رواية مجنونتي الفصل الثالث 3
البارت 3
مجنونتى
ادهم ابن صاحبى صاحبى ده حب بنت واتجوزها
وجاب ادهم ووللاسف عمل حادثة و اتنقل على المستشفى ولما عرفت روحت على المستشفى ودخلت ووصانى على ادهم وللاسف مات
ادهم كان صغير جدته اخدته ورفضت انى اخده انا انا كنت بروحله من وقت للتانى اطمن عليه ولما كبر جه هو يطمن عليا وفى مره شاف نور وحبها واتعلق بيها و بعدها بفتره قالى انه بيحبها وانا طبعا رفضت الموضوع لان نور لسه صغيره وبعد ما نور كبرت وبقت فى تانيه ثانوى هو قابلنى وقالى انه بيراقبها من الوقت ده وان هو عاوزها بس انا رفضت لان نور بتدرس لسه هو رفض جدا واتعصب وقالى انه بيحبها ومش هيسمح انها تكون لحد غيره والا هيخطفها خوفت يعمل كده ويبعدهاعنى ف قولتله انا موافق بس بلاش دلوقتي استنه السنه دى تعدى وفعلا استنى السنه تعدى وبعدها جالى وطلب ايدها منى وانا قولتلها ان ابن صاحبى عاوزك وهى رفضت رفض تام ف انا قولتله انها رافضه هو قالى ان هو هيخطفها ومش هيوريهالنا تانى لو متجوزهاش ف اضطربت انى اعمل كده واخليها تمضى على قسيمه الجواز وهى مش واخده بالها والله كنت خايف عليها مش اكتر
رحمه: طب ما كنت قولتلها كل ده
والد نور: كانت هترفض اكتر وكانت هتعرض حياتها للخطر ادهم عنيد وبيحب نور بجنون ومش هيتقبل انها ممكن تكون لغيره
والده نور بدموع : والله كنا خايفين عليها مش اكتر
ديما: خلاص يا طنط اهدى كل حاجه هتكون بخير متخافيش
وعلى الجانب الآخر شخص غاضب وبشده لما حدث ل حبيبته فهو لا يستطيع التحمل ان يأخدها شخص منه قام بتكسير كل شئ فى غرفته بجنون وعصبيه شديده
عمر: لييييييييييه كده لييييييييه
والده عمر: فى ايه يا عمر يا حبيبى مالك
عمر: سبينى شويه يا ماما تعبان
والده عمر: احكيلى يا عمر طيب
عمر وهو ياخذ جاكيته بعصبيه ويخرج من الغرفه ومن المنزل ايضا ويذهب الى البحر فهو المكان الذى يحب يذهب عنده فى وقت ضيقه
عمر شاب وسيم وطويل بلون عيون بنيه وبشره قمحاويه وغمازات وشعر ناعم اسود وجذاب واكتاف عريضه وجسم رياضى
فى الصباح استيقظت نور وجدت نفسها على السرير ف ادركت ان ادهم هو من وضعها على السرير ف ابتسمت بسخريه و ذهبت الى الحمام الذى يوجد. فى الغرفه وتوضت وقامت ب الصلاه وعندما انتهت قامت ب الدعاء كثيرا ان ربها ينجيها ويختار لها الصواب فى حياتها وفجأه وجدت ادهم وهو يدخل الغرفه ومعه الطعام فقامت وجلست على السرير بعيدا عنه نظر لها ثم وضع الطعام امامها
نور: لو سمحت انا عاوزه اروح ل دروسى امتحاناتى كمان تلات شعور
ادهم وهو يخرج من الغرفه: مفيش خروج
نور بعصبيه: مليش دعوه انا عاوزه اخرج ل دروسى
ادهم وهو يغلق الباب: افطرى كويس يا نورى وغمز لها
نور بحاجب مرفوع: هو الراجل ده ملبوس ولا ايه
