رواية ليالي فرح الفصل الثالث 3 - بقلم اسماء صلاح
نظر لها الدكتور شوقي وقال بغضب : انتي شرفتي يادكتورة ما كان لسه بدري جيتي ليه
فرح قالت : انا اسفه يادكتور بس
الدكتور شوقي قال : بس ايه يا فرح انتي بتهزري انتي مش عارفة بسبب تاخرك ده كان هيحصل ايه فرح قالت : عارفة يادكتور
الدكتور شوقي قال بغضب : ما انتي عارفه
تقدري تقولي لي اتاخرتي ليه
فرح قالت باربتاك : ها ظروف
الدكتور شوقي قال باستغراب : ظروق ايه دي اللي تخليكي تخطري بحياة مريض وبعدين كنتي اتصلي وقولي انك هتتاخري بدل ما المريض يجرله حاجة ونروح كلنا في ستين داهيه
فرح قالت : والله يادكتور كنت هتصل بس مقدرتش
الدكتور شوقي قال بدهشة : ما قدرتيش ليه مصطفى جرله حاجة
فرح قالت : لا بابا كويس الحمد لله وكلهم في البيت كويسين
الدكتور شوقي قال باستغراب : امال في ايه واتاخرتي ليه
فرح قالت لنفسها بقلق : اعمل ايه دلوقتي لو قولته علي اللي حصل معايا هيقول لبابا وساعتها الموضوع هيكبر وهو خلاص اعمل ايه
وبينظر لها الدكتور شوقي وقال : انتي مابترديش ليه فرح
وسرح فرح في تفكيرها
الدكتور شوقي قال : فرح
فرح قالت : ها ايوه يادكتور
الدكتور شوقي قال : اقعدي يافرح
فرح قالت باربتاك : طيب وقعدة
الدكتور شوقي قال : انتي عارفه يافرح اني مصطفى والدك مش صديقي وبس لا انا بعتبره اخويا
فرح قالت : عارفه يادكتور وبابا كمان بيعتبر حضرتك برده اخوه
الدكتور شوقي قال : وانا زي ما بعتبر مصطفى اخويا انتي كمان بعتبرك زي بنتي بخاف عليكي ويهمني مصلحتك ولما اشوفك بتلغطي لازم انبهك علي الغلط ده يعني مش دكتورة بتشتغل عندي في المستشفى وبس
فرح قالت : عارفة يادكتور وانا كمان بعتبر حضرتك زي والدي
الدكتور شوقي قال : طيب مش المفروض الاب يعرف ايه اللي حصل مع بنته
فرح قالت باربتاك : ها
الدكتور شوقي قال : ها ايه ردي كلامي ده صح ولا لا
فرح قالت بتوتر : صح يادكتور
الدكتور شوقي قال : طيب قولي لي بقي ايه
اللي حصل معاكي خلاكي تتاخري عن الشغل
فرح قالت باربتاك : ها
الدكتور شوقي قال بدهشة : ها ايه يافرح انتي مالك النهاردة كل ما اسالك تقولي لي ها قولي لي يا بنتي ايه اللي حصل معاكي علشان اتاخرت عن الشغل
فرح قالت : ها مافيش حاجه يادكتور اللي حصل بس
الدكتور شوقي قال باستغراب : بس ايه
فرح قالت باربتاك : اهاااا العربية بتاعتي
الدكتور شوقي قال : مالها عربيتك
فرح قالت : ها عطلت في الطريق
الدكتور شوقي قال : طيب ما كنت تسيبيها وتركبي تاكسي وتيجي
فرح قالت : ها ماانت عارف يادكتور ان المواصلات بتبقي صعبة الصبح ايوه بتبقى صعبه
الدكتور شوقي قال باستغراب : امال جيتي هنا ازاي
فرح قالت باستغراب : جيت هنا ازاي يعني ايه جيت برجليه
الدكتور شوقي قال : هو انا قوتلك انك جيتي برقبتك انا قصدي ركبتي ايه
فرح قالت : اهااااا جاية بعربيتي
الدكتور شوقي قال بدهشه : فرح انتي كويسه
فرح قالت باستغراب : اهاااا كويسة ليه يادكتور
الدكتور شوقي قال : ليه ايه انتي مش لسه قايله ان عربيتك عطلت في السكه
