رواية هي و القدر الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم ولاء فتحي
الفصل الثاني والثلاثون
اخذ فارس ليان للشرفه وسط نظرات الجميع واستغرابهم وسعادة ريم ونجلاء
ليان : فارس الناس بتبص علينا
فارس بسعادة شدده وبمنتهي الحنان : ليان بجد انتي موافقه
ليان بخجل واضح اماءت بنعم براسها
فارس ضحك بصوت عالي ونظر اليها نظرة عميه ثم اماء ل نفسه بلا وفجاه قال لها
فارس : طيب تعالي معايا بسرعه
واخذها مسرعا وهو سعيد
وبحث عن عمه وذهب اليه وسط نظرات عمه لهم
فارس: عمي انا عاوزاطلب منك ايد ليان
سمير : نظر اليه بصدمة ونظرالي ليان التي بجواره ووجهها احمر من الخجل
ونظر الي نجلاء التي تقترب منهم حين رات فارس مع ليان متجها لزوجها
وقال ايه
فارس: عمي هحطها في عنيا .
نجلاء : بسعادة مبروك يا حبيبي ومبروك يا حبيبة ماما
سمير همس في اذن ليان : انتي موافقه وراضيه
ليان ابتسمت وامات له بنعم
ابتسم سمير وحضنها ونظر الي فارس : طيب نخلص الفرح ونتكلم
كانت ريم وصلت لهم هي وحسين لما وجدو الوضع غريب
نظر له فارس: طيب عمي ممكن كلمة بره القاعه
سمير : تعالي يا ابني
فارس: تعالي يا حسين
خرج سمير مصطحبا فارس وحسين ووجدو خلفهم سيف الذي ترك عروسه عندما وجدهم
........................
ريم : تعالو نروح ل راسيل :
عند راسيل : ريم همست لها فانفجرت راسيل ضاحكه وسعيده واحتضنت ليان : الف مبروك يا ليان انا فرحانه ليكي
ريم : طيب وسعو بقي هرقص لهم
ليان وراسيل ونجلاء : لاء تعالي والله ما تتعبي نفسك
ريم: ابدا لازما وحتما ولا بد دول طلعو عيني
نجلاء : اهمدي يا ريمو احسن تولدي
ليان : والله يا ريم ما تتعبي نفسك
نجلاء هروح اشوف هما فين والمأذون زمانه علي وصول اجهزي يا راسيل علشان هندخل جوا نكتب الكتاب
راسيل : لاء انا قولت ل سيف عاوزة يتكتب هنا علشان ناس كلها تكون شاهده عليه
نجلاء ابتسمت : يا حبيبتي لو زعلك انا هوريه ولو انه واقع يا عين امه علي الاخر وحضنتها مشدده عليها دا انتي بنتي التالته
ريم: يزعل مين دي مفتريه اسالوني انا سي ديهاتك معايا يا راسيل
ليان: قلبك ابيض يا ريم يلا تعالي اقعدي احسن تولدي
فجاه دخل سمير وخلفه سيف وحسين وفارس وشاور ل نجلاء
التي بان عليها السعادة فهي تحب فارس جدا وكانت دائما تتمناه لابنتها
ثواني وذهبت نجلاء ل ليان واطحبتها هي وفارس خارج القاعه
سيف : هو المأذون جاي امتي
سمير : نص ساعه وجاي مستعجل علي ايه
سيف : علشان الناس دي تاكل وتمشي يا حج سمير انا بقالي يومين منمتش والع روحي
بدات ريم تسال حسين : هما راحو فين
حسين : مشوار وجايين
ريم: هو مين هيشهد علي عقد سيف وراسيل
حسين : فارس وزوج مامة راسيل
ريم : انا حاسه اني تعبت يا حسين
حسين تحبي نروح الغرفه ترتاحي
ريم: لاء انا مبسوطه بس حاسة تعبانه هي ليان فين عاوزة انم معاها علي البت راسيل شويه
حسين: نمي معايا انا ليان مش فاضيه
ريم: مش مهم هاجل النميمة اصلها حرام ولا اقولك انا هروح للبت راسيل انم معاها عليها . بس هي ليان فين هي وفارس وطنط اختفو
حسين : يضحك : انا بموت فيكي يا ريم . هتعرفي كمان شويه هما فين
ريم: طبعا هتلاقي زيي فين يا هولاكو
ضمها حسين له وقبل راسها وهو يهمس لها مفيش في الدنيا زيك يا قلب هولاكو
................................................
اتت نجلاء وفارس وليان والسعادة علي وجوههم
سمير : اتاخرتو ليه
فارس : يدوب يا عمي . ايه الماذون وصل
سمير :وصل وسيف بيجهز معاه الحاجات هات بطاقتك والورق وتعالي
حسين: ايه الاخبار
فارس : كله تمام . بس عاوزين نجهز تربيزه للمأذون
حسين ادخل انت علشان الاجراءات وانا هجهز كل حاجة
بعد دقائق
خرج المأذون وجلس لعقد قران راسيل وسيف وسط سعادة الجميع
اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير
وسط زغاريد وسعادة الجميع وحضنت راسيل والدتها ووالدة سيف وولد سيف وسيف شخصيا اخيرا بعد كل دا تم عقد قرانهم وزفافها علي حبيبها
والكل سعيد جدا وبيدعو لهم بالخلف الصالح والسعادة
وفجأه
اتي صوت المأذون في المكبر والان عقد القران الثاني
فاندهش الجميع وجلس سمير وسيف وحسين وفارس
عقد قران الانسة ليان البكر الرشيد علي الدكتور فارس
سفق الجميع وتعالت الهمهمات وبدا المأذون بالمراسم ويد فارس في سمير وسيف وحسين شهود ونظر فارس متعلق ب ليان التي كانت تنظر في خجل لهم
اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير
فحضنت ليان امها وابيها واخيها وريم وراسيل وسط السعادة الغامرة
ووقف فارس امامها مقبلا راسها واخرج علبه بها دبلة وخاتم من الالماس والبسهم لها ضمما ايها مقبلا يديها بكل حب وحنان امام الجميع
انبهر الجميع من رومانسيته التي لم يتوقعها احد
سمير ل نجلاء هو عامل حسابه ولا ايه
نجلاء : علي ما الصور طلعت راح للجواهرجي اشترا شبكة واصر ان ليان تنقي الحاجات
سمير : طول عمره راجل وبيفهم في الاصول
سيف اتي لهم : مش ناس تاكل بقي خلونا نروح
سمير : روح يا سيف شوف عروستك
فذهب سيف ل فارس وليان وضمهم مباركا لهم بكل حب
ثم تركهم واخذ راسيل لتجلس بجواره لالتقاط بعض الصور
(البت راسيل دي مبتتهدش ولا بتقعد باين مش مصدقة نفسها )
اما فارس فقد مسك يد ليان بقوة وحب وتملك واخذها وجلس وسط مباركة الجميع لهم ليلتقط معها بعض الصور وعينيه تلمع من السعادة وسط فرح المهنئين وحقد الحاقدين وحزن المتمنيين
وهي مش مستوعبه كل الي بيحصل فكانها في حلم جميل
وبالصدفة كانو عاملين ماتشينج في الوان لبس ف فستانها ازرق سماوي وبدلته كحلي وقميص سماوي
احمد ترك الفرح وغادر حزين جدا للمره الثانية يطلبها ولم تكن من نصيبه
بدا سيف يغني ويرقص تانجو مع راسيل تارة ومع وليان تاره فكل منما عروس يعشقها
السعاده تجعل نجلاء غير مستوعبه ان اليوم تم زواج
ابنيها وابنتها وتنظر الي اسرتها التي تعبت لاجلهم سنوات طويله وتتنفس بعمق
سمير لسه مفاقش من صدمة ان الشباب اخدوه اقنعوه ان فجاه كتب كتاب وحلو كل مشاكلهم حتي انهم اخذوها لتجهز اوراق وصور بسرعه دون ان يتركو له فرصه للتفكير وحددو الفرح بعد اسبوعين فقط
ولكن يفكر فيما ف فارس ابنه الذي لم ينجبه واكتر واحد فيهم سند وعون لهم طوال عمره
ليان ما بين السعادة والرهبة والخجل . حاسه انها اتخطفت
تم فتح البوفيه علشان سيف عاوز يقفل الفرح ويروح شقته هو وعروسته التي يعشق كل منهم الاخر
واختطف فارس ليان في الحديقه بعيدا عن الانظار الملفته فطالما كان وقورا لا يحب الانظار الكثيره
وجلسو علي اريكه في الحديقة ممسكا يديها بين يديه واضعا احدي يديها علي قلبه وينظر فق في عينيها دون ان يتحدث فما يشعر به لا يوصف الكلام فعيونه تغني علي نغمات ودقات طبول قلبه وكانه اخيرا بعد عناء طويل وجري بين دروب الحياه يصل الي نهايته السعيدة
وكانت ليان تنظر له وتغرق بين فيضان سعادته غير مصدقه كل هذا الحب والحنان كيف كان يخفيه
كان الحديث طويل جدا دون ان ينطق اي منهم كلمه واحده
وبعد البوفيه وسط الاستراحة للطعام تعالي الصراخ
يا تري في ايه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هي و القدر) اسم الرواية