Ads by Google X

رواية ولقلبي سلام الفصل الرابع 4 - بقلم فدوى خالد

الصفحة الرئيسية

 رواية ولقلبي سلام الفصل الرابع 4 

4

- بابا كُنت.....

- تيجي البيت فورًا.

- لية؟

- خطيبك حسام جيه وعايز يقعد معاكِ؟

أتكلمت بإستغراب:

- حُسام مين دة؟ أنا فركشت خطوبتي أصلا.!

- ما هو رجع ليكِ و أنا وافقت؟

- هو أنا لعبة فى إيدك؟

- اتكلمي بطريقة أحسن، و خمس دقايق و تبقي فى البيت فاهمة؟

قفلت المكالمة و حسيت أني عايزة أقعد، راجع لية بعد الإيام دي كُلها، راجع ليه بعد ما جرحني و سابني يوم الخطوبة؟! 

راجع ليه تاني؟

هو فاكر أنها بالسهولة دي؟

فاكر أن قلبي سهل؟

فاكر أني هرجعله بنفس المحبة؟

بصيت ل نورا إلِ كانت نظراتها كُلها مستفسرة و قولت بصوت ضعيف:

- لازم أروح.!

مشيت و أنا بسرع خطواتي بس حد مسكني، مسحت دموعي و أنا بلف ليه:

- نعم.!

ملامحه لانت شوية و قال:

- حاجة حصلت عندكم فى البيت؟

- متشغلش بالك.!

مشيت و أنا بحاول أكتم دموعي و معيطش، بس فى نص الطريق دموعي خا'نتني و عيطت، قعدت على الرصيف و حطيت إيدي على وشي و بدأت أعيط، صوت عياطي علي و حسيت بإيد عليا...رفعت رأسي لقيت ست ملامحها هادية قالتلي:

- مالك؟

- مفيش أنا لازم أمشي؟!

- استني بس؟

لفيتلها:

- نعم.!

- أنتِ يُمنى؟

- اة..حضرتك تعرفيني؟

- اة..مش أنتِ بنت عبدالمنعم جارنا؟!

- حضرتك جارتي؟!

- اة..لسه ساكنة قريب، مالك؟

- مفيش، تعبانة شوية..هستأذنك أطلع.

- تمام يا حبيبتي، و لو احتجتي حاجة كلميني؟

- ماشي.

طلعت و أول ما فتحت الباب و دخلت، لقيته قاعد مع بابا فقولت ببرود:

- نعم؟! راجع لية؟

قام وقف و قال لبابا:

- لو سمحت يا عمي عايزة أكلمها لوحدنا؟

بابا طلع و هو بيبصلي بتهديد أني معملش مشاكل، عارفة عقوبة دة كويس بس لازم ننهى الأمر دة:

- جاي لية؟

- لسة بحبك؟

ضحكت:

- بجد..بتحبني، بره؟

- استني بس اشرحلك...

- ب...ر...ه، أفهم بقا و لم باقي كرامتك قبل ما بعتر بقيتها فى الأرض و إياك تيجي تاني؟

خرج و هو متعصب و بابا جيه و قعد يزعقلي، من السكات دخلت أوضتي و متكلمتش؟!

مسكت تليفوني و اتصلت ب نورا:

- الو يا نورا؟

اتكلمت بقلق:

- مالك؟ تعبانة؟

عيطت:

- محتاجة حد يبقى جمبي؟

- أجيلك؟

- لا نتقابل بره.؟

- خلاص تعالي؟

- مش هعرف أجي.!

- هبعتلك عربية و بليز تعالي؟

- ماشي. 

غيرت هدومي و لبست و استنيت العربية و روحت بيتها، قابلتني و هى بتحضني جامد:

- مالك؟

بصيتلها و عيني كُلها دموع:

- تعبانة؟

- لية حصل أية؟

عيطت فكملت:

- تعالي معايا فوق؟

روحت و بدأت احكي:

- حسام خطيبي رجع؟

- أنتِ كُنتِ مخطوبة؟

- من سنتين، و سابني يوم الخطوبة و كسر قلبي.

- و بعدين؟

- راجع يكسره أكتر.

- قولتي لباباكِ إنك جاية؟

بصيتلها بحزن:

- لا..قولتله هتمشى، و هو مش فارقة معاه أصلا.

- طيب أية إلِ يريحك دلوقتي.

قبل ما أتكلم، الباب فتح و دخل أدهم:

- نورا كُن.....

إية دة ؟ جيتي ازاي؟

وقفت و أنا حاطة إيدي فى وسطي:

- بالعربية يا دكتور.

- يا سلام...و جاية لية؟

- أعمل رز بلبن تأكل؟

- بت أنا مش فايقلك.

- نينينيني..على أساس أني واقعة فى غرامك.

غمزلي إلِ مشمحترم:

- ممكن، لية لا؟

و مشي و هو بيضحك؟! 

هو أنا أحمريت لية يا جماعة، حد يقول حاجة؟!

لفيت ل نورا لقيتها بتضحك، فاتعصبت:

- اسكتي...دة مستفز و غب.ي على فكرة؟

- مين قلبت طماطم من شوية.

- بس.!

- كدة صح، أنتوا تتجوزوا و أخلص منه و منك.

لقيته دخل على جملتها:

- أنا موافق.

بصيتله و لسه هرد سمعنا ضر'ب نا'ر تحت و أدهم بص ل نورا بصدمة و صوت عالي:

- باااااااااااااابا.

تفتكروا أية هيحصل فى البارت الجاي؟ 


  •تابع الفصل التالي "رواية ولقلبي سلام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent