رواية عشق السلطان الفصل الثاني 2 - بقلم ياسمين سالم
سلطان زقها علي السرير وقال بقي انتي يا حته خدامه لا راحت ولا جت بتضربيني انا سلطان الجبراوي تجي واحده زيك تمد أيدها انا هوريكي
ميرا ببكاء هستري وهو بيقرب منها وهي بترجع
وقالت بين دموعها : لا لا والنبي حرام عليك انا خلاص همشي مش هتشفني تاني انا ااانا مش كده مش ببيع نفسي عشان الفلوس
سلطان للحظه زعل وقال : كلكم بتاع فلوس وبتجري ورا الفلوس انتي بتمثلي عشان عايزه اكتر مش كده اكيد انتي عايزه فلوس كتيره
ميرا بدموع : لا والله مش عايزه وصخت بقوووولك مش عايزه فلوس ليه مش عايز تفهم وبعدها غابت عن الوعي
سلطان شالها بسرعه وقال بقلق : قومي يا اسمها ايه انتي قومي يالا وراح جاب البرفيوم بتاعه ورشه في أنفها وقال : قومي بقي. اوووف
فاقت ميرا وافتكرت وفضلت تبكي مره تانيه بشهقات وقالت : اااانا والله مش عايزه فلوس انا انا عايزه امشي مش هاجي تاني
سلطان حس بنغزه في قلبه : طيب خلاص هووووش مش هعملك حاجه اهدي بس مش هتمشي
ميرا : لاااا همشي مش هشتغل هنا
سلطان بغضب : قولت مش هتمشي ياعني مش هتمشي وانا مش هعملك حاجه كده حلو
ميرا خافت من صوته : خلاص مش همشي
سلطان حط أيده علي خدها وقرصها منه شطوره
ميرا وشها جاب الوان لما حست انها في حضنه وقامت بفزع وقالت بخجل :اااااانا. اسفه
سلطان ضحك عليها : خلاص متتكسفيش كده
ميرا : انا خلصت هنزل اعملك الفطار
سلطان : تمام و انا هخد دش عقبال ما تخلصي
ميرا طلعت علي طول ونزلت جهزت الفطار الي مطلوب منها تعمله
سلطان خلص ونزل وكان الكل قاعد علي السفره وسلطان نزل ومافيش الأكل بتاعه موجوده قدامه زي ما هو متعود والتعصب بس ضغط علي نفسه عشان مش عايز يبهدلها قدام الكل
ميرا خلصت الأكل
والكل كان مستني سلطان يقوم يبهدلها ويمشيها زي ما هما متعودين علي كده وعلي عصبيته سلطان الزائده
جومانه : سلطان الأكل لسه مجاش اكيد البنت دي هتمشي انهارده انا عارفه
لبنه ام سلطان : اكيد والله انا برضوا عارفه
ميرا طلعت وجابت الأكل وحطته قدام سلطان
وسلطان ابتسم تلقائي اول ما شاف ميرا جايه بالأكل
وحطت قدامه
جومانه ولبنه ورأفت كانوا صدمه لأنه سلطان دايما عابث ولا بيضحك وجدي دايما
وسيف اخو جمانه وابن عم سلطان
سيف : ايه الصاروخ دا
سلطان اتعصب جامد وخبط السفره بإيده
وقال : تاني مره تفكر تبص عليها أو تدايقها بحرف صدقني هندمك علي اليوم الي اتولد فيه
سيف خاف منه ومردش عليه
أما سلطان قال ميرا خلاص اطلعي هاتي الشنطه بتاعتي من علي السرير
جومانه كانت هتفرقع وابنه كمان متغاظه أنه بيدافع عن
الخدامه ودا جديد عليهم اما رأفت كان شغال علي الفون و مش مركز اصلا
ميرا طلعت وسلطان قال انا خطبتها في أوضته الملابس مش علي السرير اكيد مش هتلاقيها
وطلع هو كمان ( وطبعاً كانت حجه عشان يطلع 🤣)
وأول مدخل قفل الباب جامد ومسك ميرا من أيدها جامد وقال بتحزير : سيف دا ملكيش دعوه بيه خالص وياريت ماتلبسيش حاجه قصيره كده تاني ولم شعرك المفرود ده انتي هنا خدامه مش رايحه نادي )
ميرا : اه خلاص سيب أيده وانا عارفه كويس اني خدامه يا سلطان بيه وشكرا علي الذوق
سلطان اتعصب وخد شنتطه ونزل بسرعه وكان رايح الجامعه
ميرا نزلت
ميرا : استاذ رأفت انا هروح الجامعه ممكن
رأفت : ايه دا انتي في جامعه
ميرا : اه اول يوم ليا انهارده ولازم اروح
رأفت : تمام بس بعد كده استأذني من سلطان وتعالي علي طول عشان تعملي غدا ليه وهو بيرجع علي ٦م
ميرا : اوكي هكون اخد دوش
👈 كل يوم روايه
ميرا ركبت وراحت الجامعه وفضلت شويه لحد ما لقت المكان ودخلت قعدت في أول بينش
ودخل عليهم دكتور الي هيشرح و عرفهم بنفسه
وقال : انا سلطان الجبراوي و هشرحلكم ماده ..
و قال عرفوني بنفسكم وسألهم واحد واحد
و ميرا شافته وقالت : ايه دا دا سلطان بيه هو الي هيشرح لينا يالللهووي هشوفه في الجامعه وفي القصر
وبعدها جي الدور عليها وهي سرحانه
وشافها سلطان وكان مدايق واتفجأه لأنه مكانش يعرف انها بتكمل تعليمها وقال الآنسه الي سرحانه دي مش ناويه تعرفنا بسيادتها
الكل ضحك عليها وهي فاقت
ميرا : احم اسمي ميرا كمال
سلطان مكانش يعرف اسمها ورددته ميرا ميرا اسمها جميل زيها
و بعدها بدأ يشرح في المحاضره و ميرا عجبها شرحه
و بعدها طلع وهي كمان طلعت بسرعه وهي طالعه
شاب :يا حلوه خدي راحه فين
شاب تاني : يالهوو ي علي الجمال ايه دا
وشاب ٣ : راح مسك أيدها وكان عايز يبوس’ها
و فجأه ….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشق السلطان) اسم الرواية