Ads by Google X

رواية عشق السلطان الفصل الخامس 5 - بقلم ياسمين سالم

الصفحة الرئيسية

  

رواية عشق السلطان الفصل الخامس 5  -  بقلم ياسمين سالم


 سلطان سمع رامي وهو بيقول عايز يتقدم لها وانقض عليه كل الوحش علي فريسته تحت صريخ ميرا
ميرا بصريخ : سيبه يا سلطان
وكل الطلاب اتجمعوا ورامي بدأ يضرب سلطان هو كمان
ميرا سابتهم وجريت علي برا وسلطان ساب رامي وطلع وراه
سلطان بزعيق : ميرررررا استني
ميرا وقف وقالت : عايز ايه سبني في حالي بقي وبدأت تضربه علي صدره وقالت بين دموعها : انت عايز مني ايييه عايز الجامعه كلها تتكلم عليا عايزهم يقولوا عشيقه الدكتور سلطان الجبراوي عشان تكون مبسوط هاااا انطق
سلطان مسك أيدها وقال: اي حد يفتح بقه بكلم هتكون نهايته في وقتها
ميرا : طيب انت ليه ضربته ليه هو عايز يتجوزني
سلطان اتجنن لما سمع أنها بتقول عايز يتجاوزها
سلطان مسك فكها بعنف وقال : انتي مافيش حد هيتجوزك انتي ليا وبس فاهمه
ميرا أنصدم : ازززاي مش فاهمه انت قصدك ايه
سلطان التقط شفتيها في قبله عنيفه
سلطان : قصدي واضح بحبك يا ميرا
ميرا مكنتش مستوعبه ووقته بعيد عنها وقالت بتوتر
انت قليل ادب ايه دا
سلطان : ايه رأيك في اني بحبك
ميرا : بس انا وانت مش من مقام بعض
سلطان حط أيده علي فمها الصغير
وقال : متقليش كده يا ميرا انا بحبك ومش هقدر اسيبك
ميرا كانت خطير من الفرحه وحضنت سلطان وقالت
وانا كمان بحبك يا سلطان بس دايما كنت بقول مستحيل نبقي لبعض بس انا بعشقك يا سلطان
سلطان شدت علي حضنها وتبتسم بخبث
سلطان اركبي العربيه وانا هعمل مكالمه وجاي
ميرا ركبت وسلطان راح يكلم حد
سلطان : معلش بقي يا رامي لو زود في الضرب شويه
رامي : الله يخربيتك يا سلطان يا اخي دا انا قولت حقيقه مش تمثيل
سلطان بضحك : بقي يعني هغير علي دي
ميرا كانت واقفه وراه وسمعته وفضلت تعيط جامد وطلعت تجري قبل ما يشوفها
سلطان : خلاص سلام بقي عشان اكمل خطتي
وراح علي العربيه بس مالقيش ميرا
سلطان فضل يدور عليها بس ملقهاش
ميرا كانت ماشيه علي البحر وفجأة تلفونها رن
وردت : الو ايه جايه حالا
وركبت تاكسي وبعد وقت وصلت للمستشفي
الدكتور : آنسه ميرا اتفضلي
ميرا بخوف: خير يا دكتور في ايه طمني
الدكتور : انا آسف بس لازم اقولك والدك لازم يعمل العمليه ضروري ب ٥٠٠ الف جنيه وهيسافر علي المستشفى الي في أمريكا عشان هيحتاج زرع قلب
ميرا بدأت تعيط جامد وقالت المفروض المبلغ يبقي موجود امتي
الدكتور : المفروض علي الاقل بكره تبقي مسافرين
ميرا : تمام يا دكتور
ميرا خرجت من المستشفي وكانت بتبكي علي حالها علي كل حاجه حصلت معاها وليه الدنيا ظالمها كده من وهي صغيره كانت دائما مظلومه وأبوها الي بتحبه بل بتعشقه بيمو’ت ومش عارفه تعمل حاجه عشانه تلحقه ومش عارفه هتجيب الفلوس منين وافتكرت سلطان الي بيخطط عشان. يمتلكها بأي طريقه بعد ما هي حبته كان بيوقعها في فخه عشان يقدر يأخد الي مأخدهوش رغم عنها يأخده برضاها
وفضلت تبكي حتي بدأت في ضحك هستري وكانت ماشيه في وسط العربيات مثل المجانين وبتضحك والناس كانوا بيفتكروها مجنونه
الا انا رأها شخص صعبت عليه فنزل وقالت انتي يا آنسه كويس تعالي
قالت ميرا : سيبني سيب ايدي وبدأت تصرخ كأنها ما صدقت حد يكلمها
سليم : طيب اهدي بس اهدي وسابها ورفع أيده وقال
اهو سيبتك اهدي
فجأه ميرا بدون وعي ضمته وبدأت تعيط
وهو طبطب عليها وقال مافيش حاجه مستاهله العياط دا استغفري ربنا
ميرا بعد وقت أغمي عليها وهي في حضن سليم
سليم سألها واخدها معاه في العربيه

يتبع…


google-playkhamsatmostaqltradent