رواية ملحمة الحب الفصل السابع و العشرون 27
اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
____________________
٢٦&٢٧&٢٨
الفصل 27
أسد : إنتوا بتقولوا إيه مشلول إزاي ..
ميرا : أسد اهدى دا وضع مؤقت مع العلاج هترجع تمشي من ثاني ..
أسد بغضب : مشلول إزاي يعني أنا بقيت عاجز مش هقدر أمشي ..
ميرا : أسد مع العلاج هتبقى كويس بص أنا معاك ..
أسد زق ميرا بغضب لدرجة إنها وقعت على الأرض بدأ يكسر أي حاجة جنبه
زين : أسد اهدى دا وضع مؤقت مع العلاج هتخف صدقني ..
أسد : إطلعوا برررررا مش عايز أشوف حد أنا عايز أبقى لوحدي ..
ميرا : أسد أنا ميرا حبيبتك علشان خاطري اهدى خليني ابقى معاك ..
أسد : إطلعي برررررا ..
ميرا خرجت من الأوضة بتجري وهي بتعيط والدموع مغطيه وشها
ملاك : اهدي يابنتي هو دلوقتي مصدوم من اللي عرفه خليه يهدى ..
ميرا : أول مرة أسد يعمل معايا كدا أنا عارفه إنه مش في وعيه بس كان سابني أبقى معاه ..
زين : ميرا هو لسه مش قادر يستوعب اللي حصل معاه اصبري ..
مالك : لازم ناخذه على البيت ويكمل علاجه هناك ..
حميد : هنسأل الدكتور لو حالته تسمح إننا ناخذه على البيت أهو جاي لعندنا ..
زين : دكتور نقدر نأخذ أسد و يكمل علاجه في البيت ..
الدكتور : علشان يقدر يمشي على رجليه من ثاني لازم نفسيته تتحسن ..
مالك : حاضر يادكتور ..
الدكتور : وكمان لازم يلتزم بالعلاج ويعمل جلسات العلاج الطبيعي وهيبقى كويس ..
زين : مالك هات الكرسي علشان نأخذه ..
دخلوا الأوضة عنده كان باصص للفراغ بصمت
ميرا : أسد حبيبي بصلي إنت هتخف وتبقى كويس ..
اسد : ميرا الفيلا بتاعت أبوكي والأملاك أنا رجعتهم ليكي تقدري ترجعي من دلوقتي ..
ميرا : إيه ..
أسد : روحي وورقة طلاقك هتوصلك وعمك أنا طلعته من بيتك مش هتلاقيه هناك ..
ميرا بصدمه : طلاق إيه وزفت إيه اللي بتتكلم عنه دا ياأسد مش علشان شوية تعب أسيبك ..
أسد : ميرا أنا بقيت عاجز خلاص يعني مابقتش أنفع بحاجة روحي وعيشي حياتك ..
ميرا انهارت واتكلمت بصوت عالي : إنت عايز تموتني ياأسد أنا بحبك إزاي يعني مبقتش نافع حرام عليك من الصبح وأنا هموت من الخوف عليك وإنت عايز تطلقني طب لييييييه وبدأت تصرخ بهستيريا ..
أسد : ميرا اهدي أنا آسف خلاص أنا جنبك أهو ..
حضنها وملس على شعرها بحنان علشان تهدى
ميرا ببكاء : أنا مش عايزه فيلا ولا أملاك أنا عايزه أبقى جنبك ..
أسد : ولو مخفتش هتقبلي تكملي حياتك مع واحد عاجز ..
ميرا : ششش مالكش دعوة بيا أنا مش هسيبك خالص ..
أسد : عايزه تبقي معايا حتى لو بقيت عاجز طب ليه ..
ميرا مسكت وشه بإيديها بحنيه وبصت جوا عينيه وقربت من وذنه وهمست
ميرا : علشان بحبك وبعشقك ياقلبي ومستحيل أي حاجة تبعدني عنك يااسودي ..
أسد قلبه دق جامد ونسي كل الوجع
زين : أحم أحم نحن هنا عندكم بيت يلمكم ..
مالك : هههههه مفرق الجماعات ياشقي ..
ملاك : يلا ياحبيبي هنروح على البيت ..
مالك وزين شالوه وحطوه على الكرسي المتحرك حس وقتها بالحزن
ميرا مسكت إيده علشان تطمنه إنها جنبه
***********************************************
الجارد : نيار هانم الباشا وصل ..
غزال : تمام أنا جايه وراك ..
حطت سلاحها ورى ظهرها وطلعت تلفونها وبعثت عدة رسائل وكسرت التلفون وخرجت كان الزعيم وصل
غزال : أهلاً ياباشا نورت الكل جاهز زي ما أمرت ..
الباشا : بصوا النهاردة هنعمل أكبر عمليه ، عملية القيامه النهاردة مش هنفجر مكان واحد إتنين نيار هتكون أول انتحاريه ومعاها واحد منكم وبعدها ح نهاجم قصر واحد من رجال الأعمال ..
غزال : جاهزين يلا اتحركوا على العربيات ..
الباشا : إنتي هتدخلي بين الناس وتفجري القنبله مش عايز أي غلط ..
غزال : أمرك ياباشا ..
العربيات اتحركت لحد ماوصلوا المكان
الباشا : وقفتي ليه يا نيار ..
غزال : يا باشا إنت و الرجاله هتفضلوا هنا وأنا اللي هدخل ..
الباشا : إحنا لازم نقرب شوية هنا المكان فاضي ..
غزال : المكان هنا آمن ليك ياباشا ..
الباشا : ماشي يلا أدخلي عاوز المكان دا يبقى تراب علشان يعرفوا إني مش بهدد وبس ..
غزال إبتسمت : هيبقى رماد ..
بعدت عن عربية الباشا والرجاله كان في واحد مستنيها
غزال : جهاز التحكم معاك ..
الراجل : معايا يا هانم برافو عليكي وقفتيهم فوق الهدف ..
غزال : إنت متأكد إن القنابل تحت العربيات والمقر عملتوا في إيه ..
الرجل : المقر زمانه بقى رماد نفذنا المهمه أول ماخرجتوا منه ..
مسكت غزال الجهاز في إيدها وإبتسمت بانتصار وضغطت على جهاز التحكم وفضلت باصه للعربيات اللي بتتحرق هي واللي جواها
غزال : أخيراً خلصنا العالم من شركم أنا هروح عند اللواء وإنت روح لشغلك ..
اتحركت من مكانها وركبت عربية كانت مستنياها وفي نص الطريق السواق وقف
غزال : وقفت ليه يا عم سعد ..
سعد : في عربيات قطعوا علينا الطريق يا هانم وفي عربيه ورانا ..
********************************************
أسد : مش عايز أكل حاجة ياميرا مليش نفس أنا تعبان ..
حميد : يابني إنت ماأكلتش حاجة ..
زين : يلا كل بلاش دلع أنا عايز أعمل فرحي قريب يلا خف بسرعه البنت خللت جنبي ..
أسد : قريب إن شاءالله ..
ملاك : ربنا يسعدكم ياحبايبي ..
سمعوا خبط على الباب
زين : هشوف مين على الباب ..
فتح زين الباب زقته ودخلت من غير ماتقول حاجة كانت لابسه هدوم تظهر أكتر مما تخفي
هاي ياجماعه إنتوا مصدومين
•تابع الفصل التالي "رواية ملحمة الحب" اضغط على اسم الرواية