Ads by Google X

رواية عاشقت مجنونا الفصل الثالث 3 - بقلم ميادة خالد

الصفحة الرئيسية

 رواية عاشقت مجنونا الفصل الثالث 3 

لو لقيت 1000 لايك على البارت
وعد إني هنزلكوا المره الجايه
البارت الرابع والخامس مع بعض
وده وعد
البارت الثالث

بقلم: مياده خالد ✍️
$$$$$$$$$$$$$$

صباحا في قصر الدمرداش

سيف: إستيقظ من نومه وأخذ
شاور ولبس بدله بيضاء إلا
بتجذب أنتباه الناس و الموظفين و نادرا بيلبسها
ولبس ساعته الغاليه الفخمه
و برفانه إلا بيجنن و نزل
تحت علي السفره 

ملاك: كانت بتصلي فريضتها 
ولبست برده إزادل ونزلت تحت
علي السفره عشان داده فاطمه
نادت لها من أمر سيف باشا
عشان تفطر

تحت علي السفره

ملاك بإبتسامه: صباح الخير

سيف بحب :صباح الخير
يالا إبدئ أفطري و أتغذي
كويس عشان صحتك

ملاك: حاضر
هو أنتي رايح الشغل 

سيف: أيوه هيكون لابس كده
ورايح علي فين

ملاك بإبتسامه: أصل شكلك متغير أوي عن إمبارح

سيف بإستفهام:إزاي يعني

ملاك بخجل:أصل شكلك حلو اوي النهارده مش زي إمبارح

سيف بخبث:دي معاكسه دي
ولا مجامله

ملاك خجلت أوي من كلامه ومش عارفه ترد تقول إيه

ملاك: لأ أبدا مكنتش أقصد حاجه خالص

سيف بحب: بس كنت قاصد 
وكنت بحسبها معاكسه

ملاك إتحرجت جدا وخدودها
إتوردت و كان نفسها أد إيه
الأرض تنشق وتبلعها وفضلت
الصمت

سيف: مش بتاكلي ليه 

ملاك: أنا شبعت

سيف: تمام في كوبايه لبن
أشربيه

ملاك بطفوله: و هاجبلي هديه

سيف بضحك: أكيد وهاجبلك
هديتين النهارده عشان شربتيه
إمبارح و النهارده

ملاك بفرحه: خلاص يبقى كل
يوم هشربه

سيف: شاطره يا ملاك
أنا رايح الشركة و هحاول 
أرجع بادري

ملاك بحزن: يعني هاتمشي 
وتسبني لوحدي

سيف: متخافيش أنا مش هتأخر وهحاول بقدر الإمكان
أرجع بادري

ملاك: حاضر

سيف مشي ركب سيارته وذهب
علي الشركة بتاعته
*****************
في شركة سيف الدمرداش

دخل الشركه كل الموظفين قاموا لهيبته ومقامه الكبير
و إحتراما ليه 
وصل لحد مكتبه

السكرتيرة: صباح الخير يا سيف باشا

سيف بحده: صباح الخير
إبقي هاتي المستندات إلا
قولتك عليها إمبارح فورا

آسيل بإرتباك: تحت أمرك
يا سيف باشا 

سيف مستناش ردها كله ودخل
علي مكتبه

الباب خبط

سيف بحده: أدخل

آسيل: المستندات يا سيف باشا

سيف كان مركز في الورق
بإهتمام و مبصش ليها 

سيف: تمام

آسيل بغيظ: عن إذنك

بعد أما آسيل خرجت
دخل آسر مباشره من
غير ما يخبط على الباب

آسر بضحك: صباح الخير

سيف بغيظ: مش قولت ميت
مره تخبط قبل ما تدخل

آسر: لأ بجد مردتش الصباح
وتقولي متدخلش عليا وأنا
بشتغل مكنش العشم

سيف بنفاذ صبر:لا يا شيخ
أنت الملاك وأنا الشرير أكيد

آسر بخبث: مين قال غير
كده ههههه

سيف بغيظ: كلمه كمان وهطلعك بر

آسر: قطع كلامه هطلعني عمره
والله كل يوم بتثبتلي أنك
صاحب صحبك

أستووووووووب

"آسر الجبالي" صاحب سيف وهما أكتر
من صحاب ، صاحب عمره
وشريكه في الشركه 
طويل و وبشرتها بيضاء وعيناه
جملي المغري وشعره أسود وكثيف، أكبر مهندس في
الإستعمار ناجح في شغله
بيحب الضحك والهزار ودمه
خفيف

#نكمل#

سيف بغيظ: أستغفر الله العظيم، خلص يابني عايز
إيه

آسر:حظر فظر ههههه

سيف بحده: لأ أنت جاي بقا
عشان تلعب وأنا معنديش وقت

آسر: يا ساتر عصبي أوي
وشرس

سيف: وله قوم إمشي من هنا

آسر: خلاص خلاص هاقول
المشروع شركة الألفي خلصته
وجاهز يتنفذ علي أرض الواقع

سيف بحده: تمام ممتاز
أنا كنت واثق فيك إنك هتخلصه وبكفاءه وشغلك
كمان بياخد إمتياز دائما

آسر بضحك: أنت مش عارف أنت بتكلم مين هاقولك

أنا آسر الجبالي أكبر مهندس
في الإستعمار وحتي في
منافسات بيني وبين الشركات
التانيه

سيف بخبث: طب إوعي الغرور
ليوقعك ههههه

آسر: دمك سكر 
_بطريقه مضحكه_ 

سيف: كفاية أنت هههههه

آسر: طبعا هو أنتم من غيري
هتعرفوا تضحكوا ههههه

سيف: لأ يا سيدي كتر خيرك

آسر: متقولش كده إحنا إخوات
وتوأم 
يالا سلام أنا رايح المكتب

سيف: مع السلامه
*************
في القصر الدمرداش

ملاك جالسه في أوضتها وملت
أوي وسرحانه في نفسها
وبكره مش عارفة هاتعمل إيه
هتمشي من القصر وهتروح
عند بيت عمها ولا هتقعد هنا
التفكير مالي وقتها وعقلها
ومش عارفه تفكر وهل لما
هتمشي هتقدر تستحمل بُعد
سيف عنها أكيد لأ هي إتعودت
عليه ومش هقدر تِبعد عنه
أبدا، هو بقا كل حاجه في حياتها مش هقدر تستحمل 
فراقه.

ملاك: أنا نفسي أدخل أوضه
سيف عايزه أعرف حياته عامله
إزاي وهو كمان غامض
مش بيحكي حاجه عن نفسه

ملاك جالها الفضول إنها عايزه
تعرف حياته عامله إزاي وفعلا
قلبها هو إلا فاز و راحت علي أوضه سيف ودخلت وسابت الباب مفتوح

ملاك بإنبهار: إنبهرت من فخامة
أوضه وأد إيه إن هي منظمة
ومترتبه جزء فيه مكتبه ومليانه كتب وجزء للرياضه
وفيه ألعاب بوكس وتمارين 
تانيه وجزء فيه سريره والدولاب وبلكونه إلا بتطل علي
النيل والخضره وهواها النقي
المنعش فعلاً غرفته روعه
وفي غاية الجمال
مشيت عند دولابه وفتحته
وشافت ملابسه أد إيه جذابه
وغاليه ورقيقه
فجأه سيف رجع من الشغل
ومعاه هدايا لكن سبهم علي
السفره عشان ملاك مش قاعده تحت وطلع على غرفته شاف
باب أوضه مفتوح ومشي ببطء
عشان محدش يحس بيه و
إتفاجئ لما شاف ملاك عند
دولابه وبتفرج على ملابسه
وكانت مسكاهم
سيف الفرحه إمتلئت قلبه وروحه وعقله كمان كان فرحان
أوي ومشي ببطء ودخل الأوضه من غير ملاك ماحست
بيه وخضها من ظهرها

ملاك بخضه: أناااااااااا

سيف بخبث: كنتي بتعملي
إيه في دولابي

ملاك بخجل: لالا خالص مكنتش بعمل حاجة

سيف قرب منها واحده واحده 
وملاك كانت بترجع للخلف
لحد ما إسندت على الحائط

سيف بصوت رقيق مليان حب:
أومال كنتي واقفه هنا ليه 
و سيف كان قريب منها أوي 
لدرجة أن ملاك تاهت فيه
وفي عيونه إلا بتجذبها وكانت
حاسه إن هي من عالم اخر
أما سيف كان سرحان فيها
عينيها الخضراء إلا بتجذبه
وتسحره وفي وجهها البرئ
وملامحها الوسيمه 
الأتنين سرحوه في بعض
وكانوا في عالم أخر
حتي مال سيف بجسمه عليها 
ليقبلها بحب ولكن ملاك إستيقظت من شرودها 
وخجلت تماما ورأسها موضوعه على الأرض

