Ads by Google X

رواية هي و القدر الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم ولاء فتحي

الصفحة الرئيسية

    

 رواية هي و القدر الفصل الثامن و العشرون 28  -  بقلم ولاء فتحي  



الفصل اثامن والعشرون
بعد عدة ايام فارس جهز اوراقه وسافر اليونان وهناك قابل 
ريكا وذهب الي البنك
ووجد خزنه له تفويض بفتحها 
فتحا واتصدم مما وجده بداخلها 
وجد علبه صغيره بها فلاشه صغيره جدا  وبها دبلته المكتوب عليها اسم ليان  ورساله الفلاشه دي محدش يعرف عنها حاجة اطبع الي فيها وسلمه للواء وجيه انا مش بامن لحد غيرك اسلمها له بها اسماء كبيره متورطه مع المافيا اللواء وجيه فقط او عميد ممدوح متعرفش حد بوجودها وباقي الاوراق والصور علي الفلاشه هي ذكري لينا منها المؤلم ومنها الجيد قررت  حتي ريكا انا الاسماء المكتوبه خلتني اشك في نفسي احرق الخطاب فورا 
فارس اخرج الفلاشة بهدوء من العلبة في جيبه وترك بها الدبلة وجبا الخطاب 
بعد ما خرج  ريكا تقابله خير دكتور
فارس: سايب لي دبلته وفتح لها العلبة واراها الدبله 
ريكا : ايه كل دا علشان دي 
فارس: لاء دا علشان بنت عمي احافظ عليها لانها اغلي حاجة عنده عمي دا كان اب لينا وبنته امانه 
ريكا : انتو رومانسي خالص 
فارس : الفكره انه واجب لعمي علشان زي ما حافظ علينا نحافظ علي بنته  
ريكا : بس دا كل في خزنه 
فارس : لاء كان في جواب اه ممكن ولاعه من فضلك 
واحرقه فارس
ريكا : انت ليه حرقته 
فارس: لان في حاجات خاصة جدا هو محبش حد يعرفها غيري فانا احب انها تفضل ليا عموما كلها حاجات اجتماعيه للعيلة  
ريكا : ليه هو مش بعتها معايا 
فارس: لانه كان مجهز هنا حاجات لازم اخدها معايا ل ليان زي فستان فرحها البدله 
ريكا : حرام هو كان شخص جميل 
فارس : ممكن نمشي انا محتاج اروح مكان مفتوح 
خرج فارس وجلس علي البحر يفكر في ليان وفيما كتبه حازم وفيما يحمله  ومر ساعتين من الوقت وهو شارد وقرر السفر خلال يومين حتي لا يثير الشك فيه 
ذهب وغير ملابسه وترك العلبة  وخرج لتناول العشاء 
وبعد فتره عاد ليجد ان احدا عبث في غرفته هنا ايقن انه مراقب  وايقن انه من الجيد انه تعلم الحرص من والده 
...................................
عند ليان تشعر ان هناك فراغ كبير في حياتها  وزن ريم المتواصل عليها جعلها تفكر بجديه في فارس
تحضر تمارينها  وتساعد راسيل لان ريم لا تستطيع
احمد يحاول ان يتحدث معها ولكنها ترفض
سيف مشغول في تجهيز الفرح
ريم : بدا عليها التعب وحسين واخد باله منها لينتظرو اول مولود
نجلاء : قلقانه علي فارس الذي لم يتصل ويبعد وبقاله فتره تارك البيت بسبب كلام سمير
العمليه تمت واحمد حاز علي ثقة المافيا 
ريكا : تحاول ان تخرج فارس من همومه فهي تشعر انه ضيفها ولكن هو لا يعلم فيمن يثق لان كلام اخوه اقلقه 
بدا يلف المدينة ةيشاهدها ويعود يوميا ليجد العبث في اشياءه بشكل محترف ولكنه لانه منظم يعلم 
لم يتصل نهائي بمصر باي من الادارة  خوفا من ان يكون مراقب ويريد ان يفكر في صمت 
مرت ايام وايام اشتري هدايا للجميع وبدا يختبر مشاعره الحقيقية ويفكر واخيرا قرر ان يعود بعد ان اشتري هدايا للعروسين ولمولود اخته القادم وللاسرة والاقارب ومفاجأه ل لي لي
ولكنه قرر انه لن يخطو خطوه الا بعد ان يطمئن انها تريدها 
........................
ليان : ريم هو فارس متصلش بيكم 
ريم: لاء متصلش ومنعرفش عنه حاجة 
ليان : الوضع يقلق 
ريم: لاء عادي تلاقيه مشغول  بقولك ما تتصلي ب ريكا اكيد مع بعض
ليان: مع بعض ليه يعني 
ريم: اكيد هترد الاستضافه 
ليان : طيب  فرح سيف قرب تفتكري هيحضر
ريم: اكيد هيحضر هو اكد كدا 
...............................
اتصل فارس ب سيف 
ايوة يا سيفو يا حبيبي 
سيف : ابو الفوارس فينك 
فارس بحظر: كنت بتفسح وجبت لك حبة حاجات يا عريس بدلة فرحك والطلب الي انت طلبته 
سيف : بجد الصور معاك زي ما اتفقنا 
فارس: بالضبط كل حاجة زي ما اتفقنا 
سيف : انت مختفي ليه 
فارس: علشان اتفسح يا ابني واشوف طلباتك الي مبتخلصش بس ولا يهمك عندنا كام عريس
اخبار طنط وعمي ايه وليان وريم وكلهم
سيف : بخير هو انت متصلتش بيهم ولا ايه 
فارس: مكنش عندي وقت يا سيف 
سيف : طيب فرحي بعد يومين هتيجي امتي بقي 
فارس انا رايح المطار مسافة السكه يا سيف
سيف : يعني اروح افتح باب المطار الاقيك هههههههه
فارس: لاء يا سيدي الصبح اكون في القاهرة تعالي بقي خدني علشان الامانة بتاعتك 
سيف : انا بايت هناك من انهارده يا حبيبي  اشوفك صباحا
فارس: متقولش لحد خليها مفاجاه سلام يا سيفو
..........................
: مش ممكن يكون دبلة وبس 
ريكا : لاء انا كنت معاه فعلا دبله وكلام عاطفي انا قريت جوابات الي كانت مكتوبه ونزلتها مصر هما عندهم مشاعر كتير
.. : فتشتو كويس
ريكا : ايوه حتي علبة دبله فكيناها كان في فواتير حجز فستان وخاتم وبدله حاجات خاصه بيهم فقط 
00: طيب برضه هنراقبه 
....: انا مهمتي خلصت سيبو اختي بقي حرام عليكم ملهاش دعوة انا نفذت كل الي طلبتوه 
....: قريب لما نتاكد هنسيبها 
اغلقت معاهم وانفجرت في البكاء  انا مش خاينه انا غصب عني اختي في خطر 
............................. 
جلس فارس في المطار وقتا طويلا  ممسكا بدبلة ليان التي كان يرتديها حازم وكلمات حازم له  انه وليان حب تعود انه يعتني بها وك هو يحبها ويخاف عليها ويقلق من كونها تحب حازم فرجولته ستمنعه ان يتزوجها وقلبها متعلقا بذكري اخوه 
وايضايخاف من كلام حسين ان تتزوج من لا يقدرها 
وان فتاة بتلك الاخلاق والتربيه  لا تترك بل هي كنز يجب الاحتفاظ به
فما بالكم ان ذلك كنز مكانه في قلبه 
تلك الحيرة بين العقل والقلب فكلما انهار القلب شوقا وحنينا اراه العقل ان يفيق ويعود كلما حاول القلب ان يريه مدي احتياجه لها  حذره العقل من انها لا تريده استمر الحوار كانها حرب تشن بين قلبه وعقله لمدة ساعات لم تنتهي الا بنداء موعد دصعود الطائرة  ليتنهد تنهيدة تحرق العالم باسره ويقوم ليتوجه الا الطائره  بعقل شارد وقلب مشتاق 
............................
وفي الجانب الاخر تجلس شاردة الذهن في كلام ريم المستمر لها وهل فعلا كانت مشاعرها تجاه حازم مشاعر تعود فكثيرا كان يحميها ويقال بضحك انهم لبعض وانهم سيكونا معا وانها له  هل تلك مشاعر زائفه من كلمات اعتادو عليها ام انها كانت مشاعر حقيقية 
واذا كانت مشاعر حقيقية فعلا فلما يدق قلبها  الان من جديد ولما تفكر في فارس وهدوءه وعقلة وحكمته لما تتذكره  في كل تصرفاته لما تشعر ان هناك فراغ في حياتها لا تملؤه قليلا الا عندما تذهب لمكتبه في العيادة وتتذكره يتكلم عن كم احبها ولكن عقله لا يبالي بما يشعر به قلبه ان عقله يوقعه في فخ انها لا تريده 
لكنها حقيقا كانت لا ترفضه  ولكن لا تريده انها تفتقده يمكن ان يكون فقد تعود لا تعلم مراكب فكرها علي اي شاطئ ترسو هل علي شاطئ القلب ودقاته ام العقل وتحكماته وهكذا هي الحرب الابدية تشتعل بينهم الا ان سيطر الارهاق علي عينيها فغفت وهي جالسه 
......................
لتشرق الشمس في صباح يوم جديد تعلن عن وصول فارس للقاهرة وقلبه يشتاق اليها  قابله سيف 
سيف سلم عليه باشتياق الاخ لاخوه 
فارس: خد يا سيدي دي شنطتك ودي شنطة لطنط وعمي 
ودي
سيف : ايه حيلك هو انا الي هوديها انت الي هتديهالهم احنا رايحين البيت 
فارس: لاء انا هروح علي شقة حسين القديمة ارتاح وانزل اروح ل ريم 
سيف : يا عم انت بتهزر هتيجي البيت مش هتسيبني لوحدي اليومين دول ولا امي هتعملها مناحة ومش بعيد تمنع فرحي عقابا ليا 
فارس: سيبني براحتي يا سيف 
سيف : ليه يا فارس 
فارس: ليه ايه يا ابني 
سيف : ليه مبتحكليش هساعدك رد فعلك اوفر علي كلام بابا ونظراتك وعنيك  عاوز اقولك انك اخويا يا فارس
فارس : مش فاهم يا سيف 
سيف : لاء فاهم وزي ما هي اختي انت اخويا وعاوز اقولك ان جايلها عريس وانا معطله لما نتكلم يا فارس متحسسنيش اني بعرض اختي عليك وفارضها 
فارس: لاء طبعا ليان اغلي من كدا بس 
سيف : بس ايه يا فارس صدقني انت انسب حد ياخد بالك منها  
فارس: مش يمكن هي مش شايفه دا 
سيف : بص من 4 او هشهور كنت اقولك اه بس انهارده معتقدش انا متكلمتش معاها بس انا ملاحظ اها في العياده عندك طول ما انت مسافر وسالت عنك كذا مرة
فارس: كل دا عادي
سيف : طيب بص استني بقي بعد فرحي وانا اكلمهالك لان انا معنديش وقت ليكم بصراحة 
يلا علي البيت لان  نجلاء عاملة لك محشي علي الغدا ترتاح وتتغدا وتقعد بقي تزغطك يا سيدي يا بختك
فارس: قر بقي يا سيفو 
...................................
في البيت ليان ماما هنزل اروح التمرين واعدي علي ريم
نجلاء : هتروحي ازاي 
ليان اوبر يا ماما والله انا ككبرت وادعيلي النتيجه قربت اوي
نجلاء : خلي بالك من نفسك وربنا معاكم يا قلب ماما ونزلت ليان وذهبت الي التمرين وهي فاقدة للشغف وتشعر بالارهاق ولكنها استمرت وبعد التمرين غيرت ملابسها لتذهب  الي ريم 
اسه ليان انسه ليان 
تلتفت ليان علي الصوت وتنفخ بزهق خير يا استاذ احمد في ايه كل يوم بتيجي ليه 
احمد: انا عاوز ادخل بيت من بابه وغرضي شريف 
ليان اولا ولا دا البيت ولا كلامك معايا بابه 
احمد : حبيت اعرف رايك الاول 
ليان : راي في ايه هو انا اصلا اعرفك علشان نتكلم من فضلم متعترضش طريقي تاني انا كرهت التمرين بجد بحس اني متراقبه ومش فاضيه عندي بطوله ولم تنتظر حتي يكمل حديثه وتركته و خرجت لتذهب الي ريم فوجدت من ينتظرها في الخارج 
 تري من سيربح واين سترسو السفن


google-playkhamsatmostaqltradent