Ads by Google X

رواية العاصم الفصل الخامس 5 - بقلم ندى علي حبيب

الصفحة الرئيسية

  

رواية العاصم الفصل الخامس 5  -  بقلم ندى علي حبيب


 ” عاصم واقف بملل في البلكونه بيشرب سيجاره وفي ايده كوباية شاي ، وزينة قاعده تقلب في التلفزيون بملل شديده ”
زينة بصت عليه بضيق : واقف في البلكونه ولا معبرني كأني مروحه قاعده ” وابتسمت جواها وقامت دخلت اوضتها ” خليك تقيل يعم عاصم انا هخففك علي الاخر و براحه
” فتحت الدولاب وبصت عليه وفضلت تقلب في اللبس لحد ما شافت توب نبيتي ستان والشورت بتاعه ”
زينة بفرحه ومكر : ابن حلال وتستاهل اللي يحصلك يا عاصم ” واخدته وراحت لبسته ووقفت قدام المرايا بصدمه ” ايه دا التوب معروف عنه انه واسع عليا ضيق اوي كدا ليه اكيد صغير مش انا اللي تخينه ولا حاجه اكيد
” طلعت بصت عليه كان لسه واقف زي ما هو في البلكونه راحت قعدت علي الكنبه وحطت رجليها علي الطربيزه ومسكت فونها وعملت نفسها مشغوله بيه وفجأة ضحكت ضحكه كلها دلع ”
عاصم صوت ضحكتها وصلتله غمض عينه بغضب : ادخل اكسر وشها طيب ولا اتقي الشر واطلقها واخلص من العذاب دا
زينة راحت عليه وهي واقفه جوا الشقه : عاصم تشرب قهوه معايا ؟
عاصم ادور و بصلها رفع حواجبه بنبهار من شكلها المغري : دا ايه ؟
زينة بتمثيل الإستغراب : ايه في ايه مش فاهمه
عاصم دخل وقف البلكونه : انتي لابسه كدا ليه بتغريني يعني لعلمك انا مفيش ست علي الكوكب بتهزني خلي دي قاعده في دماغك ف ريحي نفسك وروحي غيري متمشيش كدا قدامي
زينة بصتله بلا مبالاه : انا مش مغيره لبسي عاجبني لو مش عاجبك غض بصرك ” ومشيت من قدامه ”
عاصم شدها من اديها بصدمه : اغض بصري عن مراتي …..امال ابص لمين ؟
زينة بمكر : يا عاصم انت مش بتعتبرني مراتك ف غض بصرك لو مش عايز تشوفني وريحني وريح نفسك
عاصم فهم انها بتلعب عليه فحب يقلب الطربيزه ف شدها جامد عليه وثبت ايده الاتنين علي وسطها وقال بمكر : بس تصدقي شكلك زي القمر شكلك في اللبس القصير تحفه حاسس ان شايفك دلوقتي انثي مغريه بنسبه ليا ” ودفن راسه في رقابتها وباسها برقه ”
زينة بلعت ريقها بصعوبه وحاولت تفك اديه من وسطها : ابعد يا عاصم مينفعش كدا ايه اللي انت بتعمله دا عيب
عاصم شالها ومشي بيها في الشقه بمكر : عيب ايه بس دا انا جوزك والليله اضربت امبارح بس انا شايف اننا نصلح الغلطه دي
زينة صرخت : لاااء ابعد يا عاصم وبطل اللي بتعمله دا مبحبش حد يبوس رقابتيي بقررف
” عاصم باسها زياده وعضها بعد كلامها وهي تصرخ وحاولت تبعد عنه ”
زينة بصريخ : كفايه يا عاصم ابعد الحركه دي بتوجع
” علي باب شقتهم ”
” مرفت ونحوي وساميه وابتسام واقفين علي الباب ”
ابتسام كانت هترن الجرس بس سمعت اخر كلمه زينة قالتها : كفايه يا عاصم ابعد والحركه دي بتوجع حركه ايه ياتري ؟؟؟
مرفت شدتها من علي الباب : يلااا نيجي قي وقت تاني تلاته بالله العظيم ما داخله ابدا
ابتسام وهي نازله معاها : اهدي يما هتقلبيني من علي السلالم ادغدغ
………………………………
” في المقابر عند مسعد ”
ابراهيم : وبعدين يا مسعد هتفضل مستخبي كدا كتير ؟