فرح قالت باربتاك : ها
الدكتور شوقي قال : ها ايه مالك يافرح
فرح قالت : مافيش يادكتور
الدكتور شوقي قال : ماهو مافيش جاتي ازاي بعربيتك وهي عطلنا فضلت تزقيها لغايه ما جيت هنا يعني
فرح قالت : لا طبعا يا دكتور
الدكتور شوقي قال باستغراب : امال جيتي بيها
لهنا ازاي وهي عطلانه
فرح قالت باربتاك : ها ماهو في واحد ساعدني علي الطريق ايوه وصلحها لي وجيت بس ده اللي حصل
الدكتور شوقي قال : طب ما اتصلتيش ليه وقلتي علشان نتصرف بدل ما المريض ما يموت لا قدر الله
فرح قالت بارتباك : ها اه تليفوني فصل شاحن علشان كده ما قدرتش اتصل
الدكتور شوقي قال : يعني ده اللي حصل
فرح قالت : ايوه طبعا يا دكتور هو ده اللي حصل
الدكتور شوقي قال : طيب بخصوص اللي حصل ده انتي طبعا معايا اللي هو اهمال مش كده ولا ايه
فرح قالت : انا عارفه يا دكتور ان انا غلطت بس والله ما كان بايدي
الدكتور شوقي قال : انا عارف بس الغلطه في شغلنتنا دي بتبقى بمليون غلطه ودي ارواح ناس يافرح واحنا مسؤولين عنها وكان ممكن لا قدر الله المريض اللي في العمليات ده يحصل له حاجه بسبب تاخيرك ده واللي حصل ده اهمال حتى لو كان غصبن عنك فهو اهمال ولا ايه
فرح قالت : معك حق يا دكتور انا غلطت
الدكتور شوقي قال : وعلشان كده انتي مخصوم منك يومين واتمنى ان ده ما يتكررش تاني يا فرح
فرح قالت : ما تقلقش يا دكتور مش هيتكرر تاني بس سناء ملهاش ذنب هي فعلا اتصلت بي كذا مره بس انا ما قدرتش ارد فعلشان كده لو سمحت يا دكتور ما تعاقبهاش بسببي انا اللي غلطت وهي ما غلطتش في حاجه
الدكتور شوقي قال : لا هي غلطت مين اللي قال لك ان هي ما غلطتش غلطت لما ما ادتنيش خبر انك لسه ماوصلتيش وكان في حالة ولازم دكتور يشوفها علشان كده انا عاقبتها يا فرح دي ارواح ناس يعني مش لعبه
فرح قالت : معاك حق يادكتور
الدكتور شوقي قال : طيب يلا اتفضلي شوفي شغلك وكفايه تاخير بقى لغايه كده ولا ايه
فرح قالت: حاضر يادكتور وقامت عن اذنك
الدكتور شوقي قال : اتفضلي
وخرجت فرح من المكتب
امام غرفه العمليات:
يحيى قال لنفسه بقلق : يا رب يا بابا تكون كويس ورايح جاي هما اتاخروا ليه في غرفه العمليات كده وخرج الدكتور نبيل من غرفه العمليات
ونظر له يحيى وقال بخوف : دكتور بابا عامل ايه
الدكتور نبيل قال : ما تقلقش العمليه نجحت
يحيى قال : الحمد لله يا رب طيب هو كويس يا دكتور
الدكتور نبيل قال : كويس ما تقلقش
يحيى قال : طيب ممكن اشوفوا يا دكتور
الدكتور نبيل قال : لا مش هينفع علشان هو لسه خارج من العمليات ومحتاج للراحه اول ما حالته تسمح هدخلك تشوفوا
يحيى قال : شكرا يا دكتور
الدكتور نبيل قال : العفو عن اذنك
يحيى قال : اتفضل
ومشى الدكتور نبيل ورايح على مكتبه وبينظر لقي سناء الممرضه فاراح لها وقال : سناء
ونظرت له سناء الممرضه وقالت : ايوه يا دكتور
الدكتور نبيل قال : هي الدكتوره فرح لسه
ماجتش
سناء الممرضه وقالت : لا يا دكتور جات وراحت للدكتور شوقي في مكتبه علشان كان طالبها
الدكتور نبيل قال : طيب
وبتنظر سناء امامها لقت الدكتوره فرح والتفت للدكتور نبيل وقالت : اهي الدكتوره فرح اهي يادكتور
ونظر الدكتور نبيل للدكتورة فرح وقال : ازيك يا دكتورة
ونظرت له فرح وقالت : الحمد لله يا دكتور ازيك انت
الدكتور نبيل قال : الحمد لله ايه خير تاخرتي ليه
ونظرت سناء الممرضه للدكتورة فرح بقلق
فرح قالت باربتاك : ها ونظرت لسناء
الدكتور نبيل قال باستغراب : ايه مالك يادكتورة هو حصل حاجة
ونظرت له فرح وقالت بتوتر : لا يادكتور ماحصلش حاجة بس المواصلات هي اللي اخرتني انت عارف بتبقى زحمه قد ايه الصبح
الدكتور نبيل قال : فعلا بتبقى زحمه قوي
فرح قالت : المريض اخباره ايه يا دكتور اللي كان في العمليات
الدكتور نبيل قال : كويس العمليه نجحت الحمد لله وهيتنقل الغرفه
فرح قالت : طيب الحمد لله عن اذنك يا دكتور علشان ورايا شغل
الدكتور نبيل قال : اتفضلي
ومشت الدكتور فرح
ونظر الدكتور نبيل لسناء الممرضه قالت : سناء
وبتنظر سناء الممرضه للدكتورة فرح وهي ماشيه قالت : ها ايوه يادكتور
الدكتور نبيل قال : روحي للمريض اللي كنت بعمله العملية دلوقتي الغرفه وخليكي جانبه ولو حصل حاجه بلغني
سناء الممرضه قالت : حاضر يا دكتور عن اذنك
الدكتور نبيل قال : اتفضلي
ومشت سناء الممرضه
ومشي الدكتور نبيل
امام عمارة :
وصل مصطفى علي مكتب المحاماة ووقف
العربية واخذ شنطته ونزل منها وداخل العمارة
ونظر له فاروق البواب وقال : صباح الخير يا مصطفي بيه
ووقف مصطفى ونظر له وقال : صباح النور يافاروق
ومشي فاروق مسرعا
ومشي مصطفى وراها
وفتح فاروق باب الاسانسير ونظر لمصطفى بيه وقال : اتفضل يا مصطفى بيه
مصطفى قال : شكرا يافاروق ودخل الاسانسير
وقفل فاروق باب الاسانسير
وضغط مصطفى علي الزر الدور الثاني
وطلع الاسانسير اللي الدور الثاني ووقف
وفتح مصطفى باب الاسانسير وخرج منه وراح ودخل مكتب المحاماة ورايح علي مكتبه وبينظر يمين وشمال
وبتنظر نادية السكرتيره لقيت مصطفى بيه جاي وقامت وقالت : صباح الخير يافندم
ونظر لها مصطفى وقال :صباح النور ودخل مكتبه
وقعدت نادية السكرتيره
وقفل مصطفى باب مكتبه وراح عند المكتب وقعد علي الكرسي وفتح شنطته وطلع ملف قضية وحط شنطته جانبه وفتح الملف وبيقرا
امام الشركة :
وصل فارس علي الشركة ووقف العربية ونزل
منها بغضب وحاطط ايده علي راسه من وراها ودخل الشركة ورايح علي مكتبه
وبينظروا له الموظفين وهو ماشي باستغراب
اشرف (الموظف) قال بدهشة : هو ايه اللي حصل مع فارس بيه
فتحي (الموظف ) قال باستغراب : مش عارف يا اشرف
اشرف قال : باين عليه متخانق يافتحي
فتحي قال : لا ياشيخ فارس بيه الشربيني يتخانق برده وبعدين من اللي يقدر يتخانق معاه ده
أشرف قال : معاك حق امال يعني اتعور كده من ايه
فتحي قال باستغراب : مش عارف تلقيه اتعور في حاجه وبينظر لفارس بيه
اشرف قال : يمكن وبينظر لفارس بيه
ورايح فارس علي مكتبه ونظر لقي موظفه واقفة بتنظر له فوقف وقال بغضب بصوت مرتفع : واقفة كده ليه اتفضلي علي شغلك
الموظفة قالت بخوف : حاضر يافندم ومشت مسرعة
ونظر لها فارس بغضب وهي ماشيه لقي الموظفين واقفين بينظروا له وقال بعصبية وبصوت مرتفع : واقفين كده ليه فيه حاجة يلا كل واحد علي شغله
ومشوا الموظفين مسرعين علي شغلهم بخوف
في مكتب فريد :
سمع فريد صوت زعقيه وقال لنفسه باستغراب : من اللي بيزعق ده وخرج من مكتبه وبينظر لقي فارس فاراح له وبينظر علي راس فارس وبصدمه وبصوت مرتفع ايه ده دم
ونظر له فارس بفزع وقال : في ايه يافريد
فريد قال بخوف : ايه اللي حصل معاك
فارس قال بغضب : مافيش ومشي
ومشي فريد معه وقال بقلق : مافيش ازاي يا
انت مجروح ايه اللي حصل يافارس
وواقفت نهي السكرتيره وبتنظر لفارس بيه باستغراب
ودخل فارس مكتبه بعصبية
ودخل فريد وراها بقلق وقال : ماتقولي يابني ايه اللي حصل معاك واتحرجت كده ازاي
وقعد فارس علي الكرسي بضيق وشال ايده من علي راسه ونظر لدم اللي علي ايده وتذكر اللي حصل بغضب
وقعد فريد قصده علي الكرسي وبينظر له وقال بخوف : فارس
وسرح فارس في اللي حصل بضيق
فريد قال : فارس ماترد عليا يافارس مابتردش ليه
ونظر له فارس وقال بعصبية : في ايه يافريد انا مش ناقصك
فريد قال : ما انا عارف انك مش ناقصني ماهو علشان كده انا عايز اعرف ايه اللي حصل معاك وازاي جرحت كده
فارس قال : قوتلك مافيش حاجه يبقي خلاص
وقام فريد قال بقلق : طيب قوم معايا يلا
فارس قال : اقوم معاك علي فين
فريد قال : هنروح المستشفى علشان الجرح اللي في راسك ده
فارس قال : لا مافيش داعي ده جرح صغير
فريد قال بضيق : مافيش داعي ازاي الجرح بينزف وبعدين انا مش عارف انت ازاي مروحتش المستشفى وجيت علي هنا وراسك بتنزف كده
وحط فارس ايده علي الجرح وقال بضيق :
علشان جرح بسيط ومافيش داعي اروح مستشفى وتذكر اللي حصل
فريد قال بقلق : بسيط ازاي بس يافارس يا انت لسه بتنزف قوم معايا يلا علشان نروح المستشفى والدكتور يشوفك
وسرح فارس بغضب
فريد قال باستغراب : فارس وبقلق وبصوت مرتفع ماترد عليه يافارس مابتردش ليه
ونظر له فارس وقال بعصبية : في ايه يافريد مالك
فريد قال بدهشة : انا اللي مالي انت اللي مالك قاعد اكلمك وانت ولا هنا في ايه وقعد
فارس قال بغضب : مافيش
فريد قال : طيب قوم يلا علشان نروح المستشفى
فارس قال بعصبية : قوتلك ان ده جرح بسيط
وانا مش رايح مستشفيات خلاص معتش بقي تكلم في الموضوع ده
فريد قال : طيب يافارس وقام
فارس قال : انت رايح فين اقعد انا عاوزك
فريد قال بضيق : فارس سبني دلوقتي انا مش ناقصك ومشي
بينظر له فارس وقال بدهشة : ايه
وفتح فريد الباب ونظر لفارس بضيق
وبينظر له فارس وقال : انت يابني
وخرج فريد من المكتب
فارس قال باستغراب : مش ناقصني
ووقف فريد امام المكتب وقال لنفسه بضيق : اعمل ايه لازم يروح علي المستشفى علشان الجرح لسه بينزف في دماغه بس لو قعدت من هنا لبكرة اقنع فيه مش هيرد عليا وهو مضايق كده انا عارف دماغه نشفها طيب والعمل وبيفكر
وبتنظر نهي السكرتيره بالصدفة لقيت فريد واقف امام المكتب فارس وقالت باستغراب : في حاجه يا فندم
وسرح فريد بتفكيره
نهى السكرتيره قالت بدهشة : فريد بيه وقامت فريد بيه
ونظر لها فريد وقال بتفكير : ها
نهى السكرتيره قالت : حضرتك كويس يافندم
فريد قال : ها اهااااا كويس شوفي انتي شغلك
نهى السكرتيره قالت : حاضر يافندم وقعدت
فريد قال لنفسه بتفكير : اعمل ايه ايوه هو ده الحل ونظر لنهي السكرتيره نهي
فريد قال : ما تدخليش حد عند فارس بيه ماشي
نهى السكرتيره قالت : حاضر يافندم
ومشى فريد مسرعا
وبينظروا له الموظفين باستغراب
ووقف علي (الموظف) وبينظر لفريد بيه وقال باستغراب : هو فريد بيه بيجري كده ليه
ونظر له ايمن ( الموظف ) قال : مش عارف بقولك ايه تعال نشوف شغلنا بدل ما فريد بيه يشوفنا ويزعلقنا زي ما فارس بيه زعلقنا
علي قال : معاك حق يلا
ومشوا ايمن وعلي علي شغلهم
ودخل فريد مسرعا مكتبه واخذ علبة الاسعافات الاوليه وخرج من المكتب وبيجري
وبتنظر نهي السكرتيره امامها لقيت فريد بيه
جاي بيجري وقالت لنفسها باستغراب : في ايه فريد بيه ماله بيجري كده ليه ونظرت في ايده وايه اللي في ايده ده وقامت وبتنظر لايده اهااا دي علبة الاسعافات الاوليه تلقي جابها علشان فارس بيه مجروح
ودخل فريد المكتب بنهج
ونظر له فارس وقال باستغراب : في ايه يا فريد حد يدخل كده مش تخبط قبل ماتدخل
فريد قال بنهج : مش وقته ده دلوقتي
فارس قال بدهشة : مالك بتنهج كده ليه
فريد قال : بنهج بسببك وراح له
فارس قال باستغراب : بسببي
فريد قال : ايوه وحط علبة الاسعافات الاوليه علي المكتب
ونظر فارس لعلبة الإسعافات الأولية باستغراب والتفت لفريد وقال : هو انت جبت العلبة الإسعافات دي ليه
فريد قال : هجبها ليه يعني يافارس واخذ العلبة الإسعافات من علي المكتب وراح ووقف جانبه يلا لف علشان اطهر لك الجرح وفتح علبة الاسعافات الاوليه
فارس قال : مافيش فايده فيك يافريد يا بني
انت خايف عليه كده ليه ده جرح صغير يعني
مش هيحصلي حاجة
فريد قال بقلق : حتي لو جرح صغير يافارس مش لازم نهمله علشان لو اهملنا ممكن بعد كده لقدر الله يحصلك مشاكل صحية بسبب الجرح اللي انت شايفه صغير ده ويلا بقي لف علشان اطهره لك
فارس قال : طيب ياسيدي ولف بالكرسي
وبيطهر فريد الجرح اللي في راس فارس وقال بقلق : انما انت ايه اللي جرحك كده
وتذكر فارس اللي حصل بغضب
فريد قال : فارس
وسرح فارس بضيق
فريد قال باستغراب : في ايه يابني مالك وحط ايده علي كتف فارس
فارس قال : خلصت
فريد قال : لا لسه مقولتليش ايه اللي جرحك كده
فارس قال بضيق : خلص وبطل اسئلة
فريد قال : ليه طيب هو انا مش صديقك وشريك في الشغل وغير كده وزوج اختك ولازم اطمن عليك
فارس قال بعصبية : اطمن ياسيدي وخلص بقي خليني اخلص
فريد قال : طيب وحط قطنه علي الجرح ولزقه عليها خلصت اهوه
ولف فارس بالكرسي ونظر له وقال بضيق : شكرا
فريد قال : العفو وقفل علبة الاسعافات الاوليه والتفت له هو انت اتخنقت مع حد وانت جاي
فارس قال بضيق : فريد بطل زنك ده وقولي سارة فين
فريد قال : في الشركة الملابس
فارس قال : طيب بقولك ايه ما تقولهاش حاجة
علي اللي حصل ده
فريد قال باستغراب : هو ايه اللي حصل علشان اقولها عليه
فارس قال بغضب : فريد
فريد قال : اهاااا علي الجرح اللي في راسك يعني
فارس قال : ايوه وبقلق اوعي تكون كلمتها وقولتها اني مجروح
فريد قال : لا متقلقش ماكلمتهش
فارس قال : طيب كويس ما تقولهاش حاجة بقي
فريد قال : طيب بس هي كده كده لما هتشوفك هتعرف وهتزعل مني اني انا خبيت عليها ساعتها هيكون ايه الحل بقي
فارس قال : متقلقش ساعتها هقولها اني انا اللي قوتلك كده وبعدين هي مش هتشوفني النهارده
فريد قال باستغراب : ليه وهو انت مش رايح الشركة
فارس قال : لا مش رايح علشان ماتشوفنيش
فريد قال : حتي لو مروحتش يافارس هي ممكن تيجي لك هنا
فارس قال : ساعتها نبقي نقولها اي حاجه يافريد المهم عملت ايه مع توفيق الغزالي خلصت معه
فريد قال : ايوه بس هو سالني عليك كذا مرة
فارس قال : وأنت قولته ايه
فريد قال : مافيش قولته انك جالك شغل مستعجل فاضطرت تروح
فارس قال : طيب كويس و اخدت العربيات
فريد قال : ايوه بس هو كان عاوز ينزل سعر العربيات
فارس قال : اوعي تكون نزلته في سعر العربيات
فريد قال : لا طبعا هو انا عبيط برده
فارس قال : لا مش عبيط بس انا عارف توفيق الغزالي كويس بيفضل يزن يزن لغاية ما ياخد اللي هو عاوزه
فريد قال : ما يزن بس علي نفسه انا مرضتش انزله حتي جنيه
فارس قال بابتسامة خفيفة : لا برافو عليك يافريد ودفع الفلوس
فريد قال : ايوه طبعا انا مرضش اسلم له العربيات غير لما دفع المبلغ كله وطلع الشيك من جيبه واتفضل ياسيدي ده الشيك اللي دفعه
واخذ فارس الشيك ونظر فيه وقال : تمام ونظر لفريد لا بجد برافو عليك يافريد عرفت ازاي تتعامل معها
فريد قال بابتسامة : امال يابني اذا كان هو الغزالي فأنا الزهار
فارس قال : ايه الثقة دي كلها
فريد قال بابتسامة : امال هو احنا بنعلب ولا ايه
فارس قال : لا مابنعلبش امسك وحط الشيك علي المكتب
فريد قال باستغراب : بتديهوني ليه
فارس قال : هيكون ليه يعني علشان تصرفه وتحطه في الحسابات
فريد قال : طيب واخذ الشيك تعرف يافارس انا ماكنتش اعرف اني مشروعنا هينحج بالشكل ده
فارس قال : ما انت لسه قايل يافريد ان احنا مش بنلعب
فريد قال : فعلا احنا مش بنلعب احنا تعبنا واجتهادنا كتير من اول الورشة الصغيرة اللي فتحنا لتصليح العربيات لغاية مابقت دلوقتي مركز كبير لصيانة العربيات وبعدين مصنع
لصناعة العربيات والشركة اللي بقت دلوقتي من اكبر الشركات في السوق كل ده احنا تعبنا فيه لغاية ما وصلنا لي
فارس قال : فعلا المهم روحت المصنع
فريد قال : ايوه والشغل ماشي كويس الحمد لله
فارس قال : طيب الحمد لله
فريد قال : انما قولي اتاخر ليه علي الشركة
فارس قال بغضب: تاني يافريد ورن تليفونه
فريد قال : تاني وتالت مش هسيبك غير لما اعرف
فارس قال بضيق : مافيش فايدة فيك
فريد قال : طيب رد علي تليفونك
وطلع فارس تليفونه من جيبه بغضب
فريد قال : مين اللي بيكلمك
فارس قال بضيق : مش كفاية تطفل ولا ايه
فريد قال بابتسامة : طيب خلاص هتقعد ساكت
وفتح فارس الخط وقال بغضب : الو
صفية قالت بقلق : الو ايوه فارس بيه الحقني
فارس قال بخوف : في ايه
صفية قالت : الهانم الكبيرة مغمه عليه
فارس قال بصدمة : ايه وقام من علي الكرسي
وقام فريد من علي الكرسي وقال باستغراب : في ايه يا فارس
فارس قال بخوف : ازاي ما كانت كويسة
صفية قالت : معرفش يافندم
فارس قال بقلق : طيب انا جاي وقفل الخط وماشي
فريد قال بقلق : في ايه يابني
فارس قال بخوف : تيته يافريد مغمه عليها
فريد قال بخوف : ايه مغمه عليها
فارس قال : ايوه ومشي بسرعة
فريد قال بقلق :طيب استنى انا جاي معاك
ومشي
وخرج فارس مسرعا من المكتب
وخرج فريد وراها والتفت له وقال : ماهي كانت كويسه الصبح تعبت ازاي
فارس قال باستعجال : مش عارف يا فريد
فريد قال : هو مين اللي كلمك
فارس قال : صفيه الشغالة هي اللي كلمتني وخرج من الشركه
وخرج فريد وراها وقال : انا هكلم سارة علشان تحصلنا علي هناك
فارس قال بقلق : طيب وراح مسرعا وركب العربية
وركب فريد جانبه العربية وتحرك فارس بسرعة علي الفيلا
وطلع فريد تليفونه من جيبه وبيتصل بسارة
في شركة الشربيني للملابس :
في مكتب سارة :
رن تليفون سارة وطلعته من شطنتها ونظرت فيه وقالت : فريد وفتح الخط الو
فريد قال : الو ايوه يا سارة
سارة قالت بابتسامة : ايوه يافريدة لحقت اوحشك ولا ايه
فريد قال بقلق : مش وقته ياسارة بقولك ايه حصلني عند جدتك
سارة قالت : ليه في ايه
فريد قال : جدتك تعبانه
سارة قالت بصدمة : ايه تيته تعبانه
فريد قال : ايوه انا وفارس رايحين علي هناك وانتي حصلينا ماشي
سارة قالت بقلق : طيب طيب سلام
فريد قال : سلام
وقفلت ساره تليفونها واخذت شنطتها مسرعة وخرجت من المكتب وبتجري
ونظروا لها الموظفين وقالوا باستغراب لبعضهم : هو في ايه
وخرجت سارة مسرعة من الشركه وراحت وركبت عربيتها وتحركت علي الفيلا
في فيلا مصطفى بيه المحامي :
في غرفة المكتب :
امال قالت لنفسها : اما قوم اتصل بفرح اشوفها هاتجي علي الغداء وله لا وقامت من علي الكرسي وحطت الكتاب مكانه في المكتبه وخرجت من المكتب وطلعت علي غرفتها ودخلت وبتنظر لقيت تليفونها علي التسريحه فأخذته وبتتصل بفرح وقعدت علي السرير
في المستشفى :
في مكتب فرح :
رن تليفون فرح واخذته من شنطتها ونظرت فيه
لقيت والدتها هي اللي بتتصل وفتحت الخط وقالت : الو
والدتها قالت : الو ايوه ياحبيبتي
فرح قالت : ايوه ياماما
والدتها قالت : بقولك ايه يافرح انتي جاية علي الغداء
فرح قالت : مش عارفه يا ماما ليه في حاجه
والدتها قالت : لا ياحبيبتي مافيش
فرح قالت : ماما مش عليها الكلام ده قولي لي في ايه
والدتها قالت : ها مافيش حاجه يافرح بس بسال بس
فرح قالت : طيب علي العموم ياماما انا معرفش ما انتي عارفه شغل الدكاترة ماتقدريش تحددي هتخلصي امتا لو خلصت شغل هجي
