رواية بكل الحب الفصل الخامس 5 - بقلم ناهد خالد
أقام مؤتمر صحفي بشركته لكي يخرص كل الألسنه التي تتحدث عن أمر زواجه للمره الثانيه بعد أسبوع واحد فقط من زواجه الأول.. كانت ملامح وجهه حاده محذره وكأنه يتعمد أني يبث الخوف بالجميع كي يلتزموا الصمت ولا يتحدثوا في الأمر مره أخري..بدأ حديثه بكل غرور و حده تبث الخوف بهم :
_أنا معملتش المؤتمر ده عشان أبرر لكم أي حاجه، ولا عشان أوضحلكم موقفي.. الحقيقه أنا مش مضطر أعمل ده، لأن حياتي الشخصيه تخصني أنا وبس ومحدش له دخل فيها، أنا عملت المؤتمر ده عشان أقولكم أن اي حد اتدخل في حياتي وعين نفسه محلل وبدأ يحلل تصرفي وسبب جوازي فهو ملوش اي حق في اللي عمله..ومن اللحظه دي أنا مش هسمح إن أي حد يقول حرف واحد عني أو عن مراتي المهندسه داليا غريب، الحقيقه أنتوا ملكوش دعوه أنا عملت ده ليه ولا هي رد فعلها اي ولا هتتصرف ازاي.. ياريت كل واحد يخليه في حاله.. وبالنسبه للصحافه فأنا مش هسمح أن حد منكم يكتب عن حياتي الشخصيه مره تانيه ولو حصل أوعدكم أنها هتكون آخر مره الجريده دي تكتب فيها اي كان مركزها.. من اللحظه دي حياتي الشخصيه خط أحمر مش مسموح لحد يتدخل فيها والي هيتكلم عن مراتي أنا هقطعله لسانه.. المؤتمر انتهي…
انهي حديثه وخرج من القاعه تحت همسات الصحفيين ولكن لم يجرء أحد أن يرفع صوته بما يهمس بهِ..
__________(بقلم ناهد خالد) ______
كانت تجلس تتابع ما يحدث علي التلفاز الذي كان يبث بث مباشر للمؤتمر الصحفي المنعقد لشركات المنشاوي..
استمعت لحديث زوجها وإنهاءه للأمر.. تعلم أنه الحل الوحيد الذي وجده ولم يجد حل غيره…
ولكن سؤال واحد أتي بعقلها لما ذكرها هي فقط ولم يذكر زوجته الآخري ريهام.. لما حذرهم من الإتيان بسيرتها هي فقط؟ ألأن معظم الأحاديث موجهه لها!؟ ولكن هناك الكثير مما انتقضوا ريهام بأنها قبلت أن تتزوج بشخص متزوج من آخري منذ أسبوع حتي أن الأمر وصل بهم للسب..
انتبهت علي دقات فوق باب الجناح.. اتجهت تفتحه فوجدت محمد يقف أمامها هتفت مرحبه :
_أهلاً ياعمي اتفضل..
دلف للداخل واتجه ليجلس بغرفة المعيشه وقال لها :
_تعالي يا داليا عاوز اتكلم معاكِ…
جلست أمامه تنتظر حديثه.. قال لها بتساؤل:
_الأول عامله اي أحسن؟
قطبت حاجبيها باستغراب تتسائل:
_حضرتك عرفت منين إني تعبانه؟
_شوفت الدكتور وهو نازل من عندكوا امبارح وسألت سليم عليكِ النهارده…
_الحمد لله كويسه..
قال بمغزي :
_سليم قالي أنه مكنش راضي ينزل الشركه النهارده عشان ميسبكيش لوحدك بس أنتِ الي أصريتي..
فهمت أن حديثه به مغزي ما فقالت :
_حضرتك تقصد اي؟
_اقصد أن سليم بدأ يهتم بيكِ…
تسائلت بهدوء :
_وده معناه اي؟
ابتسم بهدوء يقول :
_لا يمكن إخفاء الحب مهما حاولنا فالمرأة تفضحها الغيرة والرجل يفضحه الاهتمام.
قطبت حاجبيها برفض وهي تقول :
_حضرتك تقصد أن سليم بيحبني! أكيد لأ..
_مقولتش بيحبك.. بس الأكيد أنه بدأ في أول خطوه للحب.. الحب موجوده في سلمه قبلها سلالم كتير عشان توصليله.. وسليم بقي في الدرجه السادسه …
تسائلت بفضول وحماس :
_وهي اي الدرجات دي؟
_بصي أول درجه من درجات السلم الي بيوصل للحب .. (الاستلطاف) .. أنك تستلطفي الشخصيه الي قدامك تستلطفي طريقتها.. أو اسلوبها في الكلام.. والدرجه التانيه..( الإنجذاب).. أنك تبقي منجذبه له وبتحبي تسمعيه وتتابعيه بعينك في كل حاجه بيعملها..والدرجة الثالثه ( المراقبه) إنك تراقبيه في كل تصرفاته وحركاته….. . والدرجه الرابعه ( الإعجاب).. الإعجاب الي بيكون نتيجه لمرقابتك له فتعجبي بيه.. والدرجه الخامسه ( التعود).. تتعودي تشوفيه وتتابعيه وتعرفي عنه كل حاجه حتي لو من بعيد وتحسي بالنقص لو بعد عنك… والدرجه السادسه ( الخوف).. أنه يخافك عليكِ من كلام الناس أو من تعب أو لو غبتي ومعرفش يوصلك ويبدأ عقله يصورله اي الي ممكن يكون حصلك.. والدرجه السابعه ( الاهتمام) الي برضو نتيجه للخوف… لما أخاف عليكِ ههتم بيكِ من خوفي هبقي عاوز أعرف عنك كل حاجه وأتابعك عشان ابقي مطمن.. والدرجه الثامنه ( الغيره).. ودي مش محتاجه شرح.. والدرجه التاسعه بقي ( التملك).. بس طبعًا بحدود.. يعني أني ابقي عاوزك معايا معظم الوقت وأتضايق لو لاقيت حد بيشغلك عني.. بس كل ده بحدود ميكنش تملك مرضي يقضي علي اي حاجه حلوه بينا… وبعدها توصلي للدرجه العاشره وهي أهم درجه…
تسائلت باهتمام وهي تستمع بحديثه:
_هي اي؟
-( الاكتفاء) أنك تكتفي بالشخص ده وعينك متشوفش غيره ولا قلبك ينجذب لغيره.. متشوفيش حد اجمل منه ولايشغلك اي حد مهما كان جماله او مركزه.. تكتفي بيه هو وبس… بعدها توصلي للدرجه الأخيره ( الحب).. ومن الحب فيه بعده ٧ درجات تانيين أخرهم الهيام..
( ملحوظه : لو في درجه ناقصه او درجه قبل التانيه من وجهه نظركم قولولي.. لان كل الدرجات دي من وجهه نظري برضو، والانسان بيخطئ عادي😂)
ذمت شفتيها بإعجاب وقالت:
_كلامك حلو اوي ياعمي… واضح أنك كنت بتحب طنط اوي..
ابتسم بحزن يقول :
_كنت!؟، الي بيحب يابنتي عمره ما يقول علي حبه كان.. الي بيحب بيفضل حبه في المضارع حتي لو حبيبه بقي ذكري..
أرادت تغيير الموضوع وقالت :
_يعني عاوز تفهمني أن سليم بقي في الدرجه السادسه من اسبوع واحد!؟
_يابنتي طلوع الدرجات دي بيكون اسرع مما تتخيلي… ممكن شخص مشاعره تطلع درجتين او تلاته في لمح البصر.. وبعدين سليم ميعرفكيش من اسبوع.. سليم عارفك من يوم ما اتولدتي.. ويمكن اول درجتين عداهم من زمان.. وفي الاسبوع الي عشتوه طلع باقي الدرجات.. لو مكنش الي عمله النهارده خوف عليكِ تفسري بأي أنه مذكرش ريهام في المؤتمر.. رغم أن الكلام طالها…
ذمت شفتيها وقالت :
_مش عارفه.. بس فعلاً الناس بتشتم فيها كمان، يعني هم مبيشتمونيش هم بس بيعيبوا فيا مثلا وفيهم الي متعاطف معايا وفيهم الي مستني رد فعلي.. لكن هي كلهم بيشتموها.. حتي الفلورز بتوعها قلوا..
_شوفتي… وكمان سليم بقي بيرجع البيت بدري وبقي ملتزم اوي بأنه ياكل معاكِ..
لوت فهما بضيق تقول:
_لا امبارح راح لها وساب العشا بعد ما جهزته…
نظر لها بضيق وقال:
_يعني سبتي كل الأيام ومسكتِ في امبارح! متشلنيش..
ردت بتوتر :
_هو بصراحه كان مضايق وقعد يعتذرلي..
ابتسم باتساع يقول:
_شوفتي.. وكمان النهارده كان قلقان عليكِ اوي وهو سايبك وماشي… داليا سليم فاضله ٤ درجات بس وحبك يسكن قلبه.. وأنا عارف ابني لما يحب. عشان كده بقولك هو مستحيل يكون بيحب ريهام هو واهم نفسه أنه بيحبها.. افتكري الكلام الي قولتهولك يومها..
فلاش باك::
منذُ شهر مضي…
_عمي أنت بتقول اي؟
قالتها داليا بتوتر وصدمه في نفس الوقت وهي تستمع لحديث محمد…
_بقلك أنا عارف أنك بتحبي سليم…
ردت بتوتر وخجل في آنٍ واحد :
_لا… اا…
_داليا أنا مش مستني ردك.. بقلك أنا متأكد من الي بقوله..
وحين وجدت نفسها مُحاصره قالت بخجل:
_حضرتك عرفت منين؟
_والدك الله يرحمه.. قالي ده قبل ما يموت.. من حوالي سنه كده لما اتقدملك زميلك في الجامعه ورفضتيه وقتها هو قالي عن مشاعرك.. ومتفكريش أنه كده حرجك قدامي.. أبدًا.. أنا الي كنت عطول بقوله نفسي سليم وداليا يكونوا من نصيب بعض.. ووالدك كان عنده نفس الأمنيه عشان يطمن عليكِ، بس اتفاجات بعد موت والدك بشهر لما جه سليم يقولي أنه بيحب بنت وعاوز يتجوزها بس هيستني شهرين علي ماتعدي ظروف الوفاه…وقتها حسيت أني عجزت ومش عارف اتصرف.. أنا بعد موت والدك صممت أكتر علي أنكوا تكونوا لبعض عشان يرتاح في قبره، بس سليم حطم كل آمالي.. المهم سكت وقررت أني مش هينفع أغضب علي ابني وكمان هو بيحبها ومش هينفع أكسر قلبه، لحد ما جالي معتصم صاحبه بعد كلامي مع سليم باسبوعين لما عرف ان سليم كلمني وأنا وافقت…
تذكر يوم أن اتي له معتصم يخبره أنه يريده في أمر هام..
_خير يا معتصم يابني..؟
تململ معتصم في جلسته وقال :
_بصراحه ياعمي هو مش خير.. وأنا مش عارف أبدأ ازاي؟
رد محمد بتوتر :
_ماتقول يابني قلقتني..
_بصراحه كده الموضوع يخص ريهام…
رد محمد بضيق :
_ماتخلص يا معتصم أنت هتنقطني!؟
رد بتوتر :
_حاضر ياعمي.. ريهام علي علاقه بواحد تاني غير سليم، وأصلا كان ليها علاقات كتير قبل كده وأخلاقها مش تمام..
اتسعت عيناه بصدمه يقول :
_أنت بتقول اي؟ معتصم أنت اتجننت! بقي سليم هيقع في واحده أخلاقها بالشكل ده!
رد معتصم بحزن :
_عمي سليم ميعرفش اي حاجه عنها ولا اي حد، كل حاجه بتعملها في الدري ومحدش يعرف عنها حاجه والكل مفكرها بنت الذوات المحترمه.
_وأنت عرفت منين؟
_صحبتها الأنتيم كان في بينا علاقة كده لفتره بس انفصلنا لأنها مطلعتش احسن منها كتير.. اسلوبها ولبسها وخروجتها كل ده منفعش معايا..
_هي زيها؟
_عمي ريهام كل حياتها خروجات وسفر وسهر في النايت كلب وليها علاقات كتير شبابيه وسليم عارف بس هي مفهماه أن ده عادي وشغلها بيحتم عليها تكون علاقات كتير عشان تشتغل وتتشهر ولازم تكون لطيفه مع كل الناس…
ردد باشمئزاز :
-لطيفه! هو ازاي سليم سامح بكل ده!؟
_والله ياعمي مش عارف، بس عمري ما توقعت ان سليم هيبقي open mind كده بطريقه غريبه، ده مش سليم خالص.. يعني لبسها وطريقتها معرفش ازاي مستحملهم ومكمل..
_وأنت لي مقلتلوش ع اللي تعرفه عنها؟
_خايف، خايف ميصدقنيش ولو ده حصل، علاقتنا هتنتهي وخصوصًا أنا معنديش دليل..
رد محمد بحذر:
_معتصم أنت متأكد أنك مش ظالم البنت؟
رد معتصم بثقه:
_أقسملك أني متأكد، بس للاسف معنديش إثبات مادي..
أنتهي من سرد حديث معتصم علي مسامعها، جحظت عيناها بصدمه تردد:
_عمي، هو يعني علاقتها بيهم واصله لفين؟
رد بجهل:
_لا معرفش، ومعرفش معتصم يعرف ولا لأ، بس حتي لو مجرد كلام ومقابلات، دي خيا”نه، وسليم ميستاهلش واحده زيها… بعدين أنا جبت كل معلوماتها، وفعلاً لبسها أوفر وعلاقتها كتير ده الي معروف بس وطريقة حياتها متناسبش سليم بس هو السكينه سارقاه..
_طب وحضرتك عاوزني اعمل اي؟
_أنتِ وسليم لازم تتجوزوا وفي أقرب وقت..
اتسعت عيناها بصدمه وهي تقول بذهول:
_حضرتك بتقول اي اا….
قاطعها بصرامه يقول :
_اسمعي يا داليا، إن كنت صرفت نظر عشان ابني بيحبها، فبعد الي عرفته من معتصم مستحيل اسيب ابني يقع في واحده زي دي حتي لو كنت هكــسر قلبه، أنا من وقتها وأنا عمال أأجل موضوع أننا نتقدم لها بس سليم مش هيسكت أكتر من كده ولازم نتصرف… ثانيًا أنا كنت شايل هم علي قلبي عشانك وعشان صاحبي الي مقدرتش انفذله أمنيته، لكن دلوقتي أنا مش هيهدالي بال غير لما تتجوزوا ومن بعدها ييجي دورك في أنك تحافظي عليه وتخليه يحبك..
-حضرتك قلت أنه بيحبها هيحبني ازاي بقي؟
نفي بثقه :
_لأ، سليم واهم نفسه أنه بيحبها، يمكن انجذب لها، يمكن اعجب بيها، لكن حب!، مستحيل.. سليم عمره ما كان هيسمحلها بلبسها ده لو كان بيحبها، وعمره ما كان هيسمح يكون ليها علاقه براجل حتي لو في حدود شغل، وعمره ما كان هيسمح بخروجتها وسهرها.. سليم مبيحبهاش وأنا واثق… ودي فرصتك تثبتيله أنه مبيحبهاش..
ردت بعدم فهم:
_ازاي؟
_لم ينجذبلك ويلاقي نفسه اتعلق بيكِ وشغلتيه، ساعاتها هيعرف أنه مبيحبش ريهام… الي بيحب حد مبيشوفش غيره يا داليا وسليم عارف كده كويس.. أنا الي مربيه وأنا برضو الي فهمه كل الي بقوله دلوقتي..
_وافرض منجذبليش ولا اتعلق بيا؟ افرض فشلت… قالتها بتوتر ملحوظ فرد بثقه:
_أنتِ بتحبيه وحبك هو الي هيجذبه حتي لو مبينتهوش، الحب سلاح قوي وأنتِ هتفوزي بيه، كمان لازم تقاتلي وكأنها آخر معاركك..
وكأنه بث طاقه جباره بداخلها فقالت بعزيمه:
_هتخليه يتجوزني ازاي؟
_هطلع وصيه من عندي واقول أن المحامي جبهالي من يومين وهوريها لسليم وهيكون مكتوب فيها أن والدك بيوصيني أجوزك له، وطبعًا سليم عارف أن والدك كان أكتر من أخويا… وأنا هصمم أنه لازم ينفذ الوصيه ويتجوزك…
ردت بقلق :
_بس ممكن يرفض..
ابتسم يقول :
_لا ده أكيد هيرفض… وعندي الي يجبره يوافق..
تسائلت بفضول:
_اي هو؟
صمت وهو يبتسم بهدوء…
_______(ناهد خالد) _____-
بعد يومان كان يقف سليم في مواجهه أبيه الذي تعنت وأصر علي ضروره إتمام الوصيه….
هتف سليم بغضب :
_يابابا.. حضرتك عارف أنا كنت بحب عمي الله يرحمه قد اي بس ده مش معناه أني أقبل أبوظ حياتي وأتجوز واحده مبحبهاش وأسيب الي بحبها!
رد محمد بتعب وغضب في نفس الوقت برع في رسمهما علي وجهه:
_آخر كلام عندي يا سليم يا تتجوز داليا وتعمل بالوصيه وتريح صاحبي في قبره.. يا تعتبرني أنا كمان مت زيه..
انتفض بعصبيه يقول :
_يابابا حضرتك بتصعبها عليا وبتلوي دراعي وأنت عارف أني دي أكتر حاجه بكرهها بلاش كده أرجوك..
ضرب محمد بقبضته علي المكتب يقول :
_أنا قلت الي عندي وأنت ليك الأختيار..
دلف معتصم في هذه اللحظه يقول :
_اي يا جماعه صوتكوا عالي والشركه كلها سمعته..
رد سليم بضيق :
_تعالي شوف الي بابا بيعمله فيا…
قال معتصم :
_أنا عرفت الموضوع، كنت مع عمي لما المحامي جاب الوصيه وحاولت أرجعه عن قراره بس مصمم…
قال سليم لأبيه بنبره قاطعه:
_أنا آسف يابابا مش هعمل الي حضرتك عاوزه، وياريت بلاش تصعبها عليا وعليك…
قال حديثه وخرج بغضب يشتعل بهِ…
_وبعدين ياعمي؟
ابتسم محمد بهدوء وقال:
_كنت متأكد انه هيعمل كده، عملت الي قولتلك عليه؟
أومئ برأسه موافقًا، فقال محمد وهو ينظر لساعته:
_ربع ساعه بالضبط وتتصل عليه تبلغه..
_تمام ياعمي…
ابتسم محمد بهدوء يقول:
_يا أنا يا أنت يابن المنشاوي..
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بكل الحب ) اسم الرواية