ملاك بخجل شديد: أنا أسفه
جدا وبعد إذنك

سيف بحنان مسك يديها برقه
وشدها إلي حضنه و قالها  

سيف بهمس بين شفايفها: سيباني و راحه فين ولكن
قاطعتهم داده فاطمه

داده فاطمه: أحم سيف باشا
الغداء جاهز

سيف بعصبية:حاضر يا داده

وملاك إستغلت الفرصة بعدت عنه فوراً من غير ما يحس
ويشدها تاني،وذهبت إلي غرفتها
وهي خجوله جدا وكان قلبها
مبسوط وفرحانه،حست إن حياتها مكتملة مش ناقصها
حاجه خالص، وأد إيه هو
حنين ومحبوب وجميل
وبس طبعا لأ ده سيف الدمرداش، يعني مش أي
إنسان و خلاص

ملاك في نفسها: طب إزاي أنزل أتغدي معاه بعد إلا حصل
مني لأ إستحاله أنزل أنا
هقول لداده فاطمه تجيب
الغداء هنا في أوضتي أحسن

أما سيف فكان قلبه مبسوط
وحاسس إنه هيطير من الفرحة
ولكن عقله كان بيقوله غير كده خالص إزاي أنا أحب واحده وتخطف قلبي من أول
نظرة ليها أنا مكنتش كده
حياتي كلها كانت شغل وسفر
مكنش فيه مكان إن أحب
حتي النهارده إتعمد أرجع
من الشركة بادري عن كل
يوم عشان ملاك
يعني إيه خلاص أنا حبتها
ومقدرش أعيش من غيرها
ولا أبعد عنها 

ميت سيناريو وحوارات كانت
بدور في عقل سيف إن أتغير
أوي أوي عن الأول ولكن عايز
يمشي وراء قلبه أنه يحبها
ولكن قاطعته داده فاطمه

داده فاطمه: سيف باشا حضرتك مانزلتش عشان تتغدي

سيف بهدوء: حاضر يا داده
ومتنسيش تنادي لملاك

داده فاطمه: حضرتك نادت عليها
وقالتلي أني أجيب لها الغداء
في أوضتها

سيف: طب إتفضلي أنتي يا
داده أنا هنادي عليها

داده فاطمه: بعد إذنك

سيف قام وراح على غرفة
ملاك وخبط على الباب

ملاك بخجل شديد ورأسها موضوعه في الأرض :
نعم

سيف بحنان رفع وجهها بإيده
لتنظر إليه وقالها

سيف: بصيلي وأنا بكلمك يا ملاك

وفعلاً ملاك بصت ليه وقالت

ملاك:أنا هتغدي في الأوضه

سيف: طب يرضيكي إن أتغدي
لوحدي ،طب مش مشكله أنا
والهدايا إلا جبتهالك مش هتخديها ومش عايزة تعرفي
أنا جبتلك إيه

ملاك بفرحه: بجد أنت جبتلي
هدايا، أومال فين

سيف بإبتسامه: تحت علي السفره

ملاك بفرحه: طب يالا عشان
أتغدي

وفعلاً مسكت إيده زي الأطفال
ونزلت تحت علي السفره
أما سيف فكان مبسوط من جواه ونفسه متسبهوش
طول العمر

تحت علي السفره

سيف: أتغدي الأول ولا تشوفي
الهديه 

ملاك بطفوله: لأ هتغدي عشان
جعانه وكمان أنتي جعان

سيف بخبث: أنتي بقيتي
بتحس بيا كمان

ملاك بخجل: لأ عادي بس قولت أكيد راجع من الشغل تعبان وأكيد جعان

سيف: تمام يا ستي
ناكل بقا عشان فعلاً جعان

ملاك: حاضر

د

البارت الثالث خلص

إيه توقعتكوا في الحلقة الجاية

يا تري سيف جايب هديه إيه
لملاك

وهل سيف هيمشي وراء عقله
ولا قلبه ويحبها

هل ملاك هتعجبها هديه سيف

ده كله في البارت الجاي
إستنونا، 
ولو عجبكوا البارت بجد
متنسوش التصويت والتعليقات على البارت

  •تابع الفصل التالي "رواية عاشقت مجنونا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent