رواية انتي قلبي الفصل الثلاثون 30 - بقلم ولاء فتحي
(30
الشيخ دخل ل رياض
تعالي معايا بسرعه الحالة متتحمل تاخير
رياض راح معاه طلعو جبل واتصدم من الي شافه
محمد بين الحياه والموت وفي بدو حواليه بيالجوه علاج بدائي
الشيخ: واضح انهم لقوه في الروح واخدوه هنا المغاره وخرجو له الرصاص بس معرفوش يتصرفو لانهم بينهم وبين الشرطة مشاكل
وانا اديت كلمة شرف ليهم انك تاجي تاخده ومتجيبش سيرتهم ولا تاذيهم
رياض: وانا مش هرد كلمتك يا شيخ بس ازاي هنجيب الاسعاف هنا
الشيخ : لا احنا هننقله بالراحة لانه فجد دم كتير
رياض فكر طيب يا شيخ في هنا مكان نقدر نجيب فيه طيارة
الشيخ استغرب اه فيه مش هنكدب عليك كتير بنيب اسلحتنا بطيارة لان الشرطه مشدده واحن بنستخدمها في حمايتنا
رياض عمل تليفون
افتكر طيارة المستشفي بتاعة محمد الي خطفو ليلي فيها وقتلو الطيار بعت رجالته ومعاهم طيار ثقة ودكاتره لانها طيارة اسعاف
نقلو محمد للمكان الي الشيخ قال عليه ومنه للطياره
رياض حاول يعوض الناس بالفلوس لكنهم رفضو تماما
كلم ذياد يامن له الي هيحصل مع محمد
الدكتور في حالة هلع لما شافه
حالته خطيرة جدا محتاج نقل دم فورا
رياض هل ممكن يتحمل لغاية ما نرجع القاهرة
الدكتور رفض تماما
ذياد مع دكتور بالتليفون
لازم يتنقل علي اقرب رعاية مركزة والعلاج البدائي نفع في وقف النزيف وخروج الرصاص
لكن للاسف لازم نعمل اشعه ونعرف عمق الرصاص ووصل لايه في الجسم من الاجهزه
ذياد : انا هحاول اوفرلك اكياس دم وعندك الطيارة مجهزة وهيجي هنا فورا
الدكتور : تمام دكتور ذياد بس السرعه اهم حاجة النبض ضعيف والتنفس غير منتظم
بداو في الاسعاف له لغاية وصول الدم للطيارة
ليلي اصرت تروح البيت القديم وتطلع شقة محمد
ورفضت حد يطلع معاها
طلعت اول ما طلعت فضلت تبكي وتبص علي الصور الي كانت ملمومه علي الكنب والكراسي
عم رضوان لمهم كلهم من اخر مرة وسابهم
بدات تروح علي مكتب محمد وهي بتبكي
فتحت لاب توب بتاعه
عليه باسورد
بدات تفكر لو مكان محمد ايه هتكون الباسورد
افتكرت انه عامل باسورد خزنته الي محدش يعرفها الا هي
وهي تاريخ ميلاد ليلي
فتحت لاب
بدات تتفرج عليه صور وفديوهات ليها
اتفتح فولدر مكتوب ليه ليلي هام
بدات تقلب
اتصدمت من الي شافته
وسمعته
بدات تبكي عرفت حاجات كتير جدا محدش يعرفها
فديوهات اتفاقات عليها سهي ولؤي
صدمتها كبيره جدا
ايه دا محمد عمل كل دا علشاني
انا كنت غبية
متهورة
ملامحها بدات تتغير لشبه انهيار
قفلت لاب بسرعه وبدات تقرا في مذكراته واد ايه هو كان محتاج انها تكون قويه وتواجه العالم
واد ايه بيحبها
تلف لفة سريعه وتشوف غضبه مشاعرة
اتصدمت لما لاقت علي اد ما هو مشغول ويبان انه جامد ويبان انه قاسي بعض الاحيان في ردوده
الا انه لخوفه عليها
*****************
ذياد اتصل بالحاج حسين الي كان مع احمد
ذياد : حاج حسين انا ومتوتر ومش عارف يتكلم
الحاج حسين حس ان في حاجة مهمة وذياد مش عارف يفاتحه فيها
الحاج حسين : خير يا دكتور قول انا سامعك متقلقش
ذياد : بصراحة احنا لقينا محمد بس حالته مش مستقره وخيره
الحاج حسين اتنفض من مكانه ووقف
بتقول ايه هو فين ايه الموضوع ماله ايه حصل
ذياد : من فضلك سيبني اكمل كلامي مفيش وقت
الحاج حسين بلهفه انا سامعك كمل
جنبه احمد متوتر وعاوز يعرف في ايه وقلبه بيدق جامد من الخوف حس انه موضوع خطير يخص اخوه وصديقه ورفيق عمره
ذياد: باختصار انا محتاج انقله هنا رعاية مركزه مجهزة علي اعلي مستوي وصعب انقله عندنا في المستشفي لان ممكن قبل تطهيرها اعرضه للخطر
وانا اتصلت باكبر دكاتره الاساتذه بتوعي هيكونو معانا بس انا عاوز مكان متامن كويس
وبحزن عميق للاسف حياته في خطر وكان مقصود قتله
الحاج حسين اقفل يا دكتور و5 دقايق هبلغك بالمكان بس هو فين
ذياد طيارة الاسعاف بتاعة المستشفي عندي في طريقها من شرم الشيخ ل هنا
قفل معاه
احمد بتوتر في ايه محمد ماله
الحاج حسين : مفيش وقت اطلب لي وزير الصحة بسرعه
اتصلو ورتبو وصول محمد في سريه تامة
احمد اتصل ب رياض الي رتب حراسه وهو راجع مع محمد في الطيارة
احمد اتصل ب ريم
وهو في طريقه للمستشفي في انتظار محمد
ريم : احمد في اي اخبار
احمد: ليلي عاملة ايه
ريم : فوق في شقة محمد لوحدها ورافضة حد معاها
وانا هنا انا وطنط امل
احمد: طيب خليكي معاهم انا مش عارف ظروفي متلقيش ولو في حاجة كلميني
ريم: احمد مال صوتك وبترقب في اخبار عن محمد
احمد: ادعوله حالته خطيره هما ناقلينه في الطريق للمستشفي
الكلاب كانو عاوزين يقتلوه يا ريم
ريم : مين دول الي كانو عاوزين يقتلوه
امل اتخضت يقتلو مين هاتي التليفون يا ريم
احمد في ايه
احمد: خالتو مفيش ادعو لمحمد حالته خطيره
امل احمد في ايه انتو فين ومين الي كانو عاوزين يقتلوه وليه محمد عمل لهم ايه
في داخلة ليلي الي سمعت الكلام وهي في ذهول
احمد: هعرف يا خالتو حاليا سلامته اهم ذياد بيقول الوضع خطير
امل انتو مستشفي ايه . طيب انا جاية حالا
احمد: خالتو سلام ومتتعبيش نفسك خليكي مع ليلي
انا وصلت ولازم اقفل
ليلي : بانهيار محمد عايش صح؟
محمد كويس؟
انا السبب انا السبب
هو كان بيحميني انا غبيه
انا الي مسمعتش كلامه
وبتبكي قالي متنقلش في مكان الا اما ابلغه
قالي مثقش في حد
كان لازم اسمع كلامه
ماما قولي لي محمد بخير
امل : ليلي فوقي واسمعيني كويس
مش وقت انهيار
محمد حالته بيقولو خطيره
لازم نقف جنبه
لازم تكوني قويه وتفوقي وتكبري
متقلقناش عليكي وهو محتاجنا
ليلي بدات مذكرات محمد تتردد في مخها وانه عاوز تكون قوية
\عاوزها تقدر تعتمد علي نفسها
عاوزها تقدر تواجه الدنيا
قامت ليلي ودخلت غسلت وشها وغيرت كانت امل غيرت وريم منتظره بره
امل : ريم خليكي مع ليلي هنا وانا لازم اروح
ليلي من جوا بهدوء ماما انا جاية معاكي
امل التفتت ليها : جاية فين مش وقتك خالص ومش وقت ننشغل معاكي
وانتي لسه تعبانه
ليلي : بهدوء ماما انا كويسه ومحمد محتاجني جنبه
انا جاية لو حضرتك رفضتي هاخد عربيتي واجي دا قرار
امل وريم بصو ل ليلي : كانهم اول مرة يشوفوها
وخايفين تكون تعبانه او تحت تاثير صدمة
ريم : ليلي انتي كويسه . حاسة انك كويسه
ليلي : ريم من فضلك مش عاوزين نتاخر ماما يلا بينا
وتحت ضغط منها نزلو كلهم للمستشفي منتظرين وصول محمد
امل باتصالاتها مع ذياد
دكاترة وصلو منتظرين
غرفه عمليات مجهزة
وصل فاقد الوعي كانه جثه هامده
احمد شاف ليلي
احمد ل ريم ليه جبتوها احنا مش ناقصين تتعب تاني
هنلاقيها منين ولا منين يا ريم
مش قولت لك تقعدي معاها
ليلي : سمعته احمد وببرود وبهدوء
انا جيت لان لازم اكون جنب محمد ومتقلقش عليا صدقني خلاص مش هكون عبئ عليكم تاني
وصل محمد للاشعه ليلي بتبص عليه قلبها بيتقطع
صراع بين قلبها وعقلها
طفوليتها والمسؤليه
بتكلم نفسها : مش وقت دموع مش وقت انهيار محمد اولي بطاقتنا كلنا
اهدي يا ليلي
كلهم بين خوفهم عليه
وبين انهم خايفين عليها وانها تكون تعبانه
ذياد : راح ليها ليلي انتي جيتي ليه انتي محتاجة
ليلي قاطعته في صرامه محتاجة اكون جنب محمد يا ذياد
ساعدني اني اساعده خليني جنبه
ذياد : احنا لسه مش عارفين حالته ايه يا ليلي
ليلي : ممكن توعدني تساعدني افضل معاه
ذياد : بص في عنيها وحس ان محمد محتاج قوتها دي مسك اديها وبرفق طبطب عليها
احمد متابع وهيتجنن بس مش وقته خالص
ذياد: همس ليها كانها اخته الطفله الصغيره متخافيش انا جنبه وهعمل كل قوتي وطبعا كله بارداة ربنا اني ارجعهولك
اطمني انا اخوكي وحاسس بيكي
الاشعات والتحاليل خلصت
ذياد واحمد والحاج حسين راحو للدكتور
فهمو الحالة
3 رصاصات واحده منهم كانت قريبة بدرجة كبيرة من القلب ولسه مخرجتش
ولكن كلهم يعتبرو لم يخترقو الاجهزة الحيوية
العلاج المبدئي كان له اثر ايجابي علي عدم تدهور الحالة اكتر من كدا
محتاج عمليه لان في رصاصة اي حركة ليها ممكن تودي بحياته
الحاج حسين
امل انتي وريم وليلي لازم تروحو العمليه هتاخد وقت
ليلي : اونكل انا مش هخرج من هنا الا مع محمد
الحاج حسين يا حبيبتي ادعيله مش هتعملي حاجة وانا مش حمل مناهده
ذياد : انا هدخل معاهم اتابع العملية طبعا انا عارف انه مش تخصصي
بس متقلقيش انا مش هسيبه يا ليلي
ليلي : ذياد محدش يحاول يمشيني وبدات تبكي مش هسيبه فاهم
انا هنا مش هسيبه
ذياد : بس ل رياض الي مش بيتكلم
رياض انا وانت لازم نكون جنبهم الحاج حسين مريض والموضوع هيطول وطنط امل كمان ممكن تاخدهم الكافتريا علي الاقل يشربو اي عصير فريش
حاول من فضلك معاهم
احمد : مش حاسس باي حاجة من الي بتحصل
قلبه بيتقطع بيفتكر محمد
اد ايه قوي
اسد كله بيخاف منه اسمه بيتعمل له الف حساب
توجه ل رياض
: رياض الي عمل كدا انا عاوزه حي
رياض: احمد متقلقش
انا مش ساكت بس مش وقته واوعدك قريب انا بنفسي هعرفه وهيكون بين اديا
فات 3 ساعات
والكل متوتر
ذياد خرج: كلهم جرو عليه
طمنا
ذياد : لسه بس ان شاء الله خير متقلقوش في معاهم خبير قلب معروف طمنا ان القلب كويس والرصاصة خرجت بس الموضوع مطول
بصلت له ليلي : ذياد انت وعدتني ان هخرج مع محمد
ذياد : بس علشان تخرجي معاه لازم انتي كمان تكوني كويسه
لازم ترتاحو
هو عموما هيطلع من العمليات علي الرعاية وممنوع اي زيارات
الحاج حسين انا اخدت غرفتين يا مل هنا ادخلي ارتاحي انتي والبنات في غرفه
احمد: معلش يا بابا
ريم خدي خالتو وليلي البيت من فضلكم
وتحت اصرار من احمد وشد وجذب اتفقو هيمشو ويجو تاني يوم
*************(
في مكان ما
صلاح : اكرم انت متهور وضيعت كل حاجة مننا
ومكنتش توصل لقتل محمد
اكرم بابا انا مليش علاقه بقتل محمد
وبعدين جبت منين انه اتقتل
صلاح : بيقولو لقو العربية الي هو فيها كل الي فيها ماتو
اكرم : بابا . انا معملتش كدا
صلاح: طول عمرك بتكرهه بس متوصلش للقتل
انا لما طلبت منك طلبت تتجوز بنت عمك علشان نحافظ علي فلوس العيلة لينا
انما قتل لاء
ولو مش انت مين الي عملها
اكرم : بابا صدقني مش انا اكيد سامر رشيد
هو الي بعتلي وعرض عليا نتعاون واخد ليلي مقابل مبلغ يساعده في مناقصاته بس
قتل لاء مش انا بالعكس انا كنت عاوز اشوف الحسره في عين محمد وانا برد له قلم بكل الي عمله فيا
واني اخد ليلي وذياد ابن اختك هو الي راح علي الجاهز وهي اختارته وفضلته عليا
صدقني انا كنت عاوز ليلي بس
**********(
رياض: الو بتقول ايه
ابعتلي التسجيل دا
احمد: خير يا رياض في ايه مالك
رياض: بص لقي احمد وذياد جنبه
خير يا احمد دا حاجة في الشركة كدا وبخلصها
معلش انا لازم امشي ومعاك الرجالة والمستشفي متامنه
هرجع تاني
رياض : الو تدورولي علي سامر رشيد من تحت الارض وتوده مخزن الشركة بدون غلطه واحده
سامر في طريقه للمطار بعد ما وصله من الي كانو بيساعدوه الي حصل ل محمد
3 عربيات حاصره وخطفوه
************(
محمد في العناية ليلي منتظرتش للصبح راحت ليهم بليل
الحاج حسين بص لها ومتكلمش قلبه مش ناقص كفاية ابنه وسنده ومنظره كدا
ليلي بهدوء : اونكل اطمن هيكون بخير وجابت عصير ممكن تشرب دا انا عملته ل حضرتك بايدي
بصلها وبحزن مش عاوز يا ليلي
ليلي : وحياتي عندك مش انا بنتك وحياة محمد تشرب
اخده بهدوء بدون كلام وشربه
ليلي : لمحت ذياد جريت عليه محمد عامل ايه يا ذياد
ذياد 48 ساعه دول لو مرو بسلام ان شاء الله يكون كويس هو في غيبوبه
ليلي : ذياد عاوزة ادخل له
ذياد: للاسف ممنوع متخافيش انا معاه
ليلي : طيب ممكن تروح انت علشان تقدر تتابعه
ذياد: لاء انا مش هسيبه انا جنبه خدي دي غرفه الحاج حجزها اداني المفتاح خليه معاكي وياريت تقنعي الحاج يرتاح لانه تعبان
ليلي : بتنهيده هيرتاح ازاي انت متعرفش علاقته ب محمد احيانا بحس ان محمد هو الي باباه وبابانا كلنا
ذياد : محمد مش هيكون مبسوط لو فاق ولاقاكم تعبانين
غير ان للاسف الموضوع مطول
ليلي سابته : بابا
الحاج حسين بص لها باستغراب
ليلي : ايوة انت بابا وهتسمع كلامي يلا معايا علشان ترتاح وانا بنفسي هفضل جنبك
حسين: انا كدا مرتاح روحي انتي يا ليلي
ليلي : واضح انك متعرفش اني زنانه ومش هسكت وهعيط هنا وهصرخ وهلم المستشفي واقول بابا مش بيسمع كلامي
حسين بص لها واخدها في حضنه وطبطب عليها : كبرتي يا ليلي امتي
ليلي : هحكيلك وانت معايا يلا بينا
ودخلته الغرفه وطلبت اكل له
بص يا سيدي انا تعبانه وليا ادوية لازم اخدها وانا ما اكلتش وطلبت الاكل دا ناكله سوا
حسين : كلي انتي يا حبيبتي انا اكلت
لمت الاكل : خلاص مش هاكل
تحت ضغط منها اكل واخد ادويته وقالت له انا هسيبك ترتاح بقي
حسين: راحة فين الوقت اتاخر
ليلي هخرج علشان تكون علي راحتك
حسين خدي دا مفتاح الغرفه الي جنبي
ادخلي نامي لو مش هتروحي ولو لقيتي احمد ابعهولي
ذياد خبط : ينفع ذياد ولا لازم احمد لاني طلبت منه يروح يشوف طنط امل
حسين : طبعا ذياد انت ابني التالت بجد انا بشكرك علي كل حاجة
ذياد: هو انا وقفتي مع اخويا محتاجة شكر
ارتاح انت وانا معاك
حسين: طيب هرتاح بس انت ترتاح معايا هنا في الاوضه هي فيها سريرين
واحمد هكلمه ميسبش مراته البنت مبقلهاش كام يوم متجوزه
ليلي روحي انتي اوضتك يا حبيبتي
ليلي هزت راسها بالموافقة
وخرجت وراحت بصت علي محمد من زجاج العناية وراحت اوضتها فضلت تقرا قران وتصلي طول ليل
الصبح خرج ذياد لاقاها واقفه جنب العناية
ذياد: صباح الخير يا ليلي
ليلي : بصوت خافت صباح الخير ممكن تطمني عليه
ذياد : شكلك منمتيش ودا غلط
ليلي : مش عارفه يا ذياد انام مقدرتش خالص
ذياد انا عارفه ان مش وقته بس انا بحبه اوي يا ذياد
لو جراله حاجة هموت
ذياد: طيب لو دخلتي نمتي وارتاحتي اوعدك هدخلك له
ليلي : بسعاده بجد يا ذياد
ذياد : بجد يا طفلة بس انا دكتور بعرف انك تعبانه ولا لاء
تنامي يعني تنامي
دخلت ليلي غرفتها جري تنام
عند امل وريم
احمد: انا هتاخر لازم اروح المستشفي
ريم : انا جاهزة
اما وانا جاهزة
الباب بيخبط :
تالين . ايه يا بنتي جابك انتي لسه مسافره
تالين
المكتوب في الجرايد محمد ماله
احمد: جرايد وريني لازم اوقف النشر فورا
واتصل وعمل مشكله وبدا ينزل اخبار تكديب للي بيحصل وبعت لهم صور ل محمد انه كويس كان متصورها معاه قبل ما يوصله المطار
وصلو المستشفي
غرفة ليلي والحاج حسين جنب العناية
صحت ليلي علي حركة غير عادية
وصريخ
خرجت لاقت تالين في الارض بتبكي وريم في انهيار
الحاج حسين قاعد وراسه بين ادية
احمد واقف لازق في ازاز الرعاية
وسالت ممرضه بتجري
المريض في الرعاية القلب توقف
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتي قلبي) اسم الرواية