رواية احببت قدري الفصل الثلاثون 30
الجزء 30❤️احببت قدر❤️
عند مريم وزين
صحيت مريم ملكتش زين نزلت لقت زين قاعد مع وحده لبسه لبسه اي دي مي بينه اكتر ما مغطيه
مريم بقرف: مين دي يا زين
زين: انتي اي الي نزلك من غير ما اقولك
مريم و الدموع اتجمعت في عنيها:اسفه
بردو مين دي
زين ببرود: دي تالا شريكه في المشروع الي بعملو جديد وهيا مش من هنا فا هتقعد معانا كام يوم
مريم قربت من زين بدموع: انت قاعد كده لي
زين: روحي اعملي الفطار
مريم: انا تعبانه هقول لحد يعمله
زين هز راسو بعدم اهتمام و مريم كانت هتموت من الغيره
زين قعد جمب تالا الي بتلعب في شعره
مريم قربت شدت ادها من شعره
تالا: انتي بتعملي اي يا بتاعه
مريم: شوفي انتي بتعملي اي الاول و بعدين اي الي انتي لبسا ده
زين: مريم اتلعي فوف
مريم: ان
زين بغضب: قولت اطلعي
مريم طلعت بدموع
مريم لنفسها: والله انزل تاني للبجعه دي
مريم نزلت: انا جعانه
زين:تعالي كولي
مريم قعدت وكانت تالا قعده
تالا قربت من زين اكلتو بدلع
مريم كان باين عليها الغضب
بعد شويه
زين: مريم انا رايح الشركه
زين مشي مع تالا
زين كلم واحد يراقب مريم لو خرجت
مريم قعدت علي الكنبه: اعمل اي مع البجعه دي
هيا عملا كده لي افتكرت تلا وهيا كانت قعده مقربه لي زين بلبسها المكشوف
مريم بدموع: دلوقتى بيعملو اي في الشركه
صحبت مريم اتصلت بيها
مريم: ازيك يا ندي وحشتيني
ندي: كنت عايزاكي في موضوع.
مريم: اي
ندي: تيجي معايا مشوار
مريم: متعرفيش اني اتجوزت
ندي ط: عارفه بس لما يبقا برا
مريم: هو دلوقتي برع
ندي خلاص هبعتلك عنوان
مريم قفلت: لو زين عرف
مريم طلعت بسرعه لبست و نزلت
مريم للحارس: انا راحه اجيب حاجه
الحارس بحترام فتح البوابه و مريم خرجت بتوتر
الحارس الي بيرقبها شافها اخدت تاكسي و ركبت و مشت الحارس رن علي زين بس زين مردش
الحارس ركب عربيه و اتجه وراها بسرعه
نريم نزلت لي ندي
ندي: تعالي يله
مريم: لا روحي اتتي
ندي متخافيش انا بس هديلو فلوس
مريم دخلت مع ندي بخوف مكان قذر جدا
ندري قربت من واحد:الفلوس اهي
الشاب بص لي مريم؛ اي ده و قرب من مريم
ندي بعديتو:دي تبعي
الراجل: بتجيبي الحجات دي منيت يا باشا
ندي ضحكت:هبقا اقولك
ندي و مريم خرجو و الحارس اتنهد براحه و رن علي زين و اخيرا رد
الحارس حكا كل حاجه
زين بغضب: انا جاي
زين كان في اجتماع مهم لازم يحضرو
مريم رجعت البيت بخوف و اطمنت عشان ملقتش زين
مريم كانت طول اليوم قعده مكانها لغايت ما زين اجا و تالا
زين: عملتي الاكل
مريم: مش انا
زين برفعه حاجب: لي
مريم: هو انا هقعد اقول انب تعبانه
زين: لو انتي الي معملتيش الاكل بعض هتشوفي وش تاني
مريم بصت للارض
زين اخد تالا و اتجه للسفره
و بدا ياكل
زين: مريم
مريم قرب
زين: اقعدي
مريم قعدت بعصبيه
زين: اطلعي يا مريم و نتي يا تالا تعالي ورايا
تالا بدلال: ممكن اطلع اغير هدومي
زين: اتفضلي
تالا قربت بسته و طلعت
مريم بصتله
زين بغضب: مش قولت اطلعي.
مريم طلعت قلعت العبايه بتعاتها و قعدت بدموع علي السرير؛ طلعتيلي منين يا انثي البطريق
مريم فافت علي صوت تالا الي صرخت علي السلم
نزلت جري وكان زين قرب من تالا
تالا: زين رجلي بتوجعني
زين قرب من رجلها و حسس عليها: متقلقيش ابقي خودي بالك بعد كده قرب باس خدها
مريم كانت مصدومه من الي شايفا تالا لبسه قميص نوم فوق الركبه
مريم فاقت علي صوت زين
زين بغضب:اي الي انتي لبسه ده غوري اطلعي فوق
مريم بدموع:انا كن
زين بعصبيه عاميه: جولتلك غوري
مريم طلعت بدموع و زين قرب من تالا سندها و دخلها المكتب
زين: هجيلك اهوزين طلع فوف
افتحي عينيكي انا عارف انك مش نايمة.
تفتح عينيها ببطئ وهي تنظر إليه بترقب
ليقول بهدوء وهو يتأملها:
عامله نفسك نايمه ليه؟
قالت بتوتر:
- بصراحه خايفه منك انت كنت بتكلمني تحت كأني عملت مصيبة.
ليدقق النظر لوجهها وعينيها وهو يقول بصرامة:
انتي كنت نازله تحت ازاي .....كنتي لابسه ايه؟
تبتلع ريقها بتوتر وهي تقول بتردد
كنت ..كنت لابسه بيجاما.
يرفع حاجبه بسخرية:
اللي انتي كنت لابساه ده اسمه بيجاما.
ليضيف بغضب:
شورت قصير وبلوزه ضيقه عريانه مبينه نص جسمك ونازله بيهم عادي تحت ومش همك مين يشوفك؟!
ليضيف بتوعد وهو يمرر يده في شعره بعصبية:
عارفه لولا اني عارف ان البيت كل اللي شغالين فيه ستات كنت كسرتلك جسمك اللي فرحانة بيه وماشيه تستعرضي بيه في كل حته.
تتوسع حدقة عينها باندهاش وهي تندفع جالسه على ركبتيها فوق السرير لتصبح في مواجهته تماماً وعينيها مشتعله بالغضب لتقول باستنكار:
انا فرحانه بجسمي وماشيه استعرض بيه!!؟
على الاقل انا نزلت جري من شدة خوفي على الست هانم بتاعتك وما اخدتش بالي انا لابسه ايه وكنت برضه متأكده ان مفيش راجل غريب في البيت.
تلتمع عينيها بدموع الغيره وهي تحاول مقاومتها:
جاي تحاسبني على لبسي في البيت وانت كنت طول اليون مع واحده كانت خارجه معاك بقميص نوم!، دا حتى قميص النوم محترم عن اللي هي كانت لابساه ولازقه فيك وعمال تحسس على رجلها بقلة ادب.
ينظر لها بدهشه وهو يقول بغضب:
انتي اتجننتي انتي بتقولي ايه؟
يتلبسها شيطان الغيره وهي مازالت تتخيل يده وهي تتحسس ساق غريمتها المصابه
لتقول بغضب:
لعلمك بقى انا هلبس فساتين زيها وأقصر كمان ومش كده وبس هخرج مع اي شاب يعجبني وهسهر و..
لتشعر بصفعه قويه تقع على وجهها و يمسكها من كتفيها ويهزها بعنف وهو يقول بغيره متوحشة:
ده انا اقتلك.. انتي فاكره علشان حنين معاكي وبحاول مضغطش عليكي يبقى خلاص تعملي اللي انتي عاوزاه ..واقفه بكل بجاحه تقوليلي هسهر واعرف شباب
سحبها من السرير بعنف وقد تحكمت به شياطين غيرته عليها:
انتي فاكره علشان ماحسبتكيش على معرفتك بواحده شمال زي صاحبتك ولما اجرتي واحد يغتصب وحده و اختيها الشقه يبقى الموضوع عدى من غير حساب اي فكراني مش عارف..
ليهزها مره ثانية بعنف وهي ترتعش بشدة بين يديه ودموعها تنساب بقوه من عينيها بخوف:
عارفة احساسي كان ايه والحارس اللي عينته لحراستك بيبلغني انك روحتي مكان مشبوه مع واحده مشبوهه
يصفعها مره اخرى بعنف اكبر وهو يقول بجنون:
روحتي برجليكي لمكان مليان مجرمين اقل واحد فيهم محكوم عليه في قضيتين اغتصاب وقتل علشان صحبتك وبدل تكلميني وانا اقولك تروحي ولا لا رايحه تسلمي نفسك للقتل والاغتصاب!
ليهزها مره ثانية بعنف وهي ترتعش بقوة بين يديه وهي تشعر بالرعب والصدمة الشديدة
ليصرخ فيها بجنون:
عارفه مشاعري كانت ايه وانا عارف ان مراتي راحت مكان زي ده
يكمل بجنون اكثر:
انتي حسابك تقل معايا.
لينظر لها بقسوه وهو يرميها على السرير بعنف ويقوم بفك ازرار قميصه بغضب:
و واقفه قصادي تتبجحي وتقولي هعرف شباب
ده انتي تموتي احسنلك.....
يقوم بخلع قميصه ورميه بعنف على الارض وهو يقترب منها
انا هعلمك تتكلمي كده ازاي، هعلمك قبل ما تتنفسي يكون عندي خبر بالنفس قبل ما تخديه.
تشعر بالرعب وهو يقترب منها ويكبل يديها بيد واحدة وباليد الاخرى يقوم بشق قميصها لنصفين ليظهر نصفها العلوي عارياً أمام انظاره
لتصرخ بخوف فكتم صرخاتها و.....
عند محمد وقدر
قدر:انا عايزه امشي من هنا
محمد شدها لي:اي زهقتي
قدر: ابدا بس احنا مش بنعمل حاجه
محمد حاضر خوشي جهزي حجتك
ونا هلف اليخت
قدر ابتسمت بفرحه و دخلت و محمد خلص
بعد مرور وقت كانو وصلو الشط
قدر نزلت بفرحه: الله
محمد: تعالي يله عشان نروح
قدر ركبت معا العربيه
بسرعه بفرحه و هوا راح العزبه
دخله
عثمان: حمد لله علي السلامه
محمد و قدر: الله يسلمك
قدر جريت علي وداد حضنتها
تسريع احداث
قدر صحيت من جمب محمد
قدر هزتو: محمدد قوم بقا
محمد خلاها تحتو: عايزه اي
قدر: عايزه اخرج
محمد: شويه كده
قدر: عشان خاطري
محمد: ماشي
قدر دخلت تاخد شاور
محمد: قدر لسه يومين بس علي اجزتي
قدر خرجت بدموع: اخرج من الشرطه عشان خاطري
محمد قرب منها:
مش هقدر ده حلمي وده شغلي الي دخلو بكفئتي
قدر مردتش
محمد: خلاص متزعليش
هتيجي ننزل ولا و غمزلها
قدر ضربته: اففف منك روح روح البسس
محمد لبس قميص ابيض و بنطلون اسود ز كوتش ابيض و فتح اول زرار من القميص
قدر قربت منه و قفلت الزرار: متفتحوش
محمد بضحكه: لي
قدر: كده ويله عشان منتاخرش
محمد: الخمار ده مش عجبني قصير اوي
قدر: ده طويل اهو
محمد: غيري
قدر تمتمت بغضب و دخلت غيرتو
محمد باس راسها: ايوه كده
قدر نزلت و محمد وراها
قدر قربت من وداد:انا هخرج انا و محمد
وداد: ماشي يحببتي
خرجت محمد و قدر
قدر: عايزه اروح الملاهي
محمد: جايب بنت اختي
قدر: يله بس
بعض شويه
قدر: انا مش بخاف عشان خاطري عايزه اركبها
محمد: يبنتي والله صعبه عليكي
قدر: عليا والله عليك
محمد: بقا كده
قدر شدتو و دخله لعبه رعب زي القطر سريعه جدا جدا و عاليه
بعد شويه خرجت قدر و محمد مسكها كويس وهيا هتعيط
قدر بدموع: اه مش قادرهة
محمد: قولتلك متركبيش
قدر قعدت علي اقرب كرسي ليها بدوخه و محمد قعد جمبها
بعد وقت قامت قدر
عايزه اروح الملاهي المائيه
محمد: مش هينفع
قدر: لي
محمد: هتتبلي و الهدوم هتلزق عليكي و انا مش هقف كيس جوافه
قدر قعدت بغيظ و مردتش
محمد' تعالي ناكل
قدر: مش عايزه
محمد:انتي حره يله نمشي
قدر بدموع: مش عايزه امشي
محمد: طيب عايزه اي
قدر' مش عايزه طبب تعالا ناكل
محمد طلب اكل
عند رقيه و امجد
الحياه كانت مشيه عادي و هرمونات رقيه الي امجد بيستحملها
بليل صحي امجد ملقاش رقيه
قام اتجه للحمام ملقهاش
خرج شاف نور المطبخ
امجد: اي الي انتي عملا ده
رقيه ابتسمت بغباء: اي انت مش بتكلني فا طلبت اكل من بره
امجد: ده انا بكلك سبع مرات في اليوم
رقيه: احسدني بقا
امجد: لا يسيتي انا مش بحسد
امجد شدها للحمام
غسل ادها و وشها
امجد: مش الدكتوره قالت ممنوع اكل من بره
رقيه: ما انا كنت عايزه اكل من بره
امجد: اخر مره تعملي كده فاهمه
رقيه: حاضر
امجد نايمها و نام جمبها
تاني يوم امجد صحا علي صوت عياط رقيه
امجد بخوف: مالك في اي
رقيه بدموع: انا تخنت و بقيت وحشه اوي يا امجد
امجد بحب؛ ده انتي قمر اوي انا بحبك في كل حلاتك
رقيه مسحت دموعها: بجد يا امجد
امجد: بجد يا روح امجد
تعالي هاتي حضن
رقيه قربت نامت جمب امجد
رقيه: لو ولد هتسمي اي
امجد: مش عارف اختاري كده
رقيه: ممكن لو ولد فارس او يوسف او نوح و لو بنت ممكن حبيبه و او ريماس او حور مش عارفه
امجد: الله اسامي جميله ما انتي لو كنتي و فقتي نعرف انتي حامل في اي كنا اخترنا اسم
رقيه: لا مفاجأة
امجد: ماشي يسيتي
عند عبد الرحمن و رحمه
عبد الرحمن كان نايم رحمه اجت نطت علي مره وحده
عبد الرحمن: اه ضهري
رحمه ضحكت: ده انا خفيفه
عبد الرحمن لف: اه خفيفه
رحمه: يعني انا مش خفيفه
عبد الرحمن: لا والله خفيفه
عبد الرحمن: انا لفيت اليخت عشان هنرجع
رحمه: افف كنت عايزه اقعد
عبد الرحمن: هنبقا نيجي بس انتي عندك كليه ونا عندي شغل
رحمه: ماشي
انت عارف انا في جامعه اي
عبد الرحمن: اكيد
اداره اعمال
رحمه: ازي ونا مقلتش
عبد الرحمن خضنها بحب
: فاكره اول مره شوفتك كنتي في اولي ثانوي ومن صحتها ونا اخد عهد علي نفسي انك تبقي ليا
وكنت برقبك لغايت ما سفرت و اخبارك اتقطعت عني بس حاولت اعرف اي معلومه عنك و اديني رجعت اهو
رحمه ابتسمت و حضنته بحبك اوي
بعد الشويه كانو نزله من اليخت
و عبد الرحمن ركب العربيه هو و رحمه و اتجه للشقه بتاعتو
رحمه دخلت: تجنن بجد
عبد الرحمن: تعالي نعام عشان هموت ونام
•تابع الفصل التالي "رواية احببت قدري" اضغط على اسم الرواية