نة بسرعة و حطها في رقبة البواب و هو بيقول : أعذرني يا حاج بس مضطر .

سيلين دخلت و نجم نيم البواب علي سريره و قال : لما يفوق مش هيفتكر أي حاجة حصلت و هيفتكر إنه نام مش أكتر .

سيلين : طب يله بسرعة .

نجم و سيلين طلعوا الدور الرابع و دي كانت شقة الإرها*بي ، نجم فتح الباب بإحتراف و دخل و سيلين وراه و قفلوا الباب ، و فضلوا يدوروا لحد ما لاقوا اللاب ، نجم هو الي لاقاه و قال : لاقيته ، يله شُغلتك بقا .

سيلين قعدت و فتحت اللاب و كان ب باسورد ، حاولت تخترق الجهاز بجهاز معاها و فضلت عشر دقايق بتحاول لحد ما جابت الباسورد و فتحته ، نجم خد منها اللاب و فضل يدور علي المعلومات ، و خد وقت علي ما لاقاها لأنها كانت محطوطة بطريقة سرية ، و لما لاقي المعلومات قال بذهول : يا نهار أسود .

سيلين بخضة : في اي ؟؟ .

نجم : اي كمية الخطط دي ، سيلين ألحقي فيه خطة منهم هتتنفذ بكرة ، دا هجوم علي مقر عسكري جنب قرية في ال ***** ، و الهجوم هيتم علي المقر و القرية .

سيلين بصدمة : بكرة !!! ، أحنا هنلحق نتصرف ؟! .

نجم سكت لحظات و بعدها قال : أيوه أيوه هنلحق ، المهم دلوقتي ناخد كل الخطط و المعلومات دي و نتلف الجهاز دا . 

و بالفعل بدأوا إنهم ياخدوا المعلومات و يتلفوا الجهاز ، و الوقت الي أستغرقوه كان ساعة إلا ربع ، و بعد ما خلصوا حطوا اللاب مكانه و رجعوا كل حاجة مكانها و قاموا ، و قبل ما يفتحوا الباب لاقوا الباب بيتفتح من برا ، نجم في لحظة شد سيلين ورا حيطة و كتم بوقها بإيد و الإيد التانية شاور بمعني " أهدي " ، و الإها*بي دخل و كان معاه أتنين كمان .

الإرها*بي ١ : البواب ال ***** بس أما يصحي ، عشان يبقي ينام كويس و يسيب الباب مفتوح ، بندفعله أحنا فلوس زكاة بروح أمه .

الإرها*بي ٢ : يا عم فكك منه ، مش ناقصنا غير إننا ننشغل بالبوابين كمان .

الإرها*بي ٣ : خلونا في المهم دلوقتي ، جلال العيسوي عاوز يعمل اي مع مراد ؟! .

الإرها*بي ١ : دا هيشرب من دمه ، هو بس مستني إنه يلاقيه .

الإرها*بي ٢ بضحكة مستفزة : مراد دا صعبان عليا ، بيتطارد من جلال العيسوي من ناحية و بدر من ناحية لاء و كمان الفريق من ناحية .

الإرها*بي ٣ : شوف رغم إننا قتا*لين قت*لة بس الي مستغربه هو ازاي قدر يفرط في أخوه كده !! ، دا أنا رغم إني إنسان فيا كل العبر و خاين و قا*تل بس الي يجي علي أهلي أقطعه بسناني .

الإرها*بي ١ : مراد دا ميعرفش يعني اي أخوة أصلآ ، دا حتي متهزلوش شعره لما عرف إن أخوه خلاص بيموت لاء و كمان هو السبب في الي حصله ، سيبكوا دلوقتي من مراد و غيره ، المشكلة دلوقتي في بدر ، بدر دا أقوي من جلال مليون مرة ، و عاوز يشترينا ، كده كده جلال هينتهي و بدر هيستلم مكانه ، لازم نشتري روحنا أحنا كمان .

الإرها*بي ٢ : صحيح ، جلال غالي علينا بس روحنا أغلي ، من بكرة نكون من رجالته .

سيلين من كتر التوتر و قرب نجم منها حطت إيديها علي الترابيزة الي كانت جانبها و بتسند لكن مخدتش بالها إنها عليها فازة و الفازة وقعت أتكسرت .

سيلين برقت عيونها و نجم غمض عيونه بغضب و حاول يبقي هادي و يستقبل الي هيحصل ، و طبعآ الإرها*بيين أول ما سمعوا واقعة الفازة أتنفضوا و طلعوا أسلحتهم بسرعة و قاموا .

نجم بعد عن سيلين و طلع سكي*نة من معاه و شد من سيلين السكي*نة الي كانت في جانبها و قبل دخول أي واحد منهم لف بحركة سريعة و حدف الخنجرين في رقبة أتنين منهم علي غفلة و قت*لهم ، و طبعآ التالت ضر*ب طلقة علي نجم لكن مجتش فيه ، و الوقت الي كان الإرها*بي وطي راسه فيها نجم جري و نط عليه و قبل ما يق*تله الإرها*بي فلت منه و قاومه ، الأتنين أشتبكوا سوي و نجم قال بصوت عالي : أنزلي و دقيقة و جاي .

سيلين كانت مرعوبة عليه و نزلت بسرعة و هي نازلة علي السلم قابلها إرها*بي و ضر*بها في وشها بقوة علي غفلة ، سيلين كانت هتقع لكن لحقت نفسها و أشتبكت مع الإرها*بي ، الإرها*بي طلع سكي*نة من معاه و خبط سيلين جامد في الحيطة و وجه السك*ينة ناحيتها و سيلين ماسكة إيده وبتحاول بكل قوتها تبعد السك*ينه عنها أو توقعها من إيده ، و بالفعل قدرت بحركة إحترافية تضر*به برجليها في معدته جامد و عجزته و لفت و خدت السك*ينة و قطعت بيها شريان رقبته ، و نزلت ، في الوقت دا نجم كان لسه بيشتبك مع الإرها*بي و فجأة مسك دراعه كسرهوله و طلع سلاحه كاتم الصوت و ضر*ب طلقة في دماغ الإرهابي و قت*له ، و خرج بسرعة ، و هو نازل شاف الإرها*بي ميت علي السلم ف فهم إن سيلين كانت بتواجه .

خرج من البيت بسرعة لاقاها مجهزة العربية علي السواقة علطول و جري بسرعة علي العربية و فتح الباب و قعد و قفله و سيلين طلعت بالعربية بسرعة ، كانوا بينهجوا هما الأتنين و فجأة سيلين وقفت العربية و كانت بعدت عن البيت و حطت جبينها علي دريكسيون العربية و قالت : أنا كنت هبوظ كل حاجة .

نجم : لاء يا شيخة متقوليش كده دا أنتي جبتي رقبة الراجل في شوال ما شاء الله عليكي ، خير خير ، اه أنا كان نفسي أو*لع فيكي لما الفازة وقعت بس الي حصل المهم إننا خرجنا بخير .

سيلين رفعت راسها من علي الدريكسيون و بصتله و نجم بصلها و قال بهدوء : خدّك بينزف .

سيلين مكنتش حاسة و حطت إيديها علي خدّها و لاقت الدم ، و لما خدت بالها من الجرح بدأت تتألم ، مسحت الدم و قالت : عادي دي من الضر*بة بس .

نجم هز راسه بالإيجاب في صمت و بعدها قال : تعالي مكاني خليني أنا أسوق .

سيلين نزلت من العربية و كذلك نجم و بدلوا الأماكن و أتحركوا بالعربية .


Salma Elsayed Etman .


راحوا علي المقر و لما وصلوا بلغوا العميد و القائد بكل الي حصل و الخطط و المعلومات و قعدوا فحصوا جزء منها ، و مكنش فيه وقت يعملوا أي حاجة عشان الهجوم الي هيتم علي المقر و القرية ، لكن هما دايمآ كانوا بيبقوا مجهزين الفرق و العساكر إنها تتحرك في أي لحظة و أي وقت ، و دا فعلاً الي حصل الفرقتين و مجموعة كبيرة من العساكر جهزوا نفسهم في وقت قياسي لصد الهجوم دا و أتحركوا من المقر في خلال وقت قصير ، و طلعوا علي طريق المقر و القرية و طبعآ كانوا بلغوا المقر العسكري بلي هيحصل دا ، لكن المقر كله كان لسه عساكر صغيرة يدوبك لسه متأهلين إنهم يقفوا في مقر ، و مكنش فيه غير أتنين ظباط كبار بس ، ف كان لابد من وجود الفريق . 


في الوقت دا مراد كان قاعد مع مجموعة إرها*بية و كان هو قائدهم و قال بإبتسامة شر : الهجوم السري بدأ ؟؟ .

الإرها*بي : بدأ من بدري يا مراد باشا ، رغم إن للأسف المخا*برات قدرت تاخد كل المعلومات الي كانت في اللاب لكن إحتياطك كان في محله و مدتش المعلومات كاملة لجلال قبل الخلاف الي حصل ما بينكوا .

مراد لف الكرسي و رجع راسه لورا و قال بإبتسامة شر و هو باصص لفوق : و لسه ، يا ما نفسي أشوف نظرات القهرة في عيونهم دلوقتي ، (خد نفس عميق و هو بيغمض عيونه و خرجه بهدوء و قال بإبتسامة شر و خبيثة ) ريحة الدم وصلالي .


و بعد لحظات من اللحظة دي دخل عسكري لمكتب العميد بلهفة و قال : سيادة العميد ، فيه هجوم تم في سوق في منطقة**** ، ناس كتير جدآ ماتوا و الدنيا مقلوبة .

العميد أتصدم و قام وقف و قال : حصل ازاي دا ؟؟ .


في اللحظة دي كمان كانت كيان قاعدة قدام عبد الرحمن و ماسكه إيده و بصاله و دموعها علي خدّها ، لكن فجأة نظرات حزنها أتحولت ل صدمة كبيرة لما لاقت إيد عبد الرحمن بتتحرك ب بطء و هدوء في إيديها و بدأ يرمش بعيونه !!!!! .


  •تابع الفصل التالي "رواية حطام القلب والنصر" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent