Ads by Google X

رواية معاناة زوجة الفصل التاسع و العشرون والاخير 29 - بقلم ميفو السلطان

الصفحة الرئيسية

  رواية معاناة زوجة الفصل التاسع و العشرون والاخير 29 

البارت التاسع والعشرون والأخير...

استيقظت خديجه في الصباح كانت بين أحضان حبيبها ظلت ساهمه لتشعر بالعار لاستلامها له وكيف توغل بداخلها واستغل ضعفها  لتشعر بغضب عارم منه ومن نفسه لتلبس ملابسها  و تنفعل مره واحده وتمسك المخدة وتخبطه صارخه ليقوم مفزوعا لتنهال عليه  وهو مبهوتا يشعر بالصدمه.. فمسكها وهتف.. ايه فيه ايه.

دفعته.. فيه ايه يا سافل يا بتاع سهام انت قليل الادب عملت عملتك بقله أدبك يا متحرش انت واحد عينك فارغه ايه قله أدبك انت قليل الادب قوي. بتحلق علي الستات. كانت محترقه لا تعلم ماذا تفعل.

هتف بغلب.. والله انا تعبت حد يصحي حد كده.

صرخت هيا وهتفت... وحد يقل أدبه كده.

تنهد وقال.. هو انا قليت أدبي لوحدي يا قلبي.

فصرخت... اسكت اسكت بلا قله ادب لتقوم وتخبطه المخدة.. اوعي كل روحك والله لو قربت تاني لاموتك وتركته وذهبت للحمام هاربه وجلس هو ووضع راسه بين يديه.. طب انا كنت نايم بحلم بليله تاخد العقل تقومي تقهريني كده. يا رب أهديها تعبت..

خرجت هيا غاضبه وظلت ترزع في الأشياء وهو يراقبها لتستدير بغضب.. نعم بتبص علي ايه هاه عايز تعمل ايه اسود تاني.

تنهد وهتف.. تصدقي عايز اقوم اهبدك بحاجه  اخلص عليكي.

لتنفعل وتذهب اليه.. وتمسك المخدة طب اهوه عشان تقل أدبك.

هنا انفعل وشدها فصرخت ليريحها ويركن عليها.

احمرت غضبا اوعي والله اموتك.

هتف.. عارفه انا جوايا غليان طايح هفلقك نصين.

صرخت.. اوعي انت فاكرني ايه انا مش هاممني. 

فصرخ فيها وخبط بيده بجوارها غضبا.. اخرسي بقه.

لتخاف وتنكمش وهمست بخوف.. اوعي بقه سيبني.

تنهد ونزل براسه في ثنايا شعرها.. هسيبك بس اهدي عشان بغلي.. ظل فتره ساكنا ليتنهد وهيا ترتعش خوفا ليبتعد... انا تعبت اعمل فيكي ايه.

دفعته وقامت.. تخليك في حالك من هنا ورايح ومالكش دعوه بيا وروح قل أدبك مع الست سهام.. ذهبت الي الباب فعادت غاضبه..  والله لو قليت أدبك معاها يا حمزه هموتك انت اخرك  هموتك واخلص عليك فاهم مالكش دعوه بزفته تاني..

كان ينظر إليها بذهول.. فصرخت انت بتبص لي كده ليه.. ساكت ليه هاه.. هتقل أدبك صح متفق مع الهانم مش كده انطق.. اعمل فيك ايه اموتك ازاي انا عشان اخلص منك.

تنهد.. عايزه تخلصي مني ترتاحي.

صرخت.. اه هرتاح منك.

تنهد.. يا رب يا قلبي يريح قلبك باخدان روحي عشان ماعتش قادر.

فصرخت... يا رب يا حمزه هاه يلا لتخرج وترزع الباب وهو يهز راسه.. حبيبي قلب اهبل يا رب صبرني 


جلست خديجه تفكر في حالها لتقوم لتري ابنها في شقه حماتها أخذت عمر.

قالت اميمه... سيبيه يا خديجه ينام معايا انهارده والنبي يا حبيبتي انا عارفه اني ماليش عين انطق واني كت ست وحشه في حقك بس انا كت مريضه بمازن وهو ماكنش بيرفضلي طلب علاقتنا كانت انانيه مش زي حمزه انا غلطت يا خديجه و اهو خدت جزاتي مشلوله قدامك سامحيني يا بنتي بالله عليكي. 

تنهدت خديجه المسامح كريم يا طنط اديني هسامح بس ماقدرش اقلك هصفي لاني اللي اتعل فيا كتير. 

قالت اميمه... ده حكمه عشان تعرفي ان نصيبك هو حَمزه مش مازن... ايوه حبيبتي حمزه بيحبك ومن ساعه مامشيتي وهو القهره هتخلص عليه اه غلط بس حبك وكان مابيدورش علي حاجه كان عايز يحافظ عليكي بس عمل كل ده وهو من جواه عايزك لما مشيتي كان بيصرخ بحرقه عمري ماشفت حمزه كده. حتي ليلي ونادر ماصدقوش ان ده حمزه. حمزه يا بنتي اتوجع زمان وانقهر وحب واحده قهرته خاف وانقلب ولما شافك حبك بس نكر كل ده. حمزه ساب البيت عشان انت بقيتي لمازن كان فيه حاجه بتحرقه. عرف انه بيحبك لما مشيتي وعرف انك روحه. شهور وهو بيموت قاعد لوحده فوق زي المخبول.. لو تقدري تساَمحي سامحي يا بنتي ابني  تعبان والله تعبان عارفه انك اتوجعتي  بس ربنا بيسامح وهو عارفاه راجل وهيعوضك.. لتظل تنظر اليها 

 مر الوقت صعدت خديجه وتركت حَمانها وتركت معها عمر وظلت جالسه لا تعرف ماذا تفعل كانت تجلس اما اللوحه وكلامها عليها يخلع قلبها.

همست... هتقدري تسامحي يا خديجه هو بيقول انه بيحبك هتقدري يا ربي انا تعبانه يا رب.. مر الوقت ولم ياتي حمزه لتستعجب اين ذهب فلم يتصل بها. شعرت بالقلق  خافت ان تتصل به ليظن انها تبحث عنه.

مر الوقت اتي الصباح وهيا لم تنم.. دخل عليهم نادر اخيه اقترب من امه وهتف.. ماما  حمزه عمل حادثه وفي المستشفي.. صرخت الام ابني ابني لا مش الاتنين لا يا رب يا رب ابني. 

هتف.... اهدي  هو محتاج دعائك اهدي لتدخل خديجه علي صراخها هتفت... فيه ايه

صرخت اميمه.... ابني ابني هيروح مني ربنا بيعاقبني اهوه هياخد ابني مني عشانك عشان ترتاحي مننا ابني يا ناس. 

هوي قلب خديجه لتندفع لنادر.. حَمزه جراله ايه حَمزه فيه ايه. 

قال هو في المستشفي في غيبوبه والدكاتره مش عارفين هيرجع منها امتي. 

صرخت.... وديني ليه وديني ليه.

اخذها  وذهب بها الي المشفي وجدته موضوع في العنايه. كان وجهه به رضوض وسحجات وعيونه مغلقله والاجهزه من حوله يسمع بها نبصه. اقتربت برهبه وخوف...

همست.... حمزه حبيبي حمزه انت سامعني اكيد سامعني صح.. حمزه كده عايز تسيبني وانا موجوعه طب اعمل ايه في وجعي. وجعي منك وعليك رايح فين يا عمر خديجه دعيت علي نفسك تموت وتسيَبني طب خدني معاك اروح فين بوجعي انا ناقصه تمزيعه.. هتسيبني اوعي تسيبني انت سامعني ومش هتسيبني ارجعلي طلبت السماح وانا جايه ادهولك والنبي جايه ادهولك يا قلب خديجه.. انا قلبي مش متحمل حاسه بروحي بتنسحب حمزه بالله عليك تقوم لحبيبتك انا حبيبتك ولا يوم الا ماكت.. تعبت اه واتوجعت بس حبيبتك قوم هصالحك كنت بدلع اه كنت موجعه. طب قوم حقك عليا صرخت قوم.. لتحس بجسده يتشنج لتصرخ بالدكاتره  وتسمع صفيرا في الجهاز صرخت لا لا حمزه لا حَمزه مش هيسيبني حمزه قالي هسعدك انا مانسعدتش ماشفتش فرح قوموهولي كان الاطباء يصارعون لاعاده حمزه الي الحياه وهيا تصرخ

حمزه قلبي هيقف مع وقفه قلبك حمزه انا بحبك ارجعلي ارحمني مش تاني توجعلي قلبي ليقتر ب الاطباء ويقومون بصعق قلبه اكثر من مره وهيا تنتحب ليغشي عليها ولا تحس بشي

مر الوقت لتفيق خديجه وتفتح عيونها تحاول ان تستوعب اين هيا لتجد حولها بعض الممرضات ظلت ساهمه. فهبت َتصرخ حمزه حمزه حبيبي. حد يرجعلي حبيبي كانت تصرخ بعنف لتقترب منها الممرضات يحاولون افاقتها ولكنها كانت تصرخ بهستيريه ليضطرو الي ان يعطوها حقنه مهدئه  لتنام اخيرا لا تحس بشئ ولا تعلم شيئا حصل.. مرت ايام وهيا في انهيار كلما استيقظت تصرخ بشده واهتياج.

مر خمس ايام لتقوم اخيرا بعد عناء من الاطباء لتجد نفسها علي احد السراير في احد الحجرات احست بشئ جنبها لتلتفت فوجدت حمزه. فهبت من مكانها كانت شاحبه تلمسته بجنون حمزه حبيبي انت موجود انت ماجرالكش حاجه. حمزه قلبي رد عليا والنبي هموت يا قلب خديجه حَمزه انا بحبك قوم ليا قوم اسعدني مستنياك اوعي تروح انت كويس اه طالما هنا تبقي كويس. طب اصحي فتح عيونك قلبي هيقف حد يقلي فيه ايه. فيك ايه يا قلب خديجه لتندفع تقبله وتقبل وجهه حمزه حبيبي فتح عيونك ليا ابص بس عليك والنبي لتظل منهاره حتي احست بجسده يتحرك ويده تحاوطها. فتح عينه ببطئ لتنظر اليه ودموعها تنهمر.... حبيبي انت رجعت انت صحيت

ابتسم لها وشدها اليه يحتضنها لتندفع وترتمي عليه وتجهش بالبكاد. ظل يمسد عليها بحنان.. لترفع عيونها وتهمس انت كويس

هز راسه بحنان همس.... اهدي يا قلبي انا كويس. 

اندفعت مره اخري واحتضنته فهتفت..... كنت مرعوبه يجرالك حاجه كنت هتسيبني اموت انا والله مسد عليها لترفع عيونها.... انا شفتك رَحت كت هموت حمزه انا موجوعه اوي يا روح خديجه. 

ابتسم.... انا كويس يا قلب حمزه بقالك كام يوم بيصحوكي وانت مابتصحيش انا فوقت ودورت عليكي وجابوني هنا عشان تصحي ماتصرخيش تاني. انا اسف يا عمري وجعتك.


لتكلبش فيه وتهمس..

. اسكت اسكت ماتتكلمش كفايه عليا َوجع كده سيبني ارتاح . ظل يمسد عليها ويهدهدها حتي نامت في احضانه سعيده ان حبيبها عاد اليها.. مرت الايام وخديجه ملتصقه بحمزه تراعيه وهو متقبل منها ماتجود به رغم انه يرا حزنا في عينها كانت تسهم كثيرا ليعلم ان َوجعها ما زال موجودا.

حان وقت عودتهم للبيت استقبلهم الجميع نادر وزوجته وليلي وزوجها وتجلس اميمه بينهم ويعم جو من الراحه اخيرا في ذلك الببت الذي لم يدخله الفرح يوما ولكنه دخل اخيرا بدخول تلك الجميله.

مرت السهره و اخد حمزه زوجته وانصرف الجميع وذهب عمر مع جدته. 

دخلت خديجه مع زوجها لتساعده في ملابسه الا انه شدها اليه جلس واجلسها ليهمس وحشتيني والله وحشتيني. 

لتحني راسها فهمس.... ديدا نفسي نظره الحزن دي تروح من عينك. نفسي اراضيكي والله كنت هموت برضا واسيبك لو وجعك ساعتها يروح.


لتسيل دموعها فهمس... طب بتعيطي ليه دلوقتي اعمل ايه طيب نفسي تسامحيني انا بحبك. 

همست بقهر.... وانا كمان والله

احتضنها بقوه وقبل يديها طب َايه اللي مانعك ايه اللي مش مخليكي راضيه يا ديدا انا انخلقت عشان ابقي ليكي وانت ليا وانت اهوه عايزه ايه جواكي. 

قالت.... مش عارفه مش  عارفه كنت هموت عليك وعايزاك بس جوايا حاجه منعاني. 

ليهتف طب ايه اللي مانعك يا عمري  مافرحناش ولا شفنا سعاده المفوروض نمسك في السعاده يا ديدا المفروض نكون لبعض. بصيلي وقوليلي بحبك زي ما بتحبني بصيلي وقولي الزمن ماعداش علي قلوبنا بصيلي وقولي نعيش ونحب ونعشق عشان كفايه َوجع قلبك اتوجع بزياده وانا نفسي اسعدك. 

نظرت اليه وسالت دموعها.... هتسعدني

ليهتف بحب.... اسعدك بس دانا هغرقك سعاده. عهد عليا لاجبلك الدنيا تحت رجلك. عهد عليا لاسعدك ولا يوم انيمك زعلانه عهد عليا لاعيشك عشق الدنيا. مانا عشقي ماحدش خده وسايبه لحبيبي يجي ياخده. عهد عليا لتكوني ليا حبيبه وعشيقه  وكل ماليا. عهد عليا لاكونلك راجلك وحبيبك تأمري فيقولك شبيك لبيك.

 ديدا انا بحبك ونفسي اسمعها والنبي يا ديدا كفايه حبيبك اهوه جنبك وبيترجاكي. نظرت اليه بحب.

فهمس قلبي اللي هيموتني ببصاته انحني عليها يلتهم شفتبها في قبله حانيه اودع فيها عشق السنين لتتوه في لمساته ليشدها اليه فحاوطته  بيدها. احس ان حبيبته لانت له ليهيم بها فتره ابتعد ووضع جبينه علي جبينها وانفاسهما مختلطه.

.... حبي فايض مش قادر اكتمه حبي لحبيبي عينته . انت قلبي اللي بيدق والله بيدق يا قلب حمزه كان يمسك وجهها ويتلمسها بحنان اقترب من وجهها كانت هائمه فيه محبه همس... ديدا قلبي نفسي اخدك في حضني واسمع بحبك يا حمزه.

كانت دموعها تنزل ووجهها يشع حبا وهو يتلمسها بحنان ويهمس بكلمات الحب والعشق يحثها علي ان تقولها لتنظر اليه اخيرا وقد فاض العشق من عينيها لتهمس اخيرا حمزه حبيبي ولا ليا حبيب غيرك ولا عايزه غيرك ... هنا سالت دمعه من عينه  ونزلت غسلت اوجاعه دمعه اشاحت الحزن ونزلت لتروي القلب.

همس... وانا بعشقك يا قلب حمزه ليضمها بقوه وجسد كل الاخر يصرخ من العشق كان يحتضنها ويشدد. عليها وهيا منهاره بين يديه كانت قد التصقت به من اشتياقها له لتضمه اليها وهو مشددا عليها وكل مشتاق لحضن الاخر.

ابتعد وظل يداعبها فهمس حاسس اني كنت بجري أميال تايه. ماحسيت بحبك ليا الا اما قلبي انخلع يا روح حمزه. قربك كان بيكيني من غير سبب انا اتجوزت وافتكرت اني حبيت بس اللي بيحب مابيك هش ولا يعرف انت اول حب واول عشق كنت بشوف بيقربو بحس بالجنون لحد ماتحوزتي مازن يوميها وقفت قلبي بينعصر وباصص علي ايدك في ايده ماتحملت  بعدت سنين ولما رجعت وحسيت هتروحي من بيتنا كنت مهبول عليكي مش فاهم انا بعمل كده ليه لحد ماحصل اللي حصل وو جعتك ساعتها حسيت بس بعد ما روحتي. بس عارفه هما سنتين موتوني بس لو عدي سنين وسنين لو الشيب خط والحيل انهد كنت هفضل مستني ابص للوحه واخط عليها عشقي ليكي. اطلبي روحي اديهالك والله هديهالك.

نظرت اليه بعشق.. انا اه موجوعه بس مش هسيب تفسي وابقي غبيه وافر في العشق اللي شيفاه في عيونك. انا عايزه العشق ده لما كت نايم كنت بموت حمزه حبيبي ولا ليا حبيب غيره.. انت انا يا حمزه مش متخيله اكمل من غيرك.

احضنها.. لو تعرفي بحبك اد ايه.

ابتسمت وهمست.. اد ايه يا ميزو..

ابتسم.. مش لاقي وصف للي جوايا بس وعد عليا عشقي ليكي هغرقك بيه مانا كتمته جوايا انقهرت بيه.

همست.. يعني مابتشفش غيري يا موزتي.

ابتسم.. يا لهوي اشوف مين دانا هقلب اهبل والله .عايز حبيبي وهموت عليه يا قلبي وحشني وبدأ يداعبها لتشعر بالخجل وتحتضن.. موزه بطل عايزه افضل في حضنك تحبني بس حب أفلاطون.

ضحك هو فحمكلها مسرعا فصرخت.. هتف.. لا احنا الرجاله حبنا لازم يترجم.. عيب عليكي حمزه شقق أفلاطون ايه بس وتسكتين يا عمري.

همست ميزو انت وحش.

هتف بهيام.. وحش وهيحلو حالا بس حبيبي يروق كده الا ميزو بقي شكل جلده الحنفيه.

ضحكت.. ايه عايزني قوي كده.

همس بعشق... انت بتروحي روحي بترجعين لنفسي قلبي بيدق بقربك. ظلت تنظر اليه بعشق فحاوطته وانا كلي ليك يا قلب خديجه. هنا سكت الكلام وصدح العشق في المكان ليروي جسده من العذاب الذي عاناه ليرتاح اخيرا في احضانها لتنام قريره محبه وقد رضخت اخيرا لقلبها فقد عانت الامرين في دخولها في وسط تلك العائله دخلت زوجه محبه لتعاني الأمرين لتعاني وتعاني لتفقد معني الانس والمحبه لتفقد معني الامان فقد تجبر عليها من ظنت انه سندها لتنزوي وتعيش مذلوله تعاني وتصبح معاناتها صبرا وحنضل من اجل طفلها تعيش معاناه زوجه صبرت وصبرت لتدخل في دنيا اخري وتحب من ظنت انه نهايه حزنها ليغرز غرزته ايضا  لتعيش التعاسه عن حق ولكنها فضلت ان تهرب من معاناتها لتجعل ذلك الذي تركته يعي ويسلم ويعرف انها العشق الاوحد وانها هيا من يتمناها لنتمر سنين المعاناه وتعود الزوجه مره اخري ليقابلها المحب فتخاف ان تستمر المعاناه ولكنه قابلها بشعاع من المشاعر دخل الي قلبها ألانه وجعله طائع. قلبا هلك عشقا ليزيل كل المعاناه لتنتهي معاناه زوجه احبت وعانت لتعود اخيرا زوحه سقطت عنها الامها بقرب الحبيب الذي وعي وتعهد ان يحول تلك المعاناه الي سعاده طاغيه ليدرك الانسان انه فقط بالحب يعيش لتدخل السعاده اخيرا الي تلك الاسره فحَمزه اخذ خديجه تحت جناحه يراعي ويطبطب وامه عرفت انه ليس بالتسلط تعيش سعيدا فماذا كسبت بتسلطها ففقدت ابنها وفقدت حفيدها وعاشت تعيسه  فليس بين الانسان واخيه الا السلام َ اعطني كي اعطيك ولا تاخذ وتتجبر علي الضعيف فالانثي التي  ليس لها سند تتمني ان يكون زوجها هو السند  اذا فقدت هيا ذلك السند وكان سببا في الذل والمهانه. لم يعش الزوج سعيدا وراحت حياته هباء من جراء ضعفه وتجبر امه ولم يعش للمحبه يوما كزوج سعيد ولم تسعد الام ولكن حَمزه بعد ان وعي ان بالحنان فقط ياخذ قلب حبيبه وقابل وجعها بعشقه ليداويه ويزيل معاناتها لتمحي اي معاناه كانت وتنسي اي ما كان وتسامح خديجه تلك الام التي كانت سببا في معاناتها لتنتهي فصل من معاناة زوجه لتدخل اخير فصول من السعاده كزوجه عاشقه وزوج عاشق مراعي ويصبح هو عن حق السند الحقيقي التي خلقت انثاه من ضلعه لتكون هيا الحب والعشق ويكون هو الماوي والسكن.

كان الزواج من الأخ ولكن النصيب حمزه..كان الألم مازن والعشق حمزه. نصيب تلك الجميله ان يعطيها الله رجلا عن حق أخطأ وعاد عاشق لتعلم أن الله لا يعطي السوء.. فلو نعلم الغيب عرفنا ان الله رؤوف بالعباد اخذ زوجها واعطاها زوجا وسندا. عانت وصبرت علي ابتلاء زوج ليكافأها الله بزوج عاشق. كانت معاناه زوجه قصه حقيقيه تفسر دنيانا التي يتجبر فيها الزوج علي الضعيف تنجبر الانثي علي الانثي ولا يعلم أن دمعه المظلوم وحسبي الله يرتج لها عرش السماء  فليفهم الإنسان أن العمر قصير وان لحظه السعاده نادره فلتعش يا انسان من جراء أفعالك اما ان تنخرط في المعاناه واما ان تنسعد وتسعد من حولك.. السند يا ساده الزوج للزوجه سند ليس بالمال ولكن انها أحضان تتلاقي تزيل مافي القلوب أحضان المحب لحبيبها لتزول المعاناه معاناه الزوجه تنسعد واذا سعدت المراه اعلم انها ستصب عليك سعاده من حيث لا تحتسب سعاده الوليف بوليفه فنترك المعاناه لمن يختارونها انها اختياراتنا بأيدينا ويسير كل في طريق يرسمه اما المعاناه او الحب وبالحب فقط هو ما يدوم. 

دمتم سعداء 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖 ميفو السلطان

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل " رواية معاناة زوجة  دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا

google-playkhamsatmostaqltradent