والدتها قالت : طيب ياحبيبتي خلي بالك من نفسك ماشي
فرح قالت : حاضر ياست الكل
والدتها قالت : وانتي بتسوقي سوقي براحة
وتذكرت فرح اللي حصل الصبح
والدتها قالت : فرح
وسرحت فرح بضيق
والدتها قالت : فرح الو وشالت التليفون من علي اذنها لقيت الخط مفتوح وحطته الو فرح
فرح قالت : ها ايوه ياماما
والدتها قالت : انتي روحتي فين
فرح قالت : ها مافيش يا ماما انا معاكي اهوه
والدتها قالت : انتي شكلك مشغول اسيبك بقي علشان تشوفي شغلك سلام ياحبيبتي
فرح قالت : مع السلامة ياماما ابقي سلملي علي تيته
والدتها قالت : حاضر ياحبيبتي سلام
فرح قالت : مع السلامة
وقفلت والدتها الخط وخرجت من الغرفة وراحت علي غرفة هنيه وخبطت علي الباب
هنيه وهي بتقرا قران قالت : صدق الله العظيم ادخل
ودخلت امال الغرفة وقالت : انا اسفه يا ماما اني قطعتك
هنيه قالت : لا ولا يهمك يا امال عاوزة حاجة
امال قالت : لا يا ماما بس جيت اقولك اني اتصلت بفرح
هنيه قالت : طيب وقالت لك ايه جايه علي الغداء
امال قالت : لا يا ماما هي مش عارفه هتخلص شغل امتا
هنيه قالت : طيب يا امال لما تجي ابقي اتكلم معها زي ماقوتلك
امال قالت : بس يا ماما اقول لمصطفى الاول قبل مافتحيها
هنيه قالت : لا يا امال مافيش داعي مصطفى يعرف اني هفتح الموضوع مع فرح
امال قالت : ليه يا ماما
هنيه قالت : اصل احنا نشوف راي فرح ايه في الموضوع علشان كده بلاش مصطفى يعرف
امال قالت : طيب ياماما فرح بتسلم عليكي
هنيه قالت : الله يسلمها ويحميها من كل شر
امال قالت : يارب طيب مش عاوزه حاجه اعملها لكي
هنيه قالت : لا ياحبيبتي متحرمش منك
امال قالت : طيب عن اذنك يا ماما
هنيه قالت : اتفضلي ياحبيبتي
وخرجت امال من الغرفة وقفلت الباب ونزلت وراحت علي المطبخ
امام فيلا الشربيني :
وصل فارس وفريد علي الفيلا
وبيزمر فارس بالعربيه باستعجال
وسمع سالم البواب صوت العربية وقال : حاضر جاي اهوه وراح مسرعا وفتح البوابة وبينظر للعربية لقي فارس بيه وفريد بيه
ودخل فارس الفيلا وقفل سالم البوابة
ووقف فارس العربية ونزل مسرعا وبيجري ونزل فريد وراها وبيجري
وبينظر سالم لفارس بيه وفريد بيه لقهم بيجروا وقال لنفسه باستغراب : هو في ايه فارس بيه وفريد بيه بيجروا كده ليه وقعد ليكون حصل حاجه يارب هات العواقب سليمة
ورن فارس الجرس بقلق
في غرفة الست الكبيرة :
وسمعت صفية صوت الجرس وقالت لنفسها بقلق : اهو فارس بيه جيه وخرجت مسرعة من الغرفة ونزلت وراحت وفتحت الباب
ودخلوا فارس وفريد
ونظر فارس لصفيه وقال بقلق : تيته فين
صفية قالت : فوق يافندم في غرفتها وقفلت الباب
وطلع فارس بيجري علي غرفة جدته ووراها فريد
وطلعت صفية وراهم
ودخل فارس الغرفة ونظر لقي جدته في السرير مغمه عليها وقال بخوف : تيته وراح لها
ودخل فريد ونظر لجده فارس بقلق
ودخلت صفيه وراهم وبتنظر للست الكبيره
وبينظر فارس لجدته وقال : تيته ردي عليها ومسك ايدها تيته ———-
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية ليالي فرح ) اسم الرواية