ادهم: سمعتك على فكره
نور: مش مهم على فكره
ذهب ادهم الى شركته اولا وقام بتوقيع على بعض الاوراق ثم ذهب الى البيت
ادهم وهو يطلب الطعام من احدى المطاعم ثم ذهب ل غرفه نور فوجدها تجلس وهى شارده الذهن
ادهم: مالك
نور: يا بجاحتك يا اخى خاطفنى وبتقولى مالك كمان
ادهم وهو يجلس امامها: انا مش خاطفك انا جوزك يا نورى وياريت تتقبلى الوضح بسرعه علشان مش عاوز لويه البوز دي
نور: ادهم اطلع بره والله ده انت يخربيت ال قالك اتكلم سيبنى فى ال انا بفكر فيه
ادرك ادهم ان هى تفكر فى حبيبها
ادهم بعصبيه: بتفكرى فيه ليه
نور بشرود: وحشنى اوى
ادهم بعصبيه وصوت مرتفع: والله يا نور اليوم ما هيعدى كده
قام ادهم بالاقتراب من نور بشكل مبالغ فيه حتى التصقت بالسرير
نور بتوتر وهى على وشك البكاء: ابعدى عنى يا ادهم ملكش دعوه بيا ابعد عنى
ادهم وقد غاب عن وعيه وهو لا يزال يقترب منها
ادهم: انسى يا نور انتى بتاعتى وبس
قام ادهم بالاعتداء على نور لدرجه نور اغمى عليها من شده الصدمه
غضب ادهم. من نفسه كثيرا لما فعله فهو قد. غاب عن وعيه و غضب لانها كانت تفكر فى شخص اخر غيره هو
خرج ادهم من الغرفه بعصبيه وهمجيه شديدة
سمع ادهم خبط على الباب ف خرج وجد الطعام اخذه ودخل مره اخرى ذهب لاخذ حمام سريع ويبدل ملابسه خرج بعد تبديل ملابسه وذهب الى نوم الذى وجدها مازالت مغمى عليها قام ادهم بتغير ملابسها ووضعها على السرير و قام ب تفويقها
استيقظت نور وهى تبكى بكاء هستيرى وشديد و هى خائفه جدا منه فحزن جدا عليها ولعن نفسه فى سره فكيف يخيف معشوقته بهذه الطريقه
ادهم: نور اهدى والله ما فى حاجه اهدى
نور بخوف وبكاء شديد: متقربليش مش عوزاك معايا ابعد عنى
ادهم: حاضر والله هطلع بس اهدى
نور ببكاء: اطلع بره ارجوك
خرج ادهم وهو يكاد يفقد روحه بسبب ما فعله مع حبيبته ذهب واحضر لها الطعام و دخل وجدها نائمه على الارض ف حملها ووضعها على السرير وخرج
وفى صباح اليوم الثانى
استيقظ ادهم و جلس يفكر ماذا يفعل لكى يجعلها تحبه فوعد نفسه انه لن يفعل شئ ليبكيها مره اخرى وسوف يقوم ب اى شئ لكى يجعلها تحبه وقرر ان يجعلها تذهب الى دروسها مره اخرى وانه سوف يقف بجانبها مهما كان الامر
دخل ادهم غرفه نور وجدها نائمه جلس يتأملها وفجأه وجدها تستيقظ و ترجع بجسدها الى الخلف
ادهم: اهدى والله يا نور مش هاجي جمبك بس اهدي
نور ببكاء: معملتش حاجه والله
ادهم: خلاص والله طب هقولك قومى البسي هوديكى دروسك تاني
نور وقد بدأت تهدأ: بجد
ادهم: ايوه والله بجد يلا روحي البسر على ما اجهز الفطار
نور وهى تذهب للحمام: ماشي
توضت وصلت وقامت بتجهيز نفسها فهى اخيرا سوف ترى اصدقائها وحبيبها
•تابع الفصل التالي "رواية مجنونتي" اضغط على اسم الرواية