مسعد : وانا اعمل ايه لو توفيق مسكني مش هيسمي عليا هفضل مستخبي هنا لحد ما اشوف هعمل ايه
ابراهيم بتفكير : هو توفيق دا شاف اختك قبل كدا ؟
مسعد وهو بيشرب سيجارته : معرفش شافها ولا لاء
ابراهيم : طيب ايه رأيك نجيبله اي بت ونوديها ليه علي اساس انها اختك وهو كدا كدا توفيق هيعوز منها ايه غير انه هيقضي معاها يومين وهيرميها
مسعد بستغراب : ومين اللي هترضي تعمل كدا يا فصيح ؟
ابراهيم بمكر : مفيش اكتر من الشمال اي بت ملهاش لازمه نديها قرشين تظبط الدنيا ونخلص من حصار توفيق الكلب دا
مسعد بسخريه : وانا هجيب القرشين منين يا غالي دا انا علي الحديده
ابراهيم : ورشة عاصم اللي في حارتكم فيها عزه تعديك وتعديني نطلع الفجر عليها نقلبها ونصتبح ونظبط امورنا
مسعد برفض : ايوس ايدك ابعد عن عاصم سلطان دا انا جسمي مدغدغ من العلقه اللي اكلتها بسببه مش حمل خبطه تانيه منه
ابراهيم : اسمع مني بس وانت مش هتخسر وبعدين الحاره بتاعتكم بتنام من العشاا ومحدش هياخد باله ها قولت ايه ؟
مسعد بتفكير : قولت علي بركة الله
…………………………………………
” في الحاره ”
” رامز كان شغال في ورشته اول ما شاف مراته وحماته نازلين من عند عاصم علطول واح ليهم ”
رامز بستغراب : انتو لحقتو تقعدو هناك حاجه
ابتسام بضحك : لقناهم مش فاضيين يا رامز
رامز بغضب : خفي ضحك يما احنا في الشارع بدل ما اكسر وشك بعدين انا قولتلكم خليكم لبكرا قولتو نطمن علي البت مش عارف هتطمنو علي ايه عاصم هيقتلها يعني دي مراته يا بشر
نجوي : انا قولتلك يا ام عاصم زينة قالت خليكم النهارده وتعالو بكرا بس اعمل فيكي ايه
رامز : يلا حصل خير اطلعو فوق بقا علشان وقفين في وش القهوه والكلام دا مش نافع معايا
سما بصت لأبوها : يا بابا عايزه اطلع فوق اخد عروسة زينة واجي
لميس بغضب : تخديها ازاي العروسه دي بتاعتي انا وزينة انتي هتلعبي بيها وهتسبيها قبل ما تروحي
ابتسام : شوفو يولاد حقد امها في عين البت ازاي
مرفت خبطت التسام علي دراعها : متشبهيش البت بالعقربه اللي ماتت يا ابتسام دك ضربه
رتمز بنرفزه : يجدعان القهوه مليانه رجاله فضو الخناقه دي فوق متخلوش الواحد يتنرفز يلا يا ابتسام
نجوي : انا هروح منمتش من ليلة امبارح ومصدعه ” وروحت مع ساميه ”
” ابتسام اخدت امها وطلعت شقتها ”
………………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم قاعد وزينة قاعده بعيد عنه شويه بعد ما صدقت فكت نفسها من ايده بتاكل مهلبيه وبتتفرج معاه علي التلفزيون ”
” عاصم حاسس بملل بس مش عارف يعمل ايه ، وحاسس بتوتر من لبسها اللي مش راضيه تغيره ، بص عليها وعلي شكلها وهي بتاكل المهلبيه منظرها مغري اكتر ”
عاصم بضيق : استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب زينة قومي اتقي الشر والبسي هدومك يعسليه
زينة بلا مبالاه : قولتلك لو مش عجبك لبسي غض بصرك او ادخل اوضة واقفل علي نفسك
عاصم بيحاول يسيطر علي نرفزه : اقسم بالله العظيم لاخر مره هقولك قومي غيري هدومك
زينة بعِند : وانا قولتلك مش هغيرها ولو مش طايقني اوي كدا ممكن تطلقني وتخلص مني
عاصم اتصدم من كلمتها فزعقلها : انتي واعيه لكلامك في واحده تاني يوم جواز تقول لجوزها طلقني مش بقولك عيله وعمرك ما هتكبري
زينة وقفت في وشه وقالت بغضب : ايوا انا عيله يا عاصم بس العيله اللي قدامك دي بتعشق التراب اللي بتمشي عليه ومن وهي في تانيه اعدادي محبتش غيرك ولا عشقت غيرك ، وانت جاي ليلة فرحها اللي المفروض يكون اسعد يوم في حياتها تقولها سوري مش قادر اشوفك زوجة واحده غيري كانت سابتلك البيت ومشيت بكرامتها بس لأن بحبك قولت اديلك فرصه واحده غيري كانت قالت واحد متجوز قبل كدا اتجوزه ليه لكن انا اختارتك وحبيتك دون عن العالم وانت بالمقابل بتكسر قلبي كل شويه حبه علشان انت اناني يا عاصم ” وسابتله الصاله ودخلت الاوضه تعيط ”
عاصم اتصدم من كلامها : بتحبني هي قالت انها بتحبني هي اختارتني انا مش مفروض عليها زي ما كنت مفكر ؟
” عاصم راح خبط علي باب الاوضه ودخل كانت نايمه علي السرير بتعيط ، راح عاصم قعد جنبها بكل هدوء ”
عاصم : ممكن نتكلم مع بعض شويه نتكلم كلام ناس عاقله ؟
زينة قامت اتعدلت ومسحت دموعها : اتفضل سمعاك عايز تقول ايه
عاصم بصلها : انتي شيفاني مناسب ليكي يا زينة سني مناسب ليكي ؟
زينة وهو بصه قدامها ودموعها بتنزل :لو مش شايفه انك مش مناسب ليا مكنتش وافقت من البدايه
عاصم ابتسم وقال برقه : طب ممكن تبطلي عياط علشان نعرف نتكلم في حياتنا ومستقبلنا كلام مصيري يابت
زينة مسحت دموعها وبصتله بعدم فهم : حياتنا ومستقبلنا ؟!
عاصم اتعدل وبصلها : كنت خايف ان افرض نفسي عليكي عارف ان لو انا اتقدمت امك عمرها ما هترفض ولو رفضتي كانت هتجبرك كنت مفكر انك مش هتهزي فيا شعره وانك عيله لكن لما بقينا لوحدنا شوفتك غير يا زينة
زينة حطت ايدها علي شفايفه : عاصم انا مش عايزه رغبه تحركك انا عايزه قلبك عايزه حبك اللي يحركك
عاصم مسك اديها ونزلها من علي شفايفه : مش هكدب عليكي واقولك انا بحبك انا لسه محبتكيش بس انا حابب وجودك وحضورك دا مش كفايه دلوقتي
زينة ببتسامه حطت اديها علي خده بحنان : انا كفايه عليا ان اشوفك بس يا عاصم انت كنت حلم ومكنتش احلم انه يبقي حقيقي عاصم انا كنت بكتفي ان اشوفك من شباكي ف انا مكتفيه ان مراتك بس دا ميمنعش ان بطالب بقلبك في اسرع وقت ” وقالت بغرور “بعدين انا اتحب اصلا
عاصم ضحك : يعم الواثق انت
” عاصم لسه خايف يقربلها لسه مش واثق في قراره لسه حاسس ان في حاجز كبير بينهم ، زينة عارفه ومدركه ان الحاجز اللي عاصم رسمه في حياتهم هو سنه اللي مش فارق معاها اصلا ”
…………………………………
” بليل في شقة رامز ”
” رامز قاعد علي السرير هيموت وينام لكن ابتسام بتحكيله يومها بتفاصيل واجباري ”
ابتسام : روحنا بقا قعدنا عند امك شويه قبل ما اطلع شقتي قولت يابت يا ابتسام عدي عليها شوفيها
رامز هز راسه : اصيله يا اختي المهم لخصي الحوار ؟
ابتسام بمسكنه: تمسك امي تقولها بنتك بتعمل وبنتك بتسوي هو انا بعمل في امك ايه يا رامز
رامز بنوم : مبتعمليش يا بسومه دا انتي مضاد حيوي لجروح يا قلبي خلصتي كلام ولا لسه
ابتسام : شوف الراجل قاعده بحكيله واتساير معاه وهو كل همه ينام ادخل نام يا رامز
” رامز ابتسم واتعدل علي السرير ونام تحت صدمتها ”
ابتسام بصريخ : رامز انت نمت بجد انا بعزم عليك اصحييي
رامز اتعدل بضيق : ارحميني يرحمك ربنا انا مالي بكل الكلام دا انا راجل من ٨ الصبح في الورشه بتعامل مع ناس كافره علشان اجي الاقي مراتي تستقبلني حضن يهون عليا تعبي وملقتش ميتين ام الحضن ف سبيني انام علشان اقدر اقاوم الله يسترك كدا هموت بدري
ابتسام بغضب : والله لو ملقتش حد هناك ابقي هات بعضك وتعالي
رامز بعدم فهم : ملقتش حد فين ؟
ابتسام : في المقابر مش بتقول كدا هموت بدري لو موت ولقيتك وحيد تعالي تاني الوحده بتتجوز واحد يلففها العالم وانت بتلففني الشقه انت وبنتك
رامز دعك عينه بتعب : المهم بلففك حاجه بصي للجانب الإيجابي متخلكيش سطحيه كدا
ابتسام : عينك احمرت اهي من قلة النوم مبتنامش ليه ؟
رامز بصلها وطبطب علي كتفها : نامي يا ابتسام اللهي ربنا يجبر خاطرك نامي
ابتسام اتعدلت ونامت : والله ما انا عارفه اللي بيتحوزو دول بيتجوزو ليه ما الوحده قاعده في بيت اهلها بتاكل وبتشرب وبتنام وعايشه حياتها تقوم تتجوز تجيبلها واحد يكتم نفسها الكتمه السودا دي
رامز بنوم : معلش بكرا الصبح هقوم اطلقك واخلص منك وارجعي عيشي حياتك انا راضي والله
ابتسام : دا بعينك ان اطلق انا قاعده علي قلبك زي عملك كدا يا رامز ونام بقا بدل ما اقوم اكملك حكايات اليوم ” هي بتتكلم كان رامز في سابع نومه “……………………………..
” في بيت نجوي ”
” الحاج جمال قاعد بيشرب الشاي ومعاه ممدوح و وائل ابن ممدوح ”
جمال : اتصلي يا نجوي بزينة خلينا نروحلها نشوفها ونروح نشوف مصالحنا
نجوي : يبا كلمتها قالتلي تعالي بكرا قولي اعمل اي يعني دلوقتي
جمال بهدوء : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عملت ايه يا وائل مع مراتك
وائل بتنهيده : انا هطلقها ولا عايزها ولا عايز شكلها الراحد اكتفي منها ومن حوارتها الكتيره
جمال : يابني هو الطلاق عندك سهل كدا لو كل واحد وقف علي غلطه ولا مشكله الدنيا عمرها ما هتمشي
وائل بضيق : انها تكلم واحد غيري وتقابله وتخوني كدا غلطه بسيطه والنبي يا جدي انا فيا اللي مكفيني
جمال بزعل : يعني كل واحده جوزها مسافر تخونه طب دا يرضي مين يا ولاد
نجوي : ربنا يهديها دا جوزها زي القمر بقا دا تخونه يولاد
وائل : الحمدالله ان مفيش ولاد وخلاص المهم بما انكم مش رايحين لزينة النهارده هقوم انا اروح وبكرا بإذن الله هاجي معاكم
ساميه بلهفه : رايح فين يوائل ؟
وائل ابتسم ابتسامه خفيفه : متقلقيش هنزل اشوف رامز اقعد معاه علي القهوه ” ونزل من الشقه وهو حاسس انه خسران كل حاجه حاسس بخذلان وكسره معقول مراته اللي بيحبها تخونه وليه قصر معاها في ايه ”
………………………….
” في بيت قديم في المقابر عند مسعد ”
ابراهيم دخل وماسك ايد نها : ادخلي يا حلوه
نها وهي بتمدغ في اللبانه : مش عارفه مين دا اللي جايبني مخصوص ليه المقابر يا ابراهيم
ابراهيم ببتسامه : هتعرفي دلوقتي مسعد مسعد تعالي
مسعد طلع من الحمام : جبت البت …. نها !
نها بصت لمسعد بصدمه : مسعد !
ابراهيم ببتسامه : انتو تعرفو بعض طب حلو وفرتو عليا كتير
مسعد بسخريه : اقدملك نها مرات وائل ابن عمي ‘

  

google-playkhamsatmostaqltradent