رواية للعشق حدود الفصل الرابع والثلاثون 34
الفصل الرابع_ و الثلاثون
رحاب بصتله بأستغراب و قالت بغضب :- ابني ؟!!!! انا في حياتي مخلفتش اتنين اسلام و ابني اللي انت موته... من قبل ما اشوفه يبقى ازاي اللي انت بتقوله دا
نبيل بص لعامر اللي كان واقف في حالة صدمة و هو مش فاهم اي حاجه ، رجع بص لرحاب و قال
:- عامر يبقى هو ولدك اللي انتي فاهمة اني موته... لكن هو ممتش.. ابنك انتي و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و تقتلي... ولدك بيدك
رحاب رميت المسدس... من ايديها و هي بتبص لعامر بصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية
:- انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه
نبيل :- انتي مفكرة اني هقتل... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة اقبل ان حفيدي يتربى على ايد رقاصة... زيك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ضحك بسخرية و قال:- انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة
كمل بلهجة مليانة غضب :- انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي
نبيل بص لعامر بخوف شديد من رد فعله و كان لسه هيتكلم بس رحاب قاطعته و راحت عند عامر و خدته في حضنها.. و هي بتقول بدموع فرحة:- يعني انت ممتش... انت عايش ابني عايش ابني عايش
عامر بعد عنها و هو بيزقها... بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض و قال:- ابعدي عني
رحاب بصتله بصدمة و بصيت لنبيل بكره.. كبير ، دخلت الشرطة وقتها ، دياب راح عند رحاب اللي قاعدة على الأرض و قال :- انتي مقبوض... عليكي بتهمة قتل... الدكتورة نورا و مرات عمي و عمي زيدان و انتحال شخصية كل اعترفاتك دلوقتي اتسجلت بأذن نيابة
جهم اتنين عساكر و مسكوها من ايديها ، بصتلهم بغضب و قالت:- اوعى انت و هو
بصيت لعامر و قالت ببكاء : و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك
اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد ، خدوها بالعافية و هي فضلت تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر
:- عامر طب خليني احضنك... و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده في حضني... يا عامر هم السبب
خدتها الشرطة و خرجوا من البيت ، اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال بغضب :- انت رايح فين يا اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام بغضب مفرط:- بس بس بقى حرام عليك حرام عليك ضيعتني... و ضيعت... اخويا و امي و دلوقتي مش عايزني اروح وراها كفاية بقى كفاية بسببك انا كنت هقتل... ابني و بسببك برضوا حب حياتي دلوقتي مش طايقني و بسببك امي امي قتلت... اتنين و كانت هتنتهي بأنها تقتل... ابنها لما هربت... من البيت قولت للكل اني ميت... صح دلوقتي انا اللي بقولك ان ميشرفنيش... اني اكون فرد من العيلة دي
قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب ، نبيل بص لطيفه بألم... شديد ، راح عند عامر و كان لسه هيحط ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم بغضب :- اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بيخاف على احفاده
نبيل بصله بألم و قال:- انا عملت كدا عشانك
عامر بغضب مفرط:- عشاني ؟!!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا مات... و امي ماتت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اقبلها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت دبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع فوق ، دياب راح وراه بسرعة ، دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه
دياب و هو بيخبط على الباب :- عامر افتح الباب دا
غزل بخوف شديد و دموع :- اكسر... الباب
دياب بصلها بخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف على ايديه ، مسك ايد غزل بغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه ، بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه
عامر بغضب :- يلا
دياب :- انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم
عامر :- نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا
دياب :- عامر انت بتقول ايه استنى
عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف
نبيل بدموع :- عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك
عامر بصله بغضب مفرط و خد غزل و خرجوا من القصر
في قسم الشرطة
رحاب ببكاء :- اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي وصلوني لكدا قول لاخوك يسامحني
اسلام بدموع :- انا معاكي متخافيش
العسكري بعصبية :- يلا
خدها و دخلوا اوضة الظابط ، اسلام كان لسه هيدخل وراها بس العسكري منعه
فونه رن اتنهد و رد
اسلام :- الو يا دياب
دياب :- انت فين
اسلام: في قسم الشرطة
دياب :- امممم طب انا جيالك خليك عندك
اسلام:- تمام
عامر وصل هو و غزل شقته ، فتح الباب و هو شايل سيف
غزل بهدوء :- هاته انا هدخله الاوضة جوا
عامر بصوت مليان وجع... :- احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول
كان لسه هيمشي بس غزل مسكت ايديه و قالت بحنية:- هتهرب مني انا كمان
عامر بتنهيدة :- مش بهرب انا هنزل بسرعة هجيب حاجات لسيف هو اكيد هيحتاجهم و جاي ماشي متفتحيش لحد و خلي بالك من نفسك
غزل :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و هو بيرزع... الباب وراه بغضب.. و هو بيحاول يطلع غضبه... في اي حاجه قدامه غير غزل عشان ميأذيهاش... بسبب غضبه و وجعه... اللي جواه
لف على شوية محلات و اشترى حاجات لسيف و بعدين طلع على المستشفى ، دخل غرفة مكتبه و فضل يكسر... كل حاجه حواليه بغضب و دموع ، حس بألم... في ايديه كان نتيجة ازازة... دخلت جواها ، دخل احد الدكاترة على الصوت
:- دكتور عامر حضرتك كويس
عامر بغضب مفرط:- اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين
اتفزع الدكتور من صوته و خرج من الاوضة و هو بيقفل الباب وراه ، قعد على كرسي مكتبه و دفن... وشه بين ايديه
في قسم الشرطة
دياب :- هي معاها المحامي جوا انت هتفضل موجود وجودك ممنوش فايدة
اسلام بغضب و هو بيحط ايديه على وشه:- هي ممكن تنعدم...
دياب بهدوء :- دي حاجه تبع القضاء بقى المهم دلوقتي انا مش عايز اسيبك هنا لوحدك يلا نمشي من هنا
اسلام:- سابني يا دياب انا مش هروح معاك و بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم
دياب :- بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي قتلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك
قبل ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الحيطة بصله بحدة :- اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي
دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء :- متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة عليك تعال معايا عشانها
اسلام سابه و خرج من القسم بغضب مفرط
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر وصل البيت ، لاقى غزل قاعدة مستنيه في الصالة ، دخل من غير ما يتكلم و ظبط لسيف السرير و حاطه فيه
غزل :- دا كله بتجيب حاجات من برا
راحت عنده بخوف شديد و مسكت ايديه:- ايه دا دا من ايه
عامر بغضب :- مفيش ابعدي كدا
خد نفس عميق و قال بهدوء :- معلش انا اسف دي حاجه بسيطة متخافيش روحي نامي
غزل سحبته وراها و خرجت بيه الصالة و قعدته جانبها على الكنبة و جابت علبة الاسعافات و بدأت تعقمله جرحه...
مسكت ايديه و قبلت... كف ايديه بدموع :- حقك عليا انا و الله بتقطع..... من حالتك دي طب بص اتعصب عليا يلا و طلع اللي جواك كأن مفيش اي حاجه حصلت
سحبها لحضنه... بحب و مسكها بقوة كبيرة من غير ما يتكلم اي كلمة و شالها بحب و حاطها على السرير و حط رأسه على رجليها و قال:- مش عايز اقول اي حاجه انا عايز انام
فضلت تحرك ايديها في شعره لحد اما هي نامت اما هو معرفش ينام من كتر التفكير
كانت الساعة واحدة بليل في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة ، خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا
دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت بصدمة ممزوجة بفرحة و قالت:- عامر
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
•تابع الفصل التالي "رواية للعشق حدود" اضغط على اسم الرواية