Ads by Google X

رواية تيمو الفصل الثامن و الثلاثون 38 - بقلم ولاء فتحي

الصفحة الرئيسية

     

رواية تيمو الفصل الثامن و الثلاثون 38  -  بقلم ولاء فتحي


(38)
سيد: تميم شريف كويس انكم هنا  الموضوع مهم جدا ومش هيتاجل اكتر من كدا
تميم : خير يا سيد 
شريف : ايه حصل قلقتني
سيد: انا عاوز اخد الماذون واكتب كتابي علي رولا مش معقول كل ما انوي اتقدم تحصل كارثه 
تميم: هههههه بس كدا ساعه وهضبطلك الدنيا يا حبيبي
شريف: قام واحتضنه وتعمل فرحك مع فرحي انا وباسل الجملي دا يمكن النحس يتفك عننا
سيد : ربنا يخليكم ليه بجد اجدع صحاب 
تميم : اخوات يا سيد 
سيد: وتجهيزات كتب كتابك والحفله وتامينها ماشي وانا هضبطه بنفسي
شريف : دا ملك واكله مخي بالحفلة دي والله كدا هي وميسون يضبطو معاك 
السكرتيره : اسفه يا فندم بس علاء بيه النوبي بره وطالب مقابله سيادتك
تميم : طبعا يتفضل 
شريف : طيب هنسيبك مع حماك ونخرج احنا بقي 
علاء: الله تروح فين يا غالي  
شريف: نشوف الشغل المتعطل بره يا باشا انت عارف ما صدقنا الدنيا تستقر 
علاء: تمام يا حبيبي ربنا معاكم 
سيد: طيب انا هروح المخازن لو محتاج حاجة 
تميم : لاء يا سيد تسلم وابقي ابعتلي تفاصيل التامين بتاع المستشفي واخر 
سيد: تمام 
شريف: انا في مكتبي هخلص الورق  دا 
تميم : تمام اقفل الباب وخلي السكرتيره تبعت حد يشوف عمي يشرب ايه 
علاء: لاء ولا حاجه انا جاي في موضوع محبتش يكون في البيت 
خرج الجميع 
تميم: خير يا عمي قلقتني 
علاء : خير اولا حابب اعرفك ايه حصل في غيابك ومين معانا ومين ضدنا
تميم : سيد قدم لي تقرير مفصل هو في حاجة ميعرفهاش
علاء: ايوة . رائف 
تميم : بضيق يحاول كبته : ماله
علاء: رائف اول حد اتواصل معايا لان محبش يتواصل مع حد من طرفك وبقي معايا خطوة بخطوة علشان ميتكشفش ليهم 
تميم: بجد متوقعتش دا لما شوفته هناك
علاء: علشان كدا حبيت ابلغك بنفسي لانه حكالي علي الي حصل منك له 
تميم : انا معملتش حاجه انا بس وجهته 
علاء: تقصد دعمته وسندته انا اكتر حد عارف هو كان ازاي وبقي ازاي انا اكتر حد بنتي اتاذت منه وسامحته بوقفه جنبك
انا وعدت والدتك اني مش هنام في بيتي الا لما انت تنام في بيتك
تميم: بمناسبه والدتي واضح انكم معرفه قديمة 
علاء: ايوة انا وسعاد كنا زمايل في الجامعه بس انا اكبر منها ب3 سنين 
وكمان  انا مش حابب اخبي عليك انا بعد موت مامة مايا تفرغت ليها تماما والوحده صعبه ففكرت ارتبط ب سعاد نونس بعض خصوصا لما تتجوزو وانا مكنتش اعرف انها والدتك ولا هي تعرف اني وال مايا 
اتقابلنا في النادي صدفه 
وانت عار انه شرع ربنا 
تميم : ماما وبدا تتضح عليه علامات الاستنكار  حضرتك بتقول ايه 
علاء: بقول يا ابني الي ربنا حلله ولو هي معترضه انا هتقبل دا 
تميم : حضرتك صدمتني  اصل 
علاء : يا تميم دا شرع ربنا وانت هتتجوز واختك هتتجوز ومهما كنت معاها فهيكون اد ايه انتو هتمسكو الشغل واحنا الفراغ هيقتلنا 
فكر في طلبي ياريت وانا مش مستعجل بالعكس انا اكيد هتشغل في تجهيزات فرحك انت ومايا 
يلا اسيبك ل شغلك  ومتنساش موضوع رائف لانه عاوز يفضل معاديك ظاهريا علشان لسه موصلناش للكل  
تميم: سلام يا عمي  
.........................
ليلي : والله يا طنط مش عارفه انا متلخبطه انا مش متخيله اني اتجوز بعد المرحوم 
شيما : خليكي واقعيه يا ليلي والحي ابقي من الميت انتي لسه صغيره  وبنتك صغيره ومحتاجين راجل تتسندو عليه وانا اعرف كارم وكريم اخوه من زمان  ولاد اصول 
ليلي : بس اصل 
شيما : لو عندك اعتراض عليه قولي
ليلي : انا معترضه علي الفكره 
شيما : تمام يبقي نفكر بهدوء وكمان استخيري وممكن تعملي خطوبه تتعرفي فيها عليه 
ليلي : خطوبه هههههه انا يا طنط كبرت وكمان  انا مش قادرة انسي 
شيما : هتنسي صدقيني علي الاقل  يا ليلي تلاقي الي يشاركك همومك واحزانك وافراحك ويقف جنبك ويكمل معاكي المشوار تتسندي عليه بدل ما تقعي من هموم المسؤليات ام واب 
وانا شايفه ان نسمه اتعلقت بيه دي نسيت تميم الي رباها معاه
ليلي : اه فعلا انا متخيلتش انه ياخ حيز كبير كدا في حياتها 
شيما : استخيري يا بنتي وعيشي حياتك ول اني مش عارفه هعيش ازاي وحيده تاني من غيركم 
ليلي : وانا اقدر اسيب حضرتك في بنت تسيب امها واحتضنتها بحنان 
.........................
جلس في مكتبه يختنق ويشعر بالضيق والغضب ولا يستطيع التركيز في عمله 
خرج مسرعا واستقل سيارته وفي الطريق
تميم : مايا اخبارك ايه فاضيه 
مايا: الحمد لله يعني لو حاجة مهمة افضي نفسي
تميم: طيب هعدي اخدك نقعد بره شويه 
مايا : مالك في ايه صوتك
تميم: بعدين خلصي  نص ساعه وهكون عندك نروح نقعد في اي مكان
مايا: تمام سلام
ملك: ايه في ايه 
مايا : مش عارفه  خدي راجعي انتي الملف دا لان تميم في الطريق وصوته مش كويس
ملك : وبقينا نعره من صوته 
مايا : مش وقتك يا ملك ارجوكي انا قلقانه عليه اصلا 
ملك: ربنا يستر ويسعدك يا قلبي  وهنبقي سلفات
مايا : الي هو ايه دا 
ملك : الي هو متجوزين اتنين اخوات 
مايا : طيب  
ملك : بتدوري علي ايه 
مايا : الجاكت مش عارفه فين 
ملك : علي مكتبك اهو يا استاذه ولو اني شايفه ان كدا اشيك وفكي شعرك وسيبيه 
......................
سعاد: ليه يا علاء تعمل كدا مش وقته 
علاء: الكلام جاب بعضه ثم اننا مش بنعمل حاجه غلط ولا نخجل منها 
سعاد: تميم لسه راجع وانا قلقانه عليه
علاء: متقلقيش ابنك راجل اوي ومخه كبير صدقيني هعرف امتصه زي ابني بالضبط
سعاد: ربنا يستر 
....................
وصل وجلس اسفل الشركة وهو متوتر وكانه طفل ينتظر امه حتي يرمي في وجهها قنبله اجزانه ولكن كيف وجزء من القنبله هو والده الذي تعشقه 
اغمض عينيه وارخي مقعده 
ايه يا تيمو انت نايم بجد
تميم : مايا ايه حصل 
مايا : انا ركبت وبكلمك وانت مش هنا 
تميم : معلش كنت بفكر
مايا : هو موضوع صعب اوي كدا 
تميم : تحبي نروح فين
مايا : علي النيل في مكان هادي 
تميم باستغراب ابتسم اشمعنا يعني
مايا : علشان انت متعود وانت متضايق تقعد علي النيل وبما اني شريكة حياتك المستقبله لازم اشارك عاداتك وبدل ما تشكي للنيل همومك تشكيلي انا والنيل يسمعنا 
تميم ابتسم وانطلق وفي داخله مزيج من الفرح والحزن والضيق والغضب والراحه 
بعد وقت قصير كان يجلس في مكانه المعتاد ولكن الان هناك من تشاركه فيه 
مايا : ها تحب تحكي ولا ايه
تميم: هو انتي تعرفي ان ابوكي عاوز يتجوز امي 
مايا :ك هي طنط سعاد معقول وكانت سعيده وفرحة جدا ياااه دا انا فرحانه 
تميم : ينظر لها بضيق هو ايه دا 
مايا : من فترة بابا فاتحني انه كان له زميله زمان قابلها صدفه بعد سنين وعاوزها تكمل معاه حياته طبعا انا مكنتش انانيه ووافقت بشرط ان حاجات مامتي احتفظ بيها بعيد عن  الي بابا هيتجوزها وبعدين حصلت احداث ومغارمرات كتير ونسيت اساله هي مين دي الي ممكن تكون بدل امي بس انا حقيقي بحب طنط سعاد  وكمان كدا هطمن علي بابا 
تميم : ينظر لها  دون ن يتحدث
مايا : تميم انا حاسه بيك ومش سهل عليا اني حد يحل محل امي بس انا فكرت انه تعب معايا ومن حقه يرتاح خصوصا ان بابا من قبلها وكاتب كل املاكه باسمي وانا شبه ماسكه الشغل ومر بظروف صحيه واتفرغ اكتر للبرلمان 
بس سؤال هو انت معترض علي بابا
تميم : اتنهد في صمت عمي هو الي انقذ حياتي وربالي اجمل انسانه قابلتها في عمري كله بس انا مش متخيل امي في
مايا : يا تميم دا شرع ربنا وحقها اخدت رايها طيب
تميم: انا مكلمتش حد غيرك
مايا : يعني انت رافض
تميم : كنت رافض بس بدات اسمعك وابص للموضوع من وجة نظر تانية بس برضه الناس تقول ايه 
مايا : يقولو ايه يعني ولا غلط ولا عيب ولا حرام حقهم 
تميم : احنا في مجتمع شرقي بيتدخل في كل حاجة
مايا : مجتمع ليه عاهات وتقاليع هيدفن المراه باي شكل مجتع لو طال يحطها في قبر جوزها  ويقتلوها لو اتاخرت في الجواز يقولو عانس اطلقت يقولو منحرفه تعبت يقولو معاقة جبت بنات يقولو ناقصه جوزها مات يحسدوها حتي علي موته ويقولو قصفت عمره
تفتكر مجتمع مريض زي دا نحطه في اعتبارنا  اعتقد لاء 
الي يخوفني هل دا تفكيرك بجد 
تميم : لاء خالص بس انا بغيير علي امي
مايا : من حقك تغيير عليها وعلي ميسون وعليا  بس هل من حقك تحجر علي رغبتها ورايها 
تميم : تعالي نرجع 
مايا : افتكر  اني موضوعيه مش علشان بابي هو
تميم : الي بيني وبينك ملوش علاقه بحد انا بكلم مايا شريكه حياتي بالي جوايا ودي عمرها ما حصلت قبل كدا 
مايا : ربنا يديمك لي يا تميم بجد 
...........................
باسل : ميسون هكلم تميم اني لو محددش فرحنا هاجي اخدك وامشي
ميسون : مجنون والله يا بسولتي 
باسل : اعمل ايه كدا كتير كفايه استنيتك من يوم ما اتولدتي لغاية انهارده استني ايه تاني 
ميسون : كنت سمعته بيقول ل شريف بعد كتب كتابه والحفله هيضبط
باسل : والله عال وانا اخر من يعلم ما يعمل فرحنا مع كتب كتابه 
ميسون : الي هو بعد يومين دا بتهزر صح دمك خفيف تصدق 
يا ابني انا محتاجه اجهز مقالب لفرحي فيك وفي المعازيم 
باسل : اوعي تقولي انك هتفجري الفرح
ميسون : مش بالضبط بس هخليكم متنسوهوش 
باسل : ربنا يستر 
ميسون انا عاوزة اعمله في معبد فرعوني 
باسل : انا عاوز استقر بقي يا ميسون خلينا ننجز احسن 
ميسون : احسن ايه ان شاء الله
باسل : احسن اجي اخطفك والله يا ميسون واسافر وابقو قابلوني بقي لو رجعتك 
ميسون : مجنون بس بحبك 
...................................
مدام ليلي في مصيبه 
ليلي : خير ربنا يستر



google-playkhamsatmostaqltradent