رواية احببت قدري الفصل الثاني والثلاثون 32
االجزء 32♥احببت قدري♥
عند زين ومريم صحيت مريم وكانت هتقوم
زين شدها :راحه فين
مريم بتوتر: ه هقوم اعمل الفطور
زين :خلاص معتش هتعملي حاجه
مريم :لي
زين دفن وشه في رقبته
زين: اسمعي الكلام ونتي ساكته
مريم مردتش
:خلاص يمريم انا قولت اي
بعد شويه كانو قاعدين علي الفطار
تالا بدلع قربت من زين :زين احنا معتش بنسهر سوا لي
مريم بصدمه :ه هو انتم كنتم بتسهرو
تالا :اكيد يعني
زين :مش بحب الكلام علي الاكل
سكتو و بعد شويه
زين :اطلعي فوق يا مريم ونا هروح انا و تالا
مريم :انا عايزه اقعد في الجنينه شويه
زين :لا مفيش طلوع برا
مريم :بس انا
امجد قطعها بنظره حاده ارعبتها و سكتت
في الشركه
تالا قربت من زين بدلع قعدت علي المكتب
زين :تالا انتي لو عملتي الحركه دي تاني في الشركه هتزعلي هنا مفيش الكلام ده
تالا خرجت بغضب و زين كمل شغل
عند مريم في البيت
مريم لنفسها :طيب انا عايزه أخرج بس لو خرجت هيزعقلي و يضربني
افففف اعمل اي أخرج و اخش قبل ما يجي
لا عشان ممكن يعرف احسن حاجه اني اطلع انام
مريم طلعت نامت فوق
عند عبد الرحمن و رحمه
خرج بيها و هيا في حضنه
عبد الرحمن:رحوم
رحمه :اي
قعدنا علي السرير و سرح شعرها :بحب شعرك اوي يا رحمه
رحمه لفت حضنته
عبد الرحمن:ننزل انهارده نجيب حاجه
رحمه :حاجه اي
عبد الرحمن: الدراسه بكرا
رحمه :افففف ده انا نسيت
عبد الرحمن:حاجه نقصاكي
رحمه :لا
محمد اتصل ب عبد الرحمن و قالو أن قدر حامل رحمه و عبد الرحمن كانو مبسوطين
جدا
بعد شويه كانو وصلو و كان الكل متجمع
عبد الرحمن:يعني انا اخر من يعلم
محمد بضحكه :ده انا من الصبح برن عليك يا اخي
عبد الرحمن:يعني اسيب الي في ايدي و اكلمك انت
محمد :تشكر يا عم
الكل كان قاعد فرحان بس فاجأه دخلت عليهم الدكتوره الي عملت لي قدر العمليه
قدر بصت لمحمد برعب عشان عبد الرحمن ممكن يعرف
الدكتوره قربت من قدر :عمله اي دلوقتي يا حبيبتي
قدر بتوتر :ال الحمدلله
عبد الرحمن: دي صحبتك يا قدر
الدكتوره :انا كنت الدكتوره الي مسئوله عن حلتها
امجد بغضب :انتي كنتي جيتي لي اطلعي برا
الدكتوره كانت هتخرج لاكن عبد الرحمن وقفها
عبد الرحمن بقلق :حاله اي و هيا كانت مالها
الدكتوره بتوتر كبير معرفتش ترد
رحمه :خلاص يا عبد الرحمن في أي
عبد الرحمن بصوت عالي :في أي
الكل ساكت و عبد الرحمن قرب من محمد
محمد :عبد الرحمن مفيش حاجه هيكون في أي
عبد الرحمن شد الدكتوره و مسكها من درعها جامد
الدكتوره :حاضر هقول حاضر
الدكتوره :مداد قدر كانت اجت هنا من سنين وكانت حالتها وحشه جدا و و و
عبد الرحمن بغضب :انجزي
الدكتوره بتوتر :وكان في كدمات كتير و ضرب بي الكرباج علي ضهرها و عملنا عمليه بس بردو لسه في علامات
عبد الرحمن بص لي محمد : اي الي هيا بتقول ده
محمد : عبد الرحمن اهدا
عبد الرحمن قرب من قدر
قدر رجعت بتوتر ورا و عبد الرحمن شدها و لفها عشان يشوف ضهرها و يريتو ما رفع البلوزه
لسه كل جلده معلمه مكنها
عبد الرحمن حط ايدو علي جرح و قدر اتاوهت بوجع
محمد كان واقف في عالم تاني
فاق علي ضربه من عبد الرحمن و عبد الرحمن مكتفاش بي كده ده فضل يضرب في و محمد
واقف مكانو
امجد فصل بينهم
عبد الرحمن بعد :انت اكيد مش محمد انت بقيت حقير انا غلطان اني و ثقت فيك وكنت فكرك راجل انت الوحيد الي لما يكون عندي مشكله بكلمك
محمد :انت متعرفش حاجه مريم السب
قطعه عبد الرحمن: اخرص بقا انت بس عايز تبرر
قرب من قدر :ونتي لي خبيتي عني
قدر مردتش و فضلت تعيط
عبد الرحمن:ارمي عليها اليمين يا محمد
محمد بغضب :افهم بقا انا مش هعرف اعيش من غيرها
عبد الرحمن هجم علي و محمد مستسلم
امجد شد عبد الرحمن:اهدي بقا ونت يا محمد اطلع برا
محمد :اطلع وأسيب مراتي
عبد الرحمن:هتطلقتا يا كلب
محمد :اسكت بقا انت مش عارف حاجه
عبد الرحمن قرب من قدر و قومها
محمد وقف قدامه :انت رايح فين
عبد الرحمن:امشي من وشي يا محمد
محمد :امشي اي ونا شايفك واخد مراتي و ماشي
امجد :امشي دلوقتي يا محمد
محمد شد قدر لي وهيا كانت مغيبه تماما و اغم عليها
عبد الرحمن شالها قبل ما تقع علي محمد
عبد الرحمن:يله يا رحمه
رحمه : انا ب
عبد الرحم بغضب :امشي قدامي
رحمه مشت بخوف وهيا بصه علي محمد الي قعد الي كرسي بوجع
امجد قرب منه :محمد قوم معايا
محمد :روح انت يا امجد
امجد :ان
محمد :خد مراتك وروحيا امجد
امجد خد رقيه و مشي
بعد شويه محمد خرج من المستشفى بغضب و اخد العربي بي سرعه
كان قاعد علي الكورنيش بهموم
محمد لنفسه :راحت تاني و للابد
عند عبد الرحمن دخل وهو شايل قدر و رحمه ورا
حطها علي السرير
رحمه : هتسبني
عبد الرحمن قام :بتقولي كده لي
رحمه بدموع :عشان الي عمله محمد
عبد الرحمن قرب مسح دموعها الي بتزيد :مش عايز دموع انا مقدرش ابعد عنك و محمد ده لي حساب تاني
رحمه :هتع
عبد الرحمن:مش عايز كلام
رحمه قربت حضنته جامد
رحمه :تعالا كلنا ننام جمب بعض
عبد الرحمن شالها وحطها جمب قدر و وقرب لف ايدو علي وسط رحمه
في الصباح
صحيت قدر بتوتر و افتكرت الي حصل و فضلت تعيط
رحمه دخلت حضنتها جامد :اهدي اهدي في أي
قدر مردتش و فضلت تعيط
عبد الرحمن دخل وقرب منها
قدر :في أي
قدر : انا مش عايزه
عبد الرحمن بي موقطعا :قدر الموضوع خلص خلاص اذا كنتي بتحبي ولا لا حامل ولا لا الموضوع خلص
عبد الرحمن خرج بغضب و قدر اذادت في البكاء في حضن رحمه لغايت ما نامت
رحمه خرجت :انا هفضل معاها ونت روح شغلك
عبد الرحمن بأس رأسها :ربنا يخليكي ليا
رحمه ابتسمت و حضنتها و عبد الرحمن نزل
عبد الرحمن كان ماشي في الطريق و شاف محمد نايم علي الارض بكل حزن
عبد الرحمن اتصدم من منظر محمد و نزل بسرعه فاوقو
محمد فاق. بتعب :عبد الرحمن
عبد الرحمن:كويس انك فقت
عبد الرحمن كان هيمشي لاكن محمد مسكه وعبد الرحمن نفض ايدو و مشي
محمد راح شقته و غير وراح لي قدر
دخل سلم علي رحمه و دخل لي قدر الي كانت قعده بتعيط
محمد قرب منها :بتعيط لي
قدر :وحشتني
محمد حضنها :ونتي يا روحي
قدر :هتعمل اي مع عبد الرحمن
محمد اتنهد :هعمل اي حاجه عشانك
قعد شويه و مشي وهوا طالع من البوابه عبد الرحمن شافو
طلع بغضب
عبد الرحمن:محمد كان هنا
رحمه بتوتر :ايوه
عبد الرحمن:اخر مره فاهمه
رحمه نزلت راسها و مردتش و عبد الرحمن دخل اوضه بغضب
بعد شويه دخلت قدر لي عبد الرحمن:انا عايزه اروح اقعد مع ماما
عبد الرحمن:اي
قدر :معلش بس انا عايزه اروح اقعد هناك
عبد الرحمن:مش دلوقتي
قدر خرجت عشان عارفه أن عبد الرحمن مش بيرجع في رايو
رحمه دخلت لعبد الرحمن:انت زعلان مني
عبد الرحمن اتنهد :لا
رحمه :طيب انت زعلان لي
عبد الرحمن:شايفا وضعي و اكون مبسوط
رحمه قربت منه :ونامت علي صدره
عبد الرحمن:اي مش هتغدينا انهارده
رحمه :فصيل قوم قوم
عبد الرحمن:اي مش جعان
عبد الرحمن:اندهي لي قدر
رحمه دخلت لي قدر بس هيا رفضت
عبد الرحمن دخلها :مش عايزه تكلي معايا
قدر :لا انا مش جعانه مش اكتر
عبد الرحمن:طب قومي عشان أنا مش هاكل من غيرك
قدر قامت بقلت حيله و اكلت معاهم
عند امجد و رقيه
ردظهلو البيت
رقيه :محمد و قدر صعبه عليا اوي بس بردو عبد الرحمن اتسرع
امجد :بصراحه الموقف وحش جدا يعني أخته ضهرها اتشوه ومن اعز أصحابه فكانت صدمه
رقيه :ربنا يصلحم
امجد بضحكه :يصلحهم اسمها ربنا يصلح حالهم
رقيه :اي حاجه
امجد اتنهد
رقيه قربت منه :في أي
امجد :مش عارف حاسس بخنقه
رقيه سحبته ينام علي رجلها و فضلت تلعب في شعره لغايه منام
رقيه اتحركت جابت التلفون الي رن و امجد فاق عل صوته
رقيه :مش مهم
امجد قام بسرعه فتح التلفون
امجد : اه ....تمام .. جاي في الطريق
رقيه :في أي
امجد بحزن :في مشكله في المستشفى
رقيه :اي مشكله اي
امجد :لما اجي يا رقيه د
امجد نزل بسرعه و رقيه مش فاهمه في أي و عماله تدعيلو
رقيه كانت نامت في الصاله و امجد دخل الفجر شافها كده
امجد قرب شالها و هيا حاولت تقوم :امجد انت كنت فين كل ده
امجد :بكرا هحكيلك نامي
امجد مكنش قادر يغير ونام جمب رقيه الي دخلت في حضنه
في الصباح امجد كان خارج من الحمام
رقيه قربت منه بسرعه :انت كنت فين كل ده
امجد :كنت في المستشفى
رقيه :كل ده بتعمل اي
امجد :رقيه خلاص هوا مش تحقيق انا مصدع
رقيه :انا بس عايزه اعرف في أي
امجد :يوو اسكتي بقا انا نازل من وشك
امجد نزل و رقيه قعدت تعيط علي السرير :انا عملت اي
(معلومه امجد ورقيه عيشيت في فيلا بس جناح امجد و رقيه محدش بيطلع في ابدا و الخدم تحت )
عند مريم فاقت علي صوت التلفون و كانت ندي
مريم كانت خايفه و متوتره ترد
فتحت و اتكلمت ندي
ندي :بت يا مريم عارفه المكان الي كونا في
مريم بخوف:ماله
ندي:عرف أن محمد اتشاكل مع مرات و هي راحت عند اخوها هوا في البلد بردو
مريم حست بقلبها بينبض بس برضو هيا مش هتعمل حاجه تانيه :ايوه بردو مش فاهمه
ندي :عندي خطه هتخلي محمد يطلق قدر
مريم بتوتر :خ خطه اي
ندي ***
مريم :اي لا لو زين عرف هيقتلني
ندي :اسمعي بس
مريم :قولت لا انا ماليش دعوه
ندي :خلاص يا حبيبتي اسكتي انتي و صراحه البت حلوه و الولا الي كان معانا عايزها هو و الرجاله
مريم :اس الي انتي بتقولي ده ترضي ادعلي نفسك انتي الحقد عماكي
ندي :بلش الكلام ده انتي الي كنتي هتعملي اي حاجه عشان خاطر محمد
مريم مردتش و قفلت
ندي :وربنا لوريكي مش عجبك محمد اخدو ده معا ملايين
عند قدر كانت قعده في الأوضه
ندي جابت شاب يتكلم
الشاب :الو حضرتك قدر
قدر بتوتر :ايوه
الشاب:استاذ محمد عمل حدثه ونا نقلتو عند البيت و هوا محتاجك جدا
قدر قامت بدموع و خوف تلي حببها
قدر :اي أنت بتقول اي محمد
الشاب :هبعتلك العنوان بسرعه
قدر لبست بسرعه و وسها الي كان شاحب من الخوف
خرجت بسرعه
رحمه :قدر في أي
قدر بعد ما مسحت دموعها:لا نازله اشتري حاجه
رحمه كانت هنتكلم لاكن قدر نزلت بسرعه وقفت تاكسي و اديتو العنوان الي اجالها
عند مريم
مريم :اعمل اي ارن علي محمد
رنت بسرعه علي محمد
محمد مكنش بيرد
بعد وقت رد
مريم :محمد لحق قدر
محمد بغضب :ليكي عين تتكلمي عملتي اي تاني
مريم :والله عملت حاجه
و حكتلو علي الي حصل
محمد بغضب :يا ولاد الكلب
مريم قالتلو العنوان بسرعه
محمد اخد عربيته و انطلق بي أقصي سرعه بس هو كان بعيد عن المكان
بعد شويه وصلت قدر للمكان الي شبه معدومة من البشر مفيش غير مبني واحد
اتجهت شمس بتوتر ودموع
دخلت لقت ناس كتير
قدر بدموع :مين الي كلمني
واحد قرب منها :تعالي انا الي كلمتك
اتجهت قدر معا برعب و دموع الي الاوضه
دخلت قدر :ممحمد فين
الراجل قف الباب بسرعه وقرب منها
وتراجعت قدر للخلف وقد ارتفعت دقات قلبها بخوف
رجل شاب ووسيم مفتول العضلات
فنظرت إليه بدهشه وتراجعت بخوف للخلف وهي تقول بتلبك..
حض حضرتك مين انا جايه هنا لي محمد
ابتسم الشاب الوسيم وهو يقول بتهكم
مش ممكن ..قدر. انتي بتعملي ايه هنا..
نظرت له قدر بدهشه ثم قالت بتعجب وهي تتراجع للخلف..
هو.. هو حضرتك تعرفني..
ابتسم الشاب وهو يتأملها من أسفل الى اعلى بنظرات وقحه وإعجاب صارخ..
طبعٱ اعرفك واعرفك كويس لاكن انتي اظاهر متعرفنيش
ثم تابع بإعجاب وهو يقترب منها ويقول بتهكم..
ايه مش فاكراني ده انا كنت معاكي في نفس الجامعه..
امتقع وجه قدر بخوف وهي تتراجع للخلف حتى كادت أن تسقط إلا أنه اندفع إليها وسندها بيده قبل أن تقع وهو يقول بتهكم..
حاسبي ..ايه عاوزه توقعي وتضيعي علينا الليله الحلوه دي
ارتعشت قدر بخوف وهي تحاول ابعاد يده عنها
فابتسم وهو يتأمل محاولتها الواهيه بسخريه فقال بقسوه مفاجأه وهو يحاول سحبها لي
اهدي كده وطاوعيني احسنلك بدل ماتتبهدلي وساعتها هاخد برضه الي انا عاوزه بس ساعتها مضمنش انك ترجعي سليمه تاني لحبيب القلب..
ثم تابع بغل..
الي نفسي اشوف وشه بعد ما يعرف الي انا عملته معاكي
تحركت قدر بخوف تحاول
الخروج ولكنه تحرك امامها يمنعها من المغادره وسحبها يحاول احتضانها بالقوه..
فصرخت به وهي تحاول مقاومته بأقصى ما لديها وهي تصرخ ببكاء
حرام عليك سيبني..سيبني امشي من هنا ..انت مين وعاوز مني ايه
وتراجعت قدر للخلف وقد ارتفعت دقات قلبها بخوف
رجل شاب ووسيم مفتول العضلات
فنظرت إليه بدهشه وتراجعت بخوف للخلف وهي تقول بتلبك..
حض حضرتك مين انا جايه هنا لي محمد
ابتسم الشاب الوسيم وهو يقول بتهكم
مش ممكن ..قدر. انتي بتعملي ايه هنا..
نظرت له قدر بدهشه ثم قالت بتعجب وهي تتراجع للخلف..
هو.. هو حضرتك تعرفني..
ابتسم الشاب وهو يتأملها من أسفل الى اعلى بنظرات وقحه وإعجاب صارخ..
طبعٱ اعرفك واعرفك كويس لاكن انتي اظاهر متعرفنيش
ثم تابع بإعجاب وهو يقترب منها ويقول بتهكم..
ايه مش فاكراني ده انا كنت معاكي في نفس الجامعه..
امتقع وجه قدر بخوف وهي تتراجع للخلف حتى كادت أن تسقط إلا أنه اندفع إليها وسندها بيده قبل أن تقع وهو يقول بتهكم..
حاسبي ..ايه عاوزه توقعي وتضيعي علينا الليله الحلوه دي
ارتعشت قدر بخوف وهي تحاول ابعاد يده عنها
فابتسم وهو يتأمل محاولتها الواهيه بسخريه فقال بقسوه مفاجأه وهو يحاول سحبها لي
اهدي كده وطاوعيني احسنلك بدل ماتتبهدلي وساعتها هاخد برضه الي انا عاوزه بس ساعتها مضمنش انك ترجعي سليمه تاني لحبيب القلب..
ثم تابع بغل..
الي نفسي اشوف وشه بعد ما يعرف الي انا عملته معاكي
تحركت قدر بخوف تحاول
الخروج ولكنه تحرك امامها يمنعها من المغادره وسحبها يحاول احتضانها بالقوه..
فصرخت به وهي تحاول مقاومته بأقصى ما لديها وهي تصرخ ببكاء
حرام عليك سيبني..سيبني امشي من هنا ..انت مين وعاوز مني ايه
ورغم علمها بإستحالة إنقاذها على يد محمد إلا أنها صرخت بيأس ورعب قاتل بإسمه وهي تبكي وتقاوم مهاجمتها بكل قوتها ..
محمدد ..إلحقني.. محمدد انت فين..تعالى الحقني
ضحك بشر وهو يتجاهل توسلاتها فسحبها الي وهي تصرخ وتحاول مقاومته..
محمد مين الي هينقذك ..طيب خليه يظهر كده وانا هخليه يتفرج بعنيه على الي هعمله فيكي قبل ما اخلص عليه وأديله لقب مرحوم
ثم تهجم عليها وهو يجذبها اليه يحاول احتضانها وتقبيلها بالقوه وهو يقول بغضب..
جرى ايه يا بنت الكلب ما تتهدي بقى .. انتي نسيتي نفسك والا ايه..مبقاش الا وحده زيك تتمنع وتتطاول على أسيادها..
فصرخت به بخوف وهي تقاومه بعنف وهو يحاول تمزيق ملابسها
فصرخت برعب وهي تقاومه بعنف..ولكن شدة مقاومتها له زادته عنف ورغبه فيها فلف شعرها حول يده محاولا تقبيلها بالقوه
ابتعد عنها وارتمى ارضٱ بعد أن جذبه محمد بقوه بشده في وجهه فترنح ووقع ارضٱ ووجه يسيل منه الدماء
رفعت قدر عينيها برعب لباب الغرفه فوجدت محمد يقف امامها وعينيه تشتعل غضبآ وهو ينظر اليها بلوم وغضب شديد..
الا انها وعلى الرغم من غضبه الواضح منها اندفعت اليه ترتمي في احضانه وهي تنهار في البكاء وتقول بخوف وهي تنتفض من شدة الرعب..
محمد..إلحقني ..دا.. كان عاوز..كان عاوز يغتص ..
قاطعها بيجاد وهو يلف يديه حولها بحمايه ويرفع يده يمسح دموعها ويقول بتطمين..
خلاص ياحبيبتي اهدي..اهدي ومتخافيش انا هنا وحقك هيجي..
ثم أبعدها فجأه جانبآ و جذب الشاب ارضآ..وهو يقول بغضب شديد...
قووم..قوم يا كلب وريني نفسك والا مبتتشطرش الا على الستات
صرخ بغضب وخوف حاول
أن يخفيه..
انا ماليش دعوه ..هي الي جاتلي لحد هنا وبنفسها..
ثم تابع بتحدي..
فبدل ما تحاسبني روح حاسب مراتك ..
شهقت قدر وهي تستمع برعب إلى حديثه عنها فحاولت التحدث ولكنها صمتت برعب وهي ترى بيجاد يركل وليد بعنف ثم يجذبه نحوه و يضربه بعنف بجبهته في وجهه عدة مرات حتى كسر أنفه وسالت الدماء منه
فاندفع فجأه إليه يحاول لكمه ولكنه تفادى ضربته بسهوله شديده..وقابله بلكمه قويه غاضبه أطاحت بمعظم أسنانه ونشرت الدماء على وجهه وألقته أرضآ مجددا ..
ثم بثق عليه وهو يركله مجددا بغضب وقوه في مابين ساقيه عدة مرات مما جعله يصرخ وينوح وهو يتقلب بألم على الأرض ..
ليسحبه مجددآ إليه ويلكمه بعنف لكمات متتاليه في معدته وصدره ووجهه الذي نزف بشده ثم وجه مجددآ عدة ضربات بقسوه وعنف إلى مابين ساقيه مما جعله ينهار من شدة الألم ويفقد الوعي..
وجسده ينزف من كل اتجاه
فصرخت قدر
كفايه ..كفايه يا محمد انت كده هتموته..
دفعها محمد بعيدآ عنه وهو يقول بغضب ..
إخرسي مش عاوز اسمع صوتك
قدر وقعت علي الارض : مخ
قدر اغم عليها
محمد سابو بسرعه و اتجه لي قدر
محمد كلم الإسعاف و البوليس أجا و اخد كل الي في المكان و كانت ندي موجوده
العسكري قرب ياخد الشاب الي كان متكسر
محمد بأمر :سيبو
خرج العسكري باحترام
محمد كلم رئيس الحرس بتاعة يجي
الحارس باحترام :نعم يا باشا
محمد شاور علي الشاب :خودي في المخزن لما اجيلك
اهدي الحارس و محمد شال قدر و خارجها حلتها في عربيه الإسعاف
عند عبد الرحمن دخل البيت
رحمه قربت علي :قدر نزلت من زمان و مش لقياها
عبد الرحمن:نزلت ازي
رحمه :قولتلها انتي راحه فين مردتش
عبد الرحمن رن علي محمد بسرعه :محمد قدر فين
محمد :في المستشفى هبعتلك عنوان
عبد الرحمن اخد العنوان و اتحرك بسرعه للمستشفى
عند محمد
الدكتوره : كانت بتتعرض للعنف و ده اده لنزول الجنين
الدكتوره مشت و محمد دخل لي قدر الي كانت لسه جايبه عن الوعي
عبد الرحمن قرب مسكه من عدومو بغضب :عملت اي في اختي انطق
محمد :اختك دي مراتي
عبد الرحمن بغضب :عملت اي يا محمد عملت اي وهيا اي الي حبها هنا
محمد حكتلو علي الي حصل
عبد الرحمن:يا ولاد الكلب
دخل بسرعه الي قدر الي بدأت تفوق
قدر فاقت و فضلت تعيط
عبد بقسوه و حنيه في نفس الوقت :ممكن اعرف اي الي نزلك
قدر بدموع :ابني
محمد قرب منها و حضنها
عبد الرحمن:جاوبي علي السؤال الاول
قدر :في رقم كلمني وقلي لن محمد عمل حدثه و بعتلي العنوان و انا رحت بسرعه
محمد بغضب :انتي مفكرتيش لي قبل ما تروحي كان ممكن تكلميني أو تفكري شوبديه اي
عبد الرحمن قرب منها :قومي معايا عشان هنروح
محمد :دي مراتي ونا ههدها و امشي
عبد الرحمن:قومي يا قدر
محمد :هتروحي مع مين يقدر
قدر مردتش وفضلت تعيط
عبد الرحمن:انا همشي يقدر و افتكري انك مع الي اذاكي
محمد : عبد الرحمن
عبد الرحمن بصلة نظره ومشي
قدر انفجرت في العياط
محمد : ليا حساب معاكي علي الي عملتي
قدر فضلت تعيط وهيا حطا ادها عل بطنها
محمد :اتعدلي عشان هنروح
قدر :انا مش عايزه اروح
محمد :ونا قولت هنروح
قدر بدموع :انت بتزعقلي لي أنا عملت اي ده انت حته مش زعلان علي ابنك
محمد بغضب:ده بسببك انتي عارفه انتي عملتي اي و حسابك معايا تقدري تفهميني اي الي حصل لأن بي صراحه مش مصدق العبه دي
قدر انصدمت و اتكلمت بدموع :والله ده الي حصل
محمد شدها وخرجها من الأوضه :امسحي دموعك خرجت قدر ولقت عربيتين اسود
محمد نده لي بنت خرجت من العربيه
البنت :اتفضلي معايا يا هانم
قدر :علي لين
محمد اركبي ونتي سكته
قدر ركبت بخوف من صوت محمد و العربيه مشت
تاني يوم
البنت دخلت عند قدر
قدر :اطلعي بره
البنت :حضرتك مقلتيش حاجه من امبارح
قدر :قولتلك اطلعي بره
البنت خرجت
تلفون الي في الروضه بتاعت قدر رن
قدر بصوت مخنوق :مين
محمد ببرود عكس الي جوا مابتكليش لي
انهارت قدر في البكاء :انا عايزه أخرج و البنت الغبيه الي عنا مش عايزه أخرجني انت بتعمل فيا كده لي
محمد ببرود :هو انا عملت حاجه
قدر ::انا عايزه اعرف انا هنا لي ومحبوسه ليقدر بدموع :انت بتزعقلي لي أنا عملت اي ده انت حته مش زعلان علي ابنك
محمد بغضب:ده بسببك انتي عارفه انتي عملتي اي و حسابك معايا تقدري تفهميني اي الي حصل لأن بي صراحه مش مصدق العبه دي
قدر انصدمت و اتكلمت بدموع :والله ده الي حصل
محمد شدها وخرجها من الأوضه :امسحي دموعك خرجت قدر ولقت عربيتين اسود
محمد نده لي بنت خرجت من العربيه
البنت :اتفضلي معايا يا هانم
قدر :علي لين
محمد اركبي ونتي سكته
قدر ركبت بخوف من صوت محمد و العربيه مشت
تاني يوم
البنت دخلت عند قدر
قدر :اطلعي بره
البنت :حضرتك مقلتيش حاجه من امبارح
قدر :قولتلك اطلعي بره
البنت خرجت
تلفون الي في الروضه بتاعت قدر رن
قدر بصوت مخنوق :مين
محمد ببرود عكس الي جوا مابتكليش لي
انهارت قدر في البكاء :انا عايزه أخرج و البنت الغبيه الي عنا مش عايزه أخرجني انت بتعمل فيا كده لي
محمد ببرود :هو انا عملت حاجه
قدر ::انا عايزه اعرف انا هنا لي ومحبوسه لي
..
محمد ببرود
وهو انا لسه عملت فيكي حاجه..
قدر ببكاء ..
انا عاوزه اعرف انا فين و حابسني هنا ليه..وانت فين .
محمد ببرود..
عاوزه تعرفي اناحابسك ليه ..
حاضر...انا حابسك بدل ما اقتلك وأخلص من غبائك ..
ثم تابع بصرامه
وعمومآ انا اديتهم اوامر انك تخرجي بس في حدود الفيلا وبس فلو عاوزه تخرجي للجنينه اتفضلي إخرجي محدش حايشك
قاطع حديثه صوت بنت ناعم ركزت قدر لاول مره لصوت الموسيقى
البنت :يلا يا حبيبي العشا جاهز...
قدر بغضب وغيره
مين الي بتكلمك دي وبتقولك حبيبي ..انت فين يا محمد
محمد ببرود ببرود
ميخصكيش
ردت قدر بغضب .
يعني ايه..انت هاتتلكك ايه دخل الي حصل بالحيوانه الي جنبك وبتقولك يا حبيبي ..
ثم تابعت بغضب شديد ..
وبعدين انا معملتش مصيبه علشان تعملي محاكمه وتعاملني بالشكل ده
بيجاد بغضب مكتوم..
احمدي ربنا انك مش قدامي دلوقتي واقفلي السكه بدل ما أجي أربيكي من جديد واعرفك ازاي تتكلمي عن الي حصلك بالبرود والغباء الي بتتكلمي بيه ده
قدر بغضب وغيره شديده
انا متربيه غصب عنك وعن الحيوانه الي جنبك
محمد بتوعد :بقى كده....
قدر بغضب:ايوه كده ونص كمان انت فاكرني هخاف منك ..
محمد ببرود :لا انا متأكد إنك مبتخافيش مني ولا بتحترميني والا مكنتيش عملتي الي عملتيه ده من غير اي احساس بندم ولا خوف وبتتكلمي ببرود وكأنك معملتيش حاجه ..
ثم تابع بصوت متوعد
بس اوعدك كل ده هيتغير ومن دلوقتي وهتخافي يا قدر هتخافي كتير اوي ..
قدر بغضب وغيره
انت بتقول اي كلام علشان تداري خيانتك ليا..ولو انت مش عاوزني وبتدور على سبب علشان تسيبني اطمن انا كمان مش عوزاك وتيجي دلوقتي حالا تطلقني انا مش هاعيش مع واحد خاين زيك ..فاهم تيجي تطلقني دلوقتي حالا ..
محمد ببرود متوعد :كده حاااضر كلها ساعه ..وهاكون عندك علشان انا عاوز اسمع طلباتك وأوامرك بنفسي
ثم تابع ببرود غاضب..
وياريت تسمعي الكلام وتاكلي علشان متشوفيش وش انا مش عاوز اوريهولك ..
ثم اغلق الهاتف في وجهها..
فنظرت للهاتف بصدمه و دموعها تسيل و راحت نامت علي السرير
اكيد زهق مني و عاوز يسيبني..
ثم غرقت في نوبة بكاء شديده ..
محسنش بي محمد الي دخل وقعد جمبها
رفعت قدر رأسها فتفاجأت بمحمد قاعد جنبها جريت علي و دخلت في حضنه اتكلمت. سط شهقات :انا اسفه يا حبيبي انا غلطانه بس بلاش ابعد عنك
اشتدت يد محمد من حولها بحمايه وقلبه يتألم من مشهد دموعها التي تسيل بسببه ويلومه بشده على بكائها الا انه اجاب بهدوء دون ان يظهر تأثره لها..
لو خايفه على نفسك مكنتيش عملتي الكارثه الي انتي عملتيها النهارده..
ثم تابع بقسوه مقصوده
تقدري تقوليلي انا كنت هعمل اي لو حصلك حاجه بعد عنه وهو يقول بغضب حارق
انتي عارفه هو و الكلاب الي وراه كانوا عاوزين يعملوا فيكي ايه.
سالت دموع قدر و مش عارفه توقفها وهو يضغط على اكتافها ويقول بغضب مجنون
عارفه كان شعوري ايه بعد ما عرفت انك خرجت حته من غير محد يعرف وتروحي برجليكي لكلب كان عاوز يغتصبك ...
ثم تمسك بقوه بكتفيها يهزها بعنف وهو يقول بغضب شديد...
كان احساسي ايه وانا شايفك واقفه مرعوبه في بيت غريب ومضروبه وهدومك متقطعه و القذر ده بيحاول يغتصبك وبيقولي بكل بجاحه انك انتي الي روحتيله برجليكي ..
شهقت قدر وهي تقول بصوت ضعيف..
انا كنت رايحه علي اساس انك هناك والله مكنتش اعرف وانا اتفاجئت بلراحل ده هناك بس والله ملمسنيش ولا كنت هخليه يلمس...
قطعها بقلم نزل علي وشها بغضب خرستها محمد اتكلم بغضب أعمي:علشان لطف ربنا بيا هو الي خلاني اوصلك قبل ما يلحق يعمل حاجه لكن لو مريم مكنتش رنت عليا تقدري تقوليلي كان مصيرك هيكون ايه دلوقتي..
ارتعشت قدر و مردتش و دموعها علي خدها ولم تجيب ودموعها تتساقط بصدمه الا انه صرخ فيها مجددا بغضب مجنون وهو يهزها بعنف..
كنتي هتعملي ايه لو كان قدر يغتصبك فعلا ردي..ردي عليا اتخرستي ليه
قدر فضلت تعيط و مردتش
محمد شدها لي حضنه بجنون
و ايدو علي وسطها بحمايه و شفتيه تقبلها بجنون...
عند رقيه و امجد
رقيه كانت قعده علي السرير و امجد بيدلك جسمها
امجد: لسه زعلانه
رقيه: لا
فلاش باك
امجد رجع بليل جدا ورقيه كانت نايمه عل الارض و بتعيط جامد
امجد قرب منها: رقيه في اي
رقيه: انت معتش بتحبيني لي سيبتني كل ده
امجد خدها في حضنه: انا. اسف والله انا كنت مضغوط جامد
باك
امجد بضحكه :مدلعك علي الاخر
رقيه :لازم ده انا روقه
امجد ضحك و قرب أخدها في حضنه و دفن وشه في رقبتها
امجد :انتي هتولدي امتا بقي
رقيه 'بقيت وحشه صح
امجد :انتي عمرك ما هتبقي وحشه في عيني لو بعد ميت سنه انا بحبك أو مش هقدر اتخيل حياتي من غيرك
رقيه بدموع :ونا كمان بحبك اوي
امجد مسح دموعها:طب انتي بتعيطي لي
رقيه بدموع اكتر :مش عارفه
امجد اخدها في حضنه
رقيه :امجد نا خايفه اكون مش قد المسؤوليه
امجد لاس رأسها :انتي هتكوني اجمل ام في الدنيا
رقيه بفرحه طفوليه :بجد
امجد :بجد
و أخدها في قبلا طويله
رقيه بعدت عنه
امجد شدها لي تاني
رقيه : امجد هتتاخر
امجد :مش عايز ابعد عنك
رقيه باست خده :يله
بعد شويه امجد كان خلص و بيسرح قدام المرايا
رقيه قربت منه حتتله برفيوم
امجد قرب حضنها ودفن وشه في رقبتها
امجد :مش هتاخر عليكي
رقيه :هستناك
امجد نزل و رقيه راحت قعدت علي السرير
عند زين و مريم
زين دخل بغضب
مريم :في اي
زين :ندي كانت بتكلمك تاني
مريم :ايوه.
زين قعد جنبها :احكيلي كل الي حصل
مريم :بس أنت عرف منين
زين :اتقبض عليها في نفس البيت و جابت سيرتك بس انا خرجتك
مريم :والله ما عملت حاجه
زين وهوا متجه الدرج :اكيد والا مكنتيش هتبقي قعده قدامي كده
زين :ماختيش العلاج لي
مريم :نسيتو
زين بغضب :مفيش حاجه اسمها نسيتو
مريم بدموع وقفت :انت بتزعقلي كده لي هو انا عملت اي يعني
زين قرب منها و أداها العلاج و اتكلم بهدوء :انتي تعبانه ولازم تخدي العلاج
مريم هزت راسها و قعدت بتعب علي السرير
زين راح غير وقرب منها :مالك
مريم :تعبت اوي كل حاجه ضدي محدش عايزني حته ادم اخيا مش سال عني
زين :مريم انتي الي بتخلي الناس تشوفك وحش
مريم :انا مكنتش بعمل حاجه انا كنت يعمل الي بيتكلي و بس
زين اتنهد و شدها لي و اول مره مريم تمسك في حضنه ومش عايزه تبعد
عند عبد الرحمن و رحمه
رحمه قربت منه :انت زعلان مني
عبد الرحمن:تاني قولتلك عمري ما هزعل منك
رحمه ابتسمت ونامت علي
رحمه :هتعمل اي مع محم
عبد الرحمن:مش عايز اسمع اسمه
رحمه اتنهدت بحزن
رحمه 'اففف
عبد الرحمن:في اي
رحمه بدلع :هو انا ممكن مرحش الجامعه بكرا
عبد الرحمن قرصها من خدها :لا عتروحي
رحمه :اففف لي أنا مش بحب اروح
عبد الرحمن:لي دي جميله
رحمه :جميلي اي يا اخويا
عبد الرحمن قرب منها ومسكها من وسطها :اخوكي
رحمه ضحكت ونامت علي صدره
تاني يوم عبد الرحمن كان بيصحي رحمه
رحمه فاقت :غدفي اي عايزه انام
عبد الرحمن يله عشان هنتاخر
رحمه قامت وهيا هتعيط
عبد الرحمن:في اي
رحمه. عايزه نام
عبد الرحمن انفجر من الضحك عشان صغيرتو
عبد الرحمن قرب منها وسعدها تغير هدومها ولبسها
رحمه :بعرف البس
عبد الرحمن:خلاص انا لبستك
رحمه اتنهدت و خرجت من الاوضه
رحمه :ده انت صاحي من بدري
عبد الرحمن:امال اقعدي كلي بس
رحمه قعدت و عبد الرحمن قرب قعد جنبها
خلصو ونوله وعبد الرحمن وصل رحمه الجامعه
بعد ساعات طويله
عبد الرحمن راح لي رحمه
رحمه فتحت الباب و اترمت في حضنه: وحشتنيييي
عبد الرحمن ابتسم وباس راسها
قال بضحك: ابعدي لحسن حد يشوفهنا بي فعل فاضح
رحمه بعدت ولفت وشها بضحك و عبد الرحمن اتجه للبيت
بليل عند رحمه كانت في الحمام
عبد الرحمن: ممكن ادخل
رحمه مسحت دموعها و خبت الي في ادها
رحمه: ايوه
عبد الرحمن دخل: ممكن اعرف لي انتي كنتي بتعيطي
رحمه ضحكت: بعيط اي يعم
عبد الرحمن قرب مسك ادها بحب: رحمه فيكي اي
رحمه اترمت في خضنه وهوا حضنها جامد بي قلق
بعدت عنه و رتلو اختبار الحمل
عبد الرحمن: تاني يارحمه قولتك دي حاجه بتاعت ربنا
رحمه: لا نا عايزه اروح للدكتوره مليش دعوه
عبد الرحمن: افف عليكي قولتلك انا مش همي بس علي العموم الي يريحك
رحمه ابتسمت وحضنته وهوا اشتلها و خرجها حتها علي السرير
تاني يوم
رحمه بنوم: مش هروح انهارده
عبد الرحمن: لي بقا ان شاء الله
رحمه: بجد تعبانه
عبد الرحمن: بجد
رحمه: بصراحه مش تعبانه بس بردو مش راحه
عبد الرحمن بامر: خمس دقايق وتكوني جاهزه الساعه 8 اول محاضره ليكي
خرج من الاوضه و رجمه قامت غيرت و هيا هتموت وتنام
خرجت رحمه و نزلو.....
•تابع الفصل التالي "رواية احببت قدري" اضغط على اسم